هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 08-28-2010, 12:19 AM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5057 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي المخالف : يقال : بأن أئمتكم يلهمهم الله العلم



________________________________________

المخالف : يقال : بأن أئمتكم يلهمهم الله العلم فما حقيقة هذه الدعوى ياترى؟ ، فقد ورد في الكافي من مثل هذه الرواية علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عمن حدثه ، عن المفضل بن عمر قال : قلت : لأبي الحسن (ع) : روينا ، عن أبي عبدالله (ع) أنه قال : إن علمنا غابر ومزبور ونكت في القلوب ونقر في الأسماع فقال : أما الغابر فما تقدم من علمنا ، وأما المزبور فما يأتينا ، وأما النكت في القلوب فإلهام وأما النقر في الأسماع فأمر الملك ، ( المصدر الكافي ج1 ص264 كتاب الحجة ).

الموالي : أقول بأن مسألة الإلهام لا تخص الشيعة وإنما هي مسألة مطروحة من الشيعة وغيرهم وهذه كلمات العلماء في هذه المسألة :

- فقد قال : في فتح الباري : أن الحصر في المنام لكونه يشمل آحاد المؤمنين بخلاف الإلهام فإنه مختص بالبعض ومع كونه مختصاً فإنه نادر فإنما ذكر المنام لشموله وكثرة وقوعه ويشير إلى ذلك قوله : (ص) فإن يكن وكان السر في ندور الإلهام في زمنه وكثرته من بعده غلبة الوحي إليه (ص) في اليقظة وإرادة إظهار المعجزات منه فكان المناسب أن لا يقع لغيره منه في زمانه شيء فلما إنقطع الوحي بموته وقع الإلهام لمن إختصه الله به للأمن من اللبس في ذلك وفي إنكار وقوع ذلك مع كثرته وإشتهاره مكابرة ممن أنكره ، المصدر : ( فتح الباري ج:12 ص:376 ).

- وقال أيضاًً : قال بن السمعاني وإنكار الإلهام مردود ويجوز أن يفعل الله بعبده ما يكرمه به ولكن التمييز بين الحق والباطل في ذلك أن كل ما إستقام على الشريعة المحمدية ولم يكن في الكتاب والسنة ما يرده فهو مقبول وإلاّ فمردود يقع من حديث النفس ووسوسة الشيطان ثم قال : ونحن لا ننكر أن الله يكرم عبده بزيادة نور منه يزداد به نظره ويقوي به رأيه وإنما ننكر أن يرجع إلى قلبه بقول لا يعرف أصله ولا نزعم أنه حجة شرعية وإنما هو نور يختص الله به من يشاء من عباده فإن وافق الشرع كان الشرع هو الحجة إنتهى ويؤخذ من هذا ما تقدم التنبيه عليه : أن النائم لو رأى النبي (ص) : يامره بشيء هل يجب عليه إمتثاله ولابد أو لابد أن يعرضه على الشرع الظاهر فالثاني هو المعتمد كما تقدم تنبيه وقع في المعجم الأوسط للطبراني من حديث أبي سعيد مثل أول حديث في الباب بلفظه لكن زاد فيه ولا بالكعبة وقال : لا تحفظ هذه اللفظة إلاّ في هذا الحديث ، المصدر : ( فتح الباري ج:12 ص388ص:389 ).

- وقال في عمدة القارئ :110 - حدثنا : عبدان قال : ، أخبرنا : عبد الله عن يونس ، عن الزهري قال : أخبرني : سالم بن عبد الله أن إبن عمر (ر) أخبره أن عمر : إنطلق مع النبي في رهط قبل إبن صياد حتى وجدوه يلعب مع الصبيان عند أطم بني مغالة وقد قارب إبن صياد الحلم فلم يشعر حتى ضرب النبي بيده ثم قال : لإبن صياد تشهد أني رسول الله فنظر إليه إبن صياد فقال : أشهد أنك رسول الأميين فقال إبن صياد للنبي أتشهد أني رسول الله فرفضه وقال : آمنت بالله وبرسله ، فقال له : ماذا ترى فقال إبن صياد يأتيني صادق وكاذب فقال النبي خلط عليك الأمر ثم قال له النبي إني قد خبأت لك خبيئا فقال إبن صياد هو الدخ فقال : أخسا فلن تعدو قدرك فقال عمر (ر) : دعني يا رسول الله أضرب عنقه ، فقال النبي : إن يكنه فلن تسلط عليه وإن لم يكنه فلا خير لك في قتله ، وهذا بيان وشرح للرواية ، وقال إبن الجوزي : يعني لا يبلغ قدرك أن تطالع بالغيب من قبل الوحي المخصوص بالأنبياء عليهم الصلاة والسلام ولا من قبيل الإلهام الذي يدركه الصالحون ، المصدر : ( عمدة القارئ ج:8 ص169ص:171 ).

- وقال أيضاًً : فإن قلت : هل يقال : لصاحب الرؤيا الصالحة له شيء من النبوة قلت : جزء النبوة ليس بنبوة إذ جزء الشيء غيره أولاًًً هو ولا غيره فلا نبوة له فإن قلت الرؤيا الصالحة أعم لإحتمال أن تكون منذرة إذا الصلاح قد يكون بإعتبار تأويلها قلت : فيرجع إلى المبشر نعم يخرج منها ما لا صلاح لها لا صورة ولا تأويلاًًً وقال إبن التين معنى الحديث أن الوحي ينقطع بموتي ولا يبقى ما يعلم منه ما سيكون إلاّ الرؤيا فإن قيل يرد عليه الإلهام لأن فيه أخباراًً بما سيكون وهو للأنبياء بالنسبة للوحي كالرؤيا ويقع في غير الأنبياء كما تقدم في مناقب عمر (ر) قد كان فيمن مضى من الأمم محدثون وفسر المحدث بفتح الدال بالملهم بفتح الهاء وقد أخبر كثير من الأولياء ، عن أمور مغيبة فكانت كما أخبروا وأجيب بأن الحصر في المنام لكونه يشمل آحاد المؤمنين بخلاف الإلهام فإنه مختص بالبعض ومع كونه مختصاًً فإنه نادر ، المصدر : ( عمدة القارئ ج:24 ص134ص:135 ).

- وقال في تحفة الأحوذي : وعلى الأقوال النبي أعم من الرسول ( قال : فشق ذلك ) أي إنقطاع للرسالة والنبوة ( فقال : لكن المبشرات الخ ) قال : المهلب ما حاصله التعبير بالمبشرات خرج للأغلب فإن من الرؤيا ما تكون منذرة وهي صادقة يريها الله للمؤمن رفقاً به ليستعد لما يقع قبل وقوعه وقال بن التين معنى الحديث أن الوحي ينقطع بموتي ولا يبقى ما يعلم منه ما سيكون إلاّ الرؤيا ويرد عليه الإلهام فإن فيه أخباراًً بما سيكون وهو للأنبياء بالنسبة للوحي كالرؤيا ويقع لغير الأنبياء كما في الحديث في مناقب عمر قد كان فيمن مضى من الأمم محدثون ، وفسر المحدث بفتح الدال بالملهم بالفتح أيضاًً وقد أخبر كثير من الأولياء على أمور مغيبة فكانت كما أخبروا والجواب أن الحصر في المنام لكونه يشمل آحاد المؤمنين بخلاف فإنه مختص بالبعض ومع كونه مختصاً فإنه نادر فإنما ذكر المنام لشموله وكثرة وقوعه كذا في الفتح ، المصدر : ( تحفة الأحوذي ج:6 ص:455 ).

- وقال في شرح الزرقاني : وقال إبن التين معنى الحديث أن الوحي ينقطع بموته ولا يبقى ما يعلم منه ما سيكون إلاّ الرؤيا ويرد عليه الإلهام فإن فيه أخباراًً بما سيكون وهو للأنبياء بالنسبة للوحي كالرؤيا ويقع لغير الأنبياء كما في مناقب عمر قد كان فيما مضى محدثون وفسر المحدث بفتح الدال بالملهم بفتح الهاء وقد أخبر كثير من الأولياء ، عن أمور مغيبة فكانت كما أخبروا ، والجواب أن الحصر في المنام لكونه يشمل آحاد المؤمنين بخلاف الإلهام فيختص بالبعض ومع إختصاصه فإنه نادر فإنما ذكر المنام لشموله وكثرة وقوعه ويشير إلى ذلك قوله فإن يكن في أمتي أحد فعمر وكان السر في ندور الإلهام في زمنه وكثرته من بعده غلبة الوحي إليه في اليقظة وإرادة إظهار المعجزات منه وكان المناسب أن لا يقع لغيره في زمانه منه شيء فلما إنقطع الوحي بموته وقع الإلهام لمن إختصه الله به للأمن من اللبس في ذلك وفي إنكار ذلك مع كثرته وإشتهاره مكابرة ممن أنكره قاله الحافظ ، المصدر : ( شرح الزرقاني ج:4 ص:452 ).

- وقال في عون المعبود : وبالجملة لا يجوز أن يقال : لأحد إنه يعلم الغيب ، نعم الأخبار بالغيب بتعليم الله تعالى جائز وطريق هذا التعليم أما الوحي أو الإلهام عند من يجعله طريقاًً إلى علم الغيب ، إنتهى ، المصدر : ( عون المعبود ج:11 ص:206 ).

- وقال في فيض القدير : وقوله تعالى تعرفهم بسيماهم ( البقرة : 273 ) ولفظها من قولهم فرس السبع الشاة وسمي الفرس به لأنه يفترس المسافات جرياً فكانت الفراسة إختلاس العارف وذلك ضربان ضرب يحصل للإنسان عن خاطر لا يعرف سببه وهو ضرب من الإلهام بل من الوحي وهو الذي يسمى صاحبه المحدث كما في خبر إن يكن في هذه الأمة محدث فهو عمر وقد تكون بإلهام حال اليقظة أو المنام .
والثاني يكون بصناعة متعلمة وهي معرفة ما في الألوان والأشكال وما بين الأمزجة والأخلاق والأفعال الطبيعية ومن عرف ذلك وكان ذا فهم ثابت قوي على الفراسة وقد الف فيها تأليفات فمن تتبع الصحيح منها إطلع على صدق ما ضمنوه ، والمراد هنا هو الضرب الأول بقرينة قوله فإنه ينظر بنور الله عز وجل أي يبصر بعين قلبه المشرق بنور الله تعالى وبإستنارة القلب تصح الفراسة لأنه يصير بمنزلة المرأة التي تظهر فيها المعلومات كما هي والنظر بمنزلة النقش فيها ، قال بعضهم : من غض بصره عن المحارم وكف نفسه عن الشهوات وعمر باطنه بالمراقبة وتعود أكل الحلال لم تخطى ء فراسته ، قال إبن عطاء الله وإطلاع بعض الأولياء على بعض الغيوب جائز وواقع لشهادته له بأنه إنما ينظر بنور الله لا بوجود نفسه إنتهى ، المصدر : ( فيض القدير ج:1 ص:143 ).

- وقال أيضاًً : ذروا العارفين المحدثين بفتح الدال إسم مفعول جمع محدث بالفتح أي ملهم وهو من إلقي في نفسه شيء علي وجه الإلهام والمكاشفة من الملأ الأعلى من أمتي لا تنزلوهم الجنة ولا النار أي لا تحكموا لهم بإحدى الدارين حتى يكون الله هو الذي يقضي فيهم يوم القيامة يظهر أن المراد بهم المجاذيب ونحوهم الذين يبدو منهم ما ظاهره يخالف الشرع فلا يتعرض لهم بشيء ويسلم أمرهم إلى الله ، المصدر : ( فيض القدير ج:3 ص:562 ).

- وقال أيضاًً : قال إبن التين معنى الحديث أن الوحي إنقطع بموت المصطفى ولم يبق ما يعلم منه ما سيكون إلاّ الرؤيا ويرد عليه الإلهام فإن فيه أخباراًً بما سيكون وهو للأنبياء بالنسبة للوحي كالرؤيا وتقع لغير الأنبياء ، وقد أخبر كثير من الأنبياء والأولياء عن أمور فكانت كذلك وجوابه أن الإلهام نادر وخاص فلا يرد ، المصدر : ( فيض القدير ج:3 ص:567 ).

- وقال أيضاًً : قال الغزالي : من إنكشف له ولو الشيء اليسير بطريق الإلهام والوقوع في القلب من حيث لا يدري فقد صار عارفاًً بصحة الطريق ومن لم ير ذلك من نفسه قط فينبغي أن يؤمن به فإن درجة المعروف فيه عزيزة جداً ، ويشهد لذلك شواهد الشرع والتجارب والوقائع فكل حكم يظهر في القلب بالمواظبة على العبادة من غير تعلم فهو بطريق الكشف والإلهام ، المصدر : ( فيض القدير ج:4 ص:388 ).

- وقال أيضاًً : وختم بي النبيون أي أغلق باب الوحي وقطع طريق الرسالة وسد وجعل إستغناء الناس عن الرسل وإظهار الدعوة بعد تصحيح الحجة وتكميل الدين أو أما باب الإلهام فلا ينسد وهو مدد يعين النفوس الكاملة فلا ينقطع لدوام الضرورة وحاجة الشريعة إلى تأكيد وتذكير وكما إن الناس إستغنوا عن الرسالة والدعوة إحتاجوا إلى التنبيه والتذكير لإستغراقهم في الوسواس وإنهماكهم في الشهوات واللذات فالله تعالى أغلق باب الوحي بحكمة وتجديد وفتح الإلهام برحمته لطفاً منه بعباده فعلم أنه ليس بعده نبي وعيسى إنما ينزل بتقرير شرعه قال الزين العراقي : وكذا الخضر والياًس بناء على ثباتهما وبقائهما إلى الآن فكل منهما تابع لأحكام هذه الملة ، المصدر : ( فيض القدير ج:4 ص:438 ).

- وقال في قواعد الحديث : قال : فمتي ما وقع عنده وحصل في قلبه ما يظن معه أن هذا الأمر أو هذا الكلام أرضى الله ورسوله كان ترجيحاً بدليل شرعي الدين أنكروا كون الإلهام ليس طريقاًً إلى الحقائق مطلقاًًً أخطأوا فإذا إجتهد العبد في طاعة الله وتقواه كان ترجيحه لما رجح أقوى من أدلة كثيرة ضعيفة فإلهام هذا دليل في حقه وهو أقوى من كثير من الأقيسة الضعيفة والموهومة والظواهر والإستصحابات الكثيرة التي يحتج بها ، المصدر : ( قواعد التحديث ج:1 ص:168 ).

- وقال في مقدمة فتح الباري : قوله من أمتي محدثون بفتح الدال وتشديدها وقرأ بن عباس من نبي ولا محدث قيل المراد يجري الصواب على ألسنتهم من غير قصد وقيل المراد الإلهام ، وهو في مسلم بلفظ ملهمون ، المصدر : ( مقدمة فتح الباري ج:1 ص:103 ).

- وقال في فتح الباري : قوله محدثون بفتح الدال جمع محدث وإختلف في تاويله فقيل ملهم ، قإله إلاّكثر قالوا : المحدث بالفتح هو الرجل الصادق الظن وهو من القى في روعه شيء من قبل الملأ الأعلى فيكون كالذي حدثه غيره به وبهذا جزم أبو أحمد العسكري ، وقيل من يجري الصواب على لسانه من غير قصد وقيل مكلم أي تكلمه الملائكة بغير نبوة ، وهذا ورد من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعاًً ولفظه قيل : يا رسول الله وكيف يحدث قال : تتكلم الملائكة على لسانه رويناه في فوائد الجوهري وحكاه القابسي وآخرون ويؤيده ماثبت في الرواية المعلقة ويحتمل رده إلى المعنى الأول أي تكلمه في نفسه وإن لم ير مكلما في الحقيقة فيرجع إلى الالهام وفسره بن التين بالتفرس ، ووقع في مسند الحميدي عقب حديث عائشة المحدث الملهم بالصواب الذي يلقي على فيه وعند مسلم من رواية بن وهب ملهمون وهي الإصابة بغير نبوة وفي رواية الترمذي ، عن بعض أصحاب بن عيينة محدثون يعني مفهمون وفي رواية الإسماعيلي قال : إبراهيم يعني بن سعد راويه قوله محدث أي يلقي في روعه إنتهى ، المصدر : ( فتح الباري ج:7 ص50ص:51 ).

- وقال في شرح النووي :1920 - قوله : (ص) : ولا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك ، هذا الحديث سبق شرحه مع ما يشبهه فى أواخر كتاب الإيمان وذكرنا هناك الجمع بين الأحاديث الواردة فى هذا المعنى وأن المراد بقوله : (ص) حتى يأتى أمر الله من الريح التى تأتى فتأخذ روح كل مؤمن ومؤمنة وأن المراد برواية من روى حتى تقوم الساعة أى تقرب الساعة وهو خروج الريح ، وأما هذه الطائفة فقال البخارى : هم أهل العلم وقال أحمد بن حنبل إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أدري من هم ، قال القاضي عياض : إنما أراد أحمد أهل السنة والجماعة ومن يعتقد مذهب أهل الحديث قلت : ويحتمل أن هذه الطائفة مفرقة بين أنواع المؤمنين منهم شجعان مقاتلون ومنهم فقهاء ومنهم محدثون ومنهم زهاد وآمرون بالمعروف وناهون عن المنكر ومنهم أهل أنواع أخرى من الخير ولا يلزم أن يكونوا مجتمعين بل قد يكونون متفرقين فى أقطار الأرض ، وفى هذا الحديث معجزة ظاهرة فإن هذا الوصف ما زال بحمد الله تعالى من زمن النبي (ص) إلى الآن ولا يزال حتى يأتى أمر الله المذكور فى الحديث وفيه دليل لكون الإجماع حجة وهو أصح ما إستدل به له من الحديث ، المصدر : ( شرح النووي على صحيح مسلم ج:13 ص65ص:67 ).

- وقال في عمدة القارئ : وقد جاء ذلك مبيناًً في حديث أبي إمامة (ر) : أنه (ص) قال : لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم قيل وأين هم يا رسول الله ، قال : ببيت المقدس أو أكناف بيت المقدس ، وقال النووي لا مخالفة بين الأحاديث لأن المراد من أمر الله الريح اللينة التي تأتي قريب القيامة فتأخذ روح كل مؤمن ومؤمنة وهذا قبل القيامة ، وأما الحديثان الأخيران فهماً على ظاهرهما إذ ذلك عند القيامة فإن قلت : من هؤلاء الطائفة قلت : قال البخاري : هم أهل العلم ، وقال الإمام أحمد إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أدري من هم ، وقال القاضي عياض إنما أراد الإمام أحمد أهل السنة والجماعة ، وقال النووي يحتمل أن تكون هذه الطائفة مفرقة من أنواع المؤمنين فمنهم مقاتلون ومنهم فقهاء ومنهم محدثون ومنهم زهاد إلى غيره ذلك ، المصدر : ( عمدة القارئ ج:2 ص:52 ).

وإلى هنا أكون قد وصلت لنهاية البحث المختصر حول علم الغيب والأقوال المتنازع عليها في هذا المجال فأسأل الله العلي القدير أن ينفع به من يرغب في الوصول للحقيقة إنه سميع عليم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين.

تم في يوم الاحد 24ربيع الأول سنة 1427هجري الموافق 23/4/ 2006 م
أبو حسام خليفة بن عبيد بن هاشل الكلباني العماني




رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 02:39 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية