هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 81 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 08-21-2010, 01:25 AM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5057 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي احاديث رد الشمس لعلي ومن اخرجها من علماء السنة وصححها



ولا يسعنا ذكر تلكم المتون وتلكم الطرق والأسانيد ، إذ يحتاج إلى تأليف ضخم يخص به ، غير أنا نذكر نماذج ممن أخرجه من الحفاظ والأعلام بين من ذكره من غير غمز فيه ، وبين من تكلم حوله وصححه ، وفيها مقنع وكفاية .

1 الحافظ أبو الحسن عثمان بن أبي شيبة العبسي الكوفي المتوفى 239 ، رواه في سننه .

2 الحافظ أبو جعفر أحمد بن صالح المصري المتوفى 248 ، شيخ البخاري في صحيحه ونظراءه ، المجمع على ثقته ، رواه بطريقين صحيحين عن أسماء بنت عميس و قال : لا ينبغي لمن كان سبيله العلم التخلف عن حفظ حديث أسماء الذي روي لنا عنه صلى الله عليه وسلم لأنه من أجل علامات النبوة ( 1 )

م 3 محمد بن الحسين الأزدي المتوفى 277 ، ذكره في كتابه في مناقب علي رضي الله عنه وصححه كما ذكره ابن النديم والكوراني وغيرهما . راجع لسان الميزان 5 : 140 . قال الأميني : أحسب أن كتاب ( المناقب ) للأزدي غير ما أفرده في حديث رد الشمس ] .

4 الحافظ أبو بشر محمد بن أحمد الدولابي المتوفى 310 ، أخرجه في كتابه ( الذرية الطاهرة ) وسيأتي لفظه وإسناده .

5 الحافظ أبو جعفر أحمد بن محمد الطحاوي المتوفى 321 ، في ( مشكل الآثار ) 2 ص 11 ، أخرجه بلفظين وقال : هذان الحديثان ثابتان ورواتهما ثقات . م قال الأميني : تواتر نقل هذا التصحيح والتثبيت عن أبي جعفر الطحاوي في كتب ‹ صفحة 129 › القوم كالشفاء للقاضي ، وستقف على نصوص أقوالهم ، غير أن يد الطبع الأمينة على ودايع الاسلام حرفته عن ( مشكل الآثار ) حيا الله الأمانة .

6 الحافظ أبو جعفر محمد بن عمر والعقيلي المتوفى 322 والمترجم 1 ص 161 .

7 الحافظ أبو القاسم الطبراني المتوفى 360 والمترجم 1 ص 105 ، رواه في معجمه الكبير وقال : إنه حسن . 8 الحاكم أبو حفص عمر بن أحمد الشهير بابن شاهين المتوفى 385 ، ذكره في مسنده الكبير .

9 الحاكم أبو عبد الله النيسابوري المتوفى 405 والمترجم 1 ص 107 ، رواه في تاريخ نيسابور في ترجمة عبد الله بن حامد الفقيه الواعظ .

10 الحافظ ابن مردويه الأصبهاني المتوفى 416 والمترجم 1 ص 108 ، أخرجه في ( المناقب ) بإسناده عن أبي هريرة .

11 أبو إسحاق الثعلبي المتوفى 427 / 37 والمترجم 1 ص 109 ، رواه في تفسيره ، وقصص الأنبياء الموسوم ، ( العرائس ) ص 139 .

12 الفقيه أبو الحسن علي بن حبيب البصري البغدادي الشافعي الشهير بالماوردي المتوفى 450 ، عده من أعلام النبوة في كتابه ( أعلام النبوة ) ص 79 ، ورواه من طريق أسماء .

13 الحفاظ أبو بكر البيهقي المتوفى 458 والمترجم 1 ص 110 ، رواه في ( الدلائل ) كما في ( فيض القدير ) للمناوي 5 ص 440 .

14 الحافظ الخطيب البغدادي المتوفى 463 والمترجم 1 ص 111 ، ذكره في ( تلخيص المتشابه ) و ( الأربعين ) .

15 الحافظ أبو زكريا الأصبهاني الشهير بابن مندة المتوفى 512 والمذكور 1 ص 113 ، أخرجه في كتابه ( المعرفة ) .

16 الحافظ القاضي عياض أبو الفضل المالكي الأندلسي إمام وقته المتوفى 544 ، رواه في كتابه ( الشفاء ) وصححه .

17 أخطب الخطباء الخوارزمي المتوفى 568 أحد شعراء الغدير في القرن ‹ صفحة 130 › السادس يأتي شعره وترجمته في الجزء الرابع من كتابنا ، رواه في ( المناقب ) .

18 الحافظ أبو الفتح النطنزي المترجم 1 ص 115 ، رواه في ( الخصايص العلوية ) .

19 أبو المظفر يوسف قزأوغلي الحنفي المتوفي 654 ، رواه في ( التذكرة ) ص 30 ثم رد على جده ابن الجوزي في حكمه [ بأنه موضوع وروايته مضطربة لمكان أحمد بن داود ، وفضيل بن مرزوق ، وعبد الرحمن بن شريك ، والمتهم هو ابن عقدة فإنه كان رافضيا ] فقال ما ملخصه : قول جدي بأنه موضوع دعوى بلا دليل ، وقدحه في رواته لا يرد لأنا رويناه عن العدول الثقات الذين لا مغمز فيهم وليس في إسناده أحد ممن ضعفه ، وقد رواه أبو هريرة أيضا ، أخرجه عنه ابن مردويه فيحتمل أن الذين أشار إليهم في طريقه . واتهام جدي بوضعه ابن عقدة من باب الظن والشك لا من باب القطع واليقين ، وابن عقدة مشهور بالعدالة كان يروي فضايل أهل البيت ويقتصر عليها ولا يتعرض للصحابة رضي الله عنهم بمدح ولا بذم فنسبوه إلى الرفض والمراد منه حبسها ووقوفها عن سيرها المعتاد لا الرد الحقيقي ، ولو ردت على الحقيقة لم يكن عجبا ، لأن ذلك يكون معجزة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكرامة لعلي عليه السلام وقد حبست ليوشع بالاجماع ، ولا يخلو إما أن يكون ذلك معجزة لموسى أو كرامة ليوشع ، فإن كان لموسى فنبينا صلى الله عليه وسلم أفضل منه ، وإن كان ليوشع فعلي عليه السلام أفضل من يوشع ، قال صلى الله عليه وسلم : علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل . وهذا في حق الآحاد فما ظنك بعلي عليه السلام ؟ ! ثم استدل على فضل علي عليه السلام على أنبياء بني إسرائيل وذكر شعر الصاحب بن عباد في رد الشمس فقال : وفي الباب حكاية عجيبة حدثني بها جماعة من مشايخنا بالعراق قالوا :

شهدنا أبا منصور المظفر بن أردشير العبادي الواعظ وقد جلس بالتاجية مدرسة بباب برز محلة ببغداد وكان بعد العصر وذكر حديث رد الشمس لعلي عليه السلام وطرزه بعبارته ونمقه بألفاظه ثم ذكر فضائل أهل البيت عليهم السلام ، فنشأت سحابة غطت الشمس حتى ظن الناس أنها قد غابت فقام أبو منصور على المنبر قائما وأومى إلى الشمس وأنشد : ‹ صفحة 131 ›

لا تغربي يا شمس حتى ينتهي * مدحي لآل المصطفى ولنجله

واثني عنانك إن أردت ثناءهم * أنسيت إن كان الوقوف لأجله ؟ !

إن كان للمولى وقوفك ؟ فليكن * هذا الوقوف لخيله ولرجله

قالوا : فإنجاب السحاب عن الشمس وطلعت .

م قال الأميني : حكى ابن النجار نحو هذه القضية لأبي الوفاء عبيد الله بن هبة الله القزويني الحنفي الواعظ المتوفى 585 قال : أنشدني أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله بن هبة الله القزويني بأصبهان : أنشدني والدي ببغداد على المنبر في المدرسة التاجية مرتجلا لنفسه وقد دانت الشمس للغروب ، وكان ساعتئذ شرع في مناقب علي رضي الله عنه :

لا تعجلي يا شمس حتى ينتهي * مدحي لفضل المرتضى ولنجله

يثني عنانك إن غربت ثناؤه * أنسيت يوما قد رددت لأجله .

إلخ ] وذكره محيي الدين ابن أبي الوفاء القرشي الحنفي في ( الجواهر المضية ) في طبقات الحنفية ج 1 ص 342 .

20 الحافظ أبو عبد الله محمد بن يوسف الكنجي الشافعي المتوفى 658 ، جعل في كتابه ( كفاية الطالب ) ص 237 - 244 فصلا في حديث رد الشمس وتكلم فيه من حيث الامكان تارة ، ومن حيث صحة النقل أخرى ، فلا يرى للمتشرع وسعا في إنكاره من ناحية الامكان لحديث رد الشمس ليوشع المتفق على صحته .

وقال في الكلام عن صحته ما ملخصه : فقد عده جماعة من العلماء في معجزاته صلى الله عليه وسلم ومنهم : ابن سبع ذكره في ( شفاء الصدور ) وحكم بصحته . ومنهم : القاضي عياض في ( الفاء ) وحكى عن الطحاوي من طريقين صحيحين ونقل كلام أحمد بن صالح المصري .

وقد شفى الصدور الإمام الحافظ أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الموصلي في جمع طرقه في كتاب مفرد . ثم رواه من طريق الحاكم في تاريخه ، والشيخ أبي الوقت في الجزء الأول من أحاديث أمير أبي أحمد . ثم رد على من ضعفه إمكانا ووقوعا سندا ومتنا ، وذكر مناشدة أمير المؤمنين عليه السلام به يوم الشورى فقال : أخبرنا الحافظ أبو عبد الله محمد بن محمود المعروف بابن النجار : أخبرنا أبو محمد عبد العزيز الأخضر قال : سمعت القاضي محمد بن عمر بن يوسف الأرموي يقول : جلس ‹ صفحة 132 › أبو منصور المظفر بن أردشير العبادي الواعظ .
( وذكر إلى آخر ما مر عن السبط ابن الجوزي ) ثم ذكر شعر الصاحب بن عباد في حديث رد الشمس .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 128 ›

( 1 ) حكاه عنه الحافظ الطحاوي في مشكل الآثار 2 ص 11 وتبعه جمع آخرون كما يأتي .

‹ هامش ص 132 ›

( 1 ) هذا الكتاب وإن كان مشتركا بينه وبين والده غير أن إخراج هذا الحديث يعزى إليه في كتب القوم .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .




رد مع اقتباس
قديم 08-21-2010, 01:28 AM   #2
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي




21 - ابو عبد الله شمس الدين محمد بن أحمد الأنصاري الأندلسي المتوفى 671 قال في ( التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة ) : إن الله تعالى رد الشمس على نبيه بعد مغيبها حتى صلى علي . ذكره الطحاوي وقال : إنه حديث ثابت . فلو لم يكن رجوع الشمس نافعا وإنه لا يتجدد الوقت لما ردها عليه .

22 - شيخ الاسلام الحموي المتوفى 722 والمترجم 1 ص 123 ، رواه في ( فرايد السمطين ) .

23 - الحافظ ولي الدين أبو زرعة العراقي المتوفى 826 ، أخرجه في ( طرح التثريب ) ( 1 ) ج 6 ص 247 من طريق الطبراني في معجمه الكبير وقال : حسن .

24 - الإمام أبو الربيع سليمان السبتي الشهير بابن سبع ذكره في كتابه ( شفاء الصدور ) وصححه .

25 - الحافظ ابن حجر العسقلاني المتوفى 852 والمترجم 1 ص 130 ، ذكره في فتح الباري 6 ص 168 وقال : روى الطحاوي والطبراني في ( الكبير ) والحاكم والبيهقي في ( الدلائل ) عن أسماء بنت عميس : إنه صلى الله عليه وسلم دعا لما نام على ركبة علي ففاتته صلاة العصر ، فردت الشمس حتى صلى علي ثم غربت . وهذا أبلغ في المعجزة وقد أخطأ ابن الجوزي بإيراده له في الموضوعات ، وهكذا ابن تيمية في كتاب الرد على الروافض في زعم وضعه والله أعلم .

26 - الإمام العيني الحنفي المتوفى 855 والمترجم 1 ص 131 ، قال في ( عمدة القاري ) شرح صحيح البخاري 7 ص 146 : وقد وقع ذلك أيضا للإمام علي رضي الله عنه ، أخرجه الحاكم عن أسماء بنت عميس و ( ذكر الحديث ثم قال ) : وذكره الطحاوي في ( مشكل الآثار ) ثم ذكر كلام أحمد بن صالح المذكور فقال : وهو حديث متصل ورواته ثقات وإعلال ابن الجوزي هذا الحديث لا يلتفت إليه

‹ صفحة 133 ›

27 - الحافظ السيوطي المتوفى 911 والمترجم 1 ص 133 ، رواه في ( جمع الجوامع ) كما في ترتيبه 5 ص 277 عن علي عليه السلام في عد معجزات النبي صلى الله عليه وآله و قال في ( الخصائص الكبرى ) 2 ص 183 : أوتي يوشع حبس الشمس حين قاتل الجبارين وقد حبست لنبينا صلى الله عليه وسلم في الاسراء ، وأعجب من ذلك رد الشمس حين فات عصر علي رضي الله عنه . ورواه في ( اللئالي المصنوعة ) 2 ص 174 - 177 عن أمير المؤمنين وأبي هريرة وجابر الأنصاري وأسماء بنت عميس من طريق ابن مندة . والطحاوي . والطبراني . وابن أبي شيبة . والعقيلي . والخطيب . والدولابي . وابن شاهين . وابن عقدة وذكر شطرا من رسالة أبي الحسن الفضلي في الحديث وقال في ج 1 ص 174 : الحديث صرح جماعة من الأئمة والحفاظ بأنه صحيح . وروى في ( اللئالي ) 1 ص 176 من غير غمز في سنده عن أبي ذر أنه قال : قال علي يوم الشورى أنشدكم بالله هل فيكم من ردت له الشمس غيري حين نام رسول الله وجعل رأسه في حجري ؟ ! إلخ . وقال في ( نشر العلمين ) ص 13 بعد ذكر كلام القرطبي المذكور : قلت : وهو في غاية التحقيق ، واستدلاله على تجدد الوقت بقصة رجوع الشمس في غاية الحسن ، ولهذا حكم بكون الصلاة أداء وإلا لم يكن لرجوعها فائدة ، إذ كان يصح قضاء العصر بعد الغروب : م وذكر هذا الاستدلال والاستحسان في ( التعظيم والمنة ) ص 8 ]

28 - نور الدين السمهودي الشافعي المتوفى 911 والمترجم 1 ص 133 ، قال في ( وفاء الوفاء ) 2 ص 33 في ذكر مسجد الفضيخ المعروف بمسجد الشمس : قال المجد : لا يظن ظان أنه المكان الذي أعيدت الشمس فيه بعد الغروب لعلي رضي الله عنه ، لأن ذلك إنما كان بالصهباء من خيبر . ثم روى حديث القاضي عياض وكلمته وكلمة الطحاوي فقال : قال المجد : فهذا المكان أولى بتسميته بمسجد الشمس دون ما سواه ، وصرح ابن حزم بأن الحديث موضوع وقصة رد الشمس على علي رضي الله عنه باطلة . بإجماع العلماء وسفه قائله . قلت : والحديث رواه الطبراني بأسانيد قال ‹ صفحة 134 › الحافظ نور الدين الهيتمي : رجال أحدها رجال الصحيح غير إبراهيم بن الحسن وهو ثقة وفاطمة بنت علي بن أبي طالب لم أعرفها . وأخرجه ابن مندة وابن شاهين من حديث أسماء بنت عميس ، وابن مردويه من حديث أبي هريرة وإسنادهما حسن وممن صححه الطحاوي وغيره . وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري بعد ذكر رواية البيهقي له : وقد أخطأ ابن الجوزي بإيراده في الموضوعات .

29 - الحافظ أبو العباس القسطلاني المتوفى 923 والمترجم 1 ص 134 ، ذكره في ( المواهب اللدنية ) 1 ص 358 من طريق الطحاوي ، والقاضي عياض ، وابن مندة ، وابن شاهين ، والطبراني ، وأبي زرعة من حديث أسماء بنت عميس ومن طريق ابن مردويه من حديث أبي هريرة .

30 - الحافظ ابن الدبيع المتوفى 944 والمترجم 1 ص 134 ، رواه في ( تمييز الطيب من الخبيث ) ص 81 وذكر تضعيف أحمد وابن الجوزي له ثم استدركه بتصحيح الطحاوي وصاحب ( الشفاء ) فقال : وأخرجه ابن مندة ، وابن شاهين وغيرهما من حديث أسماء بنت عميس وغيرها .

31 - السيد عبد الرحيم بن عبد الرحمن العباسي المتوفى 963 ذكر في ( معاهد التنصيص ) 2 ص 190 من مقصورة ابن حازم :

( 1 ) فيالها من آية مبصرة * أبصرها طرف الرقيب فامترى واعتورته شبهة فضل عن * تحقيق ما أبصره وما اهتدى
وظن أن الشمس قد عادت له * فانجاب جنح الليل عنها وانجلى والشمس ما ردت لغير يوشع * لما غزا ولعلي إذ غفا

ثم ذكر الحديث بلفظ الطحاوي من طريقيه وأردفه بذكر قصة أبي المنصور المظفر الواعظ المذكورة .

32 - الحافظ شهاب الدين ابن حجر الهيتمي المتوفى 974 والمترجم 1 ص 134 . عده في ( الصواعق ) ص 76 كرامة باهرة لأمير المؤمنين عليه السلام وقال : وحديث ‹ صفحة 135 › ردها صححه الطحاوي والقاضي في ( الشفاء ) وحسنه شيخ الاسلام أبو زرعة وتبعه غيره وردوا على جمع قالوا : إنه موضوع . وزعم فوات الوقت بغروبها فلا فائدة لردها ( 1 ) في محل المنع بل نقول : كما أن ردها خصوصية كذلك : إدراك العصر الآن أداء خصوصية وكرامة . ثم ذكر قصة أبي المنصور المظفر بن أردشير العبادي المذكورة . قال في شرح همزية البوصيري 121 في حديث شق القمر : ويناسب هذه المعجزة رد الشمس له صلى الله عليه وسلم بعد ما غابت حقيقة لما نام صلى الله عليه وسلم ( إلى أن قال ) : فردت ليصلي ( علي ) العصر أداء كرامة له صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث اختلف في صحته جماعة بل جزم بعضهم بوضعه وصححه آخرون وهو الحق . ثم صرح بأن إحدى رواية أسماء صحيحة وأخرى حسنة .

33 - الملا علي القارئ المتوفى 1014 قال في ( المرقاة ) شرح ( المشكاة ) 4 ص 287 : أما رد الشمس صلى الله عليه وسلم فروي عن أسماء ( ثم ذكر الحديث ) وقال بعد ذكر كلام العسقلاني المذكور : وبهذا يعلم أن رد الشمس بمعنى تأخيرها ، والمعنى أنها كادت أن تغرب فحبسها ، فيندفع بذلك ما قال بعضهم ومن تغفل واضعه أنه نظر إلى صورة فضيلة ولم يلمح إلى عدم الفائدة فيها ، فإن صلاة العصر بغيبوبة الشمس تصير قضاء ورجوع الشمس لا يعيدها أداء . 1 ه‍ . مع أنه يمكن حمله على الخصوصيات وهو أبلغ في باب المعجزات والله أعلم بتحقيق الحالات . قيل : يعارضه قوله في الحديث الصحيح : لم تحبس الشمس على أحد إلا ليوشع . ويجاب بأن المعنى لم تحبس على أحد من الأنبياء غيري إلا ليوشع ( 2 )

34 - نور الدين الحلبي الشافعي المتوفى 1044 والمترجم 1 ص 139 ، قال في ( السيرة النبوية ) 1 ص 413 : وأما عود الشمس بعد غروبها فقد وقع له صلى الله عليه وسلم في خيبر فعن أسماء بنت عميس ( وذكر الحديث ثم قال ) : قال بعضهم : لا ينبغي لمن سبيله العلم أن يتخلف عن حفظ هذا الحديث لأنه من أجل أعلام النبوة وهو حديث ‹ صفحة 136 › متصل وقد ذكر ( في الامتاع ) أنه جاء عن أسماء من خمسة طرق وذكرها ، وبه يرد ما نقدم عن ابن كثير ( 1 ) بأنه تفردت بنقله امرأة من أهل البيت مجهولة لا يعرف حالها . وبه يرد على ابن الجوزي حيث قال فيه : إنه حديث موضوع بلا شك . ثم ذكر عن ( الامتاع ) خامس أحاديثه وحكى عن سبط ابن الجوزي قصة أبي المنصور المظفر الواعظ في ص 412 .

35 - شهاب الدين الخفاجي الحنفي المتوفى 1069 والمترجم 1 ص 140 ، قال في شرح الشفا 3 ص 11 : ورواه الطبراني بأسانيد مختلفة رجال أكثرها ثقات .

و قال ص 12 : اعترض عليه بعض الشراح وقال : ( إنه موضوع ورجاله مطعون فيهم كذابون ووضاعون ) .

ولم يدر أن الحق خلافه ، والذي غره كلام ابن الجوزي ولم يقف على أن كتابه أكثره مردود وقد قال خاتمة الحافظ السيوطي وكذا السخاوي : إن ابن الجوزي في موضوعاته تحامل تحاملا كثيرا حتى أدرج فيه كثيرا من الأحاديث الصحيحة كما أشار إليه ابن الصلاح . وهذا الحديث صححه المصنف رحمه الله أشار إلى أن تعدد طرقه شاهد صدق على صحته ، وقد صححه قبله كثير من الأئمة كالطحاوي ، وأخرجه ابن شاهين ، وابن مندة ، وابن مردويه ، والطبراني في معجمه وقال : إنه حسن وحكاه العراقي في التقريب ( ثم ذكر لفظه فقال ) : وإنكار ابن الجوزي فائدة ردها مع القضاء لا وجه له فإنها فاتته بعذر مانع عن الأداء وهو عدم تشويشه على النبي صلى الله عليه وسلم وهذه فضيلة أي فضيلة فلما عادت الشمس حاز فضيلة الأداء أيضا ( إلى أن قال ) : إن السيوطي صنف في هذا الحديث رسالة مستقلة سماها ( كشف اللبس عن حديث رد الشمس ) وقال : إنه سبق بمثله لأبي الحسن الفضلي أورد طرقه بأسانيد كثيرة وصححه بما لا مزيد عليه ، ونازع ابن الجوزي في بعض من طعن فيه من رجاله . وقال في قول الطحاوي : لأنه من علامات النبوة : وهذا مؤيد لصحته فإن أحمد ( 2 ) هذا من كبار أئمة الحديث الثقات ويكفي في توثيقه أن البخاري روى عنه ‹ صفحة 137 › في صحيحه فلا يلتفت إلى من ضعفه وطعن في روايته .

وبهذا أيضا سقط ما قاله ابن تيمية وابن الجوزي من : أن هذا الحديث موضوع . فإنه مجازفة منهما . وما قيل من : أن هذه الحكاية لا موقع لها بعد نصهم على وضع الحديث وإن كونه من علامات النبوة لا يقتضي تخصيصه بالحفظ . خلط وخبط لا يعبأ به بعد ما سمعت . وذكر من الهمزية :

ردت الشمس والشروق عليه * لعلي حتى يتم الأداء
ثم ولت لها صرير وهذا * لفراق له الوصال دواء ( 1 )

وذكر ص 15 قصة أبي المنصور الواعظ وشعره .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 132 ›
( 1 ) هذا الكتاب وإن كان مشتركا بينه وبين والده غير أن إخراج هذا الحديث يعزى إليه في كتب القوم .

‹ هامش ص 134 ›
( 1 ) شرحها الشريف أبو عبد الله السبتي المتوفى 760 ، والشيخ جلال الدين المحلى المتوفى 864

‹ هامش ص 135 ›
( 1 ) زعمه ابن الجوزي .
( 2 ) هذا الجمع ذكره جمع من الحفاظ والأعلام .
‹ هامش ص 136 ›
( 1 ) ذكر كلام ابن كثير ص 411 . ( 2 ) يعني أحمد بن صالح المصري .
‹ هامش ص 137 ›
( 1 ) لا يوجد هذان البيتان في همزية البوصيري .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


 

رد مع اقتباس
قديم 08-21-2010, 01:32 AM   #3
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي






م 36 - أبو العرفان الشيخ برهان الدين إبراهيم بن حسن بن شهاب الدين الكردي الكوراني ثم المدني المتوفى 1102 ، ذكره في كتابه ( الأمم لإيقاظ الهمم ) ص 63 عن ( الذرية الطاهرة ) للحافظ ابن بشير الدولابي ، قال قال : حدثني إسحاق بن يونس ، حدثنا سويد بن سعيد عن مطلب بن زياد عن إبراهيم بن حيان عن عبد الله بن الحسين عن فاطمة بنت الحسين عن الحسين بن علي رضي الله عنهما قال : كان رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجر علي وكان يوحى إليه فلما سرى عنه قال لي يا علي صليت الفرض ؟ ! قال : لا . قال : اللهم إنك تعلم أنه كان في حاجتك وحاجة رسولك فرد عليه الشمس . فردها عليه فصلى وغابت الشمس . ثم رواه من طريق الطبراني عن أسماء بنت عميس بلفظها الآتي ثم قال : قال الحافظ جلال الدين السيوطي في جزء ( كشف اللبس في حديث رد الشمس ) : إن حديث رد الشمس معجزة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم صححه الإمام أبو جعفر الطحاوي وغيره وأفرط الحافظ أبو الفرج ابن الجوزي فأورده في كتاب الموضوعات ، وقال تلميذه المحدث أبو عبد الله محمد يوسف الدمشقي الصالحي في جزء ( مزيل اللبس عن حديث رد الشمس ) : إعلم أن هذا الحديث رواه الطحاوي في كتابه شرح مشكل الآثار عن أسماء بنت عميس من طريقين وقال : هذان الحديثان ثابتان ورواتهما ثقات .
ونقله القاضي عياض في ( الشفاء ) والحافظ ابن سيد الناس في ( بشرى اللبيب ) ، والحافظ علاء الدين
‹ صفحة 138 › مغلطاي في كتاب ( الزهر الباسم ) ، وصححه الحافظ ابن الفتح ( 1 ) الأزدي ، وحسنه الحافظ أبو زرعة ابن العراقي ، وشيخنا الحافظ جلال الدين السيوطي في ( الدرر المنتشرة في الأحاديث المشتهرة ) ، وقال الحافظ أحمد بن صالح وناهيك به : لا ينبغي لمن سبيله العلم التخلف عن حديث أسماء لأنه من أجل علامات النبوة . وقد أنكر الحفاظ على ابن الجوزي إيراده الحديث في كتاب الموضوعات ، فقال الحافظ أبو الفضل ابن حجر في باب قول النبي صلى الله عليه وسلم : أحلت لكم الغنائم . من فتح الباري بعد أن أورد الحديث : أخطأ ابن الجوزي بإيراده له في الموضوعات إنتهى . ومن خطه نقلت ثم قال . إن هذا الحديث ورد من طريق أسماء بنت عميس وعلي بن أبي طالب وابنه الحسين وأبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهم ( 2 ) ثم ساقها وتكلم على رجالها ثم قال : قد علمت مما أسلفناه من كلام الحفاظ في حكم هذا الحديث وتبين حال رجاله أنه ليس فيه متهم ولا من أجمع على تركه : ولاح لك ثبوت الحديث وعدم بطلانه ، ولم يبق إلا الجواب عما اعل به وقد اعل بأمور فساقها وأجاب عن الأمور التي اعل بها بأجوبة شافية ] .

37 - أبو عبد الله الزرقاني المالكي المتوفى 1122 والمترجم 1 ص 142 .
صححه في ( شرح المواهب ) 5 ص 113 118 وقال : أخطأ ابن الجوزي في عده من الموضوعات .

وبالغ في الرد على ابن تيمية وقال : العجب العجاب إنما هو من كلام ابن تيمية .

وقال بعد نقل نفي صحته عن أحمد وابن الجوزي : قال الشامي : والظاهر أنه وقع لهم من طريق بعض الكذابين ولم يقع لهم من الطرق السابقة وإلا فهي يتعذر معها الحكم عليه بالضعف فضلا عن الوضع ، ولو عرضت عليه أسانيدها لاعترفوا بأن للحديث أصلا وليس بموضوع .

قال : وما مهدوه من القواعد وذكر جماعة من الحفاظ له في كتبهم المعتمدة وتقوية من قواه يرد على من حكم بالوضع . وقال : وبهذا الحديث أيضا بان أن الصلاة ليست قضاء بل يتعين الأداء وإلا لم يكن للدعاء فايدة . ( ثم قال ) : ومن القواعد أن تعدد الطريق فيه يفيد أن للحديث أصلا ، ومن لطائف الاتفاقات الحسنة أن أبا المنصور المظفر الواعظ . وذكر القصة كما مرت . ‹ صفحة 139 ›

38 - شمس الدين الحفني الشافعي المتوفى 1181 والمترجم 1 ص 144 ، قال في تعليقه على ( الجامع الصغير ) للسيوطي 2 ص 293 في قوله صلى الله عليه وآله : ما حبست الشمس على بشر إلا على يوشع بن نون : لا ينافيه حديث رد الشمس لسيدنا علي رضي الله عنه لأن ذلك رد لها بعد غروبها وما هنا حبس لها لا رد لها بعد الغروب ، والمراد ما حسبت على بشر غير يوشع فيما مضى من الزمان ، لأن حبس فعل ماض فلا ينافي وقوع الحبس بعد ذلك لبعض أولياء الله تعالى .

39 - ميرزا محمد البدخشي المذكور في ج 1 ص 143 قال في ( نزل الأبرار ) ص 40 : الحديث صرح بتصحيحه جماعة من الأئمة الحفاظ كالطحاوي والقاضي عياض وغيرهما وقال الطحاوي : هذا حديث ثابت رواته ثقات . ثم نقل كلام الطحاوي وذكر حكاية أبي المنصور المظفر الواعظ وقال : إن للحافظ السيوطي جزء في طرق هذا الحديث وبيان حاله .

40 - الشيخ محمد الصبان المتوفى 1206 والمترجم 1 ص 145 ، عده في إسعاف الراغبين ص 62 من معجزات النبي صلى الله عليه وآله وفي ص 162 من كرامات أمير المؤمنين عليه السلام وذكر الحديث ثم قال : وصححه : الطحاوي ، والقاضي في ( الشفاء ) وحسنه شيخ الاسلام أبو زرعة وتبعه غيره ، وردوا على جمع قالوا : إنه موضوع ، وزعم فوات الوقت بغروبها فلا فائدة لردها في محل المنع لعود الوقت بعودها كما ذكره ابن العماد واعتمد غيره وإن اقتضى كلام الزركشي خلافه ، وعلى تسليم عدم عود الوقت نقول : كما أن ردها خصوصية كذلك إدراك العصر أداء خصوصية .

41 - الشيخ محمد أمين بن عمر الشهير بابن عابدين الدمشقي إمام الحنفية في عصره المتوفى 1252 قال في حاشيته ( 1 ) 1 ؟ ؟ ص 251 عند قول المصنف : لو غربت الشمس ثم عادت هل يعود الوقت ؟ ! الظاهر : نعم . بحث لصاحب النهر حيث قال : ذكر الشافعية أن الوقت يعود لأنه عليه الصلاة والسلام نام في حجر علي رضي الله عنه حتى غربت الشمس فلما استيقظ ذكر له أنه فاتته العصر . فقال : اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك فاررد عليه . فردت حتى صلى العصر ، وكان ذلك بخيبر و ‹ صفحة 140 › الحديث صححه الطحاوي وعياض وأخرجه جماعة منهم الطبراني بسند صحيح ، وأخطأ من جعله موضوعا كابن الجوزي ، وقواعدنا لا تأباه . ( ثم قال ) : قلت : على أن الشيخ إسماعيل رد ما بحثه في النهر تبعا للشافعية بأن صلاة العصر بغيبوبة الشمس تصير قضاء ورجوعها لا يعيدها أداء ، وما في الحديث خصوصية لعلي كما يعطيه قوله عليه السلام : إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك .

42 - السيد أحمد زيني دحلان الشافعي المتوفى 1304 والمترجم 1 ص 147 قال في ( السيرة النبوية ) هامش ( السيرة الحلبية ) 3 ص 125 : ومن معجزاته صلى الله عليه وسلم رد الشمس له روت أسماء بنت عميس ( وذكر الحديث ورواية الطحاوي و كلام أحمد بن صالح المصري فقال ) : وأحمد بن صالح من كبار أئمة الحديث الثقات و حسبه أن البخاري روى عنه في صحيحه . ولا عبرة بإخراج ابن الجوزي لهذا الحديث في الموضوعات ، فقد أطبق العلماء على تساهله في كتاب الموضوعات حتى أدرج فيه كثيرا من الأحاديث الصحيحة قال السيوطي : ومن غريب ما تراه فاعلم * فيه حديث من صحيح مسلم ثم ذكر كلام القسطلاني في ( المواهب اللدنية ) وجملة من مقال الزرقاني في شرحه ومنها قصة أبي المنصور الواعظ وشعره ، ثم حكى عن الحافظ ابن حجر نفي التنافي بين هذا الحديث وبين حديث : لم تحبس الشمس على أحد إلا ليوشع بن نون . بأن حبسها ليوشع كان قبل الغروب وفي قصة علي كان حبسها بعد الغروب . ثم قال : قيل : كان علم النجم صحيحا قبل ذلك فلما وقف الشمس ليوشع عليه السلام بطل أكثره ، و لما ردت لعلي رضي الله عنه بطل جميعه .

43 - السيد محمد مؤمن الشبلنجي عده في ( نور الأبصار ) ص 28 من معجزات رسول الله صلى الله عليه وآله . لفظ الحديث عن أسماء بنت عميس أن رسول الله صلى الله عليه وآله صلى الظهر بالصهباء من أرض خيبر ثم أرسل عليا في حاجة فجاء وقد صلى رسول الله العصر فوضع رأسه في حجر علي ، و ‹ صفحة 141 › لم يحر كه حتى غربت الشمس فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : اللهم إن عبدك عليا احتبس نفسه على نبيه فرد عليه شرقها . قالت أسماء : فطلعت الشمس حتى رفعت على الجبال فقام علي فتوضأ وصلى العصر ثم غابت الشمس . وهناك لفظ آخر نصفح عنه روما للاختصار . ويعرب عن شهرة هذه الأثارة بين الصحابة الأقدمين احتجاج الإمام أمير المؤمنين بها على الملأ يوم الشورى بقوله : أنشدكم الله أفيكم أحد ردت عليه الشمس بعد غروبها حتى صلى العصر غيري ؟ قالوا : لا .
( 1 ) وأخرج الخوارزمي في ( المناقب ) ص 260 عن مجاهد عن ابن عباس قال : قيل له : ما تقول في علي بن أبي طالب ؟ ! فقال : ذكرت والله أحد الثقلين ، سبق بالشهادتين ، وصلى بالقبلتين ، وبايع البيعتين ، وأعطي السبطين ، وهو أبو السبطين الحسن والحسين وردت عليه الشمس مرتين بعد ما غابت من الثقلين . ووردت في شعر كثير من شعراء القرون الأولى حتى اليوم يوجد منه شطر مهم في غضون كتابنا . راجع ج 2 ص 293 ج 3 ص 29 ، 57 . فبهذه كلها نعرف قيمة ابن حزم وقيمة كتابه ، ونحن لا يسعنا إيقاف القارئ على كل ما في ( الفصل ) من الطامات ولا على شطر مهم منه إذ جميع أجزاءه ولا سيما الجزء الرابع مشحون بالتحكم والتقول والتحريف والتدجيل والإفك والزور ، وهناك مذاهب مختلقة لا وجود لها إلا في عالم خيال مؤلفه . وأما ما فيه من القذف والسباب المقذع فلا نهاية له بحيث لو أردنا استيفائه لكلفنا ذلك جزءا ، ولا يسلم أحد من لدغ لسانه لا في فصله ولا في بقية تآليفه حتى نبي العظمة قال في ( الأحكام ) 5 ص 171 : قد غاب عنهم ( يعني الشيعة ) إن سيد الأنبياء هو ولد كافر وكافرة . أيساعده في هذه القارصة أدب الدين ؟ ! أدب التأليف ؟ ! أدب العلم ؟ ! أدب العفة ؟ ! أألقي الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر سيعلمون غدا من الكذاب الأشر
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

‹ هامش ص 137 ›
( 1 ) لا يوجد هذان البيتان في همزية البوصيري .

‹ هامش ص 138 ›
( 1 ) كذا والصحيح ، أبو الفتح . ( 2 ) فالحديث متواتر أخذا بما ذهب إليه جمع من أعلام القوم في التواتر .

‹ هامش ص 139 ›

( 1 ) تسمى برد المحتار على الدر المختار شرح تنوير الأبصار في فقه الحنفية .

‹ هامش ص 141 ›

( 1 ) مر الايعاز إلى حديث المناشدة يوم الشورى ج 1 ص 159 - 163 .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


 

رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 02:33 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية