هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 81 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 10-18-2011, 10:26 PM
السيد عباس ابو الحسن
المشرف العام
السيد عباس ابو الحسن غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5056 يوم
 أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي اللبن للأنثى سَقْيٌ وللذكر إِلْقَاحٌ



اللبن للأنثى سَقْيٌ وللذكر إِلْقَاحٌ

موقع أسرار الإعجاز البياني للقرآن الكريم

قال الله نعالى :﴿ وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَناً خَالِصاً سَآئِغاً لِلشَّارِبِينَ ﴾(النحل: 66) ، وقال سبحانه :﴿ وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴾(المؤمنون:21)، فأتى بضمير الأنعام في الآية الأولى ﴿ فِي بُطُونِهِ ﴾ مذكَّرًا مفردًا ، وأتى به في الثانية ﴿ فِي بُطُونِهَا ﴾ مؤنَّثًا جمعًا .
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا : لم أتى ضمير الأنعام في الآية الأولى مذكَّرًا مفردًا ، وأتى في الآية الثانية مؤنَّثًا جمعًا ؟ وهل من فرق بينهما ؟ وفي الإجابة عن ذلك نقول ، وبالله المستعان ، وعليه التكلان :
أولاً- ذهب الجوهري في الصحاح إلى أن « الأنعام » جمع :« نَعَْم » ، بفتح العين وسكونها ، وأحسن منه قول من ذهب إلى أن « النَّعَم » بفتح العين ، اسم جنس ، والغالب في استعماله التذكير . يقولون :« هذا نَعَم وارد » ، وأكثر ما يقع على الإبل . وسُمِّيَ بذلك لكون الإبل عند العرب أعظم نعمة . قال تعالى :﴿ فَجَزَاءٌ مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ ﴾ . وأما « الأنعام » فهو اسم جمع ، يستوي فيه المذكر والمؤنث ، ويقال للإبل والبقر والغنم . وقيل :« لا يقال لها : أنعام ، حتى يكون في جملتها الإبل » . أما ضميره العائد عليه فيُذكَّر ويُفرَد نظرًا للفظه ، ويُؤنَّث ويُجمَع نظرًا لمعناه . وعلى الأول جاء قوله تعالى :﴿ فِي بُطُونِهِ ﴾ ، وعلى الثاني جاء قوله تعالى :﴿ فِي بُطُونِهِا ﴾ ، فذكِّر الضمير وأُفرِد في الأول ، نظرًا للفظ « الأنعام » ؛ إذ هو مفرد في اللفظ . وأنِّث وجُمِع في الثاني ، نظرًا لمعنى « الأنعام » ؛ إذ هو في معنى الجمع . وهذا من أحسن ما أجيب به ؛ إذ به ينتظم المعنى انتظامًا حسنًا ، وأحسن منه ما سنذكره في الفقرة الثانية .
ثانيًا-وسئل الدكتور فاضل السامرائي في برنامج ( لمسات بيانية ) الذي تبثُّه قناة الشارقة الفضائية عن الفرق بين ( بُطُونِهِ ) في آية النحل ، و( بًطُونِهَا ) في آية المؤمنين ، فأجاب بالآتي :« آية النحل تتحدث عن إسقاء اللبن من بطون الأنعام ، واللبن لا يخرج من جميع الأنعام ؛ بل يخرج من قسم من الإناث . أما آية المؤمنون فالكلام فيها على منافع الأنعام ، من لبن وغيره ، وهي منافع عامة تعم جميع الأنعام ، ذكورها وإناثها ، صغارها وكبارها ، فجاء بـ( ضمير القلة ) ، وهو ضمير الذكور للأنعام التي يستخلص منها اللبن ، وهي أقل من عموم الأنعام . وجاء بـ( ضمير الكثرة ) ، وهو ضمير الإناث لعموم الأنعام » .وانتهى الدكتور السامرائي من ذلك إلى القول :« وهذا جار وفق قاعدة التعبير في العربية التي تفيد أن المؤنث يؤتى به للدلالة على الكثرة ، بخلاف المذكر ؛ وذلك في مواطن عدة ، كالضمير ، واسم الإشارة ، وغيرهما » .
وهذا الجواب لمن تأمله يحتاج- كما يقول أبو حيان فيما هو من مثله- إلى تأويل ؛ إذ كيف يعبَّر بضمير الذكور ( بُطُونِهِ ) للأنعام التي يستخلص منها اللبن ؟ وكيف يدل هذا الضمير على قلَّة الأنعام ، ويدل ضمير الإناث في ( بًطُونِهَا ) على كثرتها ، والأنعام هي هيَ من حيث العدد في الآيتين ؟ أما قاعدته السحرية التي بَنَى عليها هذا الجواب فهي نفس القاعدة التي كان غافلاً عنها ، ثم تذكرها حين سئل :( ما الآية التي استعصت عليك ، ووقفت عليها طويلاً ، لاستكشاف اللمسات البيانية فيها ؟ ) ، وهي نفس القاعدة التي يعتمد عليها في إجابته عن الفرق بين ما يعبر عنه بالمذكر ، وما يعبر عنه بالمؤنث ، في كثير من آيات القرآن الكريم .
ولست أدري ما علاقة هذه القاعدة - إن كان لها وجود - بتذكير بطون الأنعام تارة ، وتأنيثها تارة أخرى ، وقد سبق أن ذكرت أن ( الأنعام ) اسم جمع يطلق على القليل منها والكثير ، ويستوي فيه المذكر والمؤنث ، وأن ضميره العائد عليه يُذكَّر ويُفرَد تارة نظرًا للفظه ، ويُؤنَّث ويُجمَع تارة أخرى نظرًا لمعناه ، وكلاهما عربي فصيح . ولا علاقة لذلك بقلة أو كثرة ، ومن يقول غير ذلك فإنه يجهل لغة العرب ولغة القرآن ، ولا يعرف شيئًا عن أسرار بيانها ، فضلاً عن أن يدركها .. ومن يتأمل الآيتين ويتدبر معناهما جيِّدًا ، يجد سر الاختلاف في التعبير بين ( بُطُونِهِ ) في آية النحل ، ( بًطُونِهَا ) في آية المؤمنين يرجع إلى أمرين :
أحدهما : أن آية النحل تتحدث عن إسقاء اللبن خاصَّة كنعمة أنعمها الله عز وجل على عباده ، وهي مسوقة لتنبيه العقول على عظيم قدرة الله عز وجل ، بخروج اللبن من بين الفرث والدم خالصًا سائغًا للشاربين ، وقد جمعهما وعاء واحد ، وتوجيه تلك العقول إلى الاعتبار بما في حكمة الله عز وجل من إبداع في خلقه ، وروعة في صنعه . وأما آية المؤمنين فتتحدث عن إسقاء اللبن ، ومنافع الأنعام عامة ؛ ومن هذه المنافع : أكل لحومها ؛ وبذلك اختلفت وجهتا الكلام في الآيتين . ومن هنا لا يجوز قياس إحداهما على الأخرى ، فتأنيث الضمير وجمعه في الآية الثانية يتطلبه السياق ، خلافًا للآية الأولى ، ولا يجوز العكس فيهما .
والثاني : اللبن في الحقيقة ينسب للذكر ، وإن كان يخرج من بطن الأنثى ؛ لأن الذكر هو السبب المباشر في وجود اللبن . ومن هنا قيل :« اللبن للأنثى سَقْيٌ ، وللذكر إِلْقَاحٌ » ، فجرى الاشتراك بينهما فيه ؛ ولذلك قضَى النبيُّ صلى الله عليه [وآله]وسلم بأن اللبن للفحْل ، حين أنكرته عائشةُ ؛ وذلك في حديث أَفْلَحَ أخي أبي القُعَيْس . فعن عائشةَ قالت : دخل عليَّ أَفْلَحُ بنُ أبي القُعَيْس ، فاستَترت منه ، فقال : تستترين مني ، وأنا عمك ؟ قالت : قلت : من أينَ ؟ قال : أرضَعتك امرأة أخي . قالت : إنما أرضعتني المرأة ، ولم يرضِعني الرجل ، فدخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه[وآله] وسلم ، فحدَّثته ، فقال :« إنه عمُّك ، فَلْيَلِجْ عليك » . وفي رواية أخرى :« إنه عمُّك ، فَأْذَني له » .
وهكذا أخبر النبي صلى الله عليه [وآله]وسلم أن لبن الفحل يحرم بقوله :« إنه عمُّك » . فلما كان سبب اللبن هو ماء الرجل والمرأة جميعًا ، وجب أن يكون الرضاع منهما ؛ كما كان الولد لهما ، وإن اختلف سببهما ؛ وكما أن الجد لما كان سببًا في الولد ، تعلق تحريم ولد الولد به ؛ كتعلقه بولده ؛ وكذلك حكم الرجل والمرأة . وقد سُئِل ابن عباس رضي الله عنهما عن رجل له امرأتان ، فأرضعت إحداهما غلامًا ، والأخرى جارية ، فقال :« لا يجوز للغلام أن يتزوج الجارية ؛ لأن اللقاح واحد » . أي : الأمهات ، وإن افترقن ، فإن الأب الذي هو سبب اللبن للمرأتين واحد ، فالغلام والجارية أخوان لأب من الرضاع .
وقياسًا على ما تقدم يقال : إن الله تعالى أتى في الآية الأولى بضمير ( الأنعام ) مفردًا مذكَّرًا هكذا :﴿ بُطُونِهِ ﴾ ، إشارة منه جل وعلا إلى أن للذكر نصيب في لبن الأنثى ، وأنه لولا إلقاح الذكر الأنثى ، لما كان هناك لبن أصلاً . فثبت أن ( اللبن للأنثى سَقْيٌ ، وللذكر إلقاحٌ ) ؛ لأنه السبب في إيجاده . وجيء به مؤنَّثًا جمعًا في الآية الثانية هكذا :﴿ بُطُونِهَا ﴾ ؛ لأن المقام يتطلب التأنيث والجمع ؛ كما جيء به كذلك في قوله تعالى في النحل :﴿ يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ ﴾(النحل: 69) ؛ وذلك لأن إنتاج العسل للأنثى ، وليس للذكر فيه نصيب . فثبت بذلك – كما قال الدكتور أيمن محمد صبري فرج حماد في مقال له نشر في موقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة بعنوان ( بطون الأنعام وبطون النحل



 توقيع : السيد عباس ابو الحسن

يــــا لـثارات الـــزهــــــراء







رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 01:12 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية