هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 07-17-2010, 12:55 PM
الصديق الاكبر
موالي مميز
الصديق الاكبر غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5057 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (01:46 PM)
 المشاركات : 153 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي العِلَـل والأسباب التـي دفعت الحسيـن عليه السلام للنهوض بالثورة



العِلَـل والأسباب التـي دفعت الحسيـن عليه السلام للنهوض بالثورة والنتائج المترتبة على هـذا النهوض والأبعاد التاريخية له وأهم أهدافه
تُعَد ثورة الإمام الحسين عليه السلام أكثر الأحداث التاريخية جذورًا وأصولاً، وأعمقها عِللاً وأسبابًا، وأثراها ثِمارًا ونتائج، فهي نهضة بطولية فدائية أبدية خالدة، انتصر فيها الدم على السيف، وانتصرت فيها المبادئ على الطغيان، وانتصر فيها الإسلام على الكفر.
لقد خرج أبو عبد الله الحسين عليه السلام وقام بثورة لَم يخمد ضياؤها حتى الآن، سطَّر فيها أروع صور الشجاعة والبطولة والفداء والطاعة والصبر والتضحية، حفظًا للنواميس الإلَهية والدين المقدَّس، فقد قارع الظلم والجور، وبذل نفسه وماله وآله في سبيل إرساء دعائم الإسلام المحمدي الأصيل، حتى لقَى الله تعالى وهو مضرَّج بدمه الشريف.
ومِن الأمور الثابتة بالوجدان والمشاهدة بالعيان، أنَّ فاجعة كربلاء ملأت قلب الإنسانية قيحًا، وفجَّرت عيونَها دمًا، لِما وقع فيها مِن رزايا ومصائب لَم ترَ عين الدهر ولَم تسمع واعية الأزمان بواقعة مثلها أبدًا.
فلقد قام ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بثورة اختار فيها المنيَّة
________________________________________ الصفحة 30 ________________________________________
على الدنيَّة، والميتة في العِزَّة على الحياة في الذلَّة، ومصارع الكرام على طاعة اللِّئام، فأظهر من إباء الضَّيم وعزَّة النفس في نَيل رِضا الله عز وجل، وإنقاذ الأمة من مَخالب الظالِمين والمستكبِرين.
ولقد كانت حركة الحسين عليه السلام حركة إصلاحية في المجتمع، وذلك بعدما تلاطمت الأمواج العاتية، واختلط الحق بالباطل، وانقلب الناس على ذواتهم، وشاعت البدع، فدخل ما ليس من الدين فيه.
ولِهذا تصدَّى عليه السلام لإصلاح المجتمع الفاسد، فقال كلمته التاريخية الشهيرة: [ إنِي لَم أخرج أشِرًا، ولا بَطِرًا، ولا مُفسِدًا، ولا ظالِمًا، إنَّما خرجت لطلب الإصلاح فِي أمَّة جدي مُحمد.. أريد أن آمُر بالمعروف، وأنَهى عن المنكر، وأسير بسيرة جدي وأبِي ].
وقبل أن يغادر مكة، خطب في الناس قائلاً: [ خُطَّ الموت على ولد آدم مَخط القلادة على جيد الفتاة، وما أولَهَني إلى أسلافِي اشتياق يعقوب إلى يوسف، وخير لِي مصرع أنا لاقيه، كأنِي بأوصالِي تقطِّعها عُسلان الفَلوات بين النواويس وكربلا، فيملأن مني أكراشًا جوفًا وأجربة سغبًا، لا محيص عنه يوم خُط بالقلم، رضا الله رضانا أهل البيت، نصبر على بلائه، ويوفينا أجور الصابرين.. فَمَن كان باذلاً فينا مُهجته، وموطِّنًا على لقاء الله نفسه فليرحل معنا، فإنِي راحل مصبحًا إن شاء الله ].
والذي يتمعَّن فِي هذه الخطبة الشريفة، تتجلَّى له قداسة هذا الرجل العظيم وقداسة ثورته المباركة، فالحسين عليه السلام يبيِّن بوعيه وإرادته أنه
________________________________________ الصفحة 31 ________________________________________
مُقبِل على الشهادة وعلى تضحية مأساوية دامية، حيث بدأ بالموت وأنَّ مستقبل حركته ومصيرها هو القتل الفظيع، ثم أخبَر عن شرعية ثورته وأنَّ الله راضٍ عنها، ثم دعا الناس إلى نصرته ـ إن كانوا يرجون طاعة الله ولقاءه ـ، ولَم يكن يفكِّر عليه السلام مطلقًا في أي تحرك عسكري للإطاحة بِبني أمية وإسقاط حكمهم عسكريًّا، إنما نهض بِهذه الثورة لعدة أسباب وعوامل ومن أجل تحقيق غايات سامية وأهداف نبيلة، منها:
1- تحرير إرادة الأمة، وهز ضميرها، وبث روح الحركة والتضحية والإقدام فيها.
2- سلب الشرعية من النظام، وعدم مبايعة فرعون زمانه يزيد بن معاوية ـ كما طُلِب منه ـ.
3- فضح بنِي أمية، وكشف قيادتِهم الجاهلية، وأنها مُلك عضوض.
4- إعطاء الأمثولة للدين، وأنه يستحق كل التضحية والصبر وتحمُّل الآلام والجراح والقتل.
5- إصلاح الوضع الفاسد للأمة.
6- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
7- السير على منهج رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين علي عليه السلام.
ولِهذا صار عليه السلام يطل علينا بشعاراته الثورية.
ففي الحرية نجده يقول: [ الموت أولَى من ركوب العار، والعار أولَى
________________________________________ الصفحة 32 ________________________________________
من دخول النار ]، ويقول: [ كونوا أحرارًا في دنياكم ].
وفِي العِزَّة نراه يصيح: [ هيهات منَّا الذلَّة ]، ويقول: [ والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل، ولا أقر لكم إقرار العبيد ].
وفي مناجاته مع الله جل شأنه يقول: [ صبرًا على قضائك يا رب ].
وفي تعبيره عن عقيدته وإيمانه المطلق يقول: [ هوَّن علَي ما نزل بِي أنه بعين الله ].
وفي طلب الناصر ينادي: [ أمَا مِن مُغيث يغيثنا لوجه الله، أمَا مِن ذاب يذب عن حرم رسول الله ].
وفي شوقه للقاء الله يخطب في الناس قائلاً: [ لِيرغب المؤمن في لقاء الله محِقًّا، فإنِي لا أرى الموت إلا سعادة، والحياة مع الظالمين إلا برمًا ]، ويقول: [ أمَا والله لا أجيبهم إلى شيء مِمَّا يريدون حتى ألقَى الله تعالى وأنا مخضَّب بدمي ].
وفي تعليله لخروجه يخاطب الناس قائلاً: [ ألا ترَون أن الحق لا يُعمَل به، وأن الباطل لا يُتناهَى عنه ].
وفي يقينه بتكليفه الشرعي وبيانه لسبب اصطحابه للنساء والأطفال نجده يقول: [ شاء الله أن يرانِي قتيلاً، وشاء الله أن يراهن سبايا ].
وفي عَيشه لِهموم الإسلام وغيرته عليه نراه يقول: [ وعلى الإسلام السلام إذ قد بُليَت الأمة براعٍ مثل يزيد ].
كان عليه السلام يجسِّد أسمى معانِي الصبر، وكان يلقي الحجة على أعدائه
________________________________________ الصفحة 33 ________________________________________
ويتمَّها ـ حتى آخر لحظة ـ، ويطلب الناصر والمغيث مِن الأجيال الآتية بعده، وكان يبكي على أعدائه لأنهم عصوا الله باجتماعهم ضد إمامهم فدخلوا النار ـ وهذا هو بكاء الأبوَّة ـ، أما تصوره عن شهادته فهو الفرح والاستبشار والفوز بلقاء الله عز وجل.
وقد ظن الأمويون أنهم قضوا على وجود الحسين عليه السلام وتأثيره، لكنهم تفاجئوا بأنه عليه السلام أصبح ينافسهم وهو شهيد أكثر مِن منافسته لهم وهو حي.
بل إنَّ علامات الانكسار والهزيمة بَدَت في معسكر أعداء الحسين عليه السلام حتى في يوم المعركة، حيث قاموا بالتشويش على خطبه عليه السلام، واستخدموا أسلوب الرمي بالسِّهام والنبال والرماح مِن بعيد، ولَم يتبعوا طريقة المواجهة الفردية في القتال.
أمَّا الحسين عليه السلام وأهله وأصحابه، فكانت علامات الانتصار واضحة فيهم، وذلك من خلال الشجاعة البدنية الفائقة، والإيمان والشوق المتزايد للقاء الله، والصبر والتحمل، والرضا والتسليم لأمر الله، وطمأنينة النفس وعدم الغضب الشخصي، والقلب القوي والروح الحماسية العالية.
ولِهذا جاء أئمة أهل البيت عليهم السلام ليؤكدوا على ضرورة إحياء مأساة كربلاء، وعدم نسيانها، ودوام البكاء على مصيبة الحسين عليه السلام، لتنسجم روحنا مع روحه، فنتبع نهجه وسيرته، وليَعرف بنو
________________________________________ الصفحة 34 ________________________________________
البشر أن أهل بيت النبوة وقادة الإسلام وزعماء المؤمنين هم أوَّل مَن يقدِّم التضحيات فداء للدين، ولكي تُخلَّد المدرسة التِي أسَّسها سيِّد الشهداء عليه السلام إلى الأبد، فتنعكس علينا بعض الظلال من روحه وشعاراته.
فالحسين عليه السلام لَم ينهض لِهدف شخصي أو دنيوي، بل من أجل كل الأمة، ومن أجل الحق والحقيقة، والمساواة والعدالة، ونهضته العظيمة استندت إلى بصيرة ثاقبة، ورؤية بعيدة، ونظر حاد، حيث كان يقرأ المستقبل، كما أن ثورته تعَد نورًا في الظلام الدامس، ونداء وسط السكوت، حيث ظهر فجأة ليكسر الصمت، فصار عليه السلام أظهر وأبرز مَن ادَّعَى وعمل، وقال وفعل، ولهذا كانت ثورته مقدسة.
إنَّ نهضة الإمام الحسين عليه السلام نهضة عالَمية، أرادت ترسيخ مبادئ الإسلام وقواعده وأصوله في ربوع المعمورة، فينبغي على المسلمين كافة أن يقتدوا بِهذا الإمام العظيم، ويهتدوا بِهُداه، ويسلكوا سبيله، سبيل الأحرار والثوار.
وحقيقٌ بأن تقام له ذكرى في كل عام، بل في كل يوم، لتعلَم الدنيا كلها مَن هو الحسين بن علي عليهما السلام، ذلك الرجل الذي قدَّم نفسه وأبناءه، وإخوته، وأبناء أخيه، وأبناء عمِّه، حتى ولده الرضيع، قدَّمهم جميعًا للاستشهاد في طريق الله، وقدَّم أمواله للسلب والنهب، وقدَّم نساءه للسبي، كل ذلك ليفدي دين جدِّه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.
إنه لَفارق كبير بين رجلٍ نشأ في بيت النبِي صلى الله عليه وآله وسلم وتربَّى
________________________________________ الصفحة 35 ________________________________________
في حجر علي عليه السلام، وآخرين لَم يدركوا سر هذا البيت الشريف.
هذه شذرات مِن الأبعاد التاريخية والأهداف السامية لواقعة عاشوراء، والأسباب والعوامل التي دفعت الإمام الحسين عليه السلام للقيام بالثورة، والنتائج المترتبة على ذلك.
ولنَشرَع الآن بالرد على شبهات وادعاءات الشيخ عثمان الخميس في كتابه " حقبة من التاريخ " حول واقعة الطف، وتفنيد ما نفثه قلمه من تخرصات وأكاذيب تفنيدًا كاملاً بالدليل والبُرهان.




رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 07:45 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية