هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 07-22-2010, 01:38 AM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5057 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الرواية الثانية : رواية سبرة



الرواية الثانية :
المروية عن الربيع بن سبرة بن معبد الجهني عن أبيه .

وهذه الرواية مذكورة بأشكال مختلفة :

ففي سنن الدارمي وابن ماجة وأبي داود والبيهقي ومسلم في صحيحه ، واللفظ لمسلم بسنده عن الربيع بن سبرة : أن أباه غزا مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فتح مكة ، قال : أقمنا خمس عشرة ( ثلاثين بين ليلة ويوم ) فأذن لنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في متعة النساء ، فخرجت أنا ورجل من قومي ( ولي عليه فضل في الجمال ، وهو قريب من الدمامة ) مع كل واحد منا برد ، فبردي خلق وأما برد ابن عمي فبرد جديد غض ، حتى إذا كنا بأسفل مكة أو بأعلاها ، فتلقتنا فتاة مثل البكرة العنطنطة ، قلنا لها : هل لك أن يستمتع منك أحدنا ، قالت وماذا تبذلان ؟
فنشر كل واحد منا برده ، فجعلت تنظر إلى الرجلين ويراها صاحبي تنظر إلى عطفها فقال : إن برد هذا خلق وبردي جديد غض فتقول : برد هذا لا بأس به ، ثلاث مرات ، أو مرتين ثم استمتعت منها ، فلم أخرج حتى حرمها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ( 1 ) .

ويروي مسلم هذه الرواية بأشكال مختلفة أخرى عن الربيع بن سبرة عن أبيه .

منها : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نهى يوم الفتح عن متعة النساء . ومنها : وبسنده . . . أن نبي الله عام فتح مكة أمر أصحابه بالتمتع من النساء : فخرجت أنا و صاحب لي من بني سليم حتى وجدنا جارية من بني عامر . . . فكنا معا ثلاثا ، ثم أمرنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بفراقهن . ‹ صفحة 99 ›

ومنها : أنه أخبره أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نهى عن المتعة زمان الفتح ، وإن أباه تمتع ببردين أحمرين . ومنها : فمكثت معها ثلاثا ، ثم أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : من كان عنده شئ من هذه النساء فليخل سبيلها ( 1 ) .

ومنها : أمرنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بالمتعة عام الفتح حين دخلنا مكة ، ثم لم يخرج حتى نهانا عنها .

ومنها : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نهى عن المتعة وقال : إنها حرام من يومكم هذا إلى يوم القيامة ومن أعطى شيئا فلا يأخذه . ومنها : أن أباه قال : قد كنت استمتعت في عهد النبي ( صلى الله عليه وآله ) امرأة من بني عامر ، ببردين أحمرين ، ثم نهانا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن المتعة .

ومنها : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) نهى عن نكاح المتعة . وأما الإمام أحمد بن حنبل أخرج عن الربيع بن سبرة عن أبيه في مسنده بصور مختلفة .

فمنها : خرجنا مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يوم الفتح فأقمنا خمس عشرة بين ليلة ويوم ، فأذن لنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في المتعة فخرجت وابن عم لي في أسفل مكة ، فلقينا فتاة من بني عامر بن صعصعة ، كأنها البكرة العنطنطة ، وأنا قريب من الدمامة وعلي برد جديد غض ، وعلى ابن عمي برد خلق ، فقلنا لها : هل لك في أن يستمتع منك أحدنا ؟ قالت : وهل يصلح ذلك ؟
قلنا : نعم ، فجعلت تنظر إلى ابن عمي ، فقلت لها : ان بردي هذا جديد وبرد ابن عمي هذا خلق مح ، قالت : برد ابن عمك هذا لا بأس به ، ‹ صفحة 100 › فاستمتع منها فلم نخرج من مكة حتى حرمها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .

ومنها : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نهى عن متعة النساء يوم الفتح ( 1 ) .

ومنها : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في حجة الوداع ينهى عن نكاح المتعة . ومنها : خرجنا مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من المدينة في حجة الوداع ، إلى أن قال : فلما قدمنا مكة طفنا بالبيت وبين الصفا والمروة ، ثم أمرنا بمتعة النساء ، فرجعنا إليه فقلنا يا رسول الله إنهن قد أبين الا إلى أجل مسمى ، قال : فافعلوا ، فخرجت أنا وصاحب لي علي برد وعليه برد فدخلنا على امرأة فعرضنا عليها أنفسنا ، فجعلت تنظر إلى برد صاحبي فتراه أجود من بردي ، وتنظر إلى فتراني أشب منه ، فقالت : برد مكان برد ، واختارتني ، فتزوجتها عشرا ببردي ، فبت معها تلك الليلة ، فلما أصبحت غدوت إلى المسجد فسمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو على المنبر يخطب يقول : من كان منكم تزوج امرأة إلى أجل فليعطها ما سمى لها ، ولا يسترجع مما أعطاها شيئا ، وليفارقها فان الله قد حرمها عليكم إلى يوم القيامة . الإمام أحمد في مسنده عن الربيع بن سبرة عن أبيه : نهى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن المتعة .

ومنها ( بنفس السند ) : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه أمرهم بالمتعة قال : فخطبت أنا ورجل امرأة فلقيت النبي ( صلى الله عليه وآله ) بعد ثلاث فإذا هو يحرمها أشد الترحيم ويقول فيها أشد القول وينهى عنها أشد النهي .

ابن ماجة القزويني في سننه بسنده عن الربيع بن سبرة عن أبيه : خرجنا مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في حجة الوداع فقالوا : يا رسول الله إن العزوبة قد اشتدت علينا ، قال : فاستمتعوا من هذه النساء فأتيناهن فأبين أن ينكحنا إلا أن نجعل بيننا وبينهن أجلا ، ‹ صفحة 101 › فذكروا ذلك للنبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : اجعلوا بينكم وبينهن أجلا ، فخرجت أنا وابن عم لي معه برد ومعي برد ، وبرده أجود من بردي ، وأنا أشب منه ، فأتينا إلى امرأة فقالت برد كبرد ، فتزوجتها فمكثت عندها تلك الليلة ثم غدوت ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قائم بين الركن والباب وهو يقول : أيها الناس إني قد كنت أذنت لكم في الاستمتاع الا وإن لله قد حرمها إلى يوم القيامة ، فمن كان عنده منهن شئ فليخل سبيلها ولا تأخذوا مما آتيتموهن .

هذه روايات سبرة التي أخرجها مسلم وابن حنبل وابن ماجة ، وكانت عمادهم في التحريم والنسخ ، وهي لا يمكن أن تكون دليلا على تحريم المتعة من وجوه :

1 - ان هذه الرواية بالرغم من كثرة طرقها فهي بمنزلة رواية واحدة وخبر واحد ولا يرويها الا الربيع بنفسه عن أبيه . 2 - إنها مختلفة في تاريخ الإباحة والنسخ ، ففي بعضها من روايات مسلم وابن حنبل : أنهما كانا يوم الفتح ، وفي بعضها من روايات ابن حنبل وابن ماجة : أنهما كانا في حجة الوداع ، وفي بعضها من روايتهما لم يعين الوقت ، وإذا ما ضممنا إلى ذلك ما ورد في اباحتها وتحريمها يوم خيبر وعمرة القضا وحنين وأوطاس وتبوك تكون قد أبيحت ونسخت سبع مرات !

3 - إن مضامينها متنافية ، مع كونها حكاية لواقعة واحدة مع شخص واحد ، فرواية سبرة الأولى التي فيها التحريم يوم الفتح ، فيها تناقض بين روايتي مسلم وابن حنبل ، فمسلم روى أن سبرة كان جميلا وبرده خلق ، وصاحبه من قومه كان قريبا من الدمامة وبرده جيد ، وان التي تمتع بها سبرة دون صاحبه ، وأحمد بن حنبل روى : أن القريب من الدمامة هو سبرة وبرده جيد غض ، وبرد ابن عمه خلق ، وأن الذي استمتع بها ابن عمه ، لا هو .
ورواية سبرة الأولى في صحيح مسلم وابن حنبل ظاهرها ان الأذن كان بعد 15 ‹ صفحة 102 › يوما من دخول مكة ، وروايتا مسلم وأحمد الأخريان ظاهرهما أن الترخيص كان حين دخول مكة لقوله : حين دخلنا مكة ، فلما قدمنا مكة طفنا ثم أمرنا بمتعة النساء ، وروايتان لمسلم دلتا على أنه تمتع بامرأة من بني عامر ببرد واحد ، ورواية ثالثة ببردين أحمرين ، فكم مرة تمتع سبرة يوم فتح مكة ؟
مع أنها حكاية لواقعة واحدة ، وراوي الروايات كلها شخص واحد وهو ابنه الربيع ، وهي متحدة في كل الخصوصيات ، فكيف تتفق معه كل هذه الخصوصيات كل مرة ؟ ومع ذلك فمرة كان هذا يوم الفتح ومرة في حجة الوداع ، ومرة كان هو الشاب الجميل الذي برده ردئ فاختارته المرأة ، ومرة بالعكس ، كل هذا مما يدل على أن هذه الروايات موضوعة .

تناقض آخر:

أن رواية تقول : انه في اليوم الثاني غدا على النبي ( صلى الله عليه وآله ) فإذا هو يعلن تحريمها ،
وأخرى تقول : إنما لقيه بعد ثلاث فإذا هو يحرمها أشد التحريم ،
وثالثة تقول : أن رفيق سبرة كان ابن عم له وسبرة من جهينة وهي بطن من قضاعة ، ورابعة تدعي : أن صاحبه كان من بني سليم وهم إما بطن من عدنان أو من قحطان ( 1 ) .

4 - سند الرواية : الربيع هذا مجهول الشخصية في تراجم الرواة ، ولا وثقه أحد من أئمة الحديث والنقل ، ولا جاء ذكره في عداد الرواة في كتب الحديث على الإطلاق ( لا توجد له رواية غير هذه الرواية فقط ) ولم يرو عنه مسلم غير هذا الحديث بشأن حرمة المتعة ، ولم يأت ذكره في غير هذا الباب من كتابه ( 2 ) . وقال ابن القيم في ( زاد المعاد 1 / 444 ) : ولم تر هذه الطائفة تصحيح حديث سبرة بن معبد في تحريم المتعة عام الفتح ، فإنه من رواية عبد الملك بن الربيع بن سبرة عن أبيه عن جده ، وقد تكلم فيه ابن معين ، ولم ير البخاري إخراج حديثه في ‹ صفحة 103 › صحيحه مع شدة الحاجة إليه ، وكونه أصلا من أصول الإسلام ، ولو صح عنده لم يصبر عن إخراجه والاحتجاج به ، قالوا : ولو صح حديث سبرة لم يخف على ابن مسعود حتى يروى أنهم فعلوها ويحتج بالآية . وأيضا ولو صح لم يقل عمر أنها كانت على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأنا أنهى وأعاقب عليها ، بل كان يقول : انه ( صلى الله عليه وآله ) حرمها ونهى عنها .
قالوا : ولو صح لم تفعل على عهد الصديق وهو عهد خلافة النبوة حقا .
والطائفة الثانية رأت صحة حديث سبرة ، ولو لم يصح فقد صح حديث
علي ( رض ) :
أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حرم متعة النساء ، فوجب حمل حديث جابر " كنا نستمتع بالقبضة من التمر . . " على أن الذي أخبر عنها بعضها لم يبلغه التحريم الخ ( 1 ) .

5 - المطالع والساير في كتب السير والمغازي والتاريخ وخصوصا السيرة النبوية لابن هشام الثقة والثبت وكتب أخرى ( 2 ) . وخطب النبي ( صلى الله عليه وآله ) الثلاث في فتح مكة وحجة الوداع ومعظمها احكام شرعية مثل احكام الديات وذكر المساواة بين أبناء البشر ، ومسائل القضاء ، وحول الأمور المتعلقة بالنساء وحقوقها الزوجية وحدود الآداب الاجتماعية ، وتنظيم العائلة ، والوصية بالنساء . وليس فيها أي ذكر للمتعة وتحريمها . كما لا يعقل ان يعلن النبي ( صلى الله عليه وآله ) تحريمها أمام جمع حاشد من المسلمين يربو على عشرة آلاف مقاتل ثم لا يسمعه سوى سبرة ولا ينقله أحد غيره ! والمسلمون كانوا يهتمون بحفظ إشارات يد النبي ( صلى الله عليه وآله ) ولحظات عينه فضلا عن أوامره ونواهيه . وكذلك رواية سبرة تقول : انه ( صلى الله عليه وآله ) أمر أو أجاز متعه النساء في يوم ونهى عنها في يوم آخر ( بعد يوم أو ثلاثة أيام ) ولازم الأمر انه ( صلى الله عليه وآله ) خطب في يوم وأمر بها وخطب في يوم آخر ونهى عنها ، ولم يسمع الخطبتين الا هو . ‹ صفحة 104 ›

الصحيح والمعذرون .
يقول السيد مرتضى العسكري : أما رواية سبرة الجهني فالصحيح ما أوردناه عن صحيح مسلم ومسند أحمد وسنن البيهقي ( 1 ) ، التي يقول فيها : ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أذن لهم بالمتعة وأنه تمتع من امرأة من بني عامر بردائه وكان معها ثلاثا ، ثم أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : من كان عنده شئ من هذه النساء فليخل سبيلها .

اي ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أمرهم بفراق النسوة اللاتي تمتعوا بهن ، استعدادا للرحيل من مكة ، ثم جاء المعذرون للخليفة عمر فحرفوا لفظ الرواية من ( ليخل سبيلها ) إلى ( أنها حرام من يومكم هذا إلى يوم القيامة ) وما شابهها من ألفاظ تدل على تأبيد الحرمة منذ يوم فتح مكة ، ولما كانت هذه الرواية تناقض روايات أخرى نصت على أن التحريم كان قبل فتح مكة ، وبما أنهم التزموا صحة جميع الروايات المتناقضات ، اضطروا إلى أن يخترعوا جوابا لهذا التناقض فنسبوا إلى التشريع الإسلامي ما هو منه براء ، فنسبوا تكرار النسخ في هذه الواقعة ( 2 ) .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 98 ›
( 1 ) صحيح مسلم باب نكاح المتعة من كتاب النكاح : 1024 ، ومجمع الزوائد 4 / 264 وسنن البيهقي 7 / 202 والعنطنطة كالعيطاء : الطويلة العنق في اعتدال وحسن قوام . نقلا عن معالم المدرستين 2 / 276 .

‹ هامش ص 99 ›
( 1 ) صحيح مسلم كتاب النكاح ، ج 1406 : ص 1024 وسنن البيهقي 7 / 202 و 203 ومسند أحمد 3 / 405 نقلا عن معالم المدرستين 2 / 257 .

‹ هامش ص 100 ›
( 1 ) نقلا عن كتاب المتعة ومشروعيتها في الاسلام ص 69 .

‹ هامش ص 102 ›
( 1 ) جمهرة انساب العرب لابن حزم : 261 و 379 و 408 و 444 نقلا عن كتاب المتعة ومشروعيتها في الإسلام مع تصرف وإضافات : 67 . ( 2 ) الجمع بين رجال الصحيحين 1 / 135 نقلا عن اللمعة الدمشقية 5 / 265 كتاب النكاح .

‹ هامش ص 103 ›
( 1 ) نقلا عن الغدير 6 / 239 . ( 2 ) مثل الواقدي والطبري وابن الأثير .

‹ هامش ص 104 ›
( 1 ) صحيح مسلم كتاب النكاح : 1024 ح 1406 ، سنن البيهقي 7 / 202 و 203 ، مسند أحمد 3 / 405 وبعد قال أففارقتها . ( 2 ) معالم المدرستين 2 / 281 .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .




رد مع اقتباس
قديم 07-22-2010, 01:56 AM   #2
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي [ تقويم وتحليل ] للرواية الثانية رواية ( سبرة )



[ تقويم وتحليل ]


أولا :
رواية سبرة تقول : لقد أذن ، أو أمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لنا ( اي للمسلمين ) في المتعة نحن نسأل : إن كان كذلك فلماذا لم يذكر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حدودها واحكامها
( لأنها لم تكن في السابق كما يزعم البعض ) حتى لا يختلف المسلمون ويتيهون في نسخها بآيات من القرآن الكريم ومن دون مبرر ؟
أو يختلفون في حدودها فينفون العدة وثبوت النسب أو يقولون : بأنها من الزنى والسفاح أو . . . . ؟
أفهل يعقل أن يعلن صاحب الشريعة للأمة حكما شرعيا جديدا من دون ذكر حدوده وقيوده ؟ والا فلماذا يكتفي سبرة بهذا المقدار من كلامه : أجاز ، أمر ، أو نهى ؟ ! !

ثانيا :
بعد إذن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أو أمره بمتعة النساء ، يتوزع عشرة آلاف ( طبق مقتضى الحال ) مقاتل ومعظمهم من الشباب ، في شوارع مكة وأزقتها بحثا عن النساء لامتثال أمر النبي ( صلى الله عليه وآله ) ( طبق الرواية ) أو إشباع رغباتهم الجنسية ( لأنه أبيح لهم ذلك ) ثم يعرضون أنفسهم بمتاعهم على النساء لإقناع امرأة ( وكأنها مدينة العراة ) فيقول أحدهم : ان بردي هذا جديد وبرد ابن عمي خلق و . . . . وبعد الوفاق يدخل الصحابة بيوت النساء فيستمتع كل واحد منهم بامرأة أو يتمتع ( 1 ) . الثلاثة والأربعة مع امرأة واحدة ( لأن المتعة لا عدة فيها حسب ما يقوله بعض علماء السنة ) ثم بعد يوم أو ثلاثة أيام يحرمها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أشد التحريم ويمنعهم من تكرار هذا العمل لأن الله حرم المتعة إلى يوم القيامة ! ! وبعد الانتهاء من فتح مكة يعود المسلمون إلى بيوتهم ، فتبقى النساء الحوامل ( لعدم وجود حبوب منع الحمل ! ) ببطونها المنتفخة وأحشائها المتورمة فيضعن حمولتهن بعد تسعة أشهر ( من دون أن يعرف للمولود أصل ولا ‹ صفحة 106 › نسب ، لأن الرازي يقول ( 1 ) :
وبالاتفاق لا يثبت النسب ! ) ( 2 ) وعدد المواليد بالمئات أو بالألوف ، وفرارا من الإنفاق لأطفال مجهولين من حيث الحسب والنسب أو خوفا من الآباء والأبناء وقوانين العشيرة التعسفية ، فيبحثن عن ( حسب مقتضى الحال ) أساليب مختلفة لأجل التخلص منهم اما بتركهم في ممر الطريق داخل خرقة ، أو وأدهم أو قتلهم بأية وسيلة . . .
وبهذا تقر عين مسلم وأحمد بن حنبل وابن ماجة وغيرهم بأن النبي ( صلى الله عليه وآله ) حرم المتعة في مكة برواية سبرة ! فاذن ، تحريم الخليفة عمر إياها لم يكن من عند نفسه بل ناشئ من تحريم النبي ( صلى الله عليه وآله ) إياها سابقا . وسبرة بن معبد الجهني يحتكر هذا الخبر الذي سمعه بوحده ، عن كل المسلمين ولا يسمعه أحدا حتى همسا الا لولده الربيع ، وحتى ان الخليفة عمر بن الخطاب لم يتسن له أن يسترق السمع ليتخذ من نهي النبي ( صلى الله عليه وآله ) وبرواية سبرة ) ذريعة له في توعده لمرتكبيها ( المتعة ) ولئلا ينسب تحريمها لنفسه ! .

ثم يقرأ هذا الخبر وصحائف اللاعبين بالقرآن والسنة وقول الشيعة بحليتها ( اي المتعة ) من ملء قلبه البغض والحنق لعظماء أهل البيت ( عليهم السلام ) وشيعتهم ثم يتمشى في شوارع النجف فإذا ما رأى ( 3 ) أطفالا تزين الأقراط حلقات آذانهم ، قال : هؤلاء ذرية زواج المتعة ! وإذا ما حل زائرا فندقا ( 4 ) وشاهد امرأة جاءت مع زوجها وأطفالها لزيارة قبر علي ( عليه السلام ) ‹ صفحة 107 › حكم عليها بأنها معدة للمتعة ! .

أو إذا ما سمع ( 1 ) عدوا ( 2 ) لدودا للإسلام والمسلمين وعميلا متشددا لبريطانيا يحكم الشعب المسلم الإيراني بالحديد والنار ويحاول وبمنتهى القسوة والشدة أن يرفع الحجاب من رؤوس نسائهم المؤمنات ، ويمنع رجال الدين وعلماء المسلمين من الاحتفاظ بزيهم ، فيصبح هذا الملك : " فحكومة الدولة الإيرانية التي كانت قد أخذت مرات عديدة من قبل في إبطال متعة الفقهاء نراها اليوم بفضل ملكها الأعظم قد نسخت المتعة نسخا قطعيا بتاتا ) ( 3 ) هذا مع العلم أنه لم يمنع المتعة لحظة واحدة ولا داعي لذلك ، فإنه أراد اجتثاث الإسلام من جذوره .

نعم استجاب ملكه الأعظم لرغبة أسياده وكشف الحجاب عن رؤوس بعض النساء وبكل شراسة وسمح للاستهتار وتوسيع حوانيت الخمور وتأسيس المراقص وأماكن الدعارة بحضور المومسات والمغنيات لأجل تشجيعهن على امتاع جار الله وزملائه .

وما يدريك لعل المادح مثل الممدوح في التفكير والرأي والعمالة ، ولعل هذا هو السبب الذي جعله يجاهد من أجل تمزيق صفوف المسلمين وتصعيد روح الخلاف والنزاع بينهم ليعيدها جذعة ! وذلك لفتح الطريق لسيده ومولاه بالسيادة والسيطرة على الأمة الإسلامية وثرواتها " فرق تسد " .

الهوامش

‹ هامش ص 105 ›
( 1 ) اي يأذن لهم النبي ( صلى الله عليه وآله ) بالزنا لان المتعة حسب رأي البعض أنها زنا .

‹ هامش ص 106 ›
( 1 ) وذلك بالاستناد إلى الجمهور . ( 2 ) اي يأذن أو يأمر النبي ( صلى الله عليه وآله ) بإباحة نساء مكة كما اذن يزيد بن معاوية لجيشه بإباحة المدينة المنورة وبنفس المدة ( ثلاثة أيام ) حيث حبلت الف امرأة من غير زوج ، وفي رواية إفتض فيها الف بكر ، راجع تاريخ اليعقوبي 6 / 51 ، تاريخ ابن كثير 6 / 234 و 8 / 22 وتاريخ الخلفاء للسيوطي : 209 وتاريخ الخميس 2 / 302 ، نقلا عن معالم المدرستين 3 / 237 . ( 3 ) السائح المصري محمد ثابت . ( 4 ) يقول الفكيكي في كتابه " المتعة " رادا على هذا السائح في ص 31 : ان هذا البلد المقدس خال من الفنادق والاتيلات والمنازل العصرية المبثوثة في مصر .
‹ هامش ص 107 ›
( 1 ) موسى جار الله صاحب كتاب الوشيعة . ( 2 ) رضا خان ( أبو الشاه المقبور ) . ( 3 ) كتاب الوشيعة : 189 .


 

رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 10:17 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية