هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 51 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 62 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 57 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 55 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 93 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 81 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 86 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 86 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 85 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 12-10-2012, 10:39 PM
الفاروق الاعظم
مشرف عام
الفاروق الاعظم غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5047 يوم
 أخر زيارة : 08-05-2022 (12:41 PM)
 المشاركات : 1,422 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي السؤال: رد البهبودي والمويد لرواية بسند صحيح



ابو محمد الخزرجي / الكويت
السؤال: رد البهبودي والمويد لرواية بسند صحيح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقول : روى الكليني رحمه الله رواية في الكافي بالنص على الأئمة عليهم السلام, إلا أن بعض الضالين ( حسين المؤيد ) حاول تضعيفها بكلام من عنده رغم أنه اعترف بتمامية سندها, فهذا هو السؤال مع جواب (حسين المؤيد), ونلتمس منكم الإجابة على إيرادات هذا المخذول !
الرسالة :

السلام عليكم
هل هذا الحديث صحيح سنداً او مرسل
[عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي عليه السلام قَالَ أَقْبَلَ أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ عليه السلام ومَعَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عليه السلام وهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى يَدِ سَلْمَانَ فَدَخَلَ المَسْجِدَ الحَرَامَ فَجَلَسَ إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ حَسَنُ الهَيْئَةِ وَاللِّبَاسِ فَسَلَّمَ عَلَى أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ فَجَلَسَ ثُمَّ قَالَ: يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ! أَسْأَلُكَ عَنْ ثَلَاثِ مَسَائِلَ إِنْ أَخْبَرْتَنِي بِهِنَّ عَلِمْتُ أَنَّ الْقَوْمَ رَكِبُوا مِنْ أَمْرِكَ مَا قُضِيَ عَلَيْهِمْ وَأَنْ لَيْسُوا بِمَأْمُونِينَ فِي دُنْيَاهُمْ وآخِرَتِهِمْ وَإِنْ تَكُنِ الْأُخْرَى عَلِمْتُ أَنَّكَ وهُمْ شَرَعٌ سَوَاءٌ. فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ عليه السلام: سَلْنِي عَمَّا بَدَا لَكَ. قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنِ الرَّجُلِ إِذَا نَامَ أَيْنَ تَذْهَبُ رُوحُهُ وعَنِ الرَّجُلِ كَيْفَ يَذْكُرُ ويَنْسَى وعَنِ الرَّجُلِ كَيْفَ يُشْبِهُ وَلَدُهُ الْأَعْمَامَ والْأَخْوَالَ؟ فَالْتَفَتَ أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ عليه السلام إِلَى الحَسَنِ فَقَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ! أَجِبْهُ قَالَ فَأَجَابَهُ الحَسَنُ عليه السلام فَقَالَ الرَّجُلُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله ولَمْ أَزَلْ أَشْهَدُ بِهَا وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله ولَمْ أَزَلْ أَشْهَدُ بِذَلِكَ وَأَشْهَدُ أَنَّكَ وَصِيُّ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) والْقَائِمُ بِحُجَّتِهِ وَأَشَارَ إِلَى أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ ولَمْ أَزَلْ أَشْهَدُ بِهَا وَأَشْهَدُ أَنَّكَ وَصِيُّهُ والْقَائِمُ بِحُجَّتِهِ وَأَشَارَ إِلَى الْحَسَنِ عليه السلام وَأَشْهَدُ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ وَصِيُّ أَخِيهِ والْقَائِمُ بِحُجَّتِهِ بَعْدَهُ وأَشْهَدُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ الْحُسَيْنِ بَعْدَهُ وأَشْهَدُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وأَشْهَدُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ بِأَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُحَمَّدٍ وَأَشْهَدُ عَلَى مُوسَى أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَأَشْهَدُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُوسَى أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَأَشْهَدُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى وَأَشْهَدُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ بِأَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَأَشْهَدُ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ بِأَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَأَشْهَدُ عَلَى رَجُلٍ مِنْ وُلْدِ الْحَسَنِ لَا يُكَنَّى وَلَا يُسَمَّى حَتَّى يَظْهَرَ أَمْرُهُ فَيَمْلَأَهَا عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ، ثُمَّ قَامَ فَمَضَى! فَقَالَ أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ! اتْبَعْهُ فَانْظُرْ أَيْنَ يَقْصِدُ؟ فَخَرَجَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عليه السلام فَقَالَ: مَا كَانَ إِلَّا أَنْ وَضَعَ رِجْلَهُ خَارِجاً مِنَ المَسْجِدِ فَمَا دَرَيْتُ أَيْنَ أَخَذَ مِنْ أَرْضِ الله! فَرَجَعْتُ إِلَى أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عليه السلام فَأَعْلَمْتُهُ فَقَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَتَعْرِفُهُ؟ قُلْتُ: الله وَرَسُولُهُ وَأَمِيرُ المُؤْمِنِينَ أَعْلَمُ! قَالَ: هُوَ الْخَضِرُ!]

البهبودي يقول (… وإنّي بعد ما تتبًّعت رواياته وجدتُه يروي عن النسخ المجعولة الموضوعة على أ صحابها الثقات الإثبات كثيرا، ومنها ما كان يرويها عن داود بن القاسم الجعفري أبي هاشم، عن أبي جعفر الجواد…)
ويقصد بذك كتاب منسوب لأبي داود بن القاسم الجعفري المتوفي سنة (261) للهجرة، وهو كتاب موضوع عليه

جواب المدعو ( حسين المؤيد ) :
لا يمكن الإحتجاج بهذه الرواية ولو كان لها بحسب الظاهر سند تام ففي متنها علامات استفهام وثغرات تشير الى أنها موضوعة منها :-
1- ورد فيها " يا أمير المؤمنين أسألك عن ثلاث مسائل إن أخبرتني بهن علمت أن القوم ركبوا من أمرك ما قضي عليهم وأن ليسوا بمأمونين في دنياهم وآخرتهم وان تكن الآخرى علمت أنك وهم شرع سواء " .
و هذه الفقرة من الغرابة بمكان :-
أن السائل جعل جواب علي عليه السلام معياراً في معرفة انه الإمام الحق ومع ذلك خاطبه بأمرة المؤمنين وهو لم يكن خليفة بعد لان سلمان الفارسي رضي الله عنه الذي تقول الرواية أنه كان حاضراً قد توفي في خلافة عثمان رضي الله عنه فمخاطبة السائل لعلي عليه السلام بامرة المؤمنين في ذلك الوقت لا معنى لها الا بناء على معرفته بانه الإمام فكيف يخاطبه بذلك وقد علّق معرفته بحقانية امامته على جواب الأسئلة ؟
ان الرواية تقول ان السائل هو الخضر عليه السلام فهل من المعقول ان الخضر عليه السلام لم يكن يعرف عن امامة علي عليه السلام شيئاً واذا كانت امامة علي عليه السلام قد ثبتت على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما هو اعتقاد الشيعة فهل خفي ذلك على الخضر حتى يستدل على امامة علي عليه السلام بجوابه على الأسئلة ؟
و اذا كان الخضر يعرف ذلك لكنه يريد أن يتعلم من علي عليه السلام أجوبة ما سأل فلماذا لا ينتهج اسلوب المعرفة بدلاً من انتهاج اسلوب الإمتحان بالأسئلة وفي الرواية ايماء بانه يعرف أجوبتها لذا جعلها علامة على امامة علي عليه السلام
واذا كان الخضر يعرف امامة علي عليه السلام لكنه أراد اظهارها بهذا الاسلوب فما الهدف من اظهارها, هل يظهرها لعلي نفسه أو للحسن أو لسلمان وهو يعرفها حسب عقيدة الشيعة ؟
2- إن الأسئلة التي سألها الخضر لا ترتبط بمكانة الإمام كخليفة شرعي لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كي تكون هي العلامة على ذلك .
3- ان الخضر عليه السلام وحسب الرواية حين وصل الى الإمام بعد الحسن العسكري عليه السلام قال : " وأشهد على رجل من ولد الحسن لا يكنّى ولا يسمى حتى يظهر أمره " . فلم يذكر الكنية ولا الأسم مع أن المهدي يكنى قبل ظهور أمره ويسمى قبل ظهور أمره ولا أقل من انه يكنّى . مضافاً الى أن اخفاء الإسم والكنية يكون على عموم الناس وليس في مجلس خاص بين الخضر وعلي والحسن وسلمان فلماذا لم يظهر الخضر الاسم والكنية ؟
4- هل من المعقول ان علياً عليه السلام لم يكن يستطيع معرفة السائل و أنه الخضر الا بعد أن عرف بإختفائه بمجرد خروجه من المسجد ؟
كل هذه الثغرات و علامات الإستفهام أمارات على أن الرواية موضوعة و أن واضعها و ضعها قبل أن ينتشر بين الشيعة أنه ولد للحسن العسكري ولد فالواضع لم يكن يعرف من الخصوصيات شيئاً و الا لذكرها و نسبها الى الخضر .
فهذه الرواية ساقطة عن الاحتجاج .
اللهم صلِ على محمد و آل محمد...
الجواب:

الاخ أبو محمد المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأول: ادعى البهبودي أن كتاب ابو هاشم الجعفري مجعول موضوع, قال في كتابه معرفة الحديث عند كلامه على الكتاب داود بن القاسم الجعفري ( ت 261 ) : وعندي أن كتاب ملصوق به ولذا لم يروه الثقات الاثبات, ثم عد من هؤلاء احمد بن أبي عبد الله البرقي . وقال عن النجاشي أنه لم يذكر أن له رواية ولا كتاباً ( معرفة الحديث : 353 ) مع أن الشيخ الطوسي نص في فهرسته على أن له كتابا, قال : داود بن القاسم الجعفري يكنى أبا هاشم من أهل بغداد جليل القدر عظيم المنزلة عند الأئمة (عليهم السلام) وقد شاهد جماعة منهم, منهم الرضا والجواد والهادي والعسكري وصاحب الأمر عليهم السلام وقد روى عنهم كلهم (عليهم السلام) وله أخبار ومسائل وله شعر جيد فيهم وكان مقدماً عند السلطان وله كتاب اخبرنا به عدة من اصحابنا عن ابي المفضل عن ابن بطة عن احمد بن أبي عبد الله عن أبي هاشم ( فهرست الطوسي : 181 [277] ) .
وانت ترى أنه ينص على أنه روى عن الأئمة (عليهم السلام) وله أخبار ومسائل وله كتاب, وأن كتابه رواه عنه أحمد بن أبي عبد الله البرقي وهو موثق عند الكل في نفسه, فكيف يدعى البهبودي أن كتاب الجعفري ملصوق به ولم يروه الثقات الأثبات ؟!
نعم أنه يقول في ترجمة احمد بن أبي عبد الله البرقي : وأني بعدما تتبعت رواياته وجدته يروي عن النسخ المجولة الموضوعة على الثقات الإثبات كثيراً ومنها ما كان يرويها عن داود بن القاسم الجعفري أبي هاشم عن أبي جعفر الجواد في النص على الأئمة الأثني عشر ووقوع الغيبة بالإمام الثاني عشر من لسان الخضر (عليه السلام) ( معرفة الحديث : 171 )
فتراه ينص على أن البرقي يروي نسخ الثقات الإثبات كثيراً ولكنه يدعي أنها مجعولة, وقد صرح بسبب عدها مجعولة بقوله : على أنك قد عرفت في بحث الشذوذ عن نظام الإمامة أن الأحاديث المروية في النصوص على الأئمة جملة من خبر اللوح وغيره كلها مصنوعة في عهد الغيبة والحيرة وقبلها بقليل ( معرفة الحديث : 172 ) وهذا مثال صارخ لرد الحديث الصحيح بالعقائد الفاسدة وبطلان هذا المنهج من الواضحات وابرز من اتبعه ابن تيمية في رد فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) .
مع دعواه جعل نسخة داود الجعفري المروية عن البرقي مردودة عليه قال المامقاني في كلامه على روايات داود الجعفري : قد تتبعت أكثر رواياته في كتب الأخبار المتضمنة لاحوال أبي جعفر وأبي الحسن وأبي محمد عليهم السلام تتبعاً بالغاً فوجدتها لم تتضمن إلا معاجزهم و فضائلهم نحو الأخبار بالمغيبات والتكلم بسائر اللغات وقلب الحصاة و أبراء الأكمه والأبرص وتسخير الطيور والسباع وإجابة الدعاء ونحو ذلك مما كان يعد الأعتقاد به ارتفاعاً وليس به بل هو يدل على مدحه وحسن اعتقاده ( تنقيح المقال 26 : 249 )
فهذا ما عده البهبودي موضوعاً مجعولاً وما هو إلا تخرص لا غير. وقد أتبعه على هذا المنهج الباطل آخرين مثل أحمد الكاتب وحسين المؤيد وغيرهم .

الثاني: وأنت ترى أن حسين المؤيد بعد أن عجز عن تضعيف الرواية سنداً و معرفته سقم منهج البهبودي في التضعيف و خوفاً من التصريح بالعقائد الباطلة لرد الرواية أخذ منحاً آخر في تضعيفهما اضعف من الأول وهو بايراد الاحتمالات البعيدة وافتراض القرائن الحالية المتخيلة تشكيكاً بمتن ودلالة الفاظ الرواية وهو ليس منهجاً علمياً لاعتبار الروايات أو ردها وانما هو منهج تشكيك لا غير لا يرتفع عن درجة الاحتمال, والاحتمال لا يقف ولا يعارض صحة سند الرواية وحجية ظهورها دلالة . فان حجية صحة السند أقوى بمراتب من الفروض المتخيلة للقرائن الحالية في رد دلالة متن الرواية .
وأما منبع هذه الاحتمالات المتخيلة فهو عدم فهم المراد الجدي والدلالة التصديقية من الرواية كما فهمنا علمائنا الأجلاء من أن غاية الخضر (عليه السلام) إظهار فضل علي والحسن (عليه السلام) فضلاً عن الغاية الشخصية النفسية للخضر المتمثلة باستحصال اليقين التام المنقطع عن طريق الحس القريب والاختبار الشخصي المباشر ومثاله كثير سواء من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) أو أصحاب الأئمة (عليهم السلام) عندما كانوا يمتحنون أئمتهم أو يسألونهم أو من الأنبياء والأولياء السابقين سواء مع غيرهم كما في قصة موسى والخضر (عليهما السلام) أو مع ربهم كما في قصة إبراهيم (عليه السلام) في إحياء الطيور الأربعة,ولا يتخيل أن يقين كل الأنبياء والأولياء هو كيقين محمد (صلى الله عليه وآله) وأوصيائه (عليهم السلام).
ومن هنا حاول المؤيد دفع هذه الدلالة أي أظهار الفضل بقوله : ( هل يظهرها لعلي نفسه أو للحسن أو لسلمان وهو يعرفها حسب عقيدة الشيعة ) ويقول أيضاً : ( وليس في مجلس خاص بين الخضر وعلي والحسن وسلمان ) مع أن الرواية تنص على أنهم دخلوا المسجد الحرام وهل كان المسجد الحرام والكعبة يخلوا من الناس؟, ثم أن دخول رجل حسن الهيئة واللباس ملفت لنظر الموجودين بالطبع والعادة .
ويعترض المؤيد على أن السائل قد خاطب علي (عليه السلام) بأمرة المؤمنين قبل توليه الخلافة مع أنه جعل أسئلته معياراً لمعرفة الإمام, وغفل عما قدمناه من غاية إظهار الفضل وأن مثل هذه الأسئلة للأنبياء والأولياء كانت كثيرة من السائلين لاغراض شتى في نفس السائل رغم أنه يقر ويعترف بنبوتهم أو إمامتهم, مع أنه غفل عن أن لقب أمير المؤمنين لقب لعلي (عليه السلام) من قبل رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يعرفه في ذلك الزمان أكثر المسلمين فضلاً عن الخضر وليس له أختصاص بتولي الخلافة ولا الإمامة إلا عند من ادعاه لقباً من الذين اغتصبوها من أتباع مدرسة السقيفة ولذا صرحت الروايات بأن لقب أمير المؤمنين لقب لعلي (عليه السلام) خاصة ولا يتلقب به أحد غيره من الأئمة (عليهم السلام) .
ثم قال المؤيد أن الأسئلة التي سألها الخضر لا ترتبط بمكانة الأمام كخليفة شرعي لرسول الله (صلى الله عليه وآله), فنقول : كيف وهي تظهر أنهم قدموا الجاهل على العالم مع أن نوع الأسئلة ما كان يسئل في ذلك الزمان إلا من الأنبياء أو أوصيائهم (عليهم السلام) .
وأما المنع من الاسم والكنية لصاحب الزمان (عجل الله فرجه) فهو مضمون روايات كثيرة مستفيضة وما أنكاره إلا جهل, والظاهر أن المقصود بالكنية ليس كمثل أبو صالح و أنما كنية رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهي أبو القاسم .
وأما عدم معرفة علي (عليه السلام) للخضر (عليه السلام) فهو مجرد احتمال لا أكثر ويتوضح بطلانه مما قدمنا من أن مراد الخضر (عليه السلام) هو أظهار الفضل وقد اظهره علي (عليه السلام) بصورة أوضح عندما أمر أبنه الحسن (عليه السلام) بالإجابة بدلاً عنه ثم أمره بأتباع السائل, وإلا فان الأسئلة كانت موجه لعلي (عليه السلام) نفسه لا للحسن (عليه السلام) .
ولكن المؤيد لم يستطيع أن يخفي عقيدته الباطلة في النهاية وأنها السبب في رد الرواية فقال ( على أن الرواية موضوعة وأن واضعها وضعها قبل أن ينتشر بين الشيعة أنه ولد للحسن العسكري ولد فالواضع لم يكن يعرف من الخصوصيات شيئاً وإلا لذكرها ونسبها للخضر ) وهذه هي عقيدة البهبودي وأحمد الكاتب في ان مثل هذه الروايات وضعت زمن الغيبة. مع مافي دعواه من أن الراوي ( لم يكن يعرف من الخصوصيات شيئاً ) من تخرص وتحميل على الرواية, كيف وهو لم يذكر من خصوصيات الأئمة (عليهم السلام) إلا خصوصية المهدي (عجل الله فرجه) وهو أنه لا يكنى ولا يسمى المطابقة للروايات الكثيرة و اكتفى بذكر أسماء الأئمة آخرين (عليهم السلام) دون الخصوصيات, فمن أين استدل هذا المتخرص على عدم معرفة الراوي للخصوصيات الخاصة بالمهدي (عجل الله فرجه)؟!
ودمتم في رعاية الله




رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 05:17 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية