هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 03-28-2011, 09:44 PM
نوف
موالي جديد
نوف غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 404
 تاريخ التسجيل : Mar 2011
 فترة الأقامة : 4749 يوم
 أخر زيارة : 03-30-2011 (03:05 PM)
 المشاركات : 6 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
33 السؤال المعتاد من قبل الشيعه ؟؟؟



السؤال المعتاد من قبل الشيعه : متى كان ابراهيم إماما قبل النبوه ام بعدها ؟
· بنيتم عقيدة الإمامية على روايات اعترفتم بضعفها كما نص عليه المجلسي والبهبودي. وهكذا انهدم بنيان الإمامية. فإن تفسيرها من قبل الصادق مكذوب عليه.
· لو سلمنا لكم جدلا أن إبراهيم أوتي الإمامة بعد النبوة فأخبرونا الآن عن تفضليكم عليا على إبراهيم وقد أوتي إبراهيم النبوة والإمامة: وبينما نجد مع إبراهيم نبوة وإمامة وخلة ورسالة وعزما ولا نجد مع علي إلا واحدة من هذه الخمسة. لماذا بقي علي أفضل من إبراهيم؟ والعقل يقتضي أن من كان نبيا وإماما فهو خير ممن أوتي إمامة من غير نبوة.
· لم يحتج الرافضة بهذه الآية إلا ليجعلوها شاهدا على استحقاق علي إمامة الحكم على من سواه. بينما لم يجعل الله إبراهيم إماما بهذا المعنى. فإنه ما عرف عن إبراهيم أنه أمسك مقاليد الحكم.
· قول الله (جاعلك) تفيد المستقبل. وهذا المستقبل متعلق بمن يأتون من البشر الذين سوف يقتدون بإبراهيم. وليس معنى الآية سوف أعطيك منزلة الإمامة التي لم تحصل عليها بعد.
· قال إني جاعلك للناس إماما. قال ومن ذريتي. قال لا ينال عهدي الظالمين.
· النبوة خاصة والإمامة عامة يكتسبها أهل البيت وغيرهم من الناس. قال تعالى ((وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً )) (الفرقان:74) فهذا دعاء يدعو به كل مؤمن من عباد الرحمن. ولهذا ادعى الزنادقة أنها لم تنزل هكذا. فرووا عن أبي عبد الله أنه قال:« إنما نزلت هكذا: ((والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعل لنا من المتقين إماما)) (تفسير القمي1/36). وقال تعالى عن بني إسرائيل ? وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا?. فكيف يكون هذا العام أرفع وأشرف من الخاص؟
· إن كانت الآية دليلا على إمامة المسلمين السياسية فإن إبراهيم لم يكن إماما.
· وإن كانت دليلا على إمامة العلم بطل استدلالكم بالآية فإن الخلاف بيننا وبينكم ليس على إمامة العلم.
· وإن كانت دليلا على العصمة فيبطله قول إبراهيم ((والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين)). فإذا كانت الآية تدل على العصمة فهل كان يعلم إبراهيم ذلك؟ فإمامة الهدى ليست خاصة بمعصومين فقد جعلها الله لبني اسرائيل ((وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون)) وجعلها عامة لكل مستضعف فقال ((وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ)) (القصص:5) وأنتم تستخرجون من هذه الآية مرتبة لا تليق إلا بطينة خاصة من البشر وهي طينة المعصومين.
· وإن كانت دليلا على القدوة فقد قال تعالى ((قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)) (الممتحنة:4).
· وهل تقبلون أن يكون علي قدوة لكم وقد بايع من لا يستحق البيعة عندكم. فإن زعمتم أنه كان مجبرا أبطله تفسيركم لقوله تعالى ((وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)) (النور:55). الله لا يخلف وعده. فكيف نال عهده أبا بكر وعمر وعثمان وهم عندكم ظالمون؟ ثم يبايعهم علي مهنئا لهم على غصبهما للامامة التي أمر الله أن يبلغ رسوله بشأنها.
· الإمامة هي أن يكون الإمام قدوة. وأين هذه القدوة الحسنة في بيعة علي المعصوم لأبي بكر وعمر وعثمان وبيعة الحسن والحسين المعصومين لمعاوية الكافر عندكم. قارن ذلك بإبراهيم وقومه من الكفار ((قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ)) (الممتحنة:4).
· أمر الله جميع عباد الرحمن أن يتطلعوا لمرتبة الإمامة: مرتبة الهدى والعلم والقدوة فقال ((والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما)). ولهذا الآية الرافضة أنها محرفة وأنها لم تنزل هكذا، وإنما (واجعل لنا من المتقين إماما).
· الآية لا علاقة لها بالامامة المختلف عليها عادة بين السنة والشيعة. وإنما هي أمامة العلم والهدى والقدوة كما قال تعالى ((أولئك الذين هداهم الله فبهداهم اقتده)).
· هل خان الحسن عهد الله ومكن منه الظالمين حين سلم الخلافة الى معاوية وبايعه؟
· النبي إمام هدى يدعو الى حكم وإمام قائد ينفذ حكم الله ويسود قومه. فإما أن يكون إمام هدى من غير قيادة. وإما أن يمكنه الله من كلا الامامتين: هذا سليمان آتاه الله الإمامتين.
· علي خالف المشيئة الإلهية التي قضت بأن لا ينال عهده الظالمين فمكن للظالمين وبايعهم.
· الحسن مكن للظالمين أن ينالهم العهد مناقضا بذلك القرآن. فأمكن معاوية مع أن الله وعد أن لا ينالها ظالم.
· ومن الأنبياء من أوتي ملكا لم يؤتاه أحد من بعده كنبي الله سليمان. فهو أوتي ملكا عظيما. قارن هذا بهذا الملك العظيم المهدي المختبىء في السرداب أو السائح في البلاد




رد مع اقتباس
قديم 03-29-2011, 12:43 AM   #2
الفاروق الاعظم
مشرف عام


الصورة الرمزية الفاروق الاعظم
الفاروق الاعظم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 08-05-2022 (12:41 PM)
 المشاركات : 1,422 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



الاقتباس الاول
السؤال المعتاد من قبل الشيعه : متى كان ابراهيم إماما قبل النبوه ام بعدها ؟
• بنيتم عقيدة الإمامية على روايات اعترفتم بضعفها كما نص عليه المجلسي والبهبودي. وهكذا انهدم بنيان الإمامية. فإن تفسيرها من قبل الصادق مكذوب عليه
الجواب
انه لم يختلف احد من المسلمين ان ابراهيم ابتلي ببلاءات كان منها ابتلاءه ببعض الاحكام الشرعية كامره بذبح ولده وامره بالحلق وغيرها من المسنونات ومن الواضح ان هذه الامور انما ابتلي بها ابراهيم ع بعد ان كان نبيا فاذا كان جعله اماما بعد هذه البلاءات التي هي بعد النبوة فالامامة تكون بعد النبوة وانما جعلها الله مكافاة لابراهيم ع فهل يصح ان يكافئ الله نبيه باعطاءه رتبة اقل مما هو عليه
الاقتباس الثاني
• لو سلمنا لكم جدلا أن إبراهيم أوتي الإمامة بعد النبوة فأخبرونا الآن عن تفضليكم عليا على إبراهيم وقد أوتي إبراهيم النبوة والإمامة: وبينما نجد مع إبراهيم نبوة وإمامة وخلة ورسالة وعزما ولا نجد مع علي إلا واحدة من هذه الخمسة. لماذا بقي علي أفضل من إبراهيم؟ والعقل يقتضي أن من كان نبيا وإماما فهو خير ممن أوتي إمامة من غير نبوة
الجواب
اولا
اولا من قال ان الشيعة يحتجون بهذه الاية فقط على افضلية علي ع يبدو انك لم تقرا ادلة الشيعة على افضلية ع بعد رسول الله ولو كان المجال واسعا هنا لبسطنا الكلام ولكن من الواضح ان هذا الموضوع مستقل عن اصل هذا البحث
ولكن يكفي في جهلك انك لا تعرف كيف استدل الشيعة على افضلية علي ع
وثانيا
ان كون الامامة افضل من النبوة معناه ان مقومات النبوة موجودة في الامام وزيادة ولا تعني ان مقومات الامامة هي غير مقومات النبوة بل هي نفسها مع زيادة فاذا ثبت ان عليا هو امام يعني هذا ان فيه مقومات النبوة وزيادة ومن هذا القبيل يثبت انه مالك لخصائص الانبياء كما ورد عن الرسول ص في حديث تشبيه علي ع بالانبياء الذي اوله
من اراد ان ينظر الى ادم في علمه ............. الخ حيث دل الحديث على جمع علي ع لخصائص الانبياء السابقين ومنهم ابراهيم لان النبي قال ومن اراد ان ينظر الى ابراهيم في خلته فراجع وقد روى هذا الحديث اكثر من 13 عالم سني منهم الامام احمد بن حنبل في المناقب

الاقتباس الثالث
• لم يحتج الرافضة بهذه الآية إلا ليجعلوها شاهدا على استحقاق علي إمامة الحكم على من سواه. بينما لم يجعل الله إبراهيم إماما بهذا المعنى. فإنه ما عرف عن إبراهيم أنه أمسك مقاليد الحكم.
الجواب
انا لم افهم ما علاقة كونه مستحقا للامامة ولقيادة مقاليد الحكم بالتولي الفعلي فانه لا يضر كونه اماما ان لا يستلم مقاليد الحكم فهو كالنبي رضخ له الناس وقبلوا به او لا فانه يبقى نبيا وكذلك الامام يبقى اماما سلموه السلطة اولا فان معنى كونه الامام انه المستحق لقيادة الامة دون غيره وان غيره اذا قاد الامة فهو ظالم متقمص لغير قميصه كما قال علي ع في الخطبة الشقشقية ( لقد تقمصها ابن ابي قحافة وهو يعلم ان محلي منها كمحل القطب من الرحى
الاقتباس الرابع
• قول الله (جاعلك) تفيد المستقبل. وهذا المستقبل متعلق بمن يأتون من البشر الذين سوف يقتدون بإبراهيم. وليس معنى الآية سوف أعطيك منزلة الإمامة التي لم تحصل عليها بعد.
• قال إني جاعلك للناس إماما. قال ومن ذريتي. قال لا ينال عهدي الظالمين
الجواب
ان هذا التعليق من مخازيك ومن الادلة على شدة جهلك فن معنى اني جاعلك يفيد الجعل في الحال لا في الاستقبل بمعنى اني الان جعلتك اماما او الدلالة على الجعل الاستقبالي في المستقبل اما كونها دليلا على الجعل في الزمن الماضي فنه لا قائل به الا ان تكون من غير العرب فنعطيك العذر في فهم كلام الله بهذه الصورة الغريبة وان معنى جاعلك اي اعتبرتك اماما لان الجعل هنا شرعي مثل اني جاعلك نبيا او اتخذتك نبيا فان معناها الجعل الشرعي او التكويني لنبوته وكذلك الامامة اما الجعل الشرعي او التكويني وهذا ما نقبله ويكفينا كل من المعنيين على ذلك فنه من الطبيعي ان يقصد ان اعتبرتك الامام شرعا ولا نرى اي محذور في هذا المعنى وان معنى الامامة هنا بهذا المعنى الذي تذكره لا حاجة له بعد جعله نبيا فهو سيكون قدوة على كل حال لانه نبي بل انه ابو الانبياء فلهذا ان الله اراد هذا المعنى الاخر للامامة وهي رئاسة الدين والدنيا
الاقتباس الخامس .
• النبوة خاصة والإمامة عامة يكتسبها أهل البيت وغيرهم من الناس. قال تعالى ((وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً )) (الفرقان:74) فهذا دعاء يدعو به كل مؤمن من عباد الرحمن. ولهذا ادعى الزنادقة أنها لم تنزل هكذا. فرووا عن أبي عبد الله أنه قال:« إنما نزلت هكذا: ((والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعل لنا من المتقين إماما)) (تفسير القمي1/36). وقال تعالى عن بني إسرائيل ? وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا?. فكيف يكون هذا العام أرفع وأشرف من الخاص؟
الجواب
مجددا هذا الاخ يخلط المعاني ويضربها عرضا وطولا من دون تدبر فان من تفسيرات هذه الاية ان المقصود بالدعاء هنا هم اهل البيت ع :

5 - تفسير علي بن إبراهيم : محمد بن أحمد عن الحسن بن محمد بن سماعة عن حماد عن أبان بن
تغلب قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله : ( والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا
وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما ) قال : نحن هم أهل البيت ) .
وللاية تفسيرات اخرى ليس المقام بمتسع لها والاية فيها بحوث يطول ذكرها لكن هذا المقدار كاف على ما اظن وحينئذ يكون المراد بالاية اهل البيت وهم يدعون لان يجعلهم الله ائمة وقد استجاب الله دعائهم
خصوصا ان الايات تتحدث عن عباد الرحمن وانهم على اقسام والدليل انه بصدد ذكر اقسام العباد قول بعض الايات واذا ولم تبين انهم يقولون او يفعلون فدلت على انها في مقام تعداد العباد وان منهم من يدعو بهذا الدعاء وهذه هي الايات (واجعلنا للمتقين اماما)
]
القرآن الكريم - كتاب الله تبارك وتعالى - ص 365 ( الفرقان 63 ) - 366 ( الفرقان 76 )
وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ( 63 ) ‹ صفحة 365 ( الفرقان 64 ) › والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما ( 64 ) ‹ صفحة 365 ( الفرقان 65 ) › والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما ( 65 ) ‹ صفحة 365 ( الفرقان 66 ) › إنها ساءت مستقرا ومقاما ( 66 ) ‹ صفحة 365 ( الفرقان 67 ) › والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما ( 67 ) ‹ صفحة 366 ( الفرقان 68 ) › والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما ( 68 ) ‹ صفحة 366 ( الفرقان 69 ) › يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا ( 69 ) ‹ صفحة 366 ( الفرقان 70 ) › إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ( 70 ) ‹ صفحة 366 ( الفرقان 71 ) › ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا ( 71 ) ‹ صفحة 366 ( الفرقان 72 ) › والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما ( 72 ) ‹ صفحة 366 ( الفرقان 73 ) › والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا ( 73 ) ‹ صفحة 366 ( الفرقان 74 ) › والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما ( 74 ) ‹ صفحة 366 ( الفرقان 75 ) › أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما ( 75 ) ‹ صفحة 366 ( الفرقان 76 ) › خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما ( 76 )
تم . . .
الاقتباس السادس
.
• إن كانت الآية دليلا على إمامة المسلمين السياسية فإن إبراهيم لم يكن إماما.
الجواب
ان هذا هو اول الكلام وقد بينت لك انها دعوى بلا دليل فامام اي شيئ كان حينئذ بل نقول انها امامة عامة تتضمن الامامة السياسية ولا تقتصر عليها وهنا لم يخصص الله هذه الامامة بشئ
الاقتباس السادس
• وإن كانت دليلا على إمامة العلم بطل استدلالكم بالآية فإن الخلاف بيننا وبينكم ليس على إمامة العلم.
الجواب
انها امامة تتضمن امامة العلم وليست هي فقط امامة العلم

الاقتباس السابع
• وإن كانت دليلا على العصمة فيبطله قول إبراهيم ((والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين)). فإذا كانت الآية تدل على العصمة فهل كان يعلم إبراهيم ذلك؟ فإمامة الهدى ليست خاصة بمعصومين فقد جعلها الله لبني اسرائيل ((وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون)) وجعلها عامة لكل مستضعف فقال ((وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ)) (القصص:5) وأنتم تستخرجون من هذه الآية مرتبة لا تليق إلا بطينة خاصة من البشر وهي طينة المعصومين
الجواب
ان اخونا يفتح كل المواضيع الخلافية ويفسر الايات بحسب هواه فاولا من قال ان الخطيئة هي منسوبة لابراهيم بل هي بمعنى اياك اعني واسمعي يا جارة خصوصا انه ذكر ان الله يطعمه ويسقيه ويميته ويحييه هذا اولا وثانيا ان هناك بحث حول استغفار الانبياء وانه هل هو عن الذنوب والمحرمات ام عن فعل المباحات التي هي يعتبرها الانبياء معاصي على قاعدة حسنات الابرار سيئات المقربين وليست هي ذنوبا ومعاصي وهذا البحث مرتبط بعصمة الانبياء وثالثا وان كان الله جعل الامامة في بني اسرائيل فانه يعني انه جعلها في الانبياء والاولياء المعصومين منهم لا في كل بني اسرائيل ام انك تقول ان الله جعل كل بني اسرائيل ائمة بل جعلها في بعضهم وهم المعصومون منهم الذين يهدون بامره لا باجتهادهم وهو معنى الهداية بامر الله بامر الله وهذا من شان الانبياء والاولياء وبه يفترقون عن غيرهم من الناس وعلى كل حال فهؤلاء الذين جعلهم الله ائمة ليسوا مطلق بني اسرائيل واتمنى منك ان تراجع التفاسير لتجد انهم الانبياء والاولياء ونحن نعتقد كما ثبت في محله بعصمة الانبياء والاولياء
ورابعا بالنسبة للذين استضعفوا صحيح الاية عامة ولكن من الواضح انه لا يراد جعل جميع من اطلق عليه لفظ مستضعف وارثا للارض ولا اماما بل المراد نوع خاص من المستضعفين والا فعليك ان تلتزم بان كل مستضعف سيرث الارض وهذا لازم فاسد وخصوصا ان الاية من الايات التي وردت بتولي الامام المهدي للارض بعد غيبته فلا تصلح لهكذا مناقشة فهي تعني وراثة الامام المعصوم للارض بعد صبر وبعد ان استضعف
الاقتباس الثامن .
• وإن كانت دليلا على القدوة فقد قال تعالى ((قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)) (الممتحنة:4).
• وهل تقبلون أن يكون علي قدوة لكم وقد بايع من لا يستحق البيعة عندكم. فإن زعمتم أنه كان مجبرا أبطله تفسيركم لقوله تعالى ((وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)) (النور:55). الله لا يخلف وعده. فكيف نال عهده أبا بكر وعمر وعثمان وهم عندكم ظالمون؟ ثم يبايعهم علي مهنئا لهم على غصبهما للامامة التي أمر الله أن يبلغ رسوله بشأنها.
• الإمامة هي أن يكون الإمام قدوة. وأين هذه القدوة الحسنة في بيعة علي المعصوم لأبي بكر وعمر وعثمان وبيعة الحسن والحسين المعصومين لمعاوية الكافر عندكم. قارن ذلك بإبراهيم وقومه من الكفار ((قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ)) (الممتحنة:4).
الجواب
اننا جعلنا رسول الله ص قدوة لنا لما صالح الكفار في مكة في صلح الحديبية ووافق معهم ان يبقوا في مكة وكما نحن تفهمنا من رسول الله ص ان هذا الفعل كان لمصلحة منه الى ان يقدر على محاربتهم مجددا او السيطرة عليهم او هو الصبر لما لا تكون الظروف والاساباب الطبيعية مناسبة فكذلك فهمنا فعل الامام امير المؤمنين ع وفعل الامام الحسن في صبرهم وتحملهم وانما يلامون لو كان بالامكان احسن مما كان في ذلك الزمان ولكن لما لم يكن بالمقدور تحصيل المصالح فان الصبر كان اولى ما دام هناك بقاء للاسلام ولو بمستوى مرض منه لا يخاف منه على ضياع بيضة الاسلام وان هذا لعمري من معاني قوله تعالى ((وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ) ان هذه الاية تدل على استضعافهم ومع الاستضعاف لا يلام الامام عليه السلام ولهذا فلا خيانة لعهد الله لما يصبر الامام ويتحمل الصعاب من اجل المصلحة الاهم فكما ان رسول الله ص لم يخن النبوة عندما صالح الكفار فكذلك الائمة ع لم يخونوا عندما صالحوا معاوية او غيره
الاقتباس التاسع
• أمر الله جميع عباد الرحمن أن يتطلعوا لمرتبة الإمامة: مرتبة الهدى والعلم والقدوة فقال ((والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما)). ولهذا الآية الرافضة أنها محرفة وأنها لم تنزل هكذا، وإنما (واجعل لنا من المتقين إماما).
الجواب
انه مر تفسير هذه الاية ببعض تفاسيرها في الاعلى وان الاية خاصة باهل البيت ع فهم الذين يدعون الله بجعلهم الائمة وقد قلت هناك بحوثا في الاية لا يسع المجال لذكرها
الاقتباس العاشر
• الآية لا علاقة لها بالامامة المختلف عليها عادة بين السنة والشيعة. وإنما هي أمامة العلم والهدى والقدوة كما قال تعالى ((أولئك الذين هداهم الله فبهداهم اقتده)).
الجواب
اولا انها ليست الاية الوحيدة التي نستدل بها على الامامة وثانيا اننا نستدل على السنة بادلة اخرى غيرها وانما نستعمل هذه الاية كدليل بعد ثبوت مقدمات اخرى في المذهب
وثالثا ان قولك انها لا علاقة لها بالملك هو اول الكلام بل هي بالاماة نص صريح فاات بالدليل على ان المراد غيره بل نحن نقول انها تعني مطلق الامامة في الملك وغيره لا في السياسة والملك فقط كما انك لم توضح انك ترد على الاستدلال باية واجعلنا للمتقين اماما او اية قال اني جاعلك للناس اماما فان الاية الاخيرة تقول للناس ولا تخصص بالمتقين لتكون ظاهرة بان المراد الملك وليس فقط الهداية والعلم وغيرهما
الاقتباس الحادي عشر
• هل خان الحسن عهد الله ومكن منه الظالمين حين سلم الخلافة الى معاوية وبايعه؟
الجواب
تمت الاجابة عن هذا في الاقتباس الثامن
الاقتباس الثاني عشر
• النبي إمام هدى يدعو الى حكم وإمام قائد ينفذ حكم الله ويسود قومه. فإما أن يكون إمام هدى من غير قيادة. وإما أن يمكنه الله من كلا الامامتين: هذا سليمان آتاه الله الإمامتين.
• علي خالف المشيئة الإلهية التي قضت بأن لا ينال عهده الظالمين فمكن للظالمين وبايعهم.
• الحسن مكن للظالمين أن ينالهم العهد مناقضا بذلك القرآن. فأمكن معاوية مع أن الله وعد أن لا ينالها ظالم.
• ومن الأنبياء من أوتي ملكا لم يؤتاه أحد من بعده كنبي الله سليمان. فهو أوتي ملكا عظيما. قارن هذا بهذا الملك العظيم المهدي المختبىء في السرداب أو السائح في البلاد
الجواب
اننا سبق ان قلنا ان الامامة بمعنى استحقاق قيادة الامة ولا يضر حينئذ ان تؤدي الاموانع لعدم الاستلام الفعلي للسلطة فانه يبقى المستحق للامامة المستحق لها والمنصوب من قبل الله وان رد الناس عليه
واجبنا عن انه للمصلحة قد يسكت النبي ولا يقاتل وكذلك الامام فلا محذور في صبر الامام عند اشتداد البلاء


 
التعديل الأخير تم بواسطة الفاروق الاعظم ; 03-29-2011 الساعة 12:47 AM

رد مع اقتباس
قديم 03-30-2011, 08:26 AM   #3
الفاروق الاعظم
مشرف عام


الصورة الرمزية الفاروق الاعظم
الفاروق الاعظم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 08-05-2022 (12:41 PM)
 المشاركات : 1,422 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي




معاني الأخبار - الشيخ الصدوق - ص 126 - 130
* ( معنى الكلمات التي ابتلى إبراهيم ربه بهن فأتمهن ) * 1 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق - رضي الله عنه - قال : حدثنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي ، قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الكوفي الفزاري ، قال : حدثنا محمد بن الحسين بن زيد الزيات ، قال : حدثنا محمد بن زياد الأزدي ، عن المفضل بن عمر ، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام ، قال سألته عن قول الله عز وجل : " وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات ( 3 ) " ما هذه الكلمات ؟ قال : هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه ، وهو أنه قال : يا رب أسألك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت علي ، فتاب الله عليه إنه هو التواب الرحيم ، فقلت له : يا ابن رسول الله فما يعني عز وجل بقوله : " أتمهن " ؟ قال يعني أتمهن إلى القائم عليه السلام إثنا عشر إماما تسعة من ولد الحسين عليه السلام . قال المفضل : فقلت له : يا ابن رسول الله فأخبرني عن قول الله عز وجل : " وجعلها كلمة باقية في عقبة ( 4 ) " ؟ قال يعني بذلك الإمامة جعلها الله في عقب الحسين إلى يوم القيامة . قال : فقلت له : يا ابن رسول الله فكيف صارت الإمامة في ولد الحسين دون ولد الحسن وهما جميعا ولدا رسول الله وسبطاه وسيدا شباب أهل الجنة ؟ فقال عليه السلام : إن موسى وهارون كانا نبيين مرسلين أخوين فجعل الله النبوة في ‹ صفحة 127 › صلب هارون دون صلب موسى ولم يكن لأحد أن يقول : لم فعل الله ذلك ؟ فإن الإمامة خلافة الله عز وجل ليس لأحد أن يقول : لم جعلها الله في صلب الحسين دون صلب الحسن لان الله تبارك وتعالى هو الحكيم في أفعاله لا يسأل عما يفعل وهم يسألون . ولقول الله تعالى ( 1 ) : " وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن " وجه آخر وما ذكرناه أصله . والابتلاء على ضربين : أحدهما مستحيل على الله - تعالى ذكره - والآخر جائز فأما ما يستحيل فهو أن يختبره ليعلم ما تكشف الأيام عنه وهذا مالا يصلح ( 2 ) لأنه عز وجل علام الغيوب ، والضرب الاخر من الابتلاء أن يبتليه حتى يصبر فيما يبتليه به فيكون ما يعطيه من العطاء على سبيل الاستحقاق ولينظر إليه الناظر فيقتدي به فيعلم من حكمة الله عز وجل أنه لم يكل أسباب الإمامة الا إلى الكافي المستقل الذي كشفت الأيام عنه بخبره . فأما الكلمات فمنها ما ذكرناه ، ومنها اليقين وذلك قول الله عز وجل : " وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين ( 3 ) " ومنها المعرفة بقدم بارئه وتوحيده وتنزيهه عن التشبيه حتى نظر إلى الكواكب ( 4 ) والقمر والشمس فاستدل بأفول كل واحد منها على حدثه وبحدثه على محدثه ( 5 ) ، ثم علمه عليه السلام بأن الحكم بالنجوم خطأ في قوله عز وجل : " فنظر نظرة في النجوم * فقال إني سقيم ( 6 ) " وإنما قيده الله سبحانه بالنظرة الواحدة لان النظرة الواحدة لا توجب الخطأ إلا بعد النظرة الثانية بدلالة قول النبي صلى الله عليه وآله لما قال لأمير المؤمنين عليه السلام : " يا علي أول النظرة لك والثانية عليك ولا لك " ، ومنها الشجاعة وقد كشفت الأيام عنه بدلالة قوله عز وجل : " إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون * قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين * قال لقد كنتم أنتم وآباؤكم في ضلال مبين * قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين * قال بل ربكم رب السماوات والأرض الذي فطرهن وأنا على ذلكم من ‹ صفحة 128 › الشاهدين * وتا الله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين * فجعلهم جذاذا إلا كبيرا لهم لعلهم إليه يرجعون ( 1 ) " ومقاومة الرجل الواحد الوفا من أعداء الله عز وجل تمام الشجاعة ، ثم الحلم مضمن معناه في قوله عز وجل : " إن إبراهيم لحليم أواه منيب ( 2 ) " ثم السخاء وبيانه في حديث ضيف إبراهيم المكرمين ، ثم العزلة عن أهل البيت والعشيرة مضمن معناه في قوله : " وأعتزلكم وما تدعون من دون الله - الآية - " ( 3 ) ، والامر بالمعروف والنهي عن المنكر بيان ذلك في قوله عز وجل : " يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا * يا أبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطا سويا * يا أبت لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصيا * يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا ( 4 ) " ودفع السيئة بالحسنة وذلك لما قال له أبوه : " أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم لئن لم تنته لأرجمنك واهجرني مليا ( 5 ) " فقال في جواب أبيه : " سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا ( 6 ) " والتوكل بيان ذلك في قوله : " الذي خلقني فهو يهدين * والذي هو يطعمني ويسقين * وإذا مرضت فهو يشفين * والذي يميتني ثم يحيين * والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين ( 7 ) " ، ثم الحكم والانتماء إلى الصالحين في قوله : " رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين ( 8 ) " يعني بالصالحين الذين لا يحكمون إلا بحكم الله عز وجل ولا يحكمون بالآراء والمقائس حتى يشهد له من يكون بعده من الحجج بالصدق بيان ذلك في قوله : " واجعل لي لسان صدق في الآخرين ( 8 ) " أراد في هذه الأمة الفاضلة فأجابه ‹ صفحة 129 › الله وجعل له ولغيره من أنبيائه لسان صدق في الآخرين وهو علي بن أبي طالب عليه السلام و ذلك قوله : " وجعلنا لهم لسان صدق عليا ( 1 ) " ، والمحنة في النفس حين جعل في المنجنيق وقدف به في النار ، ثم المحنة في الولد حين أمر بذبح ابنه إسماعيل ، ثم المحنة بالأهل حين خلص الله حرمته من عرارة القطبي في الخبر المذكور في هذه القصة ( 2 ) ، ثم الصبر على سوء خلق سارة ، ثم استقصار ( 3 ) النفس في الطاعة في قوله : " ولا تخزني يوم يبعثون ( 4 ) " ثم النزاهة في قوله عز وجل : " ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين ( 5 ) " ، ثم الجمع لأشراط ( 6 ) الكلمات في قوله : " إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين * لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ( 7 ) " فقد جمع في قوله : " محياي ومماتي لله " جميع أشراط الطاعات كلها حتى لا يعزب عنها عازبة ( 8 ) ولا يغيب عن معانيها غائبة ، ثم استجاب الله عز وجل دعوته حين قال : " رب أرني كيف تحيي الموتى ( 9 ) " وهذه آية متشابهة معناها : أنه سأل عن الكيفية ، والكيفية من فعل الله عز وجل متى لم يعلمها العالم لم يلحقه عيب ولا عرض في توحيده نقص ، فقال الله عز وجل : " أولم تؤمن قال بلى ( 9 ) " هذا شرط عام من آمن به متى سئل واحد منهم " أولم تؤمن " ؟ وجب أن يقول : " بلى " كما قال إبراهيم ، ولما قال الله عز وجل لجميع أرواح بني آدم : " ألست بربكم قالوا بلى ( 10 ) " كان أول من قال " بلى " محمد صلى الله عليه وآله فصار بسبقه إلى " بلى " سيد الأولين والآخرين ، وأفضل النبيين والمرسلين . فمن لم يجب عن هذه المسألة بجواب إبراهيم ‹ صفحة 130 › فقد رغب عن ملته ، قال الله عز وجل : " ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه " ( 1 ) ثم اصطفاء الله عز وجل إياه في الدنيا ثم شهادته له في العاقبة ( 2 ) أنه من الصالحين في قوله عز وجل : " ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين ( 3 ) " والصالحون هم النبي والأئمة صلوات الله عليهم ، الآخذين ( 4 ) عن الله أمره ونهيه ، والملتمسين للصلاح من عنده ، والمجتنبين للرأي والقياس في دينه في قوله عز وجل : " إذا قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين ( 5 ) " ، ثم اقتداء من بعده من الأنبياء عليهم السلام به في قوله : " ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون ( 6 ) "

معاني الأخبار - الشيخ الصدوق - ص 130 - 131

وفي قوله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وآله : " ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين ( 7 ) " وفي قوله عز وجل : " ملة أبيكم إبراهيم هو سميكم المسلمين من قبل ( 8 ) " واشتراط كلمات الامام مأخوذة ( 9 ) مما تحتاج إليه الأمة من جهة مصالح الدنيا والآخرة وقول إبراهيم عليه السلام : " ومن ذريتي ( 10 ) " " من " حرف تبعيض ليعلم أن من الذرية من يستحق الإمامة ومنهم من لا يستحقها هذا من جملة المسلمين وذلك أنه يستحيل أن يدعو إبراهيم بالإمامة للكافر [ أ ] وللمسلم الذي ليس بمعصوم ، فصح أن باب التبعيض وقع على خواص المؤمنين ، والخواص إنما صاروا خواصا بالبعد من الكفر ، ثم من اجتنب الكبائر صار من جملة الخواص أخص ( 11 ) ، ثم المعصوم هو الخاص الأخص ولو كان للتخصيص ‹ صفحة 131 › صورة أربى عليه ( 1 ) لجعل ذلك من أوصاف الامام وقد سمى الله عز وجل عيسى من ذرية إبراهيم وكان ابن ابنته من بعده . ولما صح أن ابن البنت ذرية ودعا إبراهيم لذريته بالإمامة وجب على محمد صلى الله عليه وآله الاقتداء به في وضع الإمامة في المعصومين من ذريته حذو النعل بالنعل بعد ما أوحى الله عز وجل إليه وحكم عليه بقوله : " ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا " - " الآية " - ولو خالف ذلك لكان داخلا في قوله : " ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ( 2 ) " جل نبي الله عليه السلام عن ذلك ، فقال الله عز وجل : " إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا ( 3 ) " . وأمير المؤمنين عليه السلام أبو ذرية النبي صلى الله عليه وآله ووضع الإمامة فيه ووضعها في ذريته المعصومين بعده . قوله عز وجل : " لا ينال عهدي الظالمين ( 4 ) " يعني بذلك أن الإمامة لا تصلح لمن قد عبد وثنا أو صنما أو أشرك بالله طرفة عين وإن أسلم بعد ذلك ، والظلم وضع الشئ في غير موضعه وأعظم الظلم الشرك ، قال الله عز وجل : " إن الشرك لظلم عظيم ( 5 ) " وكذلك لا يصلح للإمامة ( 6 ) من قد ارتكب من المحارم شيئا صغيرا كان أو كبيرا وإن تاب منه بعد ذلك و كذلك لا يقيم الحد من في جنبه حد فإذا لا يكون الامام إلا معصوما ولا تعلم عصمة ( 7 ) إلا بنص الله عز وجل عليه على لسان نبيه صلى الله عليه وآله لان العصمة ليست في ظاهر الخلقة فترى كالسواد والبياض وما أشبه ذلك ، فهي مغيبة لا تعرف إلا بتعريف علام الغيوب عز وجل .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .




 

رد مع اقتباس
قديم 04-02-2011, 12:43 AM   #4
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



هذا رابط فيه بحث مختصر مبسط عن اية ابتلاء ابرهيم ع واعطاءه الامامة




http://www.tharollah.com/vb/showthread.php?p=5104


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 07:00 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية