هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 07-04-2012, 09:59 AM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5057 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي نبذة عن بلدة الخيام



الخيام .
هي قرية لبنانية تقع على تلة من تلال جبل عامل مشرفة على مثلث الجليل الأعلى وهضبة الجولان وغور الأردن ترتفع عن سطح البحر ما يقارب 750 م يوجد فيها المعتقل سيء الذكر معتقل الخيام الذي حوله الاسرائليون من ثكنة عسكرية بناها الفرنسيون ابان انتدابهم للمنطقة إلى سجن يحترف تعذيب المقاومين وأبناء القرى في جنوب لبنان[بحاجة لمصدر] ويوجد فيها متحف حربي من زمن الانتداب دمرته إسرائيل في عدوانها على لبنان في تموز/يوليو 2006 سكانها حوالي 35،000 نسمة فيها العديد من المدارس والثانويات ومركز فني يدرس الزراعة تشتهر بسهلها "سهل الخيام " أو سهل مرجعيون الذي ينسب إلى كثرة الينابيع (العيون بلغة أهل بلاد الشام) التي تتفجر فيه.




رد مع اقتباس
قديم 07-04-2012, 09:59 AM   #2
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



الخيام في اللغة .

_ كما جاء في المعاجم _ جمع خيمة، والخيمة عند العرب البيت والمنزل. سُمِّيت خيمة لأن صاحبها يتخذها كالمنزل الأصلي، يبنيها من عيدان ا


 

رد مع اقتباس
قديم 07-04-2012, 09:59 AM   #3
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



لقد جاء في التوراة أن يعقوب نقل ماشيته وأهله إلى شمالي فلسطين وأقام في سهلٍ في خيام، و أجدادنا، القدماء كانوا يقولون : إن الخياميين الأوائل سكنوا الناحية الشرقية من مرج الخيام فهاجمهم النمل الطيَّار المعروف بالنمل الفارسي وآذاهم فهجروا بيوتهم وأقاموا في المرتفعات الشرقية _ موقع الخيام الحالي _ ونصبوا هناك خياماً أقاموا فيها. وبمرور الزمن تصدَّعت بيوتهم البدائية وخربت، فأصبح ذلك المكان يُعرف منذ ذلك الحين إلى الآن بالخرايب وعُرف المكان الجديد الذي انتقلوا إليه في المرتفعات باسم الخيام. ومعلوم أن موقع الخيام اليوم , والمواقع المجاورة للخرايب على امتداد السهل, كان قديماً مسرحاً لأحداث تاريخية، وحروب كثيرة... وتعاقبت عليه شعوب وقبائل وجماعات وجيوش متعدِّدة، في حقبٍ تاريخية مختلفة، فربما يكون قد خيَّم بعضها , أو أكثرها , هناك لسببٍ من الأسباب فاشتهر المكان باسم الخيام، ثم تداوله الناس على مرّ الزمن، فاتَّخذه الخياميُّون الأوائل اسماً لمكان سكناهم . ومن الدلائل على ما نقول، ما ورد في كتاب الروضتين في أخبار الدولتين لعبد الرحمن بن إسماعيل المقدسي، المتوفّى سنة 665 هجرية (1266 م) في حديثه عن اجتماع الفرنج مدة مقام السلطان صلاح الدين الأيوبي على مرج عيون لمحاصرة شقيف أرنون. يقول الكاتب في أكثر من موضع في كتابه :... ووصل الخبر إلى المسلمين فأدركوهم، ووقفوا على الشهداء وقبروهم، وجاؤوا إلى أيبك _ أحد مماليك السلطان وقواده _ فوجدوا فيه الروح، فنقلوه إلى الخيام... وفي مكان آخر يقول :... رحل السلطان إلى بانياس ومنها إلى مرج عيون فخيَّم به...وأمر بتحويل الخيم إلى ظهر الجبل بسبب وخم المرج .... ويقول في مكان آخر : عندما نزل السلطان على تل القاضي وخيَّم على سطح الجبل أخذ يحثّ جنده على الجهاد وينادي فيهم يا للإسلام... فركب الناس وباعوا أنفسهم الجنة... فانحدروا إلى المرج وساروا حتى أشرفوا على الفرنج.... وهذا يدل _ كما هو واضح _ على أن الموقع الذي اتخذه الخياميون الأوائل اسماً لبلدتهم، كان قديماً مكاناً للتخييم، وهذا ما نودّ الإشارة إليه، والتأكد عليه. ونحن لا نعلم بالتحديد نشأة الخيام الأُولى كبلدة، ومتى كان تاريخ الإقامة فيها بالضبط، لكن، من مطالعاتنا، نعرف أن الخيام كانت مسكونة منذ سنة 1349. والدليل على ذلك إشارة تلميذ الشهيد الأول المقداد السيوري إلى أن تقي الدين الخيامي ارتدَّ عن مذهب الإمامية في زمن الشهيد الأول محمد بن مكي العاملي. والشهيد الأول متوفّى سنة 1384 م. كما جاء في كتاب خطط جبل عامل، في الحديث عن بلدة الخيام. وهذه الرواية تصحّ إذا كان تقي الدين الخيامي المذكور هو من بلدة الخيام فعلاً، وإذا كانت كلمة الخيامي منسوبة إلى الخيام وليس إلى عائلة. ونقرأ أيضاً أن الخيام كانت مسكونة قبلاً، أي منذ 649 سنة. والدليل على ذلك ما ورد في إحدى مخطوطات العلامة الشيخ إبراهيم يحيى العاملي حيث جاء فيها : لقد دخل هذا الكتاب في ملك موسى بن علم الدين عبد الله التنوخي القاطن في بلدة الخيام في سنة 750 هجرية .... غير أن بعض المصادر تقول : إن علم الدين ( الوالد ) كان في الخيام قبل هذه السنة، وتستدلّ على ذلك من الكتابة التي كانت منقوشة على بلاطة العين في خراج الخيام لجهة الغرب، والنقش هو أملاك علم الدين عبد الله وولده موسى. وعلى هذا، فالخيام كانت مسكونة قبل العام 750 هجرية (1349 م). وهذه الرواية تصحّ أيضاً إذا استطعنا قراءة المخطوطة وتأكّدنا من صحتها، فنحن نقلنا هذا الكلام عن كتاب مطبوع لا تاريخ له للسيّد محمد سعيد ياسين، والكتاب بعنوان: تاريخ الجنوب اللبناني. لقد قرأنا كثيراً كثيراً من الكتب التي لها علاقة بتاريخ المنطقة، خاصة في الإطار الإسلامي والصليبي، علّنا نعثر على ذِكْرٍ لاسم الخيام، أو معلومة تدلنا على بدء تكوين هذه البلدة بشكل جليّ ومقنع، فلم نجد شيئاً ذا أهمية كبيرة، كل ما استطعنا التوصل إليه، عبارة يتيمة وردت في المجلة الإكليرية في عددها العاشر، الصادر في العام 1935 تقول : أسكن فخر الدين جماعة من الموارنة في كل من الخيام وكوكبا والقليعة، وذلك لدرء هجمات العدو.... ومعلوم أن فخر الدين تُوفي في العام 1635 م، فتكون الخيام مسكونة فعلاً قبل 353 سنة.فهل هذا التاريخ هو بدء نشوئها كبلدة ؟ وهل الخيام مسيحية النشأة ؟


 

رد مع اقتباس
قديم 07-04-2012, 10:00 AM   #4
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



المعالم الأثريّة والثقافيّة .
مطار المرج بناه الجيش الإنكليزي سنة 1942، بين الخيام ومرجعيون والقليعة وبرج الملوك؛ ومستعمرة المطلة شمالي فلسطين المحتلة، لأغراض عسكرية وحربية. بدأت معالمه تنهار مثلما ذوت ذكرياته في أعقاب انتهاء الحرب العالمية الثانية. لم يؤدِّ المطار الغرض من بنائه في مثلث استراتيجي بين لبنان وفلسطين وسوريا، كوسيط للطائرات المهاجمة نحومصر؛ ولعرقلة تقدم الجيوش؛ وكان حظ الطائرات الهابطة فيه، إما السقوط أوالأعطال. بسبب وقوعه بين تلال مرتفعة تحوطه من جهاته الأربعٍ، هي: تلّ الحمامص جنوبي الخيام؛ وتلّ النحاس جنوبي برج الملوك؛ وتلّ دبّين وتلّ رياق وسط مستعمرة المطلة من الجنوب. استغرق العمل أكثر من ثلاث سنوات في المطار الممتد على مساحة عشرة كيلومترات مربعة. شيّدت فيه تسعة مرائب للطائرات، يتألف كل واحد منها من ثلاثة جدران ترتفع نحوثلاثة أمتار؛ وتركت الجهة الرابعة مفتوحة لدخول الطائرة؛ وبلغت مساحة كل مرآب نحو500 متر مكعب. المستشفى الإنكليزي في الخياميربض المستشفى الإنكليزي التاريخيّ في باطن محلّة الخرايب غربيّ بلدة الخيام، بعدما بناه الجيش البريطاني عشيّة هجومه من ناحية فلسطين، بتحصينات متطوّرة في أيام الحرب العالميّة الثانية، في عام 1941، ليسقبل المصابين في الحرب من جيشه، المصطدم مع الجنود الفرنسيين الفيشيّين المتمركزين في مرجعيون؛ وانتهت الحرب بعد 41 يوماً، ولم ينتهي العمل في المستشفى، فترك على حاله، عرضة للتفكيك وللاهمال، فضلا عمّا خلفه العدوان الإسرائيلي فيه. عمل كثيرون من أبناء مرجعيون والخيام وحاصبيا، والنبطية في بنائه، بعدما حفروا في أرضه أكثر من خمسة أمتار، منها متران و73 سنتيمتراً ارتفاع البناء؛ ثم ردموه بطبقة من التراب بلغت سماكتها مئة وسبعين سنتيمتراً. وجعلوا بينها فتحات للإنارة من سبعين سنتيمتراً طولاُ وعرضاً؛ بارتفاع التراب الذي يردم البناء. وجعل بناة المستشفى 13 مخرجاً له، تنفرج على مختلف الجهات، منها على مستوى البناء الأرضي، أوعبر أدراج من الصخر نحوالخارج. أما الفتحات فبلغت 87 موزّعة تحت شجرات الزّيتون، في المبنى القائم على مساحة 8770 متراً مربعاَ، في محيط يتجاوز 10700 متر مربع؛ ويتألف من ثلاثين غرفة مختلفة المساحات؛ وأربعة ممرّات، بطول 95 متراً، وآخرين بطول 37 متراَ. أهّل مؤخّراً بغية تحويله معلماَ سياحياَ؛ يضمّ بعض المستندات التاريخية؛ ويكون معرضاَ مفتوحاَ لعرض المنتوجات الفنية والصناعية والحرفية. لم يمض على إعادة افتتاحه سنة قبل أن تدمّره إسرائيل خلال اعتداء تمّوز. مطحنة الخيامتربض أسفل بلدة الخيام، إلى جنوبي نبع الدّردارة، مطحنة قديمة تعتعت بنيانه سنوات فوق المئة؛ وقوّضت العوامل المناخية بعض جدران سواقيها. ثمة من يذكر تاريخ توقيفها عن الدوران، منذ نحوخمسين سنة. وكانت تأتيها المياه بساقية منفرجة من نبع الدّردارة، ثم تنعكف نحوها لتضيق بانحدار جنوبي، يعلوالقناطر الحجرية القديمة، لترتمي من علٍّوعلى أجنحة تحرك رحيين من ثلاثة أرحية (حجارة الرحى ) فتدور المطحنة؛ وتتابع المياه المتكسّرة انجرافها نحوالسهل. اما أصحابها فمن آل صادق؛ وروّادها، كانوا من الخيام ومرجعيون والقليعة وقرى الجوار. الترانشيّاتهي مكعّبات إسمنتيّة متناسقة الطّول والعرض والارتفاع، بنحو مترين، محشّوة بالحجارة الصّلبة والصّخور، تعرف بالترنشيّات ( مستمدة من كلمة خندق بالفرنسية tranche )؛ أنشأها الجيش الإنكليزي بعد عام 1941، في مواجهة جيوش فيشي الفرنسية وتنتشر المئات منها، قرب باب التنيّة عند ضفّتي المعبر بين الخيام وسهلها، ومنطقة الوزاني نحو فلسطين وعند تخوم بلدة برج الملوك في قضاء مرجعيون، من ناحيتها الجنوبيّة الغربيّة وقرب دبّين، جارة مرجعيون. وترتبط هذه الخطوط الدفاعيّة، بالخندق الطّويل والعريض، الذي حفره الجيش الإنكليزيّ بين دبّين والخيام وإبل السقي، لإعاقة تقدّم وتحرك الجيش الفرنسيّ الفيشيّ. معتقل الخيامبنى الفرنسيّون ثكنة الخيام ( معتقل الخيام حالياً ) سنة 1933، لتكون مقرّاً لقّواتهم المرابطة في الجنوب اللبناني، على تلّ يطل على بلدة الخيام ويشرف بصورة كاملة على منطقة إصبع الجليل في شمال فلسطين لمحتلة من جهة؛ وعلى مرتفعات الجّولان من جهة ثانية. وكانت بمثابة موقع حصين واستراتيجيّ يمكن من خلالها السيطرة على الجزء الجنوبي من لبنان؛ وكذلك الجنوبي من سوريا. وجاء تصميم الثكنة كإسطبلات للخيول بالإصل، مع بعض قاعات القيادة والإقامة. ومع إستقلال لبنان وجلاء الجيوش الأجنبية عن الأراضي اللبنانية، أخلى الفرنسيّون الثكنة ليتسلّمها الجيش اللبناني سنة 1943. وظلّت كذلك حتى آذار سنة 1978، عندما اجتاحت إسرائيل أجزاء واسعة من الجنوب ونفّذت مع العصابات التابعة لها عملية تدمير منهجيّة بحقّ الخيام بعد تهجير أهلها. تسلمت الثكنة المليشيات المتعاملة مع إسرائيل؛ وبعد اجتياح عام 1982 اعتمدتها مركزاً للتحقيق، ثم معتقلاً بديلاً عن معتقل أنصار الذي أقفلته في 4 نيسان 1985، تحت اسم معتقل الخيام، زجّت فيه الألوف من المعتقلين اللبنانيين والمقاومين، الذين تعرضوا فيه لأعتى أساليب التعذيب والقهر، حتى تاريخ تحررهم منه في 32 أيار 2000. أمعنت طائرات الكيان الصهيوني في تدميره منهجياً خلال اعتداء تمّوز، على مدى أيام متتالية، فلم يبق مما كان قائماً غير زوايا لم تزل تتعلق بأذيالها قضبان الأسر وأعمدة التعذيب الشاهدة باستمرار على ممارسات هذا الكيان الخارجة على مبادئ الإنسانية. بعض المعالم الأخرى:1.كنيسة البروتستان 2.كنيسة الكاثوليك الاثرية 3.كنيسة الروم الارثودوكس 4.مصلى اثري 5.جامع البلدة قسم منه اثري 6.كنيسة الموارنة 7.عين بو مزراب الاثري 8.المستشفى الانكليزي السفلي متحف للحرب العالمية الثانية 9.عين بو منصور الاثرية 10.قلعة سلوم 11.مقام ناصر بن نصير الموجود إلى جانب الجامع والنادي الحسيني وسط البلدة وهو مبني بالطوب الفخاري الأحمر و قد أقدم الاثارات القيمة في تاريخ الخيام، و له طراز معماري مشابه لعدد من ينابيع الخيام الأخرى القديمة كعين الضيعة الأثرية و عين أبو منصور و عين ابو مزراب. 12.بقايا آثار لبيوت ومدافن وأوان ومغر فينيقية و نبطية شرقي نبع الدردارة على تل يسمى رأس الملوك و قرب المعصرة، وفي منطقة الخرايب وبعض مناطق أخرى ظهرت أثناء حفريات قام بها الجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية بهدف إقامة التحصينات والحفريات للأغراض العسكرية. وقد ظهرت أثناء بعض الحفريات في صيف 1997 قبور قديمة داخل الخيام في الحيّ المسيحي قرب منزل خليل واكيم في المدخل المؤدي إلى المدرسة الزراعية.


 

رد مع اقتباس
قديم 07-04-2012, 10:00 AM   #5
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



المعركة والمجزرة .
المعركة تتميز الخيام بموقعها العسكري الدقيق الذي كان يعرف سابقا ببوابة جبل عامل ففي سهل الخيام انشأ الانكليز مطاراً حربياً إبان الحرب العالمية الثانية وبنوا مستشفى تحت الارض يضم التحصينات العسكرية التي لا تزال ماثلة حتى يومنا على مشارف نبع الدردارة كما ان الفرنسيين انشأوا ثكنة عسكرية توالت عليها الاحداث فكانت ايام الدولة اللبنانية بيد جيشها ثم استولى عليها العملاء والعدو الصهيوني. ففي 16 ايلول (سبتمبر) 1977 تركزت الهجمات على البلدة واتخذت قوات الاحتلال الصهيوني موقعا لها على هضبة مطلة على الخيام وتكرر الهجوم على البلدة في 23-9-1977 واستمرت المعركة بين قوات العميل سعد حداد والقوات المشتركة (اللبنانية-الفلسطينية). وفي 14 آذار (مارس) 1978 دخل العدو الصهيوني الى الخيام واستمرت الاعتداءات، ففي 6 و 8-3-1978 قصفت البلدة، وفي 17-3-1978 نفذت مجزرة الخيام من قبل قوات العميل سعد حداد. المجزرةانتقمت قوات الاحتلال "الاسرائيلي" على نحو فظيع من بلدة الخيام. وما ان استكملت القوات "الاسرائيلية" ضربة النار للبلدة براً وجواً وحولت منازلها الى أنقاض حتى سلمتها الى ميليشياتها التي فتكت فتكاً ذريعاً بالسكان.‏ فقد قامت ميليشيا العميل حداد بارتكاب مجزرة رهيبة بحق الشيوخ والعجز حيث استشهد فيها اكثر من 61 شخصا اصغرهم في سن الستين وفي ضوء هذه المجزرة الخيامية هجر أهالي البلدة لمدة 5 سنوات كانت كافية لتدميرها نهائيا من قبل العملاء، حيث كان على اهلها اعادة بنائها بالكامل وعلى الرغم من ذلك فانهم لم يتلقوا أي مساعدة من احد وقد بنيت البلدة بشكل تدريجي وفتحت الطرقات امام العائدين. يروي ريتشارد غروس مراسل وكالة "اليونايتدبرس" الذي زار البلدة يوم 20 /3 / 1978 المشاهد التالية:‏ نظفت " قوات سعد حداد " (...) اليوم الهيكل المتبقي من هذا المعقل آخذين كل ما يمكنهم استخدامه في منازلهم الجبلية المجاورة.‏ لم يوقفهم عن ذلك أحد، لا فرقة دفن الموتى العسكرية "الاسرائيلية" الباحثة بين الأنقاض عن صيدها، ورجال الميليشيا المجتمعين فوق ناقلات الجنود المدرعة التي تثير الضجيج وهي تمر عبر الشوارع المفروضة بالأنقاض وكأنها سيارات سباق.‏ كل انسان في الخيام تجاهل الحرب في يومها السادس على رغم أن دلائلها الملموسة كانت تظهر بين الفنية والأخرى من خلال القصف المدفعي لحاصبيا.‏ وكان صدى قذيفة مدفع من عيار 175 ملم الأميركي الصنع طويل الفوهة يتردد بين التلال، وبعد لحظات شوهد بريق انفجار برتقالي اللون في حاصبيا وشوهدت غيمة بيضاء في مكان الانفجار سرعان ما تحول لونها الى الرمادي.‏ وكان رجال الميليشيا وأغلبهم يرتدي بزات عمل عسكرية "اسرائيلية" الصنع، يركبون سيارات شاحنات صغيرة محطمة مغبرة في جولات ما، احداها كانت تحمل برادا، والاخرى تحمل على سطحها مائدة وكرسيا، والثالثة قطعة من سيارة بحالة جيدة.‏ لقد مرت الحرب بسرعة من هذه البلدة ذاهبة في اتجاه الغرب في يومها الثاني وكان عدد سكان البلدة ذات يوم 8000 نسمة من المسيحيين.‏ قال جورج (... ) وهو عضو في الميليشيا بقي هنا بعد أن هاجر أهله الى مدينة توليدو في ولاية أوهايو الأميركية منذ عدة سنوات ، له شقيقتان في بيروت. رفض استخدام اسمه الثاني لأنه لا يريد أن يعرف أهله أنه في الميليشيا: "سيقلقون علي".‏ لا بد أنهم سيفعلون، فهو واحد من 700 رجل مليشيا لا يخفون رغبتهم في التعاون مع "الاسرائيليين".‏ سلاح هذه الميليشيا بالاضافة الى المدرعات "أ. ب. سي. أس" التي يسميها "الاسرائيليون" "زيلدا" ربما لأن شكل خصرها ذكر أحدا ما بالعمة "زيلدا" هي دبابات شيرمان الأميركية الصنع والمدرعات الفرنسية الصنع "أ. أم. أكس" وهذه المدرعات قديمة من الحرب العالمية الثانية وتبدو ذلك.‏ الرجال العشرة في فرقة الدفن "الاسرائيلية" المتنقلون في ثلاث شاحنات دخلوا القرية بحثا عن 15 جثة علموا بوجودها هنا، لا أحد بالدقة يعرف جثث من هي، ولا متى قتلوا، ومن قتلهم.‏ هناك امرأة مسنة ترتدي السواد، تبدو وكأنها الوحيدة من سكان الخيام، بالإضافة الى العديد من الكلاب والقطط ـ التي ما زالت أليفة ـ وتسير ببطء في مركز البلدة أو ما كان شارعها الرئيسي ذات يوم.‏ الحوانيت ملأى بالثقوب والثغرات التي تطل على الشارع، والمباني ملأى بآثار الطاقات والرصاص.‏ عندما تسأل المرأة تتحدث بالعربية أشياء لا منسجمة حول ابنتها التي على شفا الموت، لا أحد يهتم بها، فقد كانت هناك ميتات كثيرة.‏ هناك طفلان يلعبان في دمار ما كان غرفة ألعاب تجري فيها ألعاب أخرى اليوم. هذا المكان كان مستخدما كموقع لمدفعية الهاون.‏ في غرفة الألعاب هناك طاولتا "فليبرز" واقعتان على جنبيهما زجاجهما مكسور، وكراتهما في مكان ما. لو كان هناك تيار كهربائي لكانت اشارات "تيلت"، قد أنارت الضوء الأحمر في هذه الآلات الترفيهية، كانت أعلنت نهاية اللعبة.‏ ولكن لا ضرورة للإشارات. فالانسان ينظر فيرى فورا أن اللعبة بالنسبة لهذه القرية انتهت، وربما لسنوات مقبلة.‏ "رواية شهود عيان"في 19 /3 / 1978 نشرت صحيفة "السفير" اللبنانية مقابلة أجرتها فاديا الشرقاوي مع عدد من الناجيات من هذه المجزرة وجاء في الصحيفة:‏ الناجيات القليلات من مجزرة الخيام التي ذهب ضحيتها أكثر من 100 تتراوح أعمار أغلبيتهم من الـ 70 الى الـ 85 سنة، ادلت بهذه الشهادة:‏ "كنا نائمين في الملجأ، الساعة الثانية عشرة منتصف ليل الثلاثاء، سمعنا هدير الطائرات المحلقة فوق البلدة، استيقظنا جميعا، وساد الصمت بانتظار ما سيحدث. غابت الطائرات فترة قصيرة وعادت لتقصف. من قوة الضرب عرفنا هول الغارة. وبقينا هكذا لا تعرف عيوننا النوم حتى السادسة صباحا والطائرات ما زالت تقصف. بعدما هدأت قليلا فخرجت انا زوجي وسلفي الى منزلنا لنرى ما حدث بالمنزل...‏ ولهول ما رأينا. كانت الدبابات "الاسرائيلية" تسير نحو البلدة تتقدمها قوات سعد حداد. اعداد هائلة من العناصر "الاسرائيلية" وقوات حداد. دبابات لا تعد ولا تحصى كانت تسير فوق رماد المنازل المهدمة التي لم يبق منها شيء. وعندما رأونا القوا القبض علينا. وكنا حوالي 10 أشخاص في الملجأ من أصل 75 مواطنا بقوا هناك.سألونا عن أسمائنا وطلبوا منا أن نعطيهم افادات حول مكان وجود المقاتلين ونوع الساحة التي كانوا يستعملونها وأمكنتها. ولما اكدنا أننا لا نعرف شيئا، خصوصا وأن معظمنا لا يعرف حمل السلاح تركونا وقالوا لنا: "كل واحد منكم يذهب الى منزله". ولم يكد "الاسرائيليون" يديرون ظهورهم حتى فاجأنا أربعة مسلحين من جيش سعد حداد وطلبوا من الجميع ان يعطوهم ما معهم من أموال.. أصروا على تفتيشنا حتى ثياب النساء فتشوها.. وكانت حصيلة السرقة بين 30 و35 ألف ليرة. ولم يكتفوا بذلك بل طلبوا أن نسير امامهم. كنا حوالي 10 رجال و6 نساء واخذوا يضربوننا بأعقاب بنادقهم. عندها طلب مني زوجي بصوت خافت أن أهرب وتركتهم والتففت من ورائهم، وهرولت نحو الملجأ حيث وجدت امرأة وزوجها يقبعان في زاوية. طلبت منهما عدم الخروج كي لا يصابا بأذى.. وفي الليل خرجت لأستفسر الأمر. لم أجد أحدا في الشارع سوى الجثث هنا وهناك، جثث طار رأسها وأخرى مرمية على وجهها وأخرى على ظهرها، واخرى مدروزة في الحيط وأخذت أبحث بينها عن زوجي.. فوجدته. كان مقتولا وفمه "يكدش" الأرض. لم أستطع البكاء ولا الصراخ خوفا على روحي اذ انني شاهدت احدى السيدات وتدعى الحاجة زينب وهي طاعنة في السن وقد اطلقت عليها النار من الخلف فركضت ثانية الى الملجأ.. حتى هناك لم أستطع البكاء. كنت أخاف أن يسمعوا أنيني ويقتلوني.‏ وفي الليل تجمع من بقي من أحياء وخرجوا الى "مرج الزهور" ومن هناك الى بيروت.


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 04:58 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية