هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 01-25-2011, 08:13 PM
الفاروق الاعظم
مشرف عام
الفاروق الاعظم غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5057 يوم
 أخر زيارة : 08-05-2022 (12:41 PM)
 المشاركات : 1,422 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تقديم:



تقديم:


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..

واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين..

فهذا بحث مقتضب حول موضوع (رد الشمس لأمير المؤمنين عليه السلام) قد جاء رداً على سؤال وردني حول هذا الموضوع. وقد دعاني إلى نشره أمران:

أحدهما: تعريف القارئ بأن ثمة أناساً يسعون لوضع علامات استفهام حول كل ما له أدنى ارتباط بعلي (عليه السلام)، مما يؤكد جهاده، ويثبت إمامته، ويظهر موقعه في الإسلام، وذلك منهم بحجة البحث العلمي، والتحقيق، وادعاء الإنصاف، والركون إلى الدليل والبرهان!!


--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 6
--------------------------------------------------------------------------------

ثم هم لا يدعون فرصة تفوتهم إلا ويوجهون فيها التهم والإهانات لمحبي علي (عليه السلام)، بعد أن اتخذوا وصفهم بالرافضة مبرراً لنسبة العظائم والموبقات إليهم، وإلصاق التهم بهم، حتى إنهم لا يتحرجون من أن يصموهم بالشرك، وبالكفر، وبالزندقة، وبالكذب والتزوير، وما إلى ذلك..

ولكن اللآفت هو أن أدنى تأمل فيما يثيره هؤلاء مما يزعمون أنه حقائق، كفيل بأن يظهر مدى زيفها وبطلانها، وبوارها. بل إن الكثير منه مخجل، ومهين، ومشين لنفس قائله، إن لم نقل: إنه لدى أهل العلم والمعرفة يبعث على الغثيان والقرف، والشعور بالخزي والعار.

فأردت في بحثي هذا أن أقدم إلى القارئ الكريم مفردة واحدة، تكشف له هذه الحقيقة وتكون عنواناً لما سواها، وذلك من أجل أن لا تغره المظاهر، ولا تخدعه الادعاءات العريضة، ولا تؤثر عليه الطنطنات والعنعنات، والانتفاخات الفارغة، والمدائح الجزافية، والأوسمة البراقة، التي يمنحها المداحون لهذا ولذاك برعونة وطيش، ومن دون أي حساب أو كتاب، دونما من رادع من دين، أو وازع من وجدان.. لتكون سبباً في ضياع الناس في متاهات عمياء وفي دواهي دهياء، وفي ظلمات دكناء.. إذا أخرج الساري يده فيها لم يكد يراها..


--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 7
--------------------------------------------------------------------------------

الثاني: لقد أردت أيضاً: أن أثير أمام القارئ الكريم نقطة ربما تكون مهمة أو حاسمة في أمر الإيمان والاعتقاد الذي يؤهل الإنسان لنيل الدرجات، وبلوغ أسمى المقامات.

وهي أن حقائق الدين، وقضايا الاعتقاد، لابد من الاستناد فيها إلى الفكر الصحيح، والعقل السليم، والفطرة القويمة، حيث يتلمس الإنسان الحقائق الإيمانية بوجدانه، وتسكن إليها نفسه، وتفرح بها روحه، وتغمر كل جهات وجوده بالحنان والسلام.. وهذا هو الإيمان الأرقى والأبقى، والأعمق والأصفى، وهو الأكثر أصالة وثباتاً. والأبعد أثراً، والأعظم عند الله خطراً..

ومن هذا القبيل كان إيمان علي، وفاطمة (عليهما السلام)، وكذلك جعفر، وخديجة.

وأما إذا جمح بالعقل جامح الغرور، ولوثت الفطرة، أو شوهت بعوارض الهوى، ودواعي الشهوات، وهيمن على هذا أو ذاك عنفوان الغرائز، فإن استكبار هذا الإنسان، وجحوده، وعناده يكون هو النهاية لتلك البداية..

وسوف لا يقتصر الأمر على هذا، بل هو سوف يتعداه إلى توظيف كل الطاقات والقدرات التي تقع تحت يده في الإغواء، وفي إثارة الشبهات، وإشاعة الأضاليل، والتسويق للترهات والأباطيل، ومواجهة الدعوة الإلهية بالحرب، والسعي إلى إطفاء
--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 8
--------------------------------------------------------------------------------

نور الله، وإضلال عباده، وإفساد بلاده..

وهذا بالذات هو ما يحتم العمل على إقامة الحجة على هذا النوع من الناس، وتعريته التامة أمام الآخرين، وإسقاط دعاواه الفارغة، وكشف براقعه الزائفة.. ليصبح ذلك المنافق، الذي يعرف الحق، ولكنه يختار طريق العناد، والجحود، والمكابرة..

كما أن تعريته أمام الآخرين الذين باء بإثم تضليلهم، وتعمية الحقائق عليهم، تصبح ضرورية، ليعينهم ذلك على العودة إلى صوابهم، وليتحملوا بأنفسهم مسؤولية الاختيار في قضايا الإيمان: {ليَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ..}(1).

ولأجل ذلك نلاحظ: أن إيمان الذين جاءت المعجزات لترد تحديهم، وتظهر عنادهم لم يكن ذلك الإيمان الصافي، ولا الثابت والعميق، وإن حاولوا هم إخفاء هذه الحقيقة..

فتأتي المعجزة لتفضح أولئك، ولكي تعطي الفرصة للمخدوعين بهم لإعادة النظر في الأمور، بعيداً عن أجواء الخداع والتضليل.

أضف إلى ذلك: أنه قد تكون هناك مصلحة في أن يرى هذه المعجزة أناس آخرون ليسوا في موقع التحدي، إذا أوجب

____________

(1) الآية 24 من سورة الأنفال.


--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 9
--------------------------------------------------------------------------------

ذلك زيادة إيمانهم ويقينهم بما هم عليه، إذا كانوا أهلاً لرؤيتها، وحيث لايكون لها أي أثر سلبي على إيمانهم هذا..

ولكن من الواضح: أنه لا يصح أن تأتي المعجزة لتوقع الناس في رعب وهلع يضطرهم إلى إعلان الإيمان والتسليم، والاستسلام للأمر القاهر، وصوناً لأنفسهم من خطر يتهددهم، ومن كارثة يمكن أن تحيق بهم، ومن دون أن يكون لعقولهم أي دور في إدراك الحقائق الإيمانية، ولا لفطرتهم أي أثر في إثارة الشعور لديهم بتلك الحقائق، وفي انسياقهم إليها، ونيلهم لها، ووقوفهم عليها.

إن إيماناً كهذا لا يسعى إليه الإسلام، ولا يرضى به، ولا يجعله مقياساً للمثوبة والعقوبة، ولا وسيلة لنيل المنازل الرضية والمقامات العلية عند الله سبحانه..

ومن هنا نقول: إن معجزة شق القمر، ومعجزة رد الشمس، بل وكذلك ما جرى لموسى (عليه السلام). من انقلاب العصا إلى حية، ونظائر ذلك. لا يجب أن يراها البشر جميعاً، بل يجب أن يراها المعاندون الذين يراد إظهار زيفهم، ورد التحدي الآتي من قبلهم.. وأن يراها أيضاً المخدوعون بهم، والواقعون تحت تأثيرهم.. وقد يراها بعض آخر من أهل الدين والإيمان الذي تزيدهم رؤيتهم لها إيماناً وتسليماً.


--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 10
--------------------------------------------------------------------------------

وأما سائر الناس إذا كان ذلك يمثل نحواً من أنحاء الإلجاء لهم، فأن ذلك يفقد إيمانهم معناه، ويثير أمامهم أكثر من سؤال حول معنى العدل والحكمة والرأفة الإلهية.

فلا معنى لأن يقال: إن أمثال هذه الحوادث يجب أن يراها البشر جميعاً، ويجب أن تنقلها لنا جماعات كثيرة من المؤمنين ومن الكافرين.

لأننا نقول: إنه كلام لا معنى له إذا كانت هذه الرؤية الموجبة للهلع، وللخوف والرعب، من شأنها أن تبطل التكليف، كما أنها ـ كما قلنا ـ لا تنسجم مع السياسة الإلهية للبشر، وتناقض العدل الإلهي. وتتعارض مع حكمته تبارك وتعالى..

وبعد.. فإنني أرجو أن أكون قد وفقت فيما قصدت إليه، من ذلك في بحثي هذا. وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت وإليه أنيب.

وما أبرئ نفسي عن القصور، ولا عن التقصير، ومن الله أستمد العون والقوة، وأطلب منه السداد والرشاد، إنه ولي قدير.




21 صفر 1425 هـ. ق.
13 نيسان 2004 م.
جعفر مرتضى العاملي




رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 10:06 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية