هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 81 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 06-11-2010, 09:07 AM
الفاروق الاعظم
مشرف عام
الفاروق الاعظم غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5057 يوم
 أخر زيارة : 08-05-2022 (12:41 PM)
 المشاركات : 1,422 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي [ شبهات حول اسلام امير المؤمنين وهو صغير السن ]



جواب المقدس الفتال النيسابوري - ص 82 - 85

( إعلم ) :
ان أول من أسلم علي بن أبي طالب " عليه السلام " وقد طعن قوم في هذا وقالوا إن علي بن أبي طالب كان صغيرا في بدو الامر ، فهذا المحال والخطأ الكبير ولا خلاف إنه أول من صلى من الرجال مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ولم يشكو أن الدعوة لزمته ، ولم تقع الدعوة إلا على مستحق مع ما ثبت من الخبر ، عن الرجال الثقات في عقدة عقله من حين ولدته أمه قبل أن يسلم إلى أن أسلم.
وروى عن مجاهد عن أبي عمر : وأبى سعيد الخدري قالا : كنا جلوسا عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إذ دخل سلمان الفارسي ، وأبو ذر الغفاري ، والمقداد بن الأسود وعمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان ، وأبو الهيثم بن التيهان ، وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين وأبو الطفيل بن عامر بن واثلة فجثوا بين يديه ، والحزن ظاهر في وجوههم فقالوا : فديناك بالآباء والأمهات يا رسول الله إنا نسمع من قوم في أخيك وابن عمك ما يحزننا ، وإنا نستأذنك في الرد عليهم ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : وما عساهم يقولون في أخي وابن عمى علي ابن أبي طالب ؟ فقالوا : يقولون أي فضل لعلي في سبقه إلى الاسلام وإنما أدركه الاسلام طفلا ، ونحو هذا القول : فقال : ( صلى الله عليه وآله ) أفهذا يحزنكم ؟ قالوا ، إي والله ، فقال : وبالله أسألكم هل علمتم من الكتب السالفة إن إبراهيم " عليه السلام " هرب به أبوه من الملك الطاغي فوضعت به أمه بين أثلاث بشاطئ نهر يتدفق بين غروب الشمس واقبال الليل ، فلما وضعته استقر على وجه الأرض قام من تحتها يمسح وجهه ورأسه ويكثر من شهادة أن لا إله الا الله ، ثم أخذ ثوبا فامتسح به وأمه تراه ، فذعرت منه ذعرا شديدا ، ثم مضى يهرول بين يديها مادا عينيه إلى السماء فكان منه ما قال الله عز وجل ( وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين ، فلما جن عليه الليل رأى كوكبا ، قال : هذا ربى - إلى قوله : انى برئ مما يشركون ) وعلمتم إن موسى ابن عمران " عليه السلام " كان فرعون في طلبه ينقر بطون النساء الحوامل ، ويذبح الأطفال ليقتل موسى ، فلما ولدته أمه أمرت ان تأخذه من تحتها وتقذفه في التابوت ، وتلقى بالتابوت ‹ صفحة 83 › في اليم فبقيت حيرانة حتى كلمها موسى ، وقال لها : يا أم اقذفيني في التابوت ، وألقى التابوت في اليم ، فقالت وهي ذعرة من كلامه : يا بنى انى أخاف عليك من الغرق ؟ فقال لها لا تحزني إن الله رادني إليك فبقيت حيرانة حتى كلمها موسى ، وقال لها يا أم اقذفيني في التابوت وألقى التابوت في اليم ففعلت ما أمرت به ، فبقي في التابوت واليم إلى أن قذفه في الساحل ورده إلى أمه برمته لا يطعم طعاما ولا يشرب شرابا معصوما .
( وروى ) ان المدة كانت : سبعين يوما ( وروى ) سبعة أشهر . وقال الله تعالى في حال طفوليته ( ولتصنع على عيني إذ تمشى أختك ، فتقول هل أدلكم على من يكفله ، فرجعناك إلى أمك كي تقر عينها ولا تحزن ) الآية : وهذا عيسى بن مريم " عليه السلام " قال الله عز وجل فيه : ( فناداها من تحته ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا - إلى قوله : إنسيا ) فكلم أمه وقت مولده وقال حين أشارت إليه ( فقالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا .
قال : انى عبد الله آتاني الكتاب ) إلى آخر الآية فتكلم " عليه السلام " في وقت ولادته ، وأعطى كتاب النبوة وأوصى بالصلاة والزكاة في ثلاثة أيام من مولده ، وكلمهم في اليوم الثاني من مولده ، وقد علمتم جميعا ان الله عز وجل خلقني وعليا نورا واحدا ، وإنا كنا في صلب آدم نسبح الله تعالى ثم نقلنا إلى أصلاب الرجال وأرحام النساء يسمع تسبيحنا في الظهور والبطون في كل عهد وعصر إلى عبد المطلب وان نورنا كان يظهر في وجوه آبائنا ، وأمهاتنا حتى تبين أسماؤنا مخطوطة بالنور على جباههم ، ثم افترق نورنا فصار نصفه في عبد الله ، ونصفه في أبى طالب عمى ، وكان يسمع تسبيحنا من ظهورهما ، وكان أبى وعمى إذا جلسا في ملا من قريش وقد تبين نوري من صلب أبى ، ونور علي من صلب أبيه إلى أن خرجنا من أصلاب أبوينا وبطون أمهاتنا ، ولقد هبط حبيبي جبرئيل في وقت ولادة علي فقال لي : يا حبيب الله .
الله يقرأ عليك السلام ويهنيك بولادة أخيك علي ويقول : هذا أوان ظهور نبوتك واعلان وحيك وكشف رسالتك ، إذ أيدتك بأخيك ووزيرك وصنوك وخليفتك ومن شددت به أزرك وأعليت به ذكرك فقمت مبادرا وجدت فاطمة بنت أسد أم علي وقد جاءها المخاض وهو بين النساء والقوابل حولها ، وقال حبيبي جبرئيل يا محمد أسجف بينها وبينك سجفا فإذا وضعت بعلي فتلقاه ، ففعلت ما أمرت به ثم قال لي : أمدد يدك يا محمد فإنه صاحبك اليمين ، فمددت يدي نحو أمه فإذا بعلي مائلا على يدي واضعا يده ‹ صفحة 84 › اليمنى في أذنه اليمنى وهو يؤذن ويقيم بالحنفية ويشهد بوحدانية الله عز وجل وبرسالتي ، ثم قال لي يا رسول الله اقرأ قلت اقرأ ، فوالذي نفس محمد بيده لقد ابتدء بالصحف التي أنزلها الله عز وجل على آدم . فقام بها شيث فتلاها من أول حرف فيها إلى آخر حرف فيها حتى لو حضر بها شيث لأقر له إنه احفظ له منه ، ثم قرأ توراة موسى حتى لو حضره موسى لأقر بأنه احفظ لها منه ، ثم قرأ زبور داود حتى لو حضره داود لأقر بأنه أحفظ لها منه ، ثم قرأ إنجيل عيسى حتى لو حضر عيسى لأقر بأنه احفظ لها منه ، ثم قرأ القرآن الذي أنزله الله علي من أوله إلى آخره ، فوجدته يحفظ كحفظي له الساعة من غير أن اسمع منه آية ، ثم خاطبني وخاطبته بما يخاطب الأنبياء والأوصياء ، ثم عاد إلى حال طفوليته فلم تحزنون وماذا عليكم من قول أهل الشك والشرك بالله تعالى ، هل تعلمون انى أفضل النبيين وان وصيي أفضل الوصيين ، وان أبى آدم " عليه السلام " لما رأى اسمى واسم علي وابنتي فاطمة والحسن والحسين ، وأسماء أولادهم مكتوبا على ساق العرش بالنور قال : إلهي وسيدي هل خلقت خلقا هو أكرم عليك منى ؟ فقال يا آدم لولا هذه الأسماء لما خلقت سماء مبنية ، ولا أرضا مدحية ولا ملكا مقربا ، ولا نبيا مرسلا ولا خلقتك يا آدم فلما عصى آدم ربه سأله بحقنا أن يقبل توبته ، ويغفر خطيئته فأجابه وكنا الكلمات التي تلقاه آدم من ربه عز وجل . فتاب عليه وغفر له فقال له : يا آدم أبشر فأن هذه الأسماء من ذريتك وولدك فحمد آدم ربه عز وجل وافتخر على الملائكة بنا وأن هذا من فضلنا وفضل الله علينا .
وقام سلمان ومن معه وهم يقولون : نحن الفائزون . فقال لهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أنتم الفائزون ولكم خلقت الجنة . ولأعدائنا وأعدائكم خلقت النار .

قال سعيد بن جبير : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لأبي طالب : أخطب على خديجة بنت خويلد . قال : إن ذهبت فردوني كانت الفضيحة . ولكن انطلق يا حمزة فأنت صهر القوم فان ردوك كان أجمل . فمروا بعلي بن أبي طالب فقالوا انطلق حتى تزوج محمدا قال آخذ بردي ونعلي : فتبعهم علي . فلما دخلوا قالوا : تكلم فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) الحمد لله الحي الذي لا يموت . قالوا : وما هذا من الكلام ؟ فلم يدع شيئا اراده وأرادوه الا تكلم به فقال لهم : تكلموا قالوا : تكلمت بما أردت وأردنا ولكن من يضمن المهر ؟ فقال علي " عليه السلام " أبى يضمن لكم المهر . فلما بلغ الخبر أبا طالب جعل يقبل عليا ويقول : بأبي أنت وأمي فهذا قبل الاسلام فهل يمدح الكامل من العقلاء إلا بنحو هذا المذهب قال حبة ‹ صفحة 85 › ابن جويرية العرني : سمعت عليا " عليه السلام " على المنبر يقول : اللهم إني لا أعلم أحدا أسلم قبلي من هذه الأمة غير نبيها صليت قبل أن يصلي أحد سبعا .

وقال حبة العرني عن علي " عليه السلام " قال : بعث النبي ( صلى الله عليه وآله ) يوم الاثنين وأسلمت يوم الثلاثاء .

وقال أمير المؤمنين " عليه السلام " : عبدت الله قبل أن يعبده أحد من هذه الأمة خمس سنين أو سبع سنين ، ان أول صلاة ركعنا فيها صلاة العصر . قلت يا رسول الله : ما هذا ؟ قال : أمرت به .

قال أبو رافع : صلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) غداة الاثنين . وصلت الخديجة آخر نهار يوم الاثنين وصلى على يوم الثلاثاء .

قال علي " عليه السلام " فكنت أصلي سبع سنين قبل الناس . قال أمير المؤمنين : قال رسول الله عليه الصلاة والسلام احملني لنطرح الأصنام من الكعبة فلم أطق حمله فحملني فلو شئت أتناول السماء فعلت .

قال عيسى بن سوادة بن الجعد : حدثني محمد بن المكندر ، وربيعة بن أبي عبد الرحمن وأبى حازم المدني والكلبي . قالوا : علي " عليه السلام " أول من أسلم . قال الكلبي : وهو ابن تسع سنين . وقال ابن إسحاق : كان أول ذكر آمن برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وصلى معه وصدقه بما جاء به من عند الله علي بن أبي طالب " عليه السلام " ، وهو يومئذ ابن عشر سنين ، وكذلك قال مجاهد وقال جابر : بعث النبي ( صلى الله عليه وآله ) يوم الاثنين وصلى علي " عليه السلام " يوم الثلاثاء . وقيل : أسلم علي ، وهو ابن أربع عشرة سنة . وقيل : ابن احدى عشرة سنة وقيل : اثنا عشرة سنة ، وهاجر إلى المدينة ، وهو ابن أربع وعشرين سنة . قال أبو أيوب الأنصاري : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لقد صلت الملائكة علي ، وعلى علي سبع سنين ، وذلك إنه لم يصل معي رجل غيره . وقال ابن عباس : في قوله عز وجل : ( والسابقون السابقون أولئك المقربون ) قال : نزلت في علي عليه السلام .




رد مع اقتباس
قديم 06-11-2010, 09:08 AM   #2
الفاروق الاعظم
مشرف عام


الصورة الرمزية الفاروق الاعظم
الفاروق الاعظم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 08-05-2022 (12:41 PM)
 المشاركات : 1,422 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



باقي جواب الفتال النيسابوري رحمه الله


وروى محمد بن إسحاق بإسناده عن عفيف ، قال عفيف : كنت امرءا تاجرا وكان عباس بن عبد المطلب لي صديقا ، وكان يختلف إلى اليمن يشترى العطر أيام الموسم فقدمت أيام الحج في الجاهلية إلى مكة ، فنزلت على العباس بن عبد المطلب . قال : فلما
‹ صفحة 86 › طلعت الشمس ، وحلقت إلى السماء ، وانا انظر إلى الكعبة اقبل شاب فرمى ببصره إلى السماء ثم استقبل فقام مستقبلها فلم يلبث ان جاء غلام فقام عن يمينه ، فلم يلبث ان جاءت امرأة فقامت خلفهما ، فركع الشاب وركع الغلام والمرأة ، فخر الشاب ساجدا فسجد معه .
فرفع الشاب فرفع الغلام والمرأة ، فقلت : يا عباس امر عظيم . قال أمر عظيم تدرى من هذا ؟ فقلت : لا . فقال هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن أخي يزعم إن ربه أرسله ، وأمر بهذا وان كنوز كسرى وقيصر ستفتح عليه . أتدري من هذا الغلام ؟ فقلت : لا قال : هذا علي بن أبي طالب بن عبد المطلب ابن أخي . أتدري من
هذه المرأة إلى خلفهما ؟ قلت : لا قال : خديجة بنت خويلد زوجة ابن أخي ، وأيم الله ما أعلم على ظهر الأرض كلها أحدا على هذا الدين غير هؤلاء .
قال عفيف بعد ما أسلم ورسخ الاسلام في قلبه : يا ليتني كنت رابعا .
قال محمد بن إسحاق : وكان مما أنعم الله به على علي بن أبي طالب " عليه السلام " إنه كان في حجر النبي ( صلى الله عليه وآله ) قبل الاسلام .

فحدثني عبد الله بن أبي نجيح . عن مجاهد بن خير أن الحجاج قال : كان من نعمة الله تعالى على علي بن أبي طالب ، وما صنع الله له وأراده به من الخير إن قريشا اصابتهم أزمة شديدة ، وكان أبو طالب ذا عيال كثير ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) للعباس عمه ، وكان من أسن بني هاشم : يا عباس إن أخاك أبا طالب
كثير العيال ، وقد أصاب الناس ما ترى من هذه الأزمة فأنطلق بنا نخفف عنه من عياله آخذ من بنيه رجلا ، وتأخذ من بنيه رجلا فنكفهما عنه . قال العباس : نعم فانطلقا حتى اتيا أبا طالب فقالا : انا نريد أن نخفف عنك من عيالك حتى ينكشف عن الناس ما هم فيه : فقال أبو طالب لهما ان تركتما لي عقيلا فاصنعا ما شئتما ، فأخذ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليا فضمه إليه وأخذ العباس جعفرا فضمه إليه ، فلم يزل علي بن أبي طالب مع رسول الله عليهما الصلاة والسلام حتى بعثه الله نبيا ، واتبعه علي فآمن به وصدقه ولم يزل جعفر مع العباس حتى أسلم واستغنى عنه .

قال الصادق " عليه السلام " : أول جماعة كانت ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يصلى وأمير المؤمنين معه إذ مر أبو طالب به ، وجعفر معه قال يا بنى : صل جناح ابن عمك فلما أحسه رسول الله
( صلى الله عليه وآله ) تقدمهما ، وانصرف أبو طالب مسرورا وهو يقول :
إن عليا وجعفرا ثقتي * عند ملم الزمان والكرب ‹ صفحة 87 ›
لا تخذلا وانصرا ابن عمكما * أخي لأمي من بنيهم وأبى
والله لا أخذل النبي ولا * يخذله من بنى ذو حسب

وقال خزيمة بن ثابت :
ما كنت أحسب هذا الامر منصرفا * عن هاشم ثم منها على أبي حسن
أليس أول من صلى لقبلتكم * واعرف الناس بالآيات والسنن
وآخر الناس عهدا بالنبي ومن * جبريل عون له في الغسل والكفن
من فيه ما فيهم لا يمترون به * وليس في القوم ما فيه من الحسن
ماذا الذي ردكم عنه فنعلمه * ها ان بيعتكم من أغبن الغبن


عن أبي الحسن علي بن عبد الله بن أبي يوسف بن أبي سيف المدايني . قال كتب معاوية إلى أمير المؤمنين " عليه السلام " : يا أبا الحسن إن لي فضايل كثيرة كان أبى سيدا في الجاهلية
وصرت ملكا في الاسلام ، وانا صهر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وخال المؤمنين وكاتب الوحي فلما قرأ أمير المؤمنين " عليه السلام " كتابه . قال : أبا الفضايل يفخر علي ابن آكلة الأكباد
يا غلام اكتب وأملى عليه :

محمد النبي أخي وصهري * وحمزة سيد الشهداء عمى
وجعفر الذي يضحي ويمسي * يطير مع الملائكة ابن أمي
وبنت محمد سكنى وعرسي * منوط لحمها بدمي ولحمي
وسبطا أحمد ابناي منها * فمن منكم له سهم كسهمي
سبقتكم إلى الاسلام طرا * غلاما ما بلغت أوان حلمي
وأوجب لي ولاية عليكم * رسول الله يوم غدير خم
وما ان زلت أضربهم بسيفي * إلى أن ذل للاسلام قومي
فويل ثم ويل ثم ويل * لمن يلقى الاله غدا بظلم

فلما قرأها معاوية قال : مزقه يا غلام لا يقرأها أهل الشام فيميلون نحو ابن أبي طالب .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . .


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 01:24 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية