هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 12-16-2012, 05:54 PM
عقيلة الطالبيين
موالي فعال
عقيلة الطالبيين غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5057 يوم
 أخر زيارة : 08-16-2023 (09:31 AM)
 المشاركات : 451 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي السؤال: شرح بعض العبارات في (عقائد الإمامية)



ابو محمد الخزرجي / الكويت
السؤال: شرح بعض العبارات في (عقائد الإمامية)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عندي سؤال حول بعض العبارات الواردة في كتاب عقائد الإمامية للشيخ المظفر لم أفهمها وهي تتكلم عن عقيدتنا في صفات الله تعالى وهذا هو نصها :
(وأمّا الصفات السلبية التي تسمّى بصفات الجلال, فهي ترجع جميعها إلى سلب واحد هو سلب الامكان عنه؛ فإنّ سلب الاِمكان لازمه - بل معناه - سلب الجسمية والصورة والحركة والسكون, والثقل والخفّة, وما إلى ذلك, بل سلب كل نقص.
ثمّ إنّ مرجع سلب الاِمكان - في الحقيقة - إلى وجوب الوجود, ووجوب الوجود من الصفات الثبوتية الكمالية, فترجع الصفات الجلالية (السلبية) آخر الاَمر إلى الصفات الكمالية (الثبوتية), والله تعالى واحد من جميع الجهات, لا تكثّر في ذاته المقدّسة, ولا تركيب في حقيقة الواحد الصمد.
ولا ينقضي العجب من قول من يذهب إلى رجوع الصفات الثبوتية إلى الصفات السلبية؛ لمّا عزّ عليه أن يفهم كيف أنّ صفاته عين ذاته, فتخيّل أنّ الصفات الثبوتية ترجع إلى السلب؛ ليطمئنّ إلى القول بوحدة الذات وعدم تكثّرها, فوقع بما هو أسوأ؛ إذ جعل الذات التي هي عين الوجود, ومحض الوجود, والفاقدة لكلّ نقص وجهة إمكان, جعلها عين العدم ومحض السلب, أعاذنا الله من شطحات الاَوهام, وزلاّت الاَقلام.
كما لا ينقضي العجب من قول من يذهب إلى أنّ صفاته الثبوتية زائدة على ذاته؛ فقال بتعدّد القدماء, ووجود الشركاء لواجب الوجود, أو قال بتركيبه - تعالى عن ذلك )انتهى راجع عقائد الإمامية ص33 فما بعد.
السؤال : ما هو شرح هذه العبارات؟
وخاصة كلمة الصفات السلبية؟
وما هو معنى صفات زائدة؟ وما هو رأينا بهذه الصفات؟
وما هو معنى واجب الوجود؟
وما هو معنى عبارة (سلب الإمكان عنه)؟
ما هو معنى عبارة (ولا ينقضي العجب من قول من يذهب إلى رجوع الصفات الثبوتية إلى الصفات السلبية)؟
وما هو معنى عبارة (كما لا ينقضي العجب من قول من يذهب إلى أنّ صفاته الثبوتية زائدة على ذاته؛ فقال بتعدّد القدماء, ووجود الشركاء لواجب الوجود, أو قال بتركيبه - تعالى عن ذلك )؟
أقول: رغم أني قرأت الحاشية لكني لم أفهم معنى هذه العبارات والكلمات, فأتمنى أن تعطوني شرح مبسط لهذه الكلمات .
ولكم جزيل الشكر...
اللهم صلي على محمد و آل محمد...
الجواب:

الأخ ابو محمد المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- موضوع التحريف والقائلين به قد أجيب عنه مراراً وتكراراً وتجد في موقعنا حرف (التاء/ تحريف القرآن), إجابات مستفيضة في هذا الجانب فلا حاجة للتكرار.
2- ما ذكرته من المقطع الوارد في كتاب ((عقائد الإمامية)) للشيخ المظفر (رحمه الله) المراد منه:
إن هناك تقسيمات مختلفة للصفات الإلهية منها أنها منقسمة إلى الثبوتية والسلبية.
وهذه الصفات الثبوتية أيضاً تنقسم بدورها إلى قسمين: صفات حقيقية محضة, وصفات إضافية محضة.

أما الصفات الحقيقية المحضة فهي مثل الحياة والعلم والسمع والبصر والإدارك ونحوها وهي تمتاز بشيئين.
الأول: إنها ثابتة له سبحانه سواء كان هناك شيء آخر أم لا, فهو سبحانه حي سواء أكان هناك موجود آخر أم لا, وهو عالم بنفسه سواء أكان هناك موجود آخر أم لا, وهو عالم بنفسه سواء أكان هناك شيء آخر أم لا... وهكذا.
الثاني: أن يتصف بها ولا يتصف بأضدادها, فلا يقال هو يعلم بكذا ولا يعلم بكذا, أو يسمع كذا ولا يسمع كذا, وهكذا.

أما الصفات الإضافية المحضة, فهي مثل الخالقية والرازقية والراحمية ونحوها, وهي تمتاز بشيئين أيضاً:
الأول: إنها توجد بلحاظ وجود شيء آخر, فهو سبحانه يسمى خالقاً عند خلقه للمخلوقات, ويسمى رازقاً عند رزقه للمخلوقات وهكذا... فهي صفات تثبت له سبحانه بالإضافة إلى شيء آخر.
الثاني: أنه يتصف بها سبحانه ويتصف بأضدادها.. فيمكن أن يقال أنه سبحانه خلق كذا ولم يخلق كذا, ورزق هذا الشيء ولم يرزق ذاك وهكذا..

وأما الصفات السلبية, والتي تسمى بصفات ((الجلال)) أي يجلّ الله سبحانه ويترفع أن يتصف بها لأن لازمها إثبات النقص والفقر المنفيان عنه سبحانه كالجسمية والحركة والسكون والثقل والخفة ونحوها.. والتي ترجع إلى سلب واحد هو سلب الإمكان عنه. وبيان ذلك:
إن الفلاسفة (أهل العقول) قسّموا الأشياء من حيث الوجود إلى ثلاثة أقسام: واجب الوجود, ممكن الوجود, ممتنع الوجود.
فأمّا واجب الوجود فالمراد به هو الشيء غير المسبوق بالعدم, فيكون وجوده واجباً وضرورياً لا يطرأ العدم عليه ولا يسبقه, وهو المولى سبحانه, وقد أقيمت على ذلك أدلة وبراهين متعددة..

وأما ممكن الوجود فهو الشيء الذي يكون مسبوقاً بالعدم, والذي يمكن أن يطرأ عليه العدم, فوجوده غير واجب وغير ممتنع كسائر المخلوقات من بشر وحيوان وجمادات ونحوها؛ إذ وجودها مسبوق بالعدم وهي يمكن أن يطرأ عليها العدم.

وأما ممتنع الوجود, فهو الشيء الذي لا يمكن وجوده, كشريك الباري واجتماع النقيضين, فشريك الباري ممتنع الوجود لما ثبت بالدليل العقلي والنقلي من أدلة التوحيد, وأيضاً الوجود والعدم لا يمكن أن يجتمعا لشيء واحد في آن واحد فنقول هو موجود ومعدوم في نفس الوقت, إن هذا الشيء لا يمكن وجود فهو ممتنع الوجود..

والمراد من الصفات السلبية هو سلب الإمكان, إذ وجوب الوجود, أي الشيء الذي يكون وجوده ضرورياً يقتضي سلب الإمكان عنه, وسلب الإمكان يعني سلب النقص والفقر وكل ما يؤدي إلى ذلك من الجسمية والحركة ونحوها تعني المحدودية والتحيز والافتقار إلى المكان.

وأما قوله: ((ولا ينقضي العجب من قول من يذهب إلى رجوع الصفات الثبوتية إلى السلبية)).. فمراده: إن القائل بهذه المقالة جعل الذات الإلهية عين العدم, وهذا واضح البطلان, فإن العدم ليس بشيء ولا شيء له حتى يعطي شيئاً إلى غيره, وحيث أن كل كمال هو أمر وجودي ينتهي إليه تعالى, عُـلِم أنه تعالى محض الوجود وعينه, إذ معطي الشيء لا يكون فاقد اً له, بل محض الوجود وعينه, بل لا يلحظه العدم ولا يشوبه العدم..

وقوله: ((كما لا ينقضي العجب من قول من يذهب إلى أن صفاته الثبوتية زائدة على ذاته, فقال بتعدّد القدماء..) وذلك أن هذا القول ــ والقول للأشاعرة ــ لازمه أن تكون هناك اثنينية, أي تكون هناك ذات وصفات زائدة عليها, وهذا يعني تعدد القدماء, فالذات واحدة, والصفات الثبوتية الحقيقية أن قلنا هي ستة فيصبح عندنا سبعة قدماء, وأن قلنا هي سبعة فيصبح عندنا ثمانية قدماء وهكذا.. وهذا باطل, فالقديم هو واحد, والصفات هي عين الذات ولا توجد أثنينية بين الذات والصفات كالإنسان الذي تكون ذاته غير صفاته, فالعلم صفة خارجة عن الإنسان وهي تطرأ عليه بعد ذلك.. أما المولى سبحانه فصفاته عين ذاته فهو حي من حيث هو عالم, وهو عالم من حيث هو حي, وهو سميع من حيث هو بصير, وهو بصير من حيث هو سميع, فكله سبحانه من هذه الناحية يكون واحداً.. وقد مثل الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) لذلك حين سُئِل هذا السؤال بالنار, فقال أروني وجهها, فقالوا: كلها وجهاً, فقال كذلك ربكم هو واحد من جميع الجهات من حيث الذات والصفات.
ودمتم في رعاية الله




رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 06:41 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية