هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 10-18-2011, 04:13 PM
السيد عباس ابو الحسن
المشرف العام
السيد عباس ابو الحسن غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5056 يوم
 أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي خصائص أسماء الزهراء عليها السلام " مريم الكبرى" موقع الميزان



خصائص أسماء الزهراء عليها السلام " مريم الكبرى" موقع الميزان


مريم الكبرى : لقد أقسم النبي مرارا أيمانا مغلظة ، وقال في فاطمة الزهراء سلام الله عليها « والله هي مريم الكبرى » .
هذا ; مع أن النساء العابدات المطيعات الزاهدات كثيرات في الأمم السابقة ، وقد ذكر القرآن الكريم جملة منهن ومدحهن وأثنى عليهن ; إلا أن النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) لم يجعل الزهراء ( عليها السلام ) قرينة لواحدة منهن ، إلا ما كان من مريم ( عليها السلام ) ; لأنها منتخبة منتجبة مصطفاة من نساء العالمين ، ثم إنها موصوفة بالعصمة ، وإنها سيدة نساء العالمين وأفضلهن ، وقد أثنى عليها الله بعفة النفس والصفاء والاصطفاء ، وجعلها فردا كاملا في النوع النسواني في العالمين .
وقد جعل النبي ( صلى الله عليه وآله ) الخاتم فاطمة أكبر وأكرم من مريم ، ولم يقل : أنها مريم ، بل قال : إنها مريم وزيادة ، فهي أكبر وأشرف وأفضل وأجلى وأقوى من مريم ، وسيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ، وهذه الأفضلية والأشرفية لجامعيتها ، ولأنها أكمل في الملكات المحمودة والملكات المسعودة .
ويشهد لما ندعيه قسم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) المؤكد علاوة على إذعان المخالفين واتفاقهم على ذلك ، حيث رووا هذا اللقب الشريف والألقاب الأخرى ، وأكدوا على صحة الدعوى .
والخلاصة : مريم بنت عمران بن ماثان ، وهو غير عمران بن أشهم المنسوب إلى إسحاق بن إبراهيم الخليل ( عليه السلام ) ، وأمها حنة ، قال تعالى : ( وإذ قالت امرأة عمران ) أي حنة ، وأم حنة كما في الكافي مرتار ، وبالعربية وهيبة .
وحنة وإيشاع أم يحيى ( عليه السلام ) أختان كما ذكر العياشي ، وكان بين عمران بن ماثان وعمران أبي موسى أكثر من ثمانمائة سنة .
ومريم باللغة القديمة تعني العابدة ، وقال السيوطي في الإتقان: تعني « الخادمة » ، وقيل : المرأة التي تعادل الفتيان ، وهو اسم وضعته حنة أمها بعد أن وضعتها ، قال الله تعالى : ( وإني سميتها مريم ) .
وفي معنى الاسم دليل على نيتها الحسنة وسريرتها الصادقة حيث أرادت أن تجعل ولدها الذكر محمودا ، أي مقيما وخادما في القدس الشريف ليتفرغ إلى عبادة ربه ، فلما وضعتها أنثى وتبين لها أن الوليد يحقق المقصود و ( ليس الذكر كالأنثى ) قال الله : ( فتقبلها ربها بقبول حسن ) فرفع عنها المانع وكشف العلة وأعفاها عن العادة لتبقى مقيمة في بيت المقدس وتتفرغ لخدمته ، فلما اطمئنت حنة شكرت ربها وسمتها حسب ما سيؤول إليه أمرها « مريم » ، أي البنت التي صارت منذ بدو تكليفها محررة لخدمة البيت .
وبعبارة أخرى : إن المقصود من الولد الذكر هو ملازمة بيت المقدس والإقامة فيه ، فلما ارتفع المانع من البنت جرى عليها التكليف فتحقق الغرض وحصل المقصود .
ويدل قوله تعالى : ( إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني إنك أنت السميع العليم ) دلالة واضحة على أن أم مريم كانت قد نذرت أنها إن رزقت ولدا جعلته محررا .
وسبب نذرها كما في كتب التفاسير المعتبرة : أن حنة كانت عقيما ، فآيست من الولد ، غير أنها كانت تدعو الله دائما أن يرزقها ولدا ذكرا ، ورأت يوما طائرا على غصن يزق فرخه فرقت وتضرعت إلى الله وتوسلت إلى الرب القادر وعرضت حاجتها على رب القضاء ، وتوسلت بلسان الدعاء : أن يا رب يا قدير ألا تتفضل على هذه الضعيفة العاجزة وتمن عليها وترزقها ولدا يعبدك ويكون محررا لك ، فاستجاب الله دعاءها وأعطيت سؤلها وحملت بمريم المقدسة ، وقبل الله منها هذه الأنثى بدل الذكر .
ثم إن زوجها عمران كان موعودا بذكر ، فكانت مريم للأم وعيسى للأب كما ورد في الأخبار المذكورة في محلها .
لطيفة صغرى روي أن ثقة المحدثين الصدوق - عليه الرحمة - قارن في بعض مؤلفاته ورسائله الشريفة بين مريم ( عليها السلام ) والصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها ، غير أنها لم تصل إلينا ، ولكن العلامة المجلسي أشار إليها في المجلد العاشر من بحار الأنوار .
لقد أراد هذا الحقير الغارق في التقصير أن يكون له نصيب في هذا الموضوع فأقدمت - معترفا بالجهل والعجز الكاملين - على استنطاق الكتاب والسنة للمقارنة بين هاتين السيدتين المعصومتين وتقرير صفات الكمال الموجودة في كل واحدة منهن ، وذلك في ذيل الخصيصة التي استعرضت فيها النساء المذكورات في الذكر الحكيم ، ولكني ارتأيت الإشارة في هذه الخصيصة إلى لطيفة أخرى ، وقد أشار إليها - بإيجاز - العامة والخاصة في كتبهم التفسيرية ، وهي : لماذا أعرض القرآن الكريم عن التصريح بأسماء النساء واكتفى بالوصف والإشارة ، بينما صرح باسم السيدة مريم ( عليها السلام ) في عشرين موضعا بصيغة الخطاب وبغيرها من قبيل : ( واذكر في الكتاب مريم إذا انتبذت من أهلها مكانا شرقيا ) .
( يا مريم إن الله اصطفاك
وقوله تعالى : ( يا مريم اقنتي لربك )
وقوله تعالى : ( وقالت الملائكة إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم )
وقوله تعالى : ( ما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم )
وقوله تعالى : ( يا مريم لقد جئت شيئا فريا )
وقوله تعالى : ( إني سميتها مريم )
ونظائرها من الآيات الكريمة ؟ ! الجواب : لقد عثرت على وجهين في كتب الفريقين في مقام الجواب على ذلك ، أذكرهما على نحو الإيجاز : الوجه الأول : أن الملوك والسلاطين لا يدعون الحرائر والعقائل من ذوات البيوتات بأسمائهن في الملأ العام والمحافل ، وإنما يدعونهن بالألقاب والكنى إعظاما وإكراما - كما ذكرنا ذلك في الحديث عن سبب الخطاب بالكنية - فينبغي أن يبقى اسم الحرة المحترمة محجوبا مستورا كشخصها ، خلافا للإماء والجواري حيث لا يتضايق السادة من ذكر أسمائهن على رؤوس الأشهاد ، ولما كان النصارى يعتقدون بعيسى وأمه مريم أنهما ابن الله وزوجته ، وينسبونهما للحق تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ، فقد وصف الله سبحانه عيسى ( عليه السلام ) في القرآن الكريم بصفة العبودية ، وأجرى ذلك على لسانه حيث قال ( عليه السلام ) : ( إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا ) ، وكذلك وصف مريم بالعبودية وخاطبها بهذه السمة ، ليعلم النصارى أن تلك المستورة العظمى كباقي النساء أمة من إماء الله وابنها عبد من عبيده ، ونسبتهما إلى الله ذي المنن نسبة العبودية لا نسبة البنوة ولا الزوجية ، وهذا لا يعني أن الله حقر مريم في القرآن ، بل ذكرها وصرح باسمها وأمرها بالطاعة والعبادة تعظيما لها .
والغرض من تكرار اسمها والتأكيد عليها بالامتثال والإطاعة لإثبات العبودية والإئتمار ; ليعلم النصارى أن مريم امتازت في العبادة ولم تتميز في العبودية ، وإنما هي من عبيد الله ، ولا نسبة بينها وبين الساحة المقدسة لحضرة ملك الملوك ورب الأرباب ، خلافا لما توهمه النصارى حينما جعلوها أقنونا من الأقانيم الثلاثة ، حتى عرف بعضهم ب‍ « المريمية » ، ولا تزال بقايا منهم في المغرب إلى يومنا هذا .
الوجه الثاني : قال السهيلي في تعريف الأعلام من كتاب « أسئلة الحكم » : إن السبب في تكرار اسم مريم في القرآن الكريم أن الله أكرم مريم بكرامات باهرة وآيات زاهرة ، ونزهها من النقائص والكدورات النسوية ، وهذبها وقبلها قبول الذكر المحرر ، وجعلها في عداد الأنبياء العظام ، وخاطبها خطابات صريحة مباشرة ; ليعلم أن القدرة الربانية الكاملة يمكن أن تجعل المرأة في عداد الأنبياء بعد رفع الموانع وطهارة الذيل وكثرة التقوى وشدة الإيمان ، فتكون مثل إبراهيم وعيسى وموسى وداود ( عليهم السلام ) يتوجه إليها الخطاب : ( يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ) .
وهذا الوجه قريب من مشرب بعض العلماء العامة الذين ذهبوا إلى القول بنبوة مريم ، وأنها من الأنبياء العظام ، واستدلوا لذلك بالخطابات القرآنية .
وهذا الرأي على خلاف مذهب الإمامية ، وبطلان دعوى أولئكم بين واضح ، قام عليه الدليل والبرهان ، حيث أن النساء مهما بلغن من الكمال في الإيمان لا يكلفن بتكاليف الرجال ، ولا يمكن أن يأتين بشريعة ، فللرجال تكاليفهم وأحكامهم ومهامهم ، وللنساء تكاليفهن وأحكامهن ومهامهن .
والأفضل الإعراض عن هذا الحديث والعودة إلى صلب الموضوع .
نقول : إن مريم أفضل من جميع النساء ، وفاطمة الزهراء ( عليها السلام ) أفضل من مريم ومن جميع نساء العالمين ، وكثرة التصريح باسم مريم في القرآن لا يدل على أنها أفضل من فاطمة ( عليها السلام ) التي لم يصرح باسمها في القرآن ، واحتجاب اسمها المبارك واختفاؤه دليل على عظمة ذاتها وشرف حالاتها ، وهي المستورة الكبرى ، كما أن ثبوت هذه الفضيلة لفاطمة ( عليها السلام ) لا تنفى علو مرتبة مريم ( عليها السلام ) ، وقد ذكرنا علة ذكر اسمها .
ولا يخفى على القراء الكرام أن القرآن ذكر الزهراء ( عليها السلام ) في آيات عديدة - مفردة ومنضمة إلى آخرين - وصفها الخلاق العليم بأوصاف كمالية وأثنى عليها . وقد استوفى المفسرون من الفريقين البحث في هذه الآيات : وذكروا أدلتهم وشواهدهم على ذلك ، كما في آية التطهير وآية المباهلة وآيات سورة هل أتى ، وسنستوفى البحث فيها كلا في محله إن شاء الله تعالى .
ولا يخفى أيضا أن قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « فاطمة مريم الكبرى » مدح واضح لمريم ( عليها السلام ) حيث جعل الفضل محصورا عليها ، وكأنه قال : إن كان شرف أمة عيسى ( عليه السلام ) في مريم ، فإن لهذه الأمة المرحومة مريم أيضا إلا أنها أشرف وأفضل ، أما أفضليتها من الجهة الذاتية فواضح لا غبار عليه وأما أفضليتها من الجهة الخارجية فيكفيها شرف البنوة والانتساب إلى خاتم الأنبياء والمرسلين ، والزواج بخاتم الأوصياء المرضيين وملازمته ، وأمومة الأئمة المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين ، وكثرة ذريتها الطيبة إلى يوم الدين .



 توقيع : السيد عباس ابو الحسن

يــــا لـثارات الـــزهــــــراء







رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 08:30 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية