هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات


العودة   :: منتديات ثار الله الإسلامي :: > الاقسام العقائدية > منتـدى الحـوار العقـائدي

يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 12-26-2014, 02:34 PM
العلوية ام موسى الاعرجي
موالي جديد
العلوية ام موسى الاعرجي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1152
 تاريخ التسجيل : Dec 2014
 فترة الأقامة : 3381 يوم
 أخر زيارة : 01-25-2015 (07:03 PM)
 المشاركات : 11 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي دعوة النبي صلى الله عليه وآله في الاستقامة العقدية والسلوكية





قال الله تعالى في القرآن الكريم: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ}(آل عمران:64) صدق الله العلي العظيم.
أهداف دعوة النبي صلى الله عليه وآله.
بُعث المصطفى صلى الله عليه وآله رحمةً مهداةً للبشرية جمعاء، فكان يرفع من مستوى الإنسانية على كل الأصعدة، وفي جميع المجالات، وكان يريد للإنسانية الخير والسلام، وشخّص صلى الله عليه وآله أنها لن تستقيم إلاّ من خلال الإيمان بالحق تبارك وتعالى وبالتوحيد الذي أمر الله به جميع الأنبياء والرسل، والإذعان أنّ الإنسان لابد أن يعيش الوئام والسلامة مع أخيه الإنسان و لا يتسلط عليه، فلا يكون رباً له كما عبرت الآية، بل يكون مع أخيه الإنسان سواءً كعبيد خاضعين للحق تعالى، وكان النبي صلى الله عليه وآله يُؤسس للمحور الثاني من خلال الاستقامة في المحور الأول بمعنى أنّ الاستقامة العقدية تؤثر تأثيراً بالغاً في الاستقامة السلوكية وفي احترام المبادئ والاحترام للإنسان بشكل عام، وسوف نستعرض هذين المحورين على التوالي:
المحور الأول : تكوين الأسس العقدية الصحيحة.
شرع المصطفى صلى الله عليه وآله في معالجة الأسس العقدية لدى أصحاب الديانات السماوية فكان ينقذ الإنسان العابد للأصنام والمشرك من براثن تلك الأصنام والأوثان، وكان ينقذ الإنسان المؤمن بالشرائع السماوية التي طرأ عليها التبديل، وغيَّر في شرائع الحق تبارك وتعالى، فكان الشرك بالله تعالى وعدم الفهم السليم لمبادئ التوحيد قد فشا بين أهل الديانتين، اليهود والنصارى، وهما على طوائف، بعضها ترى أنّ عُزيراً وعيسى عليهما السلام هما ابنان لله تعالى، وهناك طائفة ثانية ترى أنّ المسيح هو الله، وبعض الطوائف الأخرى تؤمن بالتثليث للأب والابن وروح القدس، وعالج النبي صلى الله عليه وآله هذه الأمراض العقدية، بالتوحيد الخالص الذي صدع به القرآن، {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ*اللَّهُ الصَّمَدُ*لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ*وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ}(الإخلاص)، وردَّ صلى الله عليه وآله على تلك الطوائف المؤمنة بتلك الانحرافات العقدية من اليهود الذين رأوا أنّ عُزيراً ابن لله، {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِم}(التوبة:30)، والله تعالى لم يتخذ صاحبة ولا ولداً، بل هو الصمد كما نطقت بذلك سورة التوحيد. وأبان القرآن الكريم الانحراف العقدي في اتخاذ المسيح إلهاً من دون الله، {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ}(المائدة:72)، وقال تعالى: {لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ }(المائدة:73)، كل هذه الانحرافات العقدية عالجها النبي صلى الله عليه وآله من جذورها وبيّن أنّ من أراد الاستقامة في المعتقد عليه أن يأخذ بما جاء به القرآن الكريم، وقد شرح صلى الله عليه وآله موضحاً آي القرآن التي جاءت نابذة للشرك موضحة للتوحيد.
صبر النبي صلى الله عليه وآله في الدعوة إلى الله.
وتحمّل صلى الله عليه وآله الأذى من لدن أصحاب الديانات السماوية السابقة، كالطعن والاستهزاء به، وهذا ما أبانه الذكر الحكيم، {مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ}(النساء:46)، فبعض اليهود من أتباع موسى عليه السلام كانوا لا يسمعون كلام النبي صلى الله عليه وآله ، بل، ويستهزئون به، قال تعالى: {وَرَاعِنَا}، فظاهر الكلمة طلب من النبي صلى الله عليه وآله بالتريث، إذ أنّ بعض المسلمين كان يقول له صلى الله عليه وآله {رَاعِنَا}، عندما يُحدثهم في تبيان مفاهيم العقيدة وشرح آي القرآن الكريم وإيضاح الأحكام الشرعية، أي تمهل في بيانك لأحكام الشريعة وفي إيضاحك لآي القرآن، إلا أنّ اليهود كانوا يستخدمون كلمة {رَاعِنَا} بمعنى الأرعن والأحمق، فالراعن هو الأحمق، وكانوا يريدون الانتقاص من مكانة النبي صلى الله عليه وآله ، إلاّ أنه صلى الله عليه وآله كان يتحمل الإهانات من قومه ومن الذين يمعنون في إيذاء شخصه الكريم أو في الطعن على مبادئ شرع الله.
مجازاة النبي صلى الله عليه وآله بالأحسن.
لم يكتفِ النبي صلى الله عليه وآله بالصبر والتحمل تجاه إيذاء الآخرين له، بل، كان يقابلهم بالدعاء لهم بالهداية ‹‹اللهم اهدِ قومي فإنهم لا يعلمون››، إذ هو القائل: ‹‹بعثت لأتمم مكارم الأخلاق››، وقد أشاد الحق تعالى بخلقه الرفيع، {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}(القلم:4)، وكان هذا ديدنه حتى مع اليهود الذين أمعنوا في إيذائه، فإذا مرض من كان يؤذيه يبادر إلى زيارته وعيادته، ويدعو له بالشفاء، ويحاول جاداً شرح حقائق الشرع الإسلامي له، وإيضاح مفاد آي القرآن الكريم، واستطاع صلى الله عليه وآله أن يجعل الكثير من اليهود والنصارى يذعنون بالشرع الإسلامي، بالخصوص المنصف منهم، الذي تأثر تأثراً كبيراً بما جاء به النبي صلى الله عليه وآله فاعتنق الإسلام، أما المشركون من العرب فقد انجذبوا لأخلاقه صلى الله عليه وآله ، وانضووا تحت راية التوحيد التي حملها صلى الله عليه وآله خفاقةً في الجزيرة العربية ورأوا بأنّ ما جاء به هو المنقذ لهم مما كانوا عليه من تخلف في كل مجالات الحياة.
دعوة النبي صلى الله عليه وآله تستقطب الناس.
إنّ العقل العربي سرعان ما أفاق أبّان تلك العتمة القاتمة في تلك العصور على مبادئ الخير التي جاء بها النبي صلى الله عليه وآله وتأثر بها فسار مسرعاً لتلبية ما جاء به المصطفى، ووُجد الإخاء والانسجام والتلاحم في برهة زمنية محدودة لمكارم أخلاق النبي صلى الله عليه وآله من ناحية ولحقانية المبادئ التي جاء بها صلى الله عليه وآله من ناحية أخرى، ومن أهم هذه المبادئ - بعد معالجة الانحرافات - إيضاح العبودية لله تعالى عملياً، لذا نجد الطرح الجميل منه صلى الله عليه وآله كما جاء به القرآن، {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا}(آل عمران:64)، وهذه الآيات أوضحت المعالجة العقدية تفصيلاً.
المحور الثاني : الاستقامة السلوكية تجاه الآخرين.
هذا المحور يؤكد على عدم الاستعلاء والاستكبار من بعض الناس على بعضهم الآخر، {وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ}، بمعنى لا تكون الهيمنة لبعض الناس على بعضهم الآخر، سياسياً أو اقتصادياً أو في مجالات أخرى إلاّ بما يرجع إلى الكفاءة، التي يحملها الإنسان ويتفاضل الناس على أساسها بالتقوى والعلم، وليس بالعلو والاستكبار المندد به من قبل الشرائع السماوية جمعاء ومن القرآن الكريم خاصة.
الارتباط بين أصحاب الديانات.
والله تعالى عندما قال: {وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ} يبين أنّ التلاحم والارتباط بين المسلمين وبين أصحاب الديانات الأخرى ضرورة ماسة بين أصحاب هذه الديانات في احترام بعضِهم لبعضهم الآخر، والتعايش في القواسم المشتركة، التي جاء بها الأنبياء والرسل، هذا من ناحية، وللإخاء في الجانب الإنساني من ناحية أخرى، وهو ما أبانه الذكر الحكيم في تكريم الإنسان، {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً}(الإسراء:70)، فهذا التكريم وتلك المشتركات تدعو أهل الأديان السماوية جمعاء إلى أن يحترم بعضهم البعض الآخر سواء كانوا من دينٍ واحد أو من أديان متعددة.
حقيقة الاختلاف بين الأديان.
إنّ الاختلاف الكبير بين الأديان حقيقة لا ريب فيها، أبانها القرآن الكريم، {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ}(آل عمران:19)، فهذا الاختلاف العقدي طبيعي بين الأديان، ونحن كمسلمين نعتقد بأنّ ما جاء به القرآن هو الحق الذي لا يشوبه باطل ولا يمتريه ريب، بينما تلك الديانات وقع فيها التحريف والتبديل.
الانسجام بين الأديان مع الاختلاف.
إنّ المؤثر سلباً هو ذلك الاختلاف العملي الذي يعود بآثار وخيمة ونتائج سيئة على الجميع، غير أنّ ديننا الإسلامي الحنيف أمرنا باحترام الأديان السماوية الأخرى، بل نجد أنّ القرآن الكريم يقول: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}(البقرة:285)، فالآية تؤكد على ألا يُفَرَق بين رسول وآخر، مما يشير إلى أهمية الاحترام لتلك الرسل وتلك الديانات السماوية، وما أحوجنا في ذكرى وفاة نبينا صلى الله عليه وآله وسائر الذكريات المرتبطة به أن نتلمس هذه المعالم ونأخذ بهذا الهدي النبوي الذي جاء به صلى الله عليه وآله ليتحقق الوئام والانسجام بين أصحاب الديانات السماوية الثلاث وغيرها من الديانات الأخرى، التي تحوي الكثير من الإيجابيات والآداب العامة المشتركة بين الجميع.




رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 04:41 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية