هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات


العودة   :: منتديات ثار الله الإسلامي :: > الاقسام العقائدية > اصول الدين > منتدى العدل

يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 07-02-2013, 11:58 PM
عقيلة الطالبيين
موالي فعال
عقيلة الطالبيين غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5056 يوم
 أخر زيارة : 08-16-2023 (09:31 AM)
 المشاركات : 451 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي البحث الثالث المرتبط بالعدل الإلهي القضاء و القدر



الفصل السابع
البحث الثالث المرتبط بالعدل الإلهي
القضاء و القدر
و هو الذي يبحث عن مدى حرية الإنسان في مقابل الله و هنا أمران ربما أورثا شبهة الجبر و هما أزلية الإرادة الإلهية و حدوث الكائن الممكن فقد يقال أن الإرادة الإنسانية لابد و أن تكون تابعة لإرادة الحق تعالى الأزلية و عليه فيكون الإنسان مجبورا و تابعا في إرادته الإمكانية للإرادة الواجبة الأزلية.
الشبهة الثانية : إذا كان كل شيء بقضاء و قدر إلهي فكيف يعقل تصور حرية و إختيار مع تبعية لهذا القضاء و القدر الإلهي النافذ في كل شيء بما في ذلك الإرادة الفعل الإنساني.
فقال المعتزلة لو كانت الإرادة الإلهية الأزلية نافذة و مسيطرة على كل شيء فأين العدل الإلهي و أين هي الحرية و لكن الأشاعرة لم يقبلوا قول المعتزلة بل قالوا بالجبر الإلهي بمقتضى الإرادة و العلم الأزلي لله سبحانه و تعالى .
ولكن الواقع ليس هكذا فالله عزوجل قد أعطى كل إنسان إمكانية لفعل الخير و إمكانية لفعل الشر فيكون الإنسان هنا مختارا بين الأخذ بالإمكانية الحسنة و ترك الإمكانية السيئة و بين الأخذ بالإمكانية السيئة و ترك الإمكانية الحسنة فالله عزوجل مثلا أعطى زيداً القدرة على النظر أي قضى له بذلك فزيد يستطيع بواسطة هذه القدرة أن ينظر إلى الأمور المحللة له و يستطيع أن ينظر إلى المحرمات فهو هنا مختار في إختيار أحد الجهتين في جميع أموره.
فالله سبحانه و تعالى قد أعطى الإنسان نسبتين: نسبة إلى التفويض و نسبة إلى الجبر فالإنسان مجبر في إقتضائه الذاتي الذي يعطيه الله إليه و هو مفوض في إختيار الخير و الشر بالنسبة إلى الأمور التي تجري حوله لقوله تعالى :[جزاء بما كانوا يعملون الواقعة24] و لقوله تعالى[ و إنما هي أعمالكم ترد عليكم] و هناك رواة تشير إلى القضاء و القدر الإلهي عن أبي الحسن الرضا (ع) في الكافي : أنه قال الله تعالى : [ يا ابن آدم بمشيئتي كنت أنت الذي تشاء لنفسك ما تشاء و بقوتي أديت فرائضي و بنعمتي قويت على معصيتي ، جعلتك سميعا بصيرا قويا، ما أصابك من حسنة فمن الله و ما أصابك من سيئة فمن نفسك و ذلك أني أولى بحسناتك منك و أنت أولى بسيئاتك مني و ذلك أنني لا أسأل عما أفعل و هم يسألون]الكافي ج1 ص 117
و هناك رواية عن علي (ع) أنه كان جالسا في ظل جدار و فجأة عرف أن الجدار منحن و مشرف على الإنهدام فابتعد عنه و حينئذ اعترضه أحد الحضور قائلا أمن قضاء الله تعالى تفر يا علي ؟ أي لو أن الله أراد لك الموت فسواء هربت من تحت الجدار الموشك على السقوط أم لم تفر فإن الموت محقق و لو أراد لك الحياة فهو يحفظك ، فأجابه علي (ع) أفر من قضاء الله تعالى إلى قدره.
و معنى هذه الجملة أن أي حادث لا يحدث في الكون إلا بتقدير من الله و قضائه فإذا عرّض الإنسان نفسه للخطر ثم فر من ذلك فهذا قانون الله تعالى و قضائه و إذا فر الإنسان من الخطر و نجى نفسه فذلك أيضا قانون الله تعالى و تقديره فلو ألقى إنسان بنفسه في المحيط الملوث بالمكروبات ثم أصابه المرض فهذا أيضا قانون الله و إذا مرض فشرب الدواء و نجى من المرض فهذا قانون الله أيضا و على هذا فإذا فرّ الإنسان من تحت الجدار المشرف على الإنتقاص فهو لم يخالف قضاء الله و قدره لأن في هذه الشروط يحكم قانون الله أن يكون مصونا من الموت .
قال تعالى [ و من يتق الله يجعل له مخرا و يرزقه من حيث لا يحتسب و من يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً]الطلاق الآية2و3
و أما القضاء فهو الحكم الكلي الذي يصدر من الحق تعالى و القدر هو مصاديق القضاء لقوله تعالى [ و إن من شيء إلا عندنا خزائنه و ما ننزله إلا بقدر معلوم ] فالعلم الإجمالي هو القضاء و العلم التفصيلي هو القدر و العلم الإجمالي هو المقدم على العلم التفصيلي.
فمسألة القضاء و القدر من المسائل العويصة التي تعددت الآراء فيها لعدم الوعي و لعدم القراءة و البحث و المعرفة الدقيقة.
عرّف اللاري القضاء بأنه العمل المحتوم الذي لا رجوع فيه و هو من فعل إله و القدر يعني المقدار و الكيفية لجريان نظام الوجود و التقنية الكونية فالقدر أيضا من خلقة الله تعالى الماضية في جميع موجوداته و على هذا التفسير فالقضاء و القدر يعني أن الله هو الذي خلق التقنية الكونية و نظامها و هو الذي قدرها و قضى بجريانها و المقصود من التقدير هو التحديد العملي و العيني الخارجي لا التقدير الذهني كما يقيد المهندس حدود البناية المقصودة في ذهنه قبل تجسيده و إلى ذلك يشير القرآن الكريم بقوله تعالى :[إنا كل شيء خلقناه بقدر ]القمر 49 و بقوله تعالى [قد جعل الله لكل شيء قدراً]الطلاق 3
يعرّف المعجم الفلسفي تأليف الدكتور جميل صليبا القضاء و القدر بقوله أن القدر في اللغة القضاء و الحكم و مبلغ الشيء و الطاقة و القوة و يطلق على ما يحكم به الله تعالى من القضاء على عباده و على تعلق الإرادة بالأشياء في أوقاتها.
و فرقوا بين القضاء و القدر فقالوا القدر خروج الممكنات من العدم إلى الوجود واحدا بعد واحد خروجا مطابقا للقضاء، و القضاء وجود الممكنات في العلم الإلهي مجتمعة فيكون القدر وجودها متفرقة في الأعيان و الخارج بعد حصول شرائطها .
و يعرف الجرجاني القضاء بأنه الحكم الكلي على أعيان الموجودات بأحوالها من الأزل إلى الأبد مثل الحكم بأن كل نفس ذائقة الموت و القدر هو تفصيل هذا الحكم بتعيين الأسباب و تخصيص إيجاد الأعيان بأوقات و أزمان بحسب قابلياتها و إستعداداتها المقتضية للوقوع منها و تعليق كل حال من أحوالها بزمان معين و سبب مخصوص مثل الحكم بموت زيد في اليوم الفلاني بالمرض الفلاني .
ثم يقول صاحب كتاب المعجم الفلسفي بأن القدر يطلق على إسناد أفعال العباد إلى قدرتهم كالمعتزلة لأنهم يقولون إن كل عبد خالق لأفعاله و قد يطلق القدر أيضا على القدرة الخفية التي تسيّر موجودات هذا العالم وفق نظام محتوم و يتعذر على الإنسان أن يخالف أسبابه و يجتنب نتائجه و قد يطلق القدر على المصير و هو مجموع الأحداث الضرورية و الجائزة التي تتألف منها حياة الفرد من جهة ما هي ناشئة عن قوى خارجية مستقلة عن إرادته.
أما بعض المثقفين الغربيين فيعتقدون بأن الإعتقاد بالقضاء و القدر من عوامل الجمود و الركود ، فهو سبب لتأخر الإنسان عن الحياة و مسيرة الكمال و ذلك لأنهم غير عارفين للمعنى الحقيقي للقضاء و القدر و من هؤلاء المخطئين جان بول سارتر إذ قال بما أني أعتقد بالحرية فلا يمكنني أن أعتقد بالله لأنه لو إعتقدت بالله وجب عليّ قبول قضاءه و قدره و إذا قبلت قضاءه و قدره عليّ أن أغض النظر عن الحرية و لأني أحب الحرية فلا أستطيع أن أؤمن بالله !
لكن القرآن الكريم يرد هذه النظرية و يعدل في رؤيا هؤلاء القوم الذين أخطئوا في فهم معنى القضاء و القدر بقوله عزوجل [ إنا هديناه السبيل إما شاكراً و إما كفوراً] الدهر3
و قال صاحب كتاب شرح التجريد بأن القضاء له ثلاثة معاني : الأول بمعنى الخلق لقوله تعالى [ فقضاهن سبع سنوات ] و الثاني بمعنى الحكم لقوله تعالى [ فقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه] و الثالث بمعنى الإخبار :[ و قضينا في الأرض ] أي بينا لهم أما المعنى الأول و الثاني فليس محلاً لبحثنا هنا فالقضاء بمعنى الإخبار و الإعلام و إن جميع الحوادث واقعة بقضائه و إنه عالم بها و إنه أخبر بها ملائكته فهذا المعنى لا دخل له بمحل البحث و أما القدر فله ثلاث معان أيضاً الأول الخلق لقوله تعالى [ و قدر فيها ] الثاني الكتابة و الثالث البيان و الإخبار لقوله تعالى [ إلا إمرأته قدرناها من العابرين ] أما المعنى الأول فإذا أخذنا به هنا سوف يستلزم الجبر و الثاني ليس محلا لكلامنا فيتعين الثالث.
و قال العلامة الشيخ محمد طاهر آل شبير الخاقاني في كتابه الكلم الطيب ص 203 عندما سُئل عن القضاء و القدر و الجبر و التفويض و أنه أي إرتباط بينهما و بين الإختيار أو الأمر بين الأمرين فقال (ره) : إن مسألة القضاء و القدر في الحقيقة و عند التأمل راجعة إلى كيفية الإيجاد و تحقيق الإرادة التكوينية الإلهية و ما جرى في عالم الأزل الذي لا تبديل و لا تغيير فيه و قد ورد عن أئمتنا (ع) أن البحث في هذه الأمور ممنوع لقوله (ع) سر الله فلا تكشفوه ... فهو باب مغلق لا يسع العقول الوصول إليه و لما كان متعسراً بل متعذرا منع أهل البيت الخوض فيه لقصور إدراك العقول عن الوصول إلى ذلك منعاً إرشاديا ً، و أما مسألة الجبر و الإختيار فالمعروف عن مذهب الإمامية إنكار الجبر و التفويض، و أوضح دليل هو الوجدان الحاكم بفطرته .
و قالوا أن القضاء في اللغة هو الحكم و في الإصطلاح هو الحكم الكلي الإلهي في أعيان الموجودات و قالوا بأن القضاء بمعنى الأداء و المفاجآت و الموت .كتاب الدستور المجلد3
و القدر في اللغة بمعنى المقدار و القياس و التدبير و في إصطلاح الفلاسفة هو تعلق الإرادة الذاتية الإلهية بأشياء خاصة و قال صدر المتألهين: [ القدر عبارة عن ثبوت صور جميع الموجودات في عالم النفس على الوجه الجزئي مطابقة لما في موادها الخارجية الشخصية] مبدأ و معاد صدرا ص 92 و أسفار المجلد 3 ص 62
أما الروايات الواردة في مسألة القضاء و القدر :
1. ما رواه الطبرسي عليه الرحمة عن أبي حمزة الثمالي أنه قال : قال أبو جعفر عليه السلام للحسن البصري[إياك أن تقول بالتفويض فإن الله عزوجل لم يفوض الأمر إلى خلقه وهناً منه و ضعفاً و لا أجبرهم على معاصيه ظلماً. بحار الأنوار المجلد 5ص17
2. ما رواه الطبرسي أيضا عن هشام بن الحكم ، قال [ سأل الزنديق أنا عبدالله عليه السلام ، فقال : أخبرني عن الله عزوجل كيف لم يخلق الخلق كلهم مطيعين موحدين و كان على ذلك قادراً؟ فقال عليه السلام؟ لو خلقهم مطيعين لم يكن لهم ثواب ، لأن الطاعة إذا ما كانت فعلهم لم تكن جنة و لا نار، و لكن خلق خلقه فأمرهم بطاعته و نهاهم عن معصيته و إحتج عليهم برسله و قطع عذرهم بكتبه ، ليكونوا هم الذين يطيعون و يعصون و يستوجبون بطاعتهم له الثواب و بمعصيتهم إياه العقاب ، قال : فالعمل الصالح من العبد هو فعله و العمل الشر العبد يفعله و الله عنه نهاه، قال : أليس فعله بالالة التي ركبها فيه ؟ قال : نعم و لكن بالالة التي عمل بها الخير قدر بها على الشر الذي نهاه عنه. قال فإلى العبد من الأمر شيء ؟ قال : ما نهاه الله عن شيء إلا و قد علم أنه يطيق تركه ، و لا أمره بشيء إلا و قد علم أنه يستطيع فعله ، لأنه ليس من صفته الجور و العبث و الظلم و تكليف العباد ما لا يطيقون]بحار الأنوار جلد 5 ص 17
3. ما رواه في البحار عن أمير المؤمنين عليه السلام حين ساله عباية الأسدي عن الإستطاعة أنه قال عليه السلام في جوابه : [ تملكها من دون الله أو مع الله ؟ فسكت الأسدي فقال له : قل يا عباية ، قال : و ما أقول ؟ قال : إن قلت تملكها مع الله قتلتك و إن قلت تملكها من دون الله قتلتك قال و ما أقول يا أمير المؤمنين؟ قال : تقول تملكها بالله الذي يملكها من دونك ، فإن ملكك إياها كان ذلك من عطائه ، و إن سلبكها كان ذلك من بلائه و هو المالك لما ملكك و المالك لما عليه أقدرك أما سمعت الناس يسألون الحول و القوة حيث يقولون لا حول و لا قوة إلا بالله ؟ فقال الرجل ، و ما تأويلها يا أمير المؤمنين؟ قال : لا حول لنا عن معاصي الله إلا بعصمة الله و لا قوة لنا على طاعة الله إلا بعون الله قال فوثب الرجل و قبل يديه و رجليه]البحار المجلد5 صفحة25
4. و منها ما رواه عن موسى بن جعفر (ع) قال : [إن الله خلق الخلق فعلم ما هم إليه صائرون فأمرهم و نهاهم فما أمرهم به من شيء فقد جعل لهم السبيل إلى الأخذ به و ما نهاهم عنه من شيء فقد جعل لهم السبيل إلى تركه و لا يكونون آخذين و لا تاركين إلا بإذنه و ما جبر الله أحدا من خلقه على معصيته بل إختبرهم بالبلوى كما قال تعالى ليبلوكم أيكم أحسن عملا.
5. و منها ما رواه في الخصال و غيره عن الحسين بن علي عليهما السلام قال سمعت أبي علي بن أبي طالب (ع) يقول : الأعمال على ثلاثة أحوال فرائض و فضائل و معاصي ، فأما الفرائض فبأمر الله تعالى و برضى الله و بقضائه و تقديره و مشيئته و علمه و أما الفضائل فليست بأمر الله و لكن برضى الله و بقضاء الله و بقدر الله و بعلم الله و بمشيئة الله و أما المعاصي فليست بأمر الله و لكن بقضاء الله و بقدر الله و بمشيئة الله و بعلمه ثم يعاقب عليهما ]البحار المجلد5 ص29
6. عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه مر بجماعة بالكوفة و هم يختصمون بالقدر فقال لمتكلمهم [ أبالله تستطيع أم مع الله أم من دون الله تستطيع ؟ فلم يدر ما يرد عليه ، فقال أمير المؤمنين (ع) : إن زعمت أنك بالله تستطيع فليس إليك من الامر شيء و إن زعمت إنك مع الله تستطيع فقد زعمت أنك شريك معه في ملكه ، و إن زعمت أنك من دون الله تستطيع فقد إدعيت الربوبية من دون الله تعالى فقال يا أمير المؤمنين ، لا ، بل بالله أستطيع فقال أما إنك لو قلت غير هذا لضربت عنقك ]البحار المجلد 5 صفحة 39
7. و منها عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال : [ لا يكون شيء في السموات و الأرض إلا بسبعة بقضاء قدر و إرادة و مشيئة و كتاب و أجل و إذن فمن قال غير هذا فقد كذب على الله أو رد على الله عزوجل]البحار المجلد 5 ص 39
8. و منها ما رواه في التوحيد [ جاء رجل إلى أمير المؤمنين (ع) فقال يا أمير المؤمنين أخبرني عن القدر ، فقال : بحر عميق فلا تلجه ، فقال يا أمير المؤمنين أخبرني عن القدر ، فقال : طريق مظلم فلا تسلكه ، قال : يا أمير المؤمنين ، أخبرني عن القدر ، قال : سر الله فلا تتكلفه ، قال : يا أمير المؤمنين أخبرني عن القدر ، قال : فقال أمير المؤمنين (ع) أما إذا أبيت فإني سائلك ، أخبرني أكانت رحمة الله للعباد قبل أعمال العباد أم كانت أعمال العباد قبل رحمة الله ؟ قال : فقال له الرجل : بل كانت رحمة الله للعباد قبل أعمال العباد فقال أمير المؤمنين (ع) : قوموا فسلموا على أخيكم ، فقد أسلم و قد كان كافراً]البحار المجلد 5
--------------------------------------------




رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 12:45 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية