هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 10-05-2010, 01:04 PM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5057 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي من عوامل الطفرة غير الطبيعية



[ 3 من عوامل الطفرة غير الطبيعية ]

حوار مع فضل الله حول الزهراء (س)

- السيد هاشم الهاشمي - ص 10 – 13


الحق يقال إن مثل هذه الأفكار وبمراتب أدنى مما طرحها أخيرا كانت مبثوثة في كتبه ومحاضراته السابقة ، ولكن هناك عوامل عديدة فتحت الطريق له ليطرح كل ما كان يخطر في باله سابقا . والمتتبع لوضع فضل الله والطفرة غير الطبيعية في بروزه يجد أن من أهم العوامل لذلك ما يلي :

1 - الجهل : فضحالة المستوى العلمي لفضل الله وعدم قدرته الحصول على شهادة اجتهاد من أحد المراجع رغم سعيه الحثيث في هذا المجال جعلته يلتزم منهجا معينا في الكتابة والخطابة ، ويعتمد هذا المنهج في الأسلوب الخطابي وإثارة الاحتمال حتى في المسائل المتفق عليها وإظهار اتحاد نتيجة رأيه مع ما رآه غيره من كبار العلماء واستخدام بعض المصطلحات العلمية التي لا يعرفها عامة الناس وكثرة طباعة التأليفات رغم سطحيتها وتكرر الكثير من مطالبها ، كل ذلك للتغطية على عجزه العلمي . وقد انعكس هذا المنهج على مؤيديه وأتباعه ، ولذا لا تجد من يؤيد فضل الله في انحرافاته إلا من كان على شاكلته من الجهل وقلة المعرفة والظهور بغير زيه وحقيقته . . . ( قل كان يعمل على شاكلته ) .

‹ صفحة 11 ›

وكان اتباع فضل الله للأسلوب الملتوي تأثير ما في تأخير بعض الردود حتى تجتمع الأدلة القوية على تحديد مقصوده ، ولا يكون هناك مجال للتذرع بعدم قصده الرأي المنحرف ، وكان لهذا التأخير تأثير سلبي في الجانب الاخر ، فقد أغراه ذلك في المضي قدما لطرح المزيد من الإثارات ، ولكن لكل شئ حدودا ، فإذا كان الحرص على سلامة الساحة ووحدة الصف قد استوجب الاغماض عن بعض الانحرافات وذلك للسعي إلى إقناع مثير الفتنة عن التراجع أو التوقف على أقل تقدير من الإثارة ، فإن السكوت أمام سيل البدع والضلالات بعد اجتماع كافة الأدلة والشواهد على إرادته لها ستكون له نتائج وخيمة على عقائد الناس وستبعث على جرأة بقية أصحاب البدع على هدم أسس المذاهب ومبانيه . ولا أخفي على القارئ الكريم إن من أصعب الأمور التي واجهتني في تأليف هذا الكتاب وواجهت غيري أيضا ممن تصدى للرد ، أن يكون طرفه الاخر في النقاش ممن لا يعرف الاستدلال وأصوله ومنهجه ويخلط الغث بالسمين ، فلم تكن الصعوبة في الرد عليه في العثور على جواب بل كانت في العناء والجهد النفسي لسلوك الطرف الاخر الطرق الملتوية في الحوار وطرح الأفكار . وتفاديا للدخول في تفاصيل بعض المسائل العلمية التخصصية حاولت التركيز في كتابي هذا على الموارد التي يمكن لأي فرد أن يعرف الخطأ وموقع الجهل الذي وقع فيه فضل الله ، ليكتشف عن قرب أن مدعي المرجعية لا يفرق بين الراوي الثقة من غيره ، وأنه يستبعد أمرا ثم يقر أنه لم يكن مطلعا على رواياته ، وأنه يزعم أنه توجد رواية واحدة فقط في إحدى فضائل أمير المؤمنين عليه السلام رغم ما وجود ما يزيد عن عشرين رواية في تلك الأفضلية ، وأمثال هذه الأخطاء المكشوفة التي لا تحتاج في تفاديها إلى عمق دراية واطلاع أو خلفية علمية كبيرة . ومن هنا ، كان أهم توخيته في كتابي هذا بعد تشييد الحقائق بالأدلة القاطعة للريب هو بيان أن الآراء المنحرفة لفضل الله لا تمثل رأي الطائفة المحقة ، وكان الطريق لاثبات ذلك يتم عبر التركيز على مواطن الجهل لديه ، ودون مبالغة وإغراق ، فإن تلك المقولات الباطلة لا تصدر ممن له حظ من علم ، وإن تلبس بزي أهل العلم ، فهو جاهل بأبسط المقدمات العلمية التي يبتني عليها الرأي ، فلا يجوز أن ينسب إليه رأي المذهب .

2 - التزييف الاعلامي : وقد لا يكون من المبالغة لو قلنا أن حجم الشبكة الحزبية والمؤسسات الاعلامية التابعة لفضل الله المنتشرة في كثير من بلدان العالم بما تصدره من مجلات وصحف ونشرات وكتب ، وتمارسه من أساليب وأنشطة العمل الحزبي ، يفوق في طاقته الامكانيات المتاحة لأي مرجع تقليد أو مؤسسة إسلامية أخرى .

‹ صفحة 12 ›

وقد سعت مؤسسته الاعلامية أن تغطي على عجزه العلمي ( وتجعل الزج قدام السنان ) ففي حين لم يكن يعرف إلا بلقب ( العلامة ) وهو لقب حصل عليه من أتباعه ولا يدل في حد ذاته على أن الملقب به مجتهد ، نجد أن جهازه الاعلامي أخذ منذ العام 1406 ه‍ يروج للقب ( آية الله ) وهو ما يطلق على خصوص المجتهدين ، وتمكن جهازه بهذا التزييف من خداع بعض الناس وأخذ هذا الامر أخذ المسلمات ، في حين عجز فضل الله من الحصول على اعتراف واحد من أحد المراجع المعروفين باجتهاده ، فما هو في نظرهم إلا ( شجر يرف ) ! ولكن طموح فضل الله لم يكن يكفيه إلا لقب ( آية الله العظمى ) وتسلق المرجعية ليروج لآرائه من ذلك الموقع ، فسخر كل قدراته لتثبيت هذا اللقب ، فلا تجد إصدارا باسمه إلا ويحمل هذا اللقب ، وقد غاب عنه أن هذه الألقاب قد ادعاه البعض ممن لا يستحقها وافتضح أمره في ذلك ، وبقي المحك الحقيقي وهو الحصول على إجازة الاجتهاد من المراجع والمجتهدين المعروفين ، ( وسحابة صيف عن قليل تقشع ) . ولكن ما لم يتوقعه فضل الله ولم يحسب له هو أن تأتيه الضربة من هذا الأسلوب الاعلامي بالذات ، فيتعرقل بالحبال التي لعب عليها !

فمحاولة جهازه في قلب الحقائق وتزويرها للصعود بفضل الله والتغطية على أخطائه جعلته يمارس أنواعا من التحريف والتلاعب في كلماته مما أفدت مصداقيته وكشفت عن مواطن الانحراف في أفكاره والموارد التي يسعى إلى إخفاء رأيه الحقيقي فيها ، وهذا ما ستجده بوضوح في خاتمة هذا الكتاب .

3 - عدم المواجهة وردة الفعل الشديدة : فقد امتاز فضل الله بأسلوبه الخاص وهو التدرج في طرح آرائه المنحرفة ، فقد كان في البداية يثير القضية من خلال الاحتمالات المطروحة فيها بما فيها الرأي الباطل من دون تأييد للرأي الحق الذي تبناه علماء الطائفة ، وعندما لا يجد معارضة لمثل هذه الإثارة يعمد إلى طرح احتمال قوة الرأي المنحرف وذكر بعض ما يتوهمه من عناصر القوة فيه والتقليل من قيمة الرأي الحق وذكر ما يظن أنه من موجبات ضعفه من دون الجزم في الموضوع المتنازع فيه ، وحينما يفقد مواجهة هذا الترجيح أو يجدها ليست بالشكل القوي يفصح عن مكنون رأيه وما يضمره في باطنه ! ولعل موقه من الاعتداء على مولاتنا الزهراء عليها السلام وشهادتها هو أحد أبرز مصاديق أسلوب التدرج في تبني الرأي المنحرف ، ولكن هذا الأسلوب كان يستبطن في حقيقته عملية الاستدراج الإلهي - نستجير بالله منها - للكشف عن حقيقة توجهاته ومتبنياته ، إذ لم يكن من الممكن إقناع البعض بأنه يعني ويقصد الرأي الباطل إلا من خلال إفساح المجال له للإدلاء برأيه وإظهار ما كان يحذر من بيانه للوهلة الأولى ، ( وبرد غداة غر عبدا من ظمأ ) .

‹ صفحة 13 ›

ووقع ما لم يكن يتوقعه فضل الله ، ورأى نفسه في دوامة لم يجد منها مهربا ، ولم تنفعه أمواله ولا صحفه ومجلاته من تحسين صورته أمام موجة الاعتراضات الكبيرة من مراجع وعلماء الحوزة العلمية والجماهير المؤمنة ، وبقي أمام مفترق طريقين ، فإما أن يعلن عن تراجعه وتوبته وهو بذلك يقر بأن منشأ ما قاله من انحرافات هو الجهل بالأسس العلمية فتذهب أتعابه في تسلم زمام المرجعية سدى ، وإما أن يكابر ويستمر في باطله فتشتد عليه الاحتجاجات والاعتراضات ، ( وما هو إلا غرق أو شرق ) . ويبدو أن فضل الله قد اختار الطريق الثاني ظنا منه أنه أسلم له ، معتمدا على قدرته على المناورة والضغط التي يحسب أن بإمكانها أن تنقذه من المخمصة ، فقد أكد على عدم استعداده للرد على أحد مبررا ذلك بأنه منصرف إلى مواجهة الاستكبار العالمي ، وأن كتابة الردود تشغل الساحة بأمور هامشية ! ويكفي لتفنيد هذا التبرير أن نعرف أن فضل الله يعتبر أشد الناس خوضا وإثارة لمختلف القضايا كبيرها وصغيرها بحجة أنه ( ليس هناك ما هو تافه في السؤال والحوار ) ، بل إنه لم يلجأ لهذا التبرير إلا بعد عجزه وسقوط كل احتجاجاته ، فقد دخل في نقاشات مع بعض العوام الذين لا يملكون خلفية علمية مناسبة حول ما صنفه قضايا هامشية ، في حين تجنب أي حوار علني مع العلماء والمحققين المتخصصين !

ثم متى كانت كتابة الردود على الانحرافات والبدع وترسيخ البنية العقائدية في نفوس المؤمنين مانعة من الجهاد والوقوف في وجه مؤامرات العدو حتى في أشد الفترات ضراوة ؟ بل هما يسيران جنبا إلى جنب إن لم يكن الاهتمام بالأسس العقائدية مقدما لان العمل الاسلامي لا يمكن أن يكون مثمرا إذا لم يعتمد على البنية الفكرية الصلبة ، ولذا نلاحظ أن أكبر دعاة الوحدة الاسلامية وأكثرهم تحذيرا من الفرقة لم يهملوا الجوانب العقائدية والفكرية والتاريخية في حركتهم ، لأنهم يدركون جيدا أن قوام الحركة بها ، فها هو الامام الخميني ( رضوان الله عليه ) يتحدث في وصيته العظيمة عن مصحف فاطمة بما يعتبره بعض القاصرين ادعاء لنبوتها ! ويؤكد أيضا على أن حديث الثقلين حجة على كل المسلمين وخاصة علماء المذاهب الأخرى ، ويتطرق إلى حديث الغدير والمقامات الرفيعة لأهل البيت عليهم السلام وشهادة الزهراء عليها السلام ، وأن الامام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه ) سيحقق ما لم يستطع أحد قبله من تحقيقه ، وهو يعلم مع ذلك حجم المتابعة والرصد الاعلامي للاستكبار لمحاولة التصيد من أقل كلمة يظن أنها ستنفعه في إثارة أجواء التشويه والإدانة .

ولقد كفاني العلامة الجليل السيد جعفر مرتضى العاملي مؤونة الإجابة عن كثير من أمثال هذه الشبهات والإثارات بما ذكر في كتابه الأخير ( لماذا كتاب مأساة الزهراء ؟ ) ولذا أوصي اخواني المؤمنين بقراءته
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .




رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 02:53 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية