هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 01-25-2011, 08:44 PM
الفاروق الاعظم
مشرف عام
الفاروق الاعظم غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5057 يوم
 أخر زيارة : 08-05-2022 (12:41 PM)
 المشاركات : 1,422 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لماذا لم ينقل ذلك جميع الأمم:



لماذا لم ينقل ذلك جميع الأمم:

قال ابن كثير، وابن تيمية، وغيرهما: لو ردت الشمس بعدما غربت لرآها المؤمن والكافر، وهو مما تتوفر الدواعي على نقله، فلو حدث ذلك، لنقل ذلك إلينا من قِبَلِ جميع الأمم، وعلى لسان جماعات كثيرة من الناس، ولدونته الأمم في كتبها وتواريخها: أنه في سنة كذا، في شهر كذا، في يوم كذا، حدث أمر هائل، وهو أن الشمس ردت بعدما غربت(1).

فكيف لم ينقل ذلك إلا بروايات ضعيفة السند؟!، وكيف اشتهر نقل واقعة شق القمر، وهي إنما حصلت بالليل، وأكثر الناس غافلون عن الأمر، وهم في داخل بيوتهم.. ولم تشتهر

____________

(1) راجع: البحار ج41 ص175 عن المناقب لابن شهراشوب ج1 ص359 ـ 365، وراجع: البداية والنهاية ج6 ص79 و80، وراجع ص87، والمواهب اللدنية ج2 ص211، ومنهاج السنة ج4 ص187 و189. وغير ذلك..


--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 47
--------------------------------------------------------------------------------

حادثة رد الشمس، وهي قد حصلت بالنهار، حيث رآها عامة الناس، من مختلف الأقوام والأجناس؟!

ونقول:

أولاً: قد عرفت أن الذين نقلوا هذه القضية من الصحابة فقط، هم بضعة عشر صحابياً، وأن العلماء قد صححوا أو حسنوا عدداً من تلك الأسانيد.. رغم توفر الدواعي على طمس وتكذيب هذا الخبر، أو التشكيك فيه، مضادة لعلي (عليه السلام)، ونصرة لمناوئيه..

حتى إنك لتجد هؤلاء الناس يبادرون إلى الطعن بالرواية التي تتعرض لهذا الأمر، وإلى تكذيبها، بمجرد سماعهم لها..

ثانياً: إن ثمة فرقاً بين حادثة رد الشمس، وحادثة شق القمر؛ لأن حادثة رد الشمس ترتبط بعلي، والدواعي متوفرة لكتمان فضائله (عليه السلام)، بل لإنكارها من أساسها، سواء من قبل الحاكمين، أو من قبل العلماء المتزلفين، أو من قبل العلماء المتعصبين، فضلاً عن حالات الخوف والتقية التي تفرض كتمان الحقائق أحياناً. فكيف يمكن قياس هذه القضية بقضية شق القمر التي لا ربط لعلي (عليه السلام) فيها، فإن الدواعي متوفرة على نقل حادثة شق القمر، والتسابق لإدراجها في كتب الحديث وسواها..


--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 48
--------------------------------------------------------------------------------

ومع ذلك: فإننا نلاحظ أن رواة حديث شق القمر ليسوا بأكثر من رواة حديث رد الشمس، مع أن البخاري يصرح في تفسير قوله تعالى: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ} بأن أنس بن مالك قال: سأل أهل مكة أن يريهم آية، فأراهم انشقاق القمر(1).

وعن الترمذي، عن جبير بن مطعم، قال: انشق القمر على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى صار فلقتين: على هذا الجبل، وعلى هذا الجبل، فقالوا: سحرنا محمد.

فقال بعضهم: لئن كان سحرنا فما يستطيع أن يسحر الناس كلهم(2).

وهذا معناه: أن الذين رأوا انشقاق القمر كانوا جميع أهل مكة، أو الناس كلهم..

ونعود فنؤكد علىأن ذلك لم يتواتر نقله من قبل من كان حاضراً في مكة، كما اعترفوا به، كما لم ينقله المؤرخون ولا أحد من الأمم الأخرى، سواء في ذلك الذين كانوا في المحيط الإسلامي أو في غيره.

مع أن الدواعي كانت متوفرة على نقله، فلماذا يفرضون علينا

____________

(1) صحيح البخاري ج3 ص126 ط سنة1309 هـ.

(2) سنن الترمذي ج5 ص72، تحفة الآحوذي ج9 ص125.


--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 49
--------------------------------------------------------------------------------

أمراً ويجعلونه دليلاً على كذب حديث رد الشمس، مع أنهم هم أنفسهم مطالبون بمثله في حديث شق القمر الذي يعترفون بحصوله، وتؤكده الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة أيضاً.

ثالثاً: لو سلمنا ـ جدلاً ـ أن حديث رد الشمس يحتاج إلى نقل كثير؛ لأجل أنه حدث هائل وعظيم، وقد حصل بالنهار، وتتوفر الدواعي على نقله لدى المؤمن والكافر.. لكن ذلك لا يلزم منه كذب حديث حبس الشمس له (عليه السلام)، فإن ابن تيمية وسواه قد أقروا بحديث حبسها ليوشع (عليه السلام)، وإن كان ابن تيمية قد زعم: أن الوجه في ذلك، هو: (أن طول النهار وقصره لا يدرك. ونحن إنما علمنا وقوفها ليوشع بخبر النبي)(1).

فإذا كان ذلك ممكناً بل قد حصل ذلك ليوشع بالفعل، فلماذا لا يكون قد حصل نظيره لعلي (عليه السلام) بأن حبست له (عليه السلام) عقداً يسيراً ليصلي العصر، ثم عادت إلى حالتها الأولى، ولم يلتفت إلى ذلك إلا القليل من الناس؟! وأدركه بعضهم الآخر: بنقل النبي (صلى الله عليه وآله) ذلك لهم، وهو الصادق المصدق؟!

أليس التفريق بين الأمرين، من قبيل الكيل بمكيالين؟!


____________

(1) منهاج السنة ج4 ص184.


--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 50
--------------------------------------------------------------------------------

وقد تقدم: أن بعض الروايات قد عبرت بأن الشمس قد حبست لعلي (عليه السلام)، كما أن بعضها قال: إن الشمس قد غابت، أو كادت تغيب(1).

وقد يقال:

إن الذي حصل هو حبس للشمس في بعض المرات، وردها إلى موقع جديد بعد المغيب أو قبله مرة أخرى.. فقد صرحت الرويات بتعدد هذه الوقائع، وأن الناس قد شاهدوا ذلك بأنفسهم حسبما اتضح في بداية هذا البحث.

رابعاً: وهكذا يقال أيضاً بالنسبة للروايات المصرحة: برد الشمس المشرفة على المغيب مقداراً يسيراً؛ لأجل أداء صلاة العصر، ثم عادت لمكانها. فإن ذلك قد يخفى على الحاضر الناظر، فكيف بالغائب الغافل، فيحتاج هؤلاء ـ كما أقر به ابن تيمية ـ إلى إخبار النبي (صلى الله عليه وآله) لهم به، وإخباره (صلى الله عليه وآله) لهم بذلك كان في ثبوت الكرامة الإلهية لعلي (عليه السلام).


____________

(1) البحار ج17 ص359، وج80 ص324 عن الخرايج والجرايح، وعن صفين، وراجع ترجمة الإمام علي من تاريخ ابن عساكر (بتحقيق المحمودي) ج2 ص292، والبداية والنهاية ج6 ص77، وغير ذلك كثير.


--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 51
--------------------------------------------------------------------------------

خامساً: بالنسبة إلى روايات رد الشمس بعد مغيبها مباشرة، أو رد قسم من قرصها مقداراً يسع أيضاً صلاة العصر، نقول:

ألف: إن ذلك أيضاً قد لا يلتفت إليه أكثر الناس، إذا لم يكونوا مترقبين له؛ لأن النور الغامر في لحظة مغيب الشمس لا يقل كثيراً عن النور المتدفق منها حينما تبدأ بالمغيب.. فيمكن أن ترد الشمس، ويصلي (عليه السلام) العصر في هذه الفترة، ولا يعرف الكثيرون بما حدث..

ب: وأما بالنسبة للروايات التي صرحت بأن الشمس قد ردت بعد المغيب إلى ربع الأفق مثلاً، أي إلى موقع فضيلة صلاة العصر، فربما يكون الله تعالى قد تصرف في أبصار الخلائق، حتى لا يراها إلا الذين قصد الله أن يريهم إياها؛ ليبطل كيدهم، وليقيم الحجة عليهم، وتماماً كما يرى إنسان الأرواح، ولا يراها الآخر الذي يقف إلى جانبه، وكما يرى النبي الملائكة وجبرئيل والجن، ولا يراهم أحد ممن يكون في مجلسه سواه.

وكما تنكشف الآفاق والغائبات وغيرها للنبي (صلى الله عليه وآله) وللإمام (عليه السلام) بكشف الله تعالى له، ولا تنكشف لأحد ممن حضر مجلسه..

والحاصل: أن الله تعالى قد يتصرف بالشمس، وبأبصار بعض الناس لمنعهم عن رؤية ما يحدث لها، أو بالكرة الأرضية،
--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 52
--------------------------------------------------------------------------------

أو بجزء منها، ويمنع من أن يشعر جميع الناس بذلك، بل يشعر به المقصود دون به إتماماً للحجة عليهم أو لمصالح أخرى، وذلك لأنه لم يرد أن يدهش الخلائق، ويثير الذعر فيهم؛ لأن ذلك يخل بسياسته لهم، التي تقضي بأن يؤمنوا بمحض اختيارهم، وعن قناعة وتدبر، وعن روية وتبصر، بعيداً عن أي وجل أو خوف، أو قهر أو إلجاء، وتلك هي السياسة الإلهية الحاكمة والسارية فيما يرتبط بقضايا الإيمان والإسلام.




رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 09:22 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية