هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 01-31-2011, 01:33 PM
فلاح السعدي
موالي نشيط
فلاح السعدي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 348
 تاريخ التسجيل : Jan 2011
 فترة الأقامة : 4815 يوم
 أخر زيارة : 05-24-2011 (09:33 AM)
 المشاركات : 31 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
Kaf Abaas تأملات في سورة المسد



تأملات في سورة المسد
الشيخ فلاح السعدي

قال تعالى: { تَبَّت يَدَا أَبى لَهَب وَتَب * مَا أَغْنى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كسب* سيَصلى نَاراً ذَات لهَب * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطبِ* في جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسدِ}
توطئة:
في هذه السورة الكريمة يبيِّن لنا الحقُّ (سبحانه وتعالى) مصير الجاحد لنعمه (تعالى) ومشاركة زوجه إياه في الجريمة النكراء، فحكم الحقُّ عليهما بالعذاب والخلود في جهنم {سيَصلى نَاراً ذَات لهَب} وهو من ـنباء الغيب الذي أخبر به الله سبحانه وتعالى ، وهو من الدلائل على صدق نبوة المصطفى محمد ’.
رقمها: رقمها في المصحف الشريف (111).
اسمها:
و تسمى سورة أبي لهب و تسمى سورة المسد مكية( ).
وتسمى اللهب, وتسمى تبّت( ).
اللغة:
{تَبَّت يَدَا أَبى لَهَب}:
التب والتباب: الاستمرار في الخسران,يقال تباً له وتبَّ له, وتببتُه:إذا قلت له ذلك, ولتضم الاستمرار قيل :أستتبَّ لفلان كذا, أي أستمر, و { تَبَّت يَدَا أَبى لَهَب } أي استمر في خسرانه, نحو: {وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ}( )
وقوله تعالى:{وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ} يعني في هلاك. والتباب الهلاك بالانقطاع، ومنه قوله: {تَبَّت يَدَا أَبى لَهَب} أي خسرت بانقطاع الرجاء، ومنه تبا له.وقال ابن عباس ومجاهد وقتادة: معنى ( تباب) خسران( ).
{مَا أَغْنى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كسب}:
الغنى يقال على ضروب:
أحدها: عدم الحاجات، وليس ذلك إلا لله تعالى، وهو المذكور في قوله:{ إِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ}( )، {أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} ( ).
والثاني: قلة الحاجات، وهو المشار إليه بقوله: {وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى } ( ). وذلك هو المذكور فيما روي عن رسول الله’: >خير الغنى غنى النفس< ( ).
والثالث: كثرة القنيات بحسب ضروب الناس كقوله: {وَمَنْ كَانَ غَنِيّاً فَلْيَسْتَعْفِفْ}( )، { الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ} ( )، {لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ} ( )، قالوا ذلك حيث سمعوا: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً} ( ) .
والرابع : كما قال الشاعر:
قد يكثر المال والإنسان مفتقر العيشُ لا عيش إلا ما قنعتَ به.
ويقال: غنيت بكذا غنيانا وغناء، واستغنيت وتغنيت، وتغانيت ( ) قال تعالى: {وَاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ}( ) . ويقال: أغناني كذا، وأغنى عنه كذا: إذا كفاه( ). قال تعالى: {مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ}( )، {مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ}، {لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً}( )، {مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ}( ).
والخامس: "{مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ * هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ}، ما أغنى عني ماليه هلك عني سلطانيه " أي لم يدفع عني مالي ولا جاهي عذاب الله وبأسه بل خلص الأمر إلي وحدي فلا معين لي ولا مجير( ).
الحَطَبُ مَعْرُوفٌ، والحَطَبُ: ما أُعِدَّ مِن الشجَرِ شبوباً للنَّارِ. ( )
محل النزول وعدد الآيات:
مكية في قول ابن عباس والضحاك، وهي خمس آيات بلا خلاف( ). مكية، وهي خمس آيات( ).
ترتيب نزول السورة:
نقل في الإتقان عن ابن الضريس في فضائل القرآن قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي جعفر الرازي أنبأنا عمرو ابن هارون، حدثنا عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه عن ابن عباس قال: كانت إذا نزلت فاتحة سورة بمكة كتبت بمكة ثم يزيد الله فيها ما شاء. وكان أول ما أنزل من القرآن: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي} ثم:{ن} ثم:{ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ} ثم:{يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} ثم:{تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ}ثم...( ).
قبل نزول السورة:
حدثت قبل نزول سورة المسد أحداث عظيمة وكان أعظمها النبوة المحمدية، فبعد ما نزل جبرائيل × على الحبيب المصطفى محمد ’, روي أن جبرائيل × أخرج قطعة ديباج فيها خط فقال: اقرأ، قلت: كيف أقرأ ولست بقارئ ؟ إلى ثلاث مرات، فقال في المرة الرابعة، {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّك} إلى قوله: {مَا لَمْ يَعْلَمْ} ثم أنزل الله تعالى جبرائيل وميكائيل ‘ ومع كل واحد منهما سبعون ألف ملك، وأتي بالكرسي ووضع تاجا على رأس محمد ’ وأعطى لواء الحمد بيده فقال: اصعد عليه واحمد الله، فلما نزل عن الكرسي توجه إلى خديجة فكان كل شئ يسجد له ويقول بلسان فصيح: السلام عليك يا نبي الله، فلما دخل الدار صارت الدار منورة، فقالت خديجة: وما هذا النور ؟ قال: هذا نور النبوة، قولي: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، فقالت: طالما قد عَرفَت ذلك، ثم أسلمت...<( ).
أسم أبو لهب وزوجته:
ذُكر أنه عم النبي ’, وله من الولد ثلاثة: عتبة، وعتيبة، ومعتب وكان ممن اجتمعوا من المشركين في مكة في دار الندوة لقتل رسول الله ’ في فراشه فكان هو من بين الخمسة عشر رجلا من بطون قريش ممن تآمروا على فعل القتل فأنزل الله سبحانه على رسوله: {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِين}( ). واسم أبي لهب: عبد مناف، فكناه الله؛ لأن منافا اسم صنم يعبدونه( ).
وذكر أن اسمه ـ عبد العزى بن عبد المطلب ـ وهو عم النبي ’ وامرأته أم جميل وهى أروى بنت حرب بن أمية أُخت أبي سفيان( ).
وذكر أنه كان أحمر الوجه فلقب في الجاهلية بأبي لهب( ).
و أيضاً قيل أن أم جميل: اسمها العوراء، وقيل: هو وصف، وأنها كانت عوراء، وقيل: اسمها. وذكر بعضهم: أن اسمها العوءاء بهمزة بعد الواو.
سبب عدم ذكر اسم (أبو لهب) في السورة:
كان لعدم ذكر أسم أبي لهب صريحا بالسورة عدة وجوه, مع أن البعض قد ذكر أن هذا هو اسمه( ).
القراءة:
قرأ عاصم: {حَمَّالَةَ الْحَطَبِ} نصبا على الذم. الباقون بالرفع على أنه خبر الابتداء، ويجوز أن يكون ارتفع {وَامْرَأَتُهُ} على أنه فاعل {سَيَصْلَى} فكأنه قال سيصلى أبولهب وامرأته نارا ذات لهب.
وقرأ ابن كثير {يَدَا أَبِي لَهَبٍ} ساكنة الهاء على التخفيف، كما قالوا في نهر: نهر. الباقون بالتثقيل( ).وروي عن البرجمي سيصلى بضم الياء و هي قراءة أشهب العقيلي و أبي رجاء و في الشواذ قراءة ابن مسعود: >ومريئته حمالة للحطب في جيدها حبل من مسد<( ) .
سبب النزول:
روي أنه لما نزل قوله: {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ} صعد رسول الله ذات يوم الصفا فقال: يا صباحاه، فاجتمعت إليه قريش فقالوا: ما لك؟ قال: أرأيتكم إن أخبرتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم ما كنتم تصدقونني؟ قالوا: بلى، قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد، فقال أبو لهب:تبا لك ألهذا دعوتنا ؟ ! فنزلت سورة تبت( ).
عن ابن عباس قال لما نزلت الآية صعد رسول الله ’ على الصفا فقال: يا صباحاه، فاجتمعت إليه قريش فقالوا ما لك فقال: أرأيتكم إن أخبرتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم ما كنتم تصدقونني, قالوا بلى. قال فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد قال أبو لهب: تبا لك أ لهذا دعوتنا جميعا؟! فأنزل الله تعالى: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبّ} إلى آخر السورة( ).
حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قول الله : {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبّ} قال : التب: الخسران ، قال : قال أبو لهب للنبي’ : ماذا أعطى يا محمد، إن آمنت بك ؟ قال : كما يعطى المسلمون ، فقال: مالي عليهم فضل ؟ قال : وأي شئ تبتغي ؟ قال : تبا لهذا من دين تبا ، أن أكون أنا وهؤلاء سواء ، فأنزل الله : {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} يقول : بما عملت أيديهم( ).
التفسير:
{تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ}:
هذه السّورة ـ كما ذكرنا في سبب نزولها ـ ترد على بذاءات أبي لهب عم النّبي ’ وابن عبد المطلب. وكان من ألد أعداء الإسلام، وحين صدح النّبي’ بدعوته وأعلنها على قريش وأنذرهم بالعذاب الإلهي قال:«تباً لك ألهذا دعوتنا جميعاً»؟!
والقرآن يرد على هذا الإنسان البذيء ويقول له:{تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبّ}. «التّب» و«التاب» يعني الخسران المستمر كما يقول الراغب في مفرداته أو هو الخسران المنتهي بالهلاك كما ذكر الطبرسي في مجمع البيان.
وبعض اللغويين قال: إنّه القطع والبتر. وهذا المعنى الأخير هو النتيجة الطبيعية للخسران المستمر المنتهي بالهلاك( ).
وتبّت الأولى دعاء >نُصِبَ؛ لأَنه مصدرٌ محمول على فِعْلِه، كما تقول: سَقْيًا لفلان، معناه: سُقِيَ فلان سَقْيًا،<, و> تب< الثانية تقرير لوقوع هذا الدعاء >نصبه على المصدر بإضمار فعل؛ أي: أَلْزَمه اللّهُ خُسْرانًا وهَلاكًا، وتَبَّتْ يَداهُ تَبًّا وتَبابًا: خَسِرتَا، وكأَنَّ التَّبَّ المَصْدرُ، والتَّباب الاسْمُ، وتَبَّتْ يَداهُ: خَسِرتا، والخسران المقصود هو أنه لا يرى الفلاح أبدًا في أي شيء يعمله بيده، بل أصبح الخسران لصيقًا به إلى الأبد، أعاذنا الله<. ففي آية قصير ة واحدة في مطلع السورة تصدر الدعوة وتتحقق وتنتهي المعركة ويسدل الستار...واليدان كناية عن القدرة والبطش, فإذا قيل: فلان خسرت يده أي قعد به الإفلاس فلا يقدر على شيء( ).وخص اليد في {تَبَّتْ يَدَا...} لعدة وجوه منها:



قال الراجز:
أَخْسِرْ بِهَا مِنْ صَفْقَةٍ لَمْ تُسْتَقَلْ تَبَّتْ يدَا صَافِقِهَا، مَاذَا فَعَـلْ

{مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ ...}
ما الأولى نافية وما الثانية موصولة ومعنى (ما كسب) الذي كسبه بأعماله وهو أثر أعماله أو مصدرية والمعنى كسبه بيديه وهو عمله, والمعنى ما أغنى عنه عمله( ).
ولم يدفع عنه ماله ولا عمله ـ أو أثر عمله ـ تباب نفسه ويديه الّذي كتب عليه أو دعي عليه( ).
وكان أبو لهب ذا ثروة طائلة وكان مرابياً يكدّ على جمع المال ليدّخره ليوم الحاجة. لكن ماله الذي اكتسبه من حرام لم يف له. فلقد أبتليّ بقرحة (( العدسة )) – وهي قرحة خبيثة مُعدية تشبه الجذام ذات نتن - فكان يعالج بنفسه لا يقترب من أحد من أهله توقياً من القرحة, فترك ثلاثة أيام حتّى انتن في بيته فأهالوا عليه التراب ودفنوه لحاله( ).وسقط أبو لهب ميتا - بعد وقعة بدر بأيام ولم يشهدها سنة ( 2 هـ) - في الهاوية في أواخر شهر رمضان( ).
{سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ}
سيدخل ناراً ذات لهب وهي نار جهنّم الخالدة.وهو وعيد حتم بمآل الحال( ).
اشتعال النار إذا خَلَصَ من الدُّخَانِ، وقيل: لَهِيبُ النار حَرُّها( ).

مُذَمَّمًا عَصَيْنَا وَأَمْرَهُ أَبَيْنَـا
وَدِينَهُ قَلَيْنَـا
والحَطَبُ مَعْرُوفٌ، والحَطَبُ: ما أُعِدَّ مِن الشجَرِ شبوباً للنَّارِ( ).

والجِيدُ: العنق، وقد غلب على عنق المرأَة( ).
المسد: حبل مفتول من الليف( ).
وتفصيلا المَسَدُ: حبل من ليفٍ، أَو خُوص، أَو شعر، أَو وبَر، أَو صوف، أَو جلود الإِبل، أَو جلود، أَو من أَيّ شيء كان( ).
فضلها:
في حديث أبي من قرأها رجوت أن لا يجمع الله بينه و بين أبي لهب في دار واحدة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال إذا قرأتم تبت فادعوا على أبي لهب فإنه كان من المكذبين بالنبي’ و بما جاء به من عند الله( ) .
إنباء السورة عن الغيب:
كما تضمن القرآن المنزل على الحبيب المصطفى محمد’ الإخبار عن الكثير من الغيب, فقد تضمنت هذه السورة بدورها نبأ دخول أبي لهب، ودخول زوجته النار.ومعنى ذلك هو الإخبار عن عدم تشرفهما بقبول الإسلام إلى آخر حياتهما ، وقد وقع ذلك( ) .
1- قيل: لم يذكر باسمه و هو عبد العزى؛ لأن عزى اسم صنم فكره أن يعد بحسب اللفظ عبدا لغير الله و هو عبد الله وإن كان الاسم إنما يقصد به المسمى( ).
2- أحسن ما قيل في ذكره في الآية بكنيته لا باسمه أن في ذلك تهكّما به؛ لأن أبا لهب يشعر بالنسبة إلى لهب النار كما يقال: أبو الخير و أبو الفضل وأبو الشر في النسبة إلى الخير والفضل والشر فلما قيل: {سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ} فهم منه أن قوله: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} في معنى قولنا: تبت يدا جهنمي يلازم لهبها( ). 1- ما ذُكر أنّ يد الإنسان هي عضوه الذي يتوصل به إلى تحصيل مقاصده وينسب إليه جُلّ أعماله,وتباب يديه خسرانهما فيما تكتسبانه من عمل( ). 5 ـ {فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ}
3- إنه لم يعرف له اسم ولم يشتهر إلا بكنيته كأبي جهل وأبي لبابة.
2- إن يديه كانتا فعلا تؤذي النبي’ فخصصت بالذكر باعتبارهما العضو الرئيسي الذي صدرت من المظالم والاعتداءات( ). 3- ذكر اليدين أبلغ في الدلالة على هلاك الشخص وخسرانه نهائياً ومعناه أنه لم يكسب يداه خيراً يعود إليه وخسر مع ذلك هو نفسه( ). 4- إنه تعالى ذكر الجزء وأراد به الكل كما عبر عن الإنسان في قوله تعالى: {فَكُّ رَقَبَة} ( ) فيكون معنى: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ...} أنه تبّ كله( ). 4 ـ {وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ} التّقدير: وستصلى امرأته... الخ. إن الزوجة "أم جميل" اختارت الحبل، فقد كانت تحمل حزمة من الشوك والحسك، فتنثرها بالليل في طريق النبي’ لإيذائه، فقد كانت خبيثة مثل زوجها، وقد كانت تنشد:
الفوائد المُحصّلة من السورة:
الفائدة الأولى: الإسلام يستنكر الظلم من أي شخص كان ولذا فإن لم يكن أبو لهب عم النبي فهو من رؤساء القوم ووجهاؤهم فالتعاليم الصادرة من الله تعالى لا يتجاوزها أحد ولا يعتديها كائن من كان والظلم قبيح وهو مما يستقبح عقلا فبالتالي يستقبحه الله (جل وعلا). والقرآن يعرض لنا في سورة المسد صورة من صور الاضطهاد الديني وكيفية ردِّه عليها، فهذا أبو لهب يظهر عداوته للإسلام، وكرهه للمسلمين، واضطهاده لهم، فكيف يسكُت الإسلامُ على صنيعه وفعله الذي يبدو للعيان أنه ضد الإسلام والمسلمين؟!
الفائدة الثانية: يُعلِمُنا الإسلام كيف نردُّ على أعدائنا وعلى تكذيبهم لنا، فالردُّ يكون بالقول ويُصَدَّق بالفعل, كما جاء في السورة المباركة من التصديق في مصير ابي لهب وزوجه لعنهما الله.
الفائدة الثالثة: مهما حشد الكافر من الأموال والأسباب ما يصدُّ به عن سبيل الله تعالى فلن ينتصر أبدًا، ولن يغنيَه من بطش الله شيء، تأمَّل قوله سبحانه: ـ {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ}( ).
الفائدة الرابعة: ولهذه الفائدة كثير من المصاديق في عصرنا حيث نرى أن الباطل يقوى بإعانة الظالمين للظالمين، بل إن لكل منهم دورًا في إشعال نار الفتنة ضد المسلمين، فها هي زوجة أبي لهب تحمل الحطب، حتى يوقد زوجها هذه النار ضد المسلمين، إلا أن الله (تعالى) يردُّ كيدَهم وضلالَهم ومكرَهم؛ إذ يقول:{كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ}( )، فماذا كانت تفعل أم جميل لأبي لهب أو حتى لنفسها؟
مقولة الدكتور ميلر : Gary Miller
الدكتور ميلر Gary Miller أعتنق الإسلام عام 1977م وكان من المبشرين النشطين جداً في الدعوة إلى النصرانية, كان يتوقع أن يجد القرآن كتاب قديم مكتوب منذ 14 قرن يتكلم عن الصحراء وما إلى ذلك ...لكنه ذهل مما وجده فيه ... بل واكتشف أن هذا الكتاب يحوي على أشياء لا توجد في أي كتاب آخر في هذا العالم...
حيث قال عن سورة المسد: (هذا الرجل أبو لهب كان يكره الإسلام كرها شديدا لدرجة أنه كان يتبع محمد’ أينما ذهب ليقلل من قيمة ما يقوله الرسول (صلى الله عليه), إذا رأى الرسول يتكلم لناس غرباء فإنه ينتظر حتى ينتهي الرسول من كلامه ليذهب إليهم ثم يسألهم ماذا قال لكم محمد؟
لو قال لكم أبيض فهو أسود ولو قال لكم ليل فهو نهار المقصد أنه يخالف أي شيء يقوله الرسول الكريم (صلى الله عليه) ويشكك الناس فيه. قبل 10 سنوات من وفاة أبو لهب نزلت سورة في القرآن اسمها سورة المسد , هذه السورة تقرر أن أبو لهب سوف يذهب إلى النار , أي بمعنى آخر أن أبا لهب لن يدخل الإسلام . خلال عشر سنوات كل ما كان على أبي لهب أن يفعله هو أن يأتي أمام الناس ويقول "محمد يقول إني لن اسلم و سوف أدخل النار ولكني أعلن الآن أني أريد أن أدخل في الإسلام وأصبح مسلما !! , الآن مار أيكم هل محمد صادق فيما يقول أم لا ؟ هل الوحي الذي يأتيه وحي الهي؟ لكن أبا لهب لم يفعل ذلك تماما رغم أن كل أفعاله كانت هي مخالفة الرسول’ لكنه لم يخالفه في هذا الأمر .يعني القصة كأنها تقول أن النبي’ يقول لأبي لهب أنت تكرهني وتريد أن تنهيني , حسنا لديك الفرصة أن تنقض كلامي! لكنه لم يفعل خلال عشر سنوات!! لم يسلم ولم يتظاهر حتى بالإسلام!! عشر سنوات كانت لديه الفرصة أن يهدم الإسلام بدقيقة واحدة! ولكن لأن الكلام هذا ليس كلام محمد’ ولكنه وحي ممن يعلم الغيب ويعلم أن أبا لهب لن يسلم.
كيف لمحمد’ أن يعلم أن أبا لهب سوف يثبت ما في السورة إن لم يكن هذا وحيا من الله؟؟كيف يكون واثقا خلال عشر سنوات أن مالديه حق لو لم يكن يعلم أنه وحيا من الله؟؟ لكي يضع شخص هذا التحدي الخطير ليس له إلا أمر واحد هذا وحي من الله) ( ).
التأمل في إضافة (ذات لهب) إلى النار
هل هناك نارًا ذات لهب ونارًا ذات ماء ؟ أليس كلمة النار ( وهى ما سيصلَى به أبو لهب) تكفى دلاليًا لأن نفهم أنها ذات لهب ؟ فهي لا تضيف جديدًا ..
الرد :
لا بُدَّ قبل الشروعِ في بيانِ الوجه البلاغيِّ في قوله جلَّ ذِكرُه : { ذاتَ لهبٍ } أن نكونَ على اعتقادِ التفرقة بينَ أصولِ البلاغةِ ، وقوانينِها ، وأصولِ المنطقِ ، وقوانينِه ؛ فالبلاغةُ هي أن تبلِّغَ المخاطبَ المعنَى بأحسنِ طريقٍ ، وتقرِّبَه إليه ، وتغريَه بالإيمانِ به ؛ فربَّما كانت على حذوِ المنطقِ ، وربَّما خالفته .
فلما كان ذلك كذلك، وكانت البلاغةُ قائمةً على مراعاةِ حالِ الخِطابِ ، ومراعاة حالِ المخاطَبِ ، وكانَ الخِطابُ في ما ها هنا خِطابَ تهديدٍ ، ووعيدٍ ، وكانَ المخاطَبُ مُصِرًّا على كفرِه ، مقيمًا على محادَّتِه لله تعالَى ، ورسولِه ، ناسبَ أن يُذكَر اللازمُ ؛ وإن كانَ ملزومُه مغنيًا عنه ، لِما يقعُ للمخاطَب أحيانًا من الغفلةِ عن تصوُّر الشيء بجميعِ لوازمهِ ، والذهابِ عن تعقُّلِ معناه حقَّ التعقُّلِ ؛ فإذا ذُكِرت كانت كالتنبيه له ، وكانَت أبعدَ أثرًا في نفسه .
ولهذه الآيةِ نظائرُ ؛ منها قولُه تعالَى : { نارُ اللهِ الموقَدةُ } ، ولا تكونُ النارُ إلا موقَدةً ، وقوله : ( وغرابيبُ سودٌ ( ، والغربيبُ الأسودُ الشديدُ السَّوادِ ، ثم قولُ الأعشَى :
ما روضةٌ من رياضِ الحَزْنِ معشِبةٌ خضراءُ جادَ عليها مسبِلٌ ، هطِلُ
فوصفَ الروضة بالخضرةِ معَ أنَّ الروضةَ لا تكونَ إلا كذلكَ .
وهذا ضربٌ من الإطنابِ من طريقِ التصويرِ يدورُ معَ حالِ الخِطابِ ، والمخاطَبِ . ولا أعرِفُ البلاغيِّين ذكرُوه . وإذا أردتَّ أن تعرِفَ ما فيه من البلاغة ، فاحذف اللوازمَ من الشواهدِ السابقةِ ، ثم اذكرها ، وقارن بينَ أثرِ الحالينِ في نفسِك ؛ فإذا أحسستَ أنَّ في ذكرِها فضلَ فائدةٍ ، فاعلمْ أنَّه من أجلِ ذلكَ زيدت في الكلام (( ) .
وقد ذكر السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر(1) جوابا على نفس السؤال مبينا عدة وجوه :
أولا : لأجل النسق القرآني, لنهايات الآيات, لوضوح أنه بدونه لا يستقيم.
ثانياً : وصف النار بذلك وصفا توضيحيا, لأجل زيادة الإهانة والتنقيص لأبى لهب.
ثالثا: أن اللهب وإن كان ملازما من الناحية العرفية, كبرت أو صغرت. ومن هنا يغني ذكر أحدهما عن الآخر. كما هو المفروض في هذا السؤال .
إلا أن الواقع أن النار أعم من ذلك وأوسع مفهوما. فهي تعني الحرارة العالية أياً كان مصدرها .وجهنم مصداق مهم من ذلك .
وقد ورد أن في كل درك من دركات جهنم ثلاثين ألف من أنواع العذاب .. وورد أن أشد الناس عذابا في جهنم سبعة :خمسة قبل الاسم , واثنان بعده في توابيت مقفلة .
فالمهم الآن أنه لا يمكن أن يكون اللّهب موجوداً في هذه التوابيت .
إذن, فالنار ذات اللهب, حصة من جهنم ,أو بعض منها. وهي التي يصلاها هذا المشرك, وقد ورد وصفها في آية أخرى (إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (( ) إذن فاللهب والشرر, قد يكون ضخما جدا كالقصر أو الجمل (كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ)( ) . مع انفجارات تقتضي رمي مثل هذا الحجم الضخم من النار إلى مسافة بعيدة .
استدلالات العلماء حول صحة نكاح المشركين
قال تعالى:{ وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ }, اختلف العلماء في صلاحية الآية وكون نكاح الكفار من جهة الصحة وعدمها وهذا بعض من كلماتهم على مختلف المذاهب:
استدل الحنفية بالآية: {وامرأته حمالة الحطب} فقد اعتبر الله سبحانه النكاح القائم بين أبي لهب وصاحبته ونسبها إليه.
يقول المرغيناني من فقهاء الحنفية (593هـ ): وإذا تزوج الكافر بغير شهود في عدة كافر وذلك في دينهم جائز ثم أسلما أقرا عليه، فإذا تزوج المجوسي أمه أو ابنته ثم أسلما فرق بينهما...)( ).
يقول مغنية: واتفقوا ما عدا المالكية على أن أنكحة غير المسلمين كلها صحيحة إذا وقعت على ما يعتقدون في دينهم، ونحن المسلمون نرتب عليها جميع آثار الصحة من غير فرق بين أهل الكتاب وغيرهم حتى الذين يجيزون نكاح المحارم.
يقول إبراهيم محمد الحنبلي (ت 884هـ) في نكاح الكفار: وحكمه حكم نكاح المسلمين فيما يجب به وتحريم المحرمات أنكحة الكفار يتعلق بها أحكام النكاح الصحيح من وقوع الظهار والإيلاء ووجوب المهر والقسم والإباحة للزوج الأول والإحصان وكذا وقوع الطلاق في المهور لأنه طلاق عاقل في نكاح صحيح فوقع كطلاق المسلم ودليل صحته قوله تعالى: { وامرأته حمالة الحطب }( ).
وفي البحر الرائق حول نكاح الكافر: وهنا ثلاثة أصول الأول أن كل نكاح صحيح بين المسلمين فهو صحيح إذا تحقق بين أهل الكفر لتظافر الاعتقادين على صحته ولعموم الرسالة فحيث وقع من الكفار على وفق الشرع العام وجب الحكم بصحته خلافاً لمالك ويرده قوله تعالى: {وامرأته حمالة الحطب}( ).
عند الشيعة الإمامية:
يستند الشيعة الإمامية إلى الحديث المروي عن أبي عبد الله بسنده عن محمد بن عبد الله عن يحيى بن المبارك عن عبد الله بن جبلة عن إسحاق بن عمار قال: قال أبو عبد الله× مال الناصب وكل شيء يملكه حلال إلا امرأته فإن نكاح أهل الشرك جائز وذلك أن رسول الله’ قال: لا تسبوا أهل الشرك فإن لكل قوم نكاحاً ولولا إنا نخاف عليكم أن يقتل رجل منكم برجل منهم ورجل منكم خير من ألف رجل منهم لأمرناكم بالقتل لهم ولكن ذلك إلى الإمام ( ).
وعنه "عليه السلام) أنه قال لبعض أصحابه ما فعل غريمك قال ذاك ابن الفاعلة فنظر إليه أبو عبد الله "عليه السلام) نظراً شديداً فقال: جعلت فداك إنه مجوسي نكح أخته قال: أوليس ذلك من دينهم نكاح ( ) .
بعض ما نستفيده ونتعلمه من هذه السورة :


1. المال وكثرة الأولاد لا يغني عن الإنسان شيئا ولا ينجيه من العذاب نتيجة عمله السيء, وإنما فقط الذي ينفع ويغني الإنسان هو الإتيان على الله تعالى بقلب سليم كما قال تعالى {إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}( ) . { إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }( ). 2. لا ينتفع الإنسان السيء بالقرابة ولو كانت هذه القرابة بسيد الكون فرابطة القرابة تنتهي بالكر والشرك كما قال تعالى { فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ }( ) . 3. إيذاء المؤمنين من الموبقات قال تعالى : {...وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً...}( ) . (... وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ...)( ) فكل من يؤذي رسول الله’ فله العذاب الذي توعده به الخالق الجبار كائنا من كان ولو كان عم النبي. 4. من رضي بفعل قوم حشر معهم فكان أبو لهب وامرأته كل منهما راضٍ بفعل الآخر ومن هنا سيصلون بنار ذات لهب وعلى هذا المجرى يجري الحكم على غيرهم.



 توقيع : فلاح السعدي



آخر تعديل فلاح السعدي يوم 01-31-2011 في 01:44 PM.
رد مع اقتباس
قديم 04-10-2011, 09:11 PM   #2
نخيل الفرات
موالي نشيط


الصورة الرمزية نخيل الفرات
نخيل الفرات غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 414
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 04-11-2011 (11:08 PM)
 المشاركات : 30 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



بارك الله بكم شيخي الفاضل موضوع قيم وجهديستحق الثناء والتقدير..جعل الله جهدكم وتفانيكم في ميزان حسناتكم


 

رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 12:58 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية