هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 11-10-2010, 08:19 AM
السيد عباس ابو الحسن
المشرف العام
السيد عباس ابو الحسن غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5056 يوم
 أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الآية الرابعة عشر قوله سبحانه‏ {إِنَّ اللهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيم



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بقائمهم

الآية الرابعة عشر قوله سبحانه‏ {إِنَّ اللهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ على الْعَالَمِينَ}‏ سورة آل عمران الآية 33‏

أقول: قال الراغب: الاصطفاء: تناولُ صفو الشيء.‏
وقال في مجمع البحرين: والخالص في اللغة: كلُّ ما صفى وتخلَّص ولم يمتزج بغيره، ‏سواء كان ذلك الغيرُ أدونَ منه أم لا.‏
وقال الزبيدي: والصفي: خالصُ كلِّ شيء ومختارُه(1).‏
وعليه فالمصطفيَن همُ الصفوة، وخالصُ الشيء لا يكون خالصَه إلا بعد صفوه وتخلُّصه ‏عما سواه، فلا يكون الشخصُ صفوةَ الله إلا بعد صفوه لله تعالى وتخلصه عن غيره، فيكون ‏خاصتَه وخالصتَه وصفوتَه وخيرتَه.‏
وبهذا الاعتبار، يتضح أنَّ الآيةَ الكريمة نصٌّ في أنَّ آدم ونوحاً وآلَ إبراهيم وآلَ عمران، ‏هم أفضلُ الخلق على الإطلاق، فإنَّ الله اصطفاهم على العالَمين.‏
ومن البديهي أنَّ اختيار الله تعالى لأولئك يفيد ـ مضافاً إلى الأفضلية ـ أنهم المنـزَّهون ‏عن كل شائبة، وأنهم الخالِصون له تعالى في الظاهر والباطن، لذا فيكونون أشخاصاً وخلقاً ‏ربانيين مطهَّرين عن كلِّ رجسٍ ودنس، عن كلِّ شكٍّ وريبة، عن كلِّ باطلٍ وضلال.‏
نعم لا يُستفاد من الآية، أنه لم يقع اصطفاءٌ من الله تعالى لغير هؤلاء، فإنَّ إثبات شيء ‏لشيء لا ينفي ثبوته لشيء آخر، إلا إذا احتفَّ الكلامُ بقرينة تدل على ذلك، والقرينةُ قد تكون عامةً ‏وقد تكون خاصةً.‏
وفي المقام ليس لهيئة الجملة قرينيَّةٌ عامةٌ دالة على الحصر، وظاهرٌ جداً أنه لا وجود ‏لقرينة خاصة.‏
وبما أنَّ القضيةَ الموجبة لا تنفي قضيةً موجبة أخري تفيد ثبوت نفس الحكم لأمر آخر ـ ‏فقولك أكلتُ الرمان لا ينفي أنك أكلتَ شيئاً آخر أيضاً، كما أنَّ قولك ثانية أني أكلتُ التمر لا ‏يتنافى ولا ينافي قولك الأول، بخلاف مثل قولك ما أكلتُ إلا الرمان، فإنه ينفي تحقُّقَ أكلِ غيره، ‏وينافي أيضاً إخبارك عن أكلك لشيء آخر ـ وعليه فالآيةُ أجنبيةٌ عن إفادة الحصر.‏
وأيضاً فإنَّ للحقِّ مراتبَ ومقاماتٍ ومدارجَ لعلها تفوق الحصر أو هي كذلك، وحيث إنَّ ‏القابليات متفاوتةٌ، وأنَّ للإرادة والعزم حالاتٍ وشؤوناً إنه لا محالة سيقع التفاضل بين نفس ‏المصطفِين بما هم مصطفَون، وبإجماع المسلمين على أنَّ سيدنا محمداً (عليهما السلام) أفضلُ ‏الخلق، وبضرورة المذهب وإجماع محققيه على أنَّ أهلَ بيته الأطهار (عليهم السلام) هم كذلك ‏سادةُ الخلق وأفضلُهم.‏
وإذا ما كان المصطفون خالصةَ المولى سبحانه، فهم باعتبار آخر متقلِّبون في جميع ‏شؤونهم في دائرة الحق، والحق متجسِّدٌ فيهم معروفٌ بهم، لا تزيغ بهم الأهواء، ولا يأتيهم الباطلُ ‏ولا يأتونه، بل لا مطمع للباطل فيهم بأي نحو من الأنحاء، إذ المفروض أنهم الخالصون عما ‏سوى الحق تعالى، وليس سواه إلا الضلالَ والباطل.‏
هذا وقد تظافرت الأخبار عن أئمة العترة الطاهرة بل وعن غيرهم من أكابر الصحابة ومن ‏غيرهم، في التمسك والاستدلال بهذه الآية على فضل وشرف ورفيع شأن عترة الرسول الأكرم ‏‏(عليهما السلام)، وذلك إما بتوسط إدعاء نزول الآية بلفظ يدل صريحاً على ذلك أو بإقامة دليل ‏من خارج عليه.‏
وكلا النحوَيْن ورد له مؤيدات من هنا وهناك.‏
وقبل استعراض ذلك لا بُدَّ وأن نشير إلى أنَّ ما ورد في بعض الأخبار بلفظ هكذا نزلت الآية التي ‏نبحث فيها، أو هكذا كان يقرأ الصحابيُّ الفلانيُّ محمولٌ على إرادة التفسير والتأويل دون ‏التنـزيل، فإنَّ القرآنَ الكريم مصونٌ بصون الله تعالى له أزلاً عن أيِّ تحريف من زيادة أو ‏نقيصة، وعلى هذا إجماع الفرقة الناجية وهو ما تعتقد به.‏
وقد قيل بأنَّ شرذمة من محدِّثي الإماميَّة التزموا بالتحريف من جهة النقيصة، وهو قولٌ شاذٌّ قد ‏صنف كثير من محققينا رسائل وكتباً لتزييف زعمهم وإبطال مقالتهم.‏
ولعلَّ الذي أوهمهم ذلك هو وجودُ الأخبار الكثيرة الصحيحة والمعتبرة سنداً، والتي فيها ‏مثل هكذا نزلت الآية أو هكذا نزل بها جبرائيل، ولم يتفطن أولئك إلى أنَّ المقصود من تلك الألفاظ ‏الواردة ما يشمل النزول مع التفسير والتأويل، كما ورد في آية وكفى الله المؤمنين القتال بعليٍّ ‏‏(عليه السلام) ـ وغيرها كثير ـ إذ المقصود بيان تفسير الآية وبيان مصداق من كفى الله تعالى ‏المؤمنين به.‏
وهذا النحو من الأخبار قد ورد أيضاً من طرق أبناء السُّنة، بل وورد عندهم ما هو أشكل ‏من هذا بكثير وفي أهم كتبهم المعتبرة المعتمدة. ونحن وإن لم نُعِدَّ بحثنا هذا للتحقيق في هذا ‏المطلب المُحقَّق، غير أنه دفعاً أو رفعاً أو ردَّاً على توهين موهِّن أو تشكيك مشكِّك، يتعين علينا ‏الإشارة إلى بعض ما ورد في أهم كتب ومجامع السُّنة الصحيحة عندهم، وبعد تحقُّقك من صحة ‏ما سننقله لك سنترك الحكم فيما افتُريَ علينا نحن الشيعة الإمامية من أمر تحريف القرآن الكريم ‏إليك، فدونك بعضاً من تلك الأخبار.‏
فقد أخرج أحمد بن حنبل في مسنده، والبخاري في صحيحه، والدارمي وأبو داود ‏والترمذي في سننهم بإسنادهم عن ابن عباس ـ والكلام للبخاري ـ (في حديث) فجلس عمر على ‏المنبر فلما سكت المؤذنون، قام فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: أما بعد فإني قائل لكم مقالة قد ‏قُدِّر لي أن أقولها لا أدري لعلها بين يدي أجلي، فمَن عقلها ووعاها فليحدِّث بها حيث انتهت به ‏راحلته، ومَن خشي أن لا يعقلها فلا أحل لأحد أن يكذب عليَّ: إنَّ الله بعث محمداً (صلى الله عليه ‏وآله) بالحق وأنزل عليه الكتاب، فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها، فلذا ‏رجم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: ‏والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله، والرجم في كتاب الله حق ‏على مَن زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف، ثم إنا ‏كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله أن لا ترغبوا عن آبائكم فانه كفرٌ بكم أن ترغبوا عن آبائكم، أو إنَّ ‏كفراً بكم أن ترغبوا عن آبائكم.‏
وأخرج مسلم في صحيحه بإسناده عن بن أبي الأسود قال: بعث أبو موسى الأشعري إلى ‏قراء أهل البصرة، فدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرأوا القرآن، فقال: أنتم خيار أهل البصرة ‏وقراؤهم فاتلوه، ولا يطولنَّ عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم، وإنا كنا نقرأ ‏سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأُنسيتها، غير أني قد حفظتُ منها، «لو كان لابن آدم ‏واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم الا التراب» وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها ‏باحدي المسبحات فأُنسيتها، غير أني حفظت منها «يا أيها الذين آمنوا لمَ تقولون مالا تفعلون ‏فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة».‏
وأخرج ابن ماجة في سننه بإسناده عن عائشة. قالت: لقد نزلت آية الرجم. ورضاعة ‏الكبير عشراً، ولقد كان في صحيفة تحت سريري، فلما مات رسول الله (صلى الله عليه وآله) ‏وتشاغلنا بموته، دخل داجن فأكلها.‏
وأخرج أحمد بن حنبل بإسناده عن أبي بن كعب قال: كم تقرأون سورة الأحزاب؟ قال: ‏بضعاً وسبعين آية، قال: لقد قرأتها مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) مثل البقرة أو أكثر منها ‏وإن فيها آية الرجم.‏
وبإسناده عن زر قال: قال لي أبي بن كعب: كائن تقرأ سورة الأحزاب أو كائن تعدها؟ ‏قال: قلت له: ثلاثا وسبعين آية، فقال: قط، لقد رأيتها وأنها لتعادل سورة البقرة، ولقد قرأنا فيها ‏‏«الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عليم حكيم».‏
أقول: وما ورد في هذا المعنى لا يكاد يُحصى في هذه العجالة، فعليك بالمراجعة بنفسك(2).‏
نعم لا يكاد يخفى عليك أنَّ بعض ما نقلناه لك مما رواه أهل السُّنَّة، لا يمكن التفصي عنه ‏بدعوي أنَّ المقصود منه نسخ التلاوة، ففيما قدمناه لك كانت الآيات عندهم محفوظة، بل عن ‏عائشة أنَّ الدويبة أكلتْ تلك الورقة، ولولا الانشغال بما ادعت الانشغال به لما ضاعت آية الرجم ‏وآية رضعات الكبير، على أنَّ نسخ التلاوة من التحريف قطعاً.‏
وعلى أيٍّ، فقد ذكر السيد محمد حسين فضل الله في تفسير الآية المبحوث فيها، فقال: {إِنَّ ‏اللهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ على الْعَالَمِينَ} الاصطفاءُ يعني الاختيار الذي ‏يُوحي بالتفضيل، إنطلاقاً من الملكات والصفات الذاتية التي أودعها الله فيهم، فقد اختار آدم لِدَوْرِ ‏الخلافة الأولى في الأرض من أجل أن يبدأ الرحلة الإنسانية التي تبني الأرض وتعمرها على ‏أساس التخطيط الإلهي، واختار نوحاً ليكون أول الأنبياء أولي العزم الذي يعطي المثل في الصبر ‏أمام التحديات، والدأب في مواجهة الكفر والضلال حتى لا يبقى هناك مجال للتجربة لأنه استنفد ‏كل التجارب..... واختار إبراهيم الذي أسلم وجهه لله وعاش التجربة الصعبة بالقلب المطمئن ‏الراضي الذي احتضن في داخله كل التطلعات الإنسانية الروحية نحو الله.... أما آل عمران فقد ‏نلتقي بالنسب الذي ينتمي إليه موسى، وقد نلتقي بالنسب الذي تنتمي إليه مريم وبذلك يلتقي به ‏نسب عيسى..... ألخ(3).‏
ومما يريب، أنه لم يُشِر إلى آل محمد الأبرار صلوات الله ربي وسلامه عليهم في كل ‏كلامه.‏
أقول: قوله «الذي يوحي بالتفضيل» يُشعر بل يدلُ على عدم جزمه بإفادة الاصطفاء للتفضيل، مع ‏أنه يُطلَق على مَن وقع عليه الاصطفاء، أنهم الصفوة، ولا نعلم بوجود كلمة أبلغ في إفادة التفضيل ‏من كلمة اصطفى.‏
وأما قوله: «انطلاقاً من الملكات والصفات الذاتية التي أودعها الله فيهم» فلا ندري ماذا ‏يقصد من كلمة الذاتية، وأيَّ معنى من معاني الإيداع يريد؟!‏
فإنَّ الذاتي لا يُعلَّل، بمعنى أنه أمرٌ غيرُ واقع تحت الاختيار من جهة، وغيرُ قابل للتفكيك ‏بينه وبين الذات من جهة أخري.‏
فأن أراد أنَّ الله تعالى خلقهم كذلك ولا شأن لإرادتهم ولا دخالة، فهو التزام بأنَّ منشأَ ‏العصمة الإلهية في الأنبياء أمرٌ غيرُ اختياري، وهو ما صرَّح به في كثير من كلماته فراجع على ‏سبيل المثال كتاب الندوة المُعَد لتدوين بعض محاضراته وكلماته(4).‏
وقوله «التي أودعها الله فيهم»، يدل على أنه يلتزم بأنَّ منشأ العصمة يرجع إلى أمر غير ‏اختياري، وإذا كان الاصطفاء والاختيار يعني التفضيل أو يدل عليه، فهذا يعني أنَّ تفضيل إبراهيم ‏مثلاً على أيِّ شخص عادي، يكمن في وجود ملكات في إبراهيم قد أودعها الله فيه، وهل بمثل هذا ‏يقع التفاضلُ عند أولي الألباب؟!!‏
ونحن أبناء الفرقة الناجية نقول: بأنَّ الأولياء بما أرادوه واختاروه وأحبوه وطلبوه، صار ‏عندهم أو كان عندهم من الملكات التي منَّ الله بها عليهم لأهليَّتهم وقابليَّتهم، وبذلك كانوا أولياءً، ‏وأنَّ تفضيل الله سبحانه لهم واختيارهم دون غيرهم يرجع إلى إرادتهم واختيارهم.‏
نعم لا مجال فيهم، للتفكيك بين ذواتهم المقدسة وبين تلك الملكات التي كانوا أهلاً ومحلاً ‏لها في مقام العمل والانقياد والطاعة، وإن كانت في مرتبة الإمكان من حيث القدرة والاختيار.‏
بمعنى أنَّ المعصوم يقدر كإمكان ذاتي على أن يظلم مثلاً والعياذ بالله، ولكنه في مرتبة ‏وعالم الوقوع يستحيل أن يقع منه ذلك، إلا إذا تأتى لنا أن نسلخ عن ذواتهم المقدسة نفوسَهم ‏المطهَّرة، وقد طهُرت بإرادتهم وبما علموه من عين اليقين وحقه، والانسلاخُ والتفكيك غيرُ ممكن، ‏فإنهم كذلك، ولكن بتوسط اختيارهم، واعتبر بالقادر القاهر سبحانه، أتراه عاجزاً عن الظلم وهو ‏القادر المطلق؟
نعم الظلم ممكن ذاتاً، ولكنه ممتنع وقوعاً، ولا مجال لدينا لمزيد تفصيل وبيان.‏
وظاهر جداً أنَّ السيد محمد حسين، لا يريد ما أشرنا إليه من معنى، وإلا فلا معنى للتعبير ‏بالعبارة المجمَلَة المبهَمَة.‏
وأما قوله «حتى لا يبقى هناك مجال للتجربة»..... فقول فاسد، لأنه يلزم عنه وجود إرادة للأنبياء ‏مغايرة لإرادته سبحانه، مع أنهم عباد مكرمون لا يعصون ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، فإنهم ‏يسيرون ضمن مخطَّط إلهي يوحى إليهم.‏
وبعبارة أخري: إنَّ الأنبياء ليسوا إلا سفراء وخلفاء للمولى تعالى شأنه، وما يتحركون إليه ‏ويأتون به ليس إلا عن إرادة وحي السماء، فهل أنه سبحانه خلق الأرض وأنزل الكتب وبعث في ‏الناس الرسل، ليخوض تجربةً هنا واختباراً هناك؟!!‏
والشخصُ الذي يخوض التجربة، إنما يخوضها جهلاً منه بصحة نتائجها تارة أو بما ينتج ‏عنها أخري، فتراه يعمد إلى التجربة ليري مدي نجاحها وليطَّلِع على آثارها، ليجني من ذلك ‏وليستفيد علماً بصحة هذا الأمر أو ذاك، فيترجح لديه اعتماده، وهذا المعنى لا يجهل بفساده كلُّ ‏مَن يعتقد بعصمة الأنبياء.‏
وإذا كان السيد فضل الله يريد غير هذا المعنى المتبادر من إطلاق لفظ التجربة، فكان ‏عليه أن يُحسِن التعبير، مع أنَّ مثل هذا التعبير قد صدر عنه في ما لا يحصى من كلماته وفي ‏كثير من كتبه.‏
وأما أنَّ إبراهيم عاش التجربة الصعبة، فلا أدري هل أنَّ السيد محمد حسين فضل الله ‏أطَّلَع الغيب؟ أو أنه يجهل بأنَّ للأنبياء مقاماً شامخاً لا سيما مثل شيخ الأنبياء (عليهم السلام)؟!!‏
ثم أية تجربة تلك التي يزعم بأنَّ إبراهيم (عليه السلام) قد عاشها؟‏
ومن أية جهة اكتسبت وصف الصعوبة؟
أَمِن ناحية خطورة التجربة وعظم شأنها، أم من ناحية ضعف مَن جرت عليه، وهو شيخ ‏الأنبياء؟!!‏
ولنكتفي بهذا المقدار، ولنشرع في المقصود مما يعنينا من الآية.‏




 توقيع : السيد عباس ابو الحسن

يــــا لـثارات الـــزهــــــراء







رد مع اقتباس
قديم 11-10-2010, 08:23 AM   #2
السيد عباس ابو الحسن
المشرف العام


الصورة الرمزية السيد عباس ابو الحسن
السيد عباس ابو الحسن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



فقد قال الشيخ الصدوق في كمال الدين: وقال علماء الإمامية: قال الله عزَّ وجل {إِنَّ اللهَ ‏اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ على الْعَالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ} فوجب بعموم ‏هذه الآية، أن لا يزال في آل إبراهيم مصطفى، وذلك أنَّ الله عزَّ وجل جنَّس الناس في هذا الكتاب ‏جنسين، فاصطفى جنساً منهم وهم الأنبياء والرسل والخلفاء (عليهم السلام)، وجنساً أُمروا ‏باتِّباعهم، فما دام في الأرض مَن به حاجة إلى مدبِّرٍ وسائسٍ ومعلِّمٍ ومقوِّمٍ، يجب أن يكون بإزائهم ‏مصطفى من آل إبراهيم، ويجب أن يكون المصطفى من آل إبراهيم ذرية بعضها من بعض لقوله ‏عزَّ وجل {ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ}، وقد صح أنَّ رسول الله (عليهما السلام) وأمير المؤمنين ‏والحسن والحسين (عليهم السلام) المصطفون من آل إبراهيم، فوجب أن يكون المصطفى بعد ‏الحسين (عليه السلام) منه لقوله عزَّ وجل {ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعضٍ}، ومتى لم تكنْ الذريَّةُ منه لا ‏تكون الذريَّةُ بعضها من بعض، إلا أن تكون في بطنٍ دون جميعهم، وكانت الإمامة قد انتقلت عن ‏الحسن إلى أخيه الحسين ’، وجب أن يكون منه ومن صلبه مَن يقوم مقامه، وذلك معنى قوله ‏تعالى {ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}، فدلت الآية على ما دلت السُّنَّة عليه.‏
وأخرج الصدوق في عيون الأخبار ـ باب ذكر مجلس الرضا (عليه السلام) مع المأمون ‏والمجلس مشهور جداً ومعروف محفوظ وثابت قطعاً ـ.... فقال المأمون: هل فضَّل الله العترةَ ‏على سائر الناس؟ فقال أبو الحسن (عليه السلام): إنَّ الله عزَّ وجل أبانَ فَضْلَ العترة على سائر ‏الناس في محكم كتابه، فقال له المأمون: وأين ذلك من كتاب الله؟ فقال له الرضا (عليه السلام) في ‏قول الله عز وجل {إِنَّ اللهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ على الْعَالَمِينَ ذُرِّيَّةً ‏بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}.
وأخرج الشيخ الطوسي في الأمالي والحاكم الحسكاني في الشواهد بإسنادهما عن محمد بن ‏إبراهيم قال: سمعت جعفر بن محمد ’ يقول: كان يقرأ {إِنَّ اللهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ ‏وَآلَ عِمْرَانَ وَآلَ مُحَمَّد على الْعَالَمِينَ} قال: هكذا أنزلت.‏
أقول: قوله (عليه السلام) «هكذا أنزلت»، محمول على إرادة التأويل والتفسير، أي أنَّ الآية هكذا ‏نزلت مع تأويلها وتفسيرها، وليس مقصود الإمام (عليه السلام) أنَّ لفظ «وآل محمد» هو من ‏جملة الآية، فإنَّ الشيعة وتبعاً لأئمتهم يُؤمنون بعدم تحريف القرآن الكريم، وأنه قد تكفَّل سبحانه ‏بحفظه وصونه عن كلِّ تحريف وتغيير.‏
وأخرج ابن البطريق من تفسير الثعلبي بإسناده عن الأعمش عن أبي وائل قال: قرأت في مصحف ‏عبد الله ابن مسعود {إِنَّ اللهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ مُحَمَّد على الْعَالَمِينَ}.
وأخرج أيضاً من كتاب الجمع بين الصحاح الستة لرزين بن معاوية قال: وقال ابن عباس {َآلَ ‏إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ} المؤمنون من آل إبراهيم وآل عمران، وآل يس وآل محمد (عليهم السلام).‏
وأخرج العياشي في تفسيره بإسناده عن عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: {إِنَّ اللهَ ‏اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ على الْعَالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ} قال: نحن ‏منهم، ونحن بقيَّةُ تلك العترة.‏
وأخرجه أيضاً عن أيوب عن الإمام الصادق (عليه السلام)، وكذا عن أبي عمرو ‏الزبيري.‏
وأخرج فرات في تفسيره عن أبي مسلم الخولاني قال: دخل النبي (عليهما السلام) على ‏فاطمة الزهراء (عليها السلام) وعائشة وهما يفتخران وقد احمرَّت وجوههما، فسألهما عن خبرهما ‏فأخبرتاه، فقال النبي(عليهما السلام): يا عائشة أَوَ ما علمتِ أنَّ الله اصطفى آدم ونوحا وآل ‏إبراهيم وآل عمران وعلياً والحسن والحسين وحمزة وجعفر وفاطمة وخديجة على العالمين.‏
وقال اليعقوبي في تاريخه: وبلغ عثمان أنَّ أبا ذر يقعد في مجلس رسول الله (عليهما ‏السلام) ويجتمع إليه الناس، فيحدِّث بما فيه الطعن عليه، وأنه وقف بباب المسجد فقال: أيها الناس ‏مَن عرفني فقد عرفني، ومَن لم يعرفني فأنا: أبو ذر الغفاري، أنا جندب بن جنادة الربذي {إِنَّ اللهَ ‏اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ على الْعَالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ ‏عَلِيمٌ} محمد الصفوة من نوح، فالأول من إبراهيم، والسلالة من إسماعيل، والعترة الهادية من ‏محمد (صلى الله عليه وآله).‏
وغير هذا ومثله وفي مصادر كثيرة وبأسانيد مختلفة، فراجع(5).‏
وأخرج البخاري في صحيحه عن ابن عباس {إِنَّ اللهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ ‏وَآلَ عِمْرَانَ على الْعَالَمِينَ} إلى قوله {يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} قال ابن عباس: وآل عمران ‏المؤمنون من آل ابراهيم وآل عمران وآل ياسين وآل محمد (عليهما السلام).‏
وأخرج ابن جرير الطبري في تفسيره بإسناده عن ابن عباس قوله {إِنَّ اللهَ اصْطَفَى آدَمَ ‏وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ على الْعَالَمِينَ} قال: هم المؤمنون من آل إبراهيم وآل عمران ‏وآل ياسين وآل محمد (عليهما السلام).‏
وقال السيوطي في الدر المنثور: وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن ‏عباس في قوله {وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ} قال هم المؤمنون من آل ابراهيم وآل عمران وآل ‏ياسين وآل محمد (عليهما السلام).‏
وأخرج الحاكم الحسكاني بإسناده عن الأعمش عن شقيق قال: قرأت في مصحف عبد الله ‏ابن مسعود {إِنَّ اللهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ وَآلَ مُحَمَّد على الْعَالَمِينَ}.‏
وبإسناده عن نمير بن عريب: أنَّ ابن مسعود كان يقرأ: {إِنَّ اللهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً} ‏الآية، يقول ابن عباس: وآل عمران وآل أحمد على العالمين.‏
قال الحسكاني: قلتُ: إن لم تثبت هذه القراءة، فلا شك في دخولهم في الآية لانهم آلُ ‏إبراهيم(6).‏
أقول: وحسبك ما نقلناه لك عن بعض كتب العامة المعتمَدَة عندهم، ولو لم يكنْ إلا ما في صحيح ‏البخاري لكفى، وهذا المقدار الذي نقلناه لك مع تفطُّنِك إلى تعدُّد الطرق واختلافها واختلاف ‏المنقول عنهم وفي وقائع مختلفة، مما يُورِث إن لم يكن القطع بالصحة ـ وهو كذلك ـ فلا أقل ‏من الاطمئنان، فإنَّ ما نقلناه لك مع ما في المصادر المشار إليها مما لم ننقله يصل إلى حد التواتر ‏بلا شبهة، وعليه فالمضمون يثبت على تمام وجميع المسالك في العمل بالخبر.‏
وأخيراً: فليتني أدري ما الذي دعى السيد محمد حسين للإعراض عن الإشارة والتنويه ‏بفضيلة لأهل بيت الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وعليهم السلام أجمعين؟!!!‏
نعم وجدنا مَن لا تستسيغ له نفسُه ولا تطاوعه على الإذعان بالحق فيما يخصُّ آل محمد ‏‏(عليهما السلام)، وجدناه مفترياً على المذهب الحق، مكذِّباً نفسَه، ومتفوِّهاً بما كذَّبه وسيبقى يكذِّبه ‏به كلُّ مطلع على بهتانه وافترائه.‏
نعم حيث تفطن إلى أنَّ الإقرار بشمول الاصطفاء لآل محمد (عليهم السلام)، سيضطره ‏إلى الاعتراف بكون أمير المؤمنين (عليه السلام) هو الوصي والخليفة الحق بعد الرسول الأكرم ‏‏(عليهما السلام)، وأوحى إليه شيطان الهوى والضلال أنه لا مجال للتفصي عن ما يلزم عن ‏الإقرار، فبادر إلى الهذيان والهجوم، وقد قيل بأنَّ أفضلَ وسيلة للدفاع هو الهجوم، ولكنه ما اكتفى ‏بذلك، بل زاد وافتري إثماً وبهتاناً عظيماً.‏
فقد قال ابن كثير ـ وهو ابن كثيرين بحق ـ وزعمت الروافض: أنَّ اسم أبي طالب ‏عمران، وأنه المراد من قوله تعالى {إِنَّ اللهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ وَآلَ ‏مُحَمَّد على الْعَالَمِينَ}، وقد أخطأوا في ذلك خطأ كثيراً، ولم يتأملوا القرآن قبل أن يقولوا هذا ‏البهتان من القول في تفسيرهم له، على غير مراد الله تعالى(7).‏
أقول: نعم نحن الذين رفضنا كلَّ بيعة ضلال، ورفضنا كلَّ باطل ومن اليوم الأول تبعاً لأئمة ‏الهدي، نقول للمفتري المخادِع ولأمثاله النواصب:‏
إمَّا أنك لم تنظر في كتبنا وهذا إحتمال بعيد وموهوم جداً، وإمَّا أنك مفتريٍ مخادعٌ ‏متعصِّبٌ وهو الاحتمال المتعيِّن.‏
ونقول: هذه هي كتب أبناء الفرقة الناجية، وقد ملأت بفضل الله تعالى الخافقيَن، فهلَّا أتانا ‏أحد بشاهد ولو ضعيف على افتراءِ هذا الناصبيِّ وبهتانِهِ؟‏
يا أيها المنصف، دونك كتب الشيعة الإمامية، وفي جميع الفنون والعلوم منتشرة مباحة، ‏فهل تجد لما زعمه وليُّ الإفك والزور من وجه، سوي أنه أعماه الهوي، وأضله الله عن علم؟!!‏

---------------------

‏(1)‏البحرين ج1 ص 680، تاج العروس ج 10 ص 211‏
‏(2) صحيح البخارى ج 8 ص 26و113، صحيح مسلم ج 3 ص 100 وج 5 ص 116، سنن ابن ماجة ج 1 ص 625 ـ 626، سنن ‏أبي داود ج 2 ص 343، سنن الترمذي ج 2 ص 442، سنن الدارمى ج 2 ص 179، السنن الكبري للبيهقي ج 8 ص 211 ـ 213، ‏مسند احمد بن حنبل ج 1 ص 36 ـ 47 و55 و143 وج 4 ص 368 وج 5 ص 132 وج 6 ص 269، المستدرك على الصحيحين ‏ج 4 ص 359 ـ 360، فتح البارى ج 11 ص 219 ـ‏‎ ‎‏220، مجمع الزوائد ج 1 ص 97‏
‏(3) تفسير من وحي القرآن ج 5 ص 342 إلى344.‏
‏(4) الندوة 1ص 268‏
‏(5) الكافي ج8 ص117، كمال الدين وتمام النعمة ص 64 ‏‎–‎‏ 65، عيون أخبار الرضا ج 2 ص 207 ‏‎–‎‏ 209، بشارة المصطفى 305 ‏و350، الأمالي للشيخ الطوسي ص300، العمدة ص 55، خصائص الوحي المبين ص111- 113، تفسير العياشي ج 1 ص 168، ‏تفسير القمي ج 1ص100، تفسير فرات ج1 ص 78، بحار الأنوار ج 32 ص 222 و225 وج 73 ص 63 وج 72 ص 320 وج ‏‏82 ص 275 وج 44 ص 317، شرح الأخبار ج 2 ص 499، تفسير مجمع البيان ج 2 ص 278، تفسير التبيان ج 2ص 441، سعد ‏السعود ص 79، تفسير نور الثقلين ج 1 ص 328، تفسيرالصافي ج 1 ص 328 وكنز الدقائق ج 2ص60-62 و483، تفسير الميزان ‏ج 3 ص 168، تأويل الآيات ج 1 ص 105، الاختصاص ص 256، الغيبة للنعماني ص 281، روضة الواعظين ص185، مناقب آل ‏ابي طالب ج 3 ص 215‏
‏(6) من مصادر أبناء السُّنة: صحيح البخارى ج 4 ص 138، شواهد التنـزيل ج1 ص152 - 154، تفسيرجامع البيان ج 3 ص ‏‏317، الدر المنثور ج 2 ص 17، تفسير القرطبي ج4 ص 62، فتح القدير ج1 ص 334، تاريخ اليعقوبي ج2 ص 171، ينابيع المودة ‏ج1 ص134 ‏
‏(7) البداية والنهاية ج 7 ص 369.‏



 
 توقيع : السيد عباس ابو الحسن

يــــا لـثارات الـــزهــــــراء








رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 04:39 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية