هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 12-04-2010, 05:03 AM
الشيخ حسن العبد الله
مشرف
الشيخ حسن العبد الله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 232
 تاريخ التسجيل : Nov 2010
 فترة الأقامة : 4876 يوم
 أخر زيارة : 03-18-2014 (09:42 PM)
 المشاركات : 352 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي المرجع السيستاني ( ابو محمد رضا) الرجل العظيم



آية الله العظمى السيد علي السيستاني (أبو محمد رضا)

نبذه عن سيرته الذاتية:



- بلوغ درجة الاجتهاد: بلغ درجة الاجتهاد في عام 1980 وكان عمره الشريف 31سنة من أساتذة السيد الخوئي والحلي (قدس سرهما).

* صورة شهادة اجتهاد زعيم الحوزة الإمام السيد الخوئي (قدس سره) والمعروف أن السيد لا يعطي شهادة خطية بالاجتهاد لأحد تلامذته إلا نادرا وقد حصل عليها كلاً من السيد السيستاني وآية الله علي الفلسفي من مشاهير علماء قم المقدسة.



* صورة شهادة اجتهاد من آية الله الشيخ حسين الحي (قدس سره).

* صورة شهادة اجتهاد من آية الله الشيخ آقا بزرگ الطهراني (قدس سره).



- أجواء مشحونة: عاش سماحه السيد أجواء دراسية مشحونة في عهد النظام العفلقي البائد إذ حاول هذا النظام دائما التنكيل به ومحاوله اغتياله لما عرف عنه من مرتبه عالية جداً عند زعيم الحوزة الدينية الإمام الخوئي (قدس سره), ورغم هذه الأجواء لا يعكف السيد عن العطاء للدين والمجتمع بل بذل كل ما يستطيعه في خدمه الدين والشعب.

- كان أحد الثلاثة المقاطعين للسيد الإمام الخوئي (قدس سره):
عرف من تلامذته السيد الخوئي أن هناك ثلاثة من العلماء البارزين الذين يقاطعون درس السيد الخوئي وهم الصدر الأول ومحمد باقر الحكيم والسيستاني وهذه المرتبة عليا بالنسبة لدروس زعيم الحوزة السيد الخوئي.

- حصار السيد لخوفهم من المكانة التي حصل عليها:
النظام العفلقي كما هو عادته من تخبط وعنجهية رأى أن السيد السيستاني يمثل خطر وهذه هي نظرة هذا النظام المريض لكل ذو مرتبه عليا قي الحوزة وبعد فشل عمليات الاغتيال لجأ إلى حصار السيد السيستاني.

- محاولة اغتيال السيد السيستاني:
تعرض السيد السيستاني إلى حادث إغتيال لكن العملية فشلت ، ففي الثمانيات دخلت مجموعة تابعة للمخابرات العراقية و أدّعت أنها تريد تسليم الحقوق إلى مكتب السيد السيستاني و أنهم على عجلة من أمرهم لأنهم من سكان البصرة فدخلوا بتلك الخدعة إلى المكتب ، و قد باشروا بإطلاق النار و قتلوا أحد المعينين في المكتب و جرحوا آخر و هموا بقتل السيد محمد رضا نجل آية الله السيستاني الذي نجا بأعجوبة حيث أنفجر المسدس بيد الشخص الذي أراد قتله، و مخافة انكشاف أمرهم سارعوا إلى الاختفاء, و حينما سمعت الحكومة الإيرانية بذلك الحادث جاء وفد دبلوماسي عالي المستوى إلى النجف و برفقة المخابرات العراقية ووصلوا إلى مكتب السيستاني ، وأهم ما طرحته الحكومة الإيرانية – على اعتبار أن آية الله السيستاني من رعاياها في العراق- هو توفير طريق آمن إلى السيستاني و عائلته و من ُيحب إلى الانتقال معه إلى إيران ، و كانت المخابرات العراقية تسمع و ترى ما يدور بين الطرفين و بدت في حينها كأنها لا علاقة لها بما حدث للسيستاني و هو صاحب الخيار فيما إذا أراد الرحيل من العراق أم لا ، و بذلك يريد البعث أن يكسب سمعة إعلامية جيدة أمام العالم في خصوص هذا الموضوع، لكن المفاجأة من السيستاني قد أذهلت جميع الأطراف حيث قال لهم السيستاني بأنه قدم إلى العراق قبل خمسين سنة للدراسة و مجاورة ضريح الامام علي بن أبي طالب و يريد أن يبقى فترة حياته المتبقية بالقرب من هذا الضريح، و أضاف لهم، حينما عرضت له الحكومة الإيرانية فرصة نقل عائلته و من يحب إلى إيران ،إنه لا يوجد فرق عنده بين ولديه محمد رضا و محمد باقر و بين جميع العراقيين لأنهم كلهم كعائلته .

- زهد السيد السيستاني:
إن آية الله السيستاني بشهادة جميع من عاصره كان يمثل امتداد لائمة الأطهار من ورع و زهد و صلاح و يطبق ذلك بصورة عملية و أبرز تلك الأمثلة على ذلك أنه من المشهور إن البيت الذي يسكن فيه يعود إلى عائلة نجفية تدعى بآل شبر و لم يتملك شيء من عقار أو غير ذلك و كان سقف هذا البيت من جذوع الأشجار، و ذكر أحد طلبة العلوم الدينية حادثة تؤيد ذلك حيث انه ذات مرة عرض على السيد السيستاني أن يستبدل المبردة التي كانت موضوعة على غرفته الخاصة بأخرى جديدة لأنها كانت تصدر صخبا ً فقال السيد لمن أراد الاستبدال بان المبردة إذا كانت قابلة للتصليح فينبغي تصليحها و أما الجديدة فيجب أن ٌتعطى لعائلة فقيرة محرومة من المبردة، و هناك حادثة أخرى تعضد تلك الخصائص التي كان يتحلى بها آية الله السيستاني حيث تم إعادة أعمار مرقد العالم ابن نما الحلي في الحلة و هو من العلماء البارزين للشيعة فاقترح الشخص المشرف على الأعمار- و الذي كان يستلم مبالغ الأعمار من مكتب السيستاني كحقوق شرعية- بكتابة اسم السيد السيستاني على المسجد بأنه قد تم إعادة بناء المرقد برعاية آية الله السيستاني ،إلا أن الأمر حينما تناهى إلى أسماع آية الله السيستاني رفض هذه الفكرة منزعجا ً . وذات مرة جاءه شخص يتشكر منه لأنه ساهم في قضاء حاجته لكن قال له المرجع" إنما أنا واسطة في إيصال الحقوق ".

- كان من الستة المشيعين للسيد الإمام الخوئي (قدس سره):
بعد وفاة الإمام الخوئي قدس سره كان من الستة المشيعين لجنازته ليلاً وهو الذي صلى على جثمانه الطاهر، وقد تصدى بعدها للتقليد وشؤون المرجعية وزعامة الحوزة العلمية والتدريس على منبر الإمام الخوئي قدس سره في مسجد الخضراء، وبدأ ينتشر تقليده وبشكل سريع في العراق والخليج ومناطق أخرى كالهند وأفريقيا وغيرها وخصوصاً بين الأفاضل في الحوزات العلمية وبين الطبقات المثقفة والشابة لما يعرف عنه من أفكار حضارية متطورة، وهو دام ظله من القلة المعدودين من أعاظم الفقهاء الذي تدور حولهم الأعلمية بشهادة غير واحد من أهل الخبرة وأساتيذ الحوزات العلمية في النجف الأشرف وقم المقدسة.

- تسلمه لزمام المرجعية:
فبعد انتفاضة صفر التي بذل فيها السيد الخوئي والسيد السيستاني كل ما لديهم من جهد لخدمة هذا الانتفاضة وعلى إثر مرض السيد الخوئي طلب تلامذته أن يسمي خليفة له ليتزعم الحوزة من بعده فأشار لهم بالسيد السيستاني لما يملكه من مواصفات عظيمة تأهله لتسلم هذا الموقع الكبير.

::يتـــبع::

بقلم موضوعي
15/4/2005م



موضوعي
22-04-2005, 06:32 مساءً



شيخ بحراني ينقل هذه الحادثة لي: يذكر أحد الطلبة البحرانيون الذين تشرفوا بلقاء السيد السيستاني حفظة الله ورعاه أنهم قاموا بالتشرف بزيارة السيد وتداولوا معه الأحاديث وفي نهاية الزيارة طلبت من السيد أن يدعو ليي فدعا آية الله السيستاني إلي ويواصل هذا الشيخ الحديث أنه في أثناء مواصلة السيد بالدعاء ذكر في طيات الدعاء حاجة هذا الشيخ الذي طلب الدعاء له فأستغرب هذا الشيخ بكيفية معرفه السيد بما يريده في نفسه وفي النهاية سلم على السيد كثيراً وقال للسيد ذكرت في طيات دعائك حاجتي وأنا مستغرب بكيفية معرفتك بما في نفسي فتبسم السيد..( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أُوتوا العلم درجات ).


أهم مفاصل حياة آية الله السيستاني..

اعتصامه كجده الأمام علي : فبعد دخول الأمريكان دولة العراق أظهر السيد الجليل أسلوب حضاري وسلمي بحت قل نظيره فاعتصم في بيته تعبيراً عن رفضه لوجود الأجنبي ورفض أي مقابله مع أي أجنبي في تلك الفترة في هذا الموقف نتذكر موقف جده الأمام علي الذي عبر بأسلوب حاضري قل نظيره مع حواريه من أصحابة عمار..المقداد..أباذر الغفاري..سلمان المحمدي..الذين اعتصموا في منزل الإمام تعبيراً عن رفضهم لسقيفة بني ساعده ورفضهم لمبايعه الخليفة الأول.

موقفه من بعد احتلال الأمريكان العراق: واجهت العراقيين بعد السقوط مشاكل جمة و كان لآية الله السيستاني دور كبير في الحفاظ على أمن و إستقرار البلاد ، و من أبرز ما أفتى به هو حرمة التعدي على الأموال العامة بعدما فتح الأميركان الباب على مصراعيه لنهب و سلب و تحطيم البنى التحتية للعراق على يد شرذمة من العراقيين الذين فعلوا ذلك بقصد التشفي من حكومة صدام التي أذاقتهم الهوان ، و أعقب ذلك فورة غضب من جميع العراقيين على أتباع صدام من البعثيين-العفلقيين و ضباط الأمن و المخابرات الذين أمعنوا في إذلال العراقيين ، فأراد العراقيون الانتقام من جميع أتباع حكومة البعث إلا أن أية الله السيستاني أدرك خطورة هذا الموقف لأول وهلة لأنه بالتالي يجر إلى مذابح جماعية و حرب أهلية لها أول و ليس لها آخر بين صفوف العراقيين ، فاصدر فتوى تقضي بحرمة الاقتصاص من البعثيين وإتباع النظام و يترك هذا الأمر حتى تشكيل محاكم شرعية تبت في مثل هذه الأمور للتحقيق بشان كل من ثبتت عليه جريمة التورط بدماء العراقيين.

أعظم فتوى على الإطلاق: في زاوية من زوايا غرفة هذا السيد الجليل خرجت قصاصة بطول خمسين في خمسين سانتي تحمل أعظم فتوى على الإطلاق من وجهة النظر السياسية و التي سميت بفتوى الدستور تمييزا ً لها عن غيرها و التي رفضت أن يكتب دستور البلاد من قبل المحتل أو من يعينه لأجل ذلك لأنه ليس له صلاحية ذلك بل هذا موكول إلى انتخابات جمعية تتولى هذا الشأن..نعم هذه الفتوى حطمت جبروت وغرور الأمريكان الذين تشدقوا بالديمقراطية التي يتغنون بها في كل محفل فالسيد قال لهم أنتم تقولون بالديمقراطية أنا أتيكم بما هو العمود الفقري للديمقراطية وهو إجراء انتخابات عامة في العراق في هذا الموقف خلط الأوراق على الجميع على الدول الحقودة المجاورة للعراق الذين داوموا على دعم العفلقي صدام والدول الغربية الذين توقعوا أن يحصلوا على عراق كأفغانستان..لكن وكما قيل في أنشودة سيد علي (ولمطلبك يا سيدي رضخت حكومات..سيدعلي..سيدعلي) نعم هنا تتجل قوة المرجعية الشيعية.

من أبرز إنجازات السيد الجليل إنهائه لأزمة النجف: بعد وقوع الأمريكان أمام الأمر الواقع وهم الذين يتخيلون أنهم حصلوا على شعب متقاتل شيعته بشيعتة أكراده بسنته لم يجدوا مناصا إلا أن يخلقوا أزمة يجرون فيها لمواجهة عسكرية من جهة واحده وان تكون هذه الجهة سهلة المناص فتوجهت أنظار الأمريكان إلى تيار واسع يحمل اسم تيار المحرومين التيار الصدري فبادر بإغلاق صحيفة الحوزة فتحرك التيار بمسيرة قمعت من الأمريكان ودهست دباباتهم شخصين وبعدها توالت بإغلاق بعض مكاتب التيار واعتقال احد أعمده التيار بهذا التحرك جذب هذا التيار إلى مواجهة عسكرية من طرف واحد ومعركة خاسرة وهي لأجل تصفية هذا التيار الحماسي فبدأت مواجهات في معركة أولى أخمدت من قبل الأحزاب الشيعية التي عرفت مكر الأمريكان الذين أوقعوا التيار في مصيدة خبيثة بهدف النيل من هيبة التيار الشيعية بأكمله الذي كان قوياً وعصياً جداً بقيادة السيد السيستاني فبادروا لعمل هذه الخطة لتضعيف هذا التيار الشيعي الرصين فخلفت هذه المواجهة الأولى على ما اذكر 1150 قتيل من التيار الصدري..وبعد أشهر أشعلت شراره المواجهة من قبل الأمريكان بدعوى وجود أمر قضائي باعتقال السيد مقتدى الصدر ولقلة خبره هذا التيار والذي انجر للمؤامرة الأمريكية ولم يكن بشكل تام مع المرجعية انجر التيار لحرب النجف وهذه المرة كانت دموية ومستهدفه لأحد مقدسات العالم الإسلامي وانحصرت المواجهة إلى داخل الحرم الشريف للإمام علي ففشلت كل المحاولات التي أرادت التهدئة والوصول إلى حل لان الأمريكان أرادوا ان لا يصلوا الى حل وكان الكل يترقب ماذا سيحدث خاصة بعد ترويج مقوله أن (السيستاني خرج هاربا من النجف بدعاوى صحية واشتغلت الفضائيات البغيضة لتروج هذا الشيء) وكانت الحقيقة تتجل بعد أيام وكانت ساعة الصفر لاقتحام الحرم العلوي الشريف الوهابية تصرخ اين حاميكم اين إمامكم.. العالم الشيعي يترقب ومتحمس وفي اشد حرارته العالم بأسره يترقب فإذا بخبر وصول السيد السيستاني الى الكويت ومن بعدها الى البصرة وبهذا قطع العلاج ولم يستمع لنصيحة الأطباء بلزوم الراحة بعد الفحوصات الطبية فقال لأحد مساعديه قولوا للناس من (أراد) أنظروا يا أصحاب ماذا قال من أراد القدوم معي من الشعب لفك الحصار على مدينة جدي فليقدم معي, أمر غير وجوبي ولكن الشعب هب لنصرة قائده ومرجعة ويا له من يوم كل الفضائيات تنقل الحدث كل العالم ينظر بترقب ماذا سيفعل هذا العالم وإطلاق النار لم يتوقف مسيرة مليونية تنطلق تفجيرات تطال منتظرين السيد في الكوفة المسيرة لم تتوقف وصل السيد الى النجف وإطلاق النار لم يتوقف طلب من الناس ان لا يدخلوا المدينة الآن جرت تفاوضات على اثرها اجبر الأمريكان الذين رؤوا بأم أعينهم قوة المرجعية على قبول الاتفاقية وايضاً وقع السيد مقتدى الذي قال في توقيعه ان هذا ليس طلب بل أوامر يجب ان اتبعها بهذه القدرة المرجعية أنهت أصعب واعقد أزمة مرت بالعراق وأيضا أثبتت قوة المرجعية للعالم وأنها قوة سياسية لا يستهان بها وأيضا قطعت ألسن الوهابية والمتشرمذيين, وأيضاً حفظت التيار الصدري من التكالب عليه والقضاء عليه..حتى قال الشيخ رفسنجاني في خطبة الجمعة عن مسيرة السيد السيستاني والتفاف الجماهير من حوله عن هذا التحرك أنه ما أشبهه بقدوم الإمام الخميني الى إيران..

صدور فتوى بمراجعة سجلات الناخبين: صدرت فتوى الانتخابات الداعية للعراقيين إلى مراجعة سجلات الناخبين للتأكد من ورود أسمائهم في تلك السجلات حتى يتسنى لهم الإدلاء بأصواتهم في إنتخابات جمعية وطنية تشرف على كتابة الدستور الدائم للبلاد، و فعلا ً تحققت الإنتخابات و ستتولى تلك الجمعية مسالة كتابة الدستور .

دعمه للتشكيل قائمة الإتلاف العراقي الموحد: تشكلت لجنة برئاسة الدكتور حسين الشهرستاني مدعومة من السيد السيستاني لتشكيل قائمة تجمع كل أطياف الشعب العراقي الأبي وبفضل جهود الدكتور حسين الشهرستاني والسيد الحكيم تشكلت قائمة تجمع كل أطياف الشعب العراقي من شيعته وسنته ومسيحية وغيرهم من الديانات لتعلن عن بصوغ قائمة صلبه تكون هي الأساس لوضع دستور دائم للعراق وهذا كله بفضل السيد السيستاني.

سر رقم قائمة 169 قائمة الإتلاف العراقي الموحد: سمعت من مقابله أجرتها قناة الفرات الفضائية مع السيد عمار الحكيم نجل السيد عبدالعزيز الحكيم الذي يحمل الكثير من صفات الشهيد محمد باقر الحكيم وأتوقع له مستقبل كبير جداً.. ينقل السيد عمار الحكيم انه في أثناء الترويج لقائمة الإتلاف العراقي الموحد تقدم شاعر في إحدى المدن لا أتذكر اسمها وتلفظ بأشعار تحمل معنى رقم قائمة الإتلاف (169) وقال أن رقم (1) يعني وحده العراق بكل أطيافه وان رقم (6) يعني عدد أعضاء اللجنة التي طلب السيد السيستاني تشكليها برئاسة الدكتور حسين الشهرستاني لجمع أطياف الشعب العراقي في قائمة واحده لتكون هي العمد لوضع دستور البلاد وأيضاً هذا الرقم ضربة لمن يحمل تشكيكاً في أن السيد السيستاني يدعم قائمة الإتلاف رقم (9) يحمل معنى أن قائمة الإتلاف العراقي الموحد فيها (9) علماء دين معممين فعلاً انها لمعجزة إلهيه أن تحصل قائمة الإتلاف على هذا الرقم بالصدفة.

فتواه الشرعية للمشاركة بالانتخابات: في يوم 13/1/2005م كان الموعد مع يوم تاريخي ومحوري في تاريخ العراق فتوجهت الملايين زرافات لتلبيه فتوى السيد السيستاني بضرورة المشاركة في الانتخابات وهذه الملايين التي سميت بملايين الأكفان (8 ملايين تقريباً) وكيف لا وهي تعلم أنها من الممكن جداً ان تستهدف في أي لحظة من السلفيعفلقيين المجرمين ولكن العراقيين رسموا لوحه مضيئة في تاريخ العراق وشعبه وصبغوا اصابعهم باللون الأزرق لمساء زرقاء وأيضا كسر الشعب العراقي المجاهد شوكه كل المشككين والمنافقين والباغين للشعب العراقي واثبت هذا الشعب انه متحد ليس كما يشاع انه حديد غير مطاوع ولا بد له من قبضة حديدية لتحكمه هذا الشعب بتحركه بظلاله السيد الجليل فتح له صفحة مشرقه لمستقبل العراق..ولنا ان نتصور عراق ما بعد الحرب بدون السيد الجليل..السيد السيستاني بحثه الشديد على المشاركة لصوغ دستور عقدي بهذا التحرك السلمي يخطو الشعب العراقي خطوات نحو التحرير والذي رسمه السيد السيستاني بأبوته للشعب بكامل أطيافه.

بقلم موضوعي
23/4/2005م






رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 02:54 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية