هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
 
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 06-22-2010, 07:21 PM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5057 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حول التشيع



البحث الاول

[ الشيعة مفهوما ]

مساحة للحوار - أحمد حسين يعقوب - ص 13 - 16
معنى كلمة شيعة المعنى اللغوي كلمة شيعة ، لغة ، وعلى العموم ، تعني : الفرقة ، أو الجماعة من الناس ( 1 ) ، التي يجتمع أبناؤها على أمر واحد ، ويتبع بعضهم رأي بعض ( 2 ) ، وهم متشابهون في آرائهم وأمورهم وموالاتهم ( 3 ) .
وإذا أضيفت كلمة ( شيعة ) لرجل كقولك : شيعة فلان ، أو لرأي كقولك : شيعة هذا الرأي فإنها تعني : الأصحاب أو الأتباع أو الأعوان أو الأنصار أو المؤيدين ( 4 ) .
فالشيعة ، لغة : جماعة ، أو فئة ، من الناس متجانسة ، ومتميزة عن غيرها ، من جماعات المجتمع وفئاته بقيادتها وفكرها ورأيها وأسلوب عملها . وهي بمثابة الحزب الواحد ، له هدف يسعى لتحقيقه وفكر يسعى إلى نشره وتعميمه .
المعنى في القرآن الكريم نزل القرآن الكريم بلسان عربي مبين . وعند نزوله ، كانت اللغة العربية هي اللغة السائدة في قاعدة الإسلام الأولى ، وكانت معانيها قد استقرت .
فاستعمل القرآن الكريم كلمات هذه اللغة لإيصال ما أراد إيصاله من المعاني والأفكار للناس . وكان رسول الله ، بالضرورة والواقع ، أفصح العرب ، وأقدر من تكلم العربية ، وقد تولى بنفسه قراءة القرآن الكريم وبيانه للناس .
ولأن كلمة شيعة كانت ‹ صفحة 14 › مستقرة المعنى ، فقد أرسلها القرآن الكريم إرسال المسلمات ، وهكذا فعل الرسول لأنها في مرتبة من الوضوح لا تحتاج إلى توقف خاص وإيضاح .
وورد لفظ ( شيعة ) في القرآن الكريم مرة واحدة ، ولفظ ( شيعته ) ثلاث مرات ، ولفظ ( شيع ) ، جمع شيعة ، خمس مرات ، ولفظ ( أشياعكم ) مرة واحدة ، ولفظ ( بأشياعهم ) مرة واحدة .
فيكون القرآن قد استعمل كلمة شيعة واشتقاقاتها المذكورة إحدى عشرة ومن خلال هذه الاستعمالات أبرز العناصر الأساسية لمعنى الكلمة لغة واصطلاحا " . وجاءت استعمالات القرآن الكريم لها بالمعنى الذي أراد تأكيدا " على استقراره ، وعلى الوحدة بين المعنيين اللغوي والاصطلاحي . قال تعالى :

1 - . . . ( ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا " ) [ مريم / 69 ] . وقد أجمع المفسرون على أن كلمة شيعة ، الواردة في هذه الآية ، تعني فئة ، أو جماعة ، أو حزبا " أو فرقة أو طائفة من الناس شاع أمرها وتميزت من غيرها .

2 - ( . . . فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من ( شيعته ) وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته . . . ) [ القصص / 15 ] كان المجتمع المصري ، في عهد فرعون ، مجتمعا " واحدا " شكليا " ، ولكنه كان ، واقعيا " ، منقسما " إلى مجموعة كبيرة من الفرق أو الجماعات أو الطوائف أو الأحزاب أو الشيع ، بدليل قوله تعالى عن فرعون ( وجعل أهلها شيعا " ) [ القصص / 4 ] فاستعمل القرآن الكريم كلمة ( شيعته ) للتعبير عن حالة بني إسرائيل في مصر ، فقد كانوا شيعة أو فرقة متميزة من الفرق أو الشيع أو الجماعات أو الأحزاب الأخرى التي تكون المجتمع المصري .
فأمر الإسرائيليين واحد ، ورأيهم واحد ويتبع بعضهم بعضا " ، ويوالي بعضهم بعضا " ولهم قيادة أو وجاهة واحدة ويواجهون معا " محنة واحدة . فعبر القرآن الكريم عن هذه الجماعة الإسرائيلية بكلمة ( شيعة ) .
3 - بعد أن استعرض القرآن الكريم ملامح المواجهة بين نوح وقومه وبين نهايتها . وربطا " للماضي بالحاضر قال تعالى : ( . . . وإن من شيعته لإبراهيم ) ‹ صفحة 15 › [ الصافات / 83 ] ومن معاني هذه الآية أن نوحا " عليه السلام ، كان يقود فرقة أو جماعة أو حزبا " أو شيعة ( الشيعة المؤمنة ) متميزة بفكرها وقيادتها وأمرها ورأيها من غيرها من فرق المجتمع الذي عايشه نوح وجماعته وأحزابه . ويعني أن إبراهيم آمن بفكر هذه الجماعة المؤمنة ورأيها ، وسار في خطها ما جعله امتدادا " لنوح ، وجعل الجماعة أو الشيعة الإسرائيلية امتدادا " لشيعته .
لذلك فإن نوحا " ومن اتبعه وإبراهيم ومن اتبعه يشكلون ، معا " ، شيعة أو فرقة أو جماعة متميزة عن غيرها من فرق وجماعات أي مجتمع من المجتمعات ، فطوال التاريخ البشري وجدت جماعة أو فرقة أو شيعة مؤمنة لها أمرها الإيماني المميز ، يقودها بالتتابع رجال مميزون قاموا بأمر الله تعالى .
4 - ( . . . ولقد أرسلنا من قبلك في شيع الأولين وما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزؤون ) [ الحجر / 10 و 11 ] .
لقد بين الله تعالى موقف المجتمعات البشرية من رسلها ، ووصف تلك المجتمعات ب‍ ( الشيع ) : جمع شيعة ، لأن كل مجتمع من تلك المجتمعات كان في حقيقته منقسما " على ذاته ، ومقسما " إلى مجموعة كبيرة من الفرق أو الجماعات أو الطوائف أو الأحزاب المتنافسة . وبالرغم من حالة التمزق والاختلاف التي ألقت أجرانها في كل مجتمع إلا أن ( شيعة ) قد أجمعت على تكذيب الرسل والاستهزاء بهم ، لأن الرسل يملكون الحقيقة ، والجواب اليقيني لكل سؤال ، فإذا سطعت الحقيقة وعرفها الجميع ، فستذوب تبعا " لذلك كيانات الشيع ، وتخسر مكاسبها الناتجة عن التمزق والاختلاف ، وهذا هو السر في وحدة طوائف ( شيع ) كل مجتمع من رسله .
5 - ( . . . أو يلبسكم شيعا " ويذيق بعضكم بأس بعض ) [ الأنعام / 65 ] . بين القرآن الكريم أن انقسام المجتمع الواحد إلى شيع متعددة تحت شعار البحث الزائف عن الحقيقة وبدافع خفي لتحقيق مصالح فردية أو فئوية ، والإصرار على تجاهل الشيعة المؤمنة ، وقيادتها الشرعية المميزة التي تملك الحقيقة ، كل ذلك يشكل مظهرا " من مظاهر الدمار ، ونذير عذاب سيحل بالمجتمع عاجلا " أم ‹ صفحة 16 › آجلا " .
وقد تهلك شيع المجتمع بعضها بعضا " ، عندما يتوافر واقع ( التلبيس ) وبهلاك هذه الشيع تتم عملية التبديل الاجتماعي التي عبر عنها القرآن الكريم بقوله : ( يستبدل قوما " غيركم ) [ التوبة / 39 ] .
6 - ( . . . إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا " لست منهم في شئ ) [ الأنعام / 159 ] إن انقسام المجتمع إلى شيع أو فرق أو جماعات أو أحزاب غير مقبول ، إطلاقا " في الموازين الإلهية ، لأنه يتناقض مع الأمر الإلهي ، ومع الغاية من الاجتماع البشري ; والمنخرطون في صفوف الشيع ، وقادتهم لا يلتقون مع الرسول أي رسول تحت أي شعار لأن نهجهم وخطهم مختلفان بالكامل عن منهج الرسول وخطه .
7 - ( . . . إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا " ) [ القصص / 4 ] سلمت البشرية بسوء نمط حكم فرعون وبشاعة أساليبه ، وأبرزها رعيته إلى مجموعة من الشيع أو الفرق أو الجماعات أو الأحزاب وتسليطه شيعة ، أو مجموعة من الشيع ، على شيعة أو مجموعة أخرى من الشيع ، وأخذ يدير الصراع على طريقته .
8 - ( . . . ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا " كل حزب بما لديهم فرحون ) [ الروم / 31 و 32 ] تقسيم المجتمع إلى شيع أو جماعات ، أو أحزاب متنافرة صفة بارزة من صفات المشركين ، ونمط بارز من أنماط إدارتهم للمجتمع .
9 - ( ولقد أهلكنا أشياعكم فهل من مدكر ) [ القمر / 51 ] الخطاب موجه إلى شيع مكة ومن حولهم من شيع القرى الذين أجمعوا على تكذيب رسول الله ، تماما " كما فعلت شيع المجتمعات البشرية السابقة مع رسلها .
10 - ( وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل . . . ) [ سبأ / 54 ] وشيع مكة ، ومن حولها من شيع القرى ، هم المعنيون بالخطاب ، ( كما فعل بأشياعهم ) ، أي بأمثالهم وأشباههم من شيع المجتمعات السابقة التي كذبت الرسل .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 13 ›
( 1 ) راجع : المنجد في اللغة والمعجم الوسيط : مادة شيع .
( 2 ) راجع : لسان العرب لابن منظور ، مادة شيع .
( 3 ) راجع : مختار الصحاح للرازي والمنجد ، مادة شيع .
( 4 ) راجع : المعجم الوسيط . وتمعن في المراجع السابقة ، وراجع كتابنا : ( النظام السياسي في الإسلام ) ، ص 298 وما بعدها .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .




رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 06:17 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية