هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 10-11-2010, 07:41 PM
الفاروق الاعظم
مشرف عام
الفاروق الاعظم غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5057 يوم
 أخر زيارة : 08-05-2022 (12:41 PM)
 المشاركات : 1,422 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي { علماء الشيعة ينزهون القرآن عن أي زيادة أو نقصان }



رقم الصفحة : ( 96 )

{ علماء الشيعة ينزهون القرآن عن أي زيادة أو نقصان }

للأعلى




( 74 )



- قال الأخ جواد : قبل أن إذكر لك أقوال علماء الشيعة أعلم يا أخي حسين ، أنّ الأحاديث التي وردت في كتب الشيعة وتفيد التحريف ما هي إلاّّ أحاديث آحاد شاذّة ، وهي أما ضعيفة أو موضوعة أو المقصود بها تحريف المعنى لا الزياده والنقصان ، وأما أقوال علماء الشيعة في نفي التحريف ، عن القرآن الكريم - القدامى والمعاصرين - فهي كثيرة جداًًً ولا حصر لها ، إذكر لك بعضها على سبيل المثال لا الحصر :



(1) - قال السيّد الخميني (ر) : في ( تهذيب الأصول - 2 : 165 ) : ( إنّ الواقف على عناية المسلمين بجمع القرآن وحفظه وضبطه قراءةً وكتابة يقف على بطلان تلك المزعومة ( أيّ تهمة تحريف القرآن ) ، وما ورد فيها من أخبار - حسبما تمسّكوا - أما ضعيف لا يصلح للإستدلال به ، أو مجعول تلوح عليه أمارات الجعل ، أوغريب يقضي بالعجب ، أما الصحيح منها فيرمي إلى مسألة التأويل والتفسير وأنّ التحريف إنّما حصل في ذلك لا في لفظه وعباراته ).



(2) - قال السيّد السيستاني : في ( فتواه المؤرخة 26 شوال/1423هجري ) : ( القول بالتحريف منقول ، عن الصحابة وعلماء السنّة ، أما الصحابة فإنّ عمر بقي إلى آخر عمره مصراً على أنّ آية الرجم وآية إطاعة الوالدين جزء من القرآن ، والمسلمون رفضوا ذلك ، ومصحف عبد الله بن مسعود يختلف ، عن المصاحف المشهورة إختلافاًً فاحشاًً ، وهناك سورتان مروّيتان في صحاح أهل السنّة ولم تردا في القرآن وهما سورتا الحفد والخلع ، وأما الشيعة فالصحيح عندهم هو عدم التحريف ، وقد أمر الأئمة (ع) بتلاوة القرآن كما هو المشهور ، وإستدلوا بنفس هذه القراءات المشهورة ، وأما الروايات فأكثرها ضعيفة وقسم منها مؤوّل بإرادة التفسير وغيره ).



(3) - قال السيّد الخوئي (ر) : في ( البيان في تفسير القرآن : ( 259 ) : ( إنّ حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال ، لا يقول به إلاّّ من ضعف عقله ، أو من لم يتأمّل في أطرافه حقالتأمّل ، أو من الجاه إليه حبّ القول به ، والحبّ يعمي ويصمّ ، أما العاقل المنصف المتدبّر فلا يشكّ في بطلانه وخرافته ).



(4) - وقال الشيخ محمّد الحسين آل كاشف الغطاء (ر) : في ( أصل الشيعة وأصولها صفحة ( 133 ) ، مبحث النبوة ) : ( وإنّ الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله للإعجاز ، والتحدّي وتمييز الحلال من الحرام ، وأنّه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة وعلى هذا إجماعهم ).



(5) - وقال السيّد محسن الأمين العاملي (ر) : في ( أعيان الشيعة - 1 : 46 ) : ( لا يقول أحد من الإمامية لا قديماًً ولا حديثاًًًًً إنّ القرآن مزيد فيه قليل أو كثير ، بل كلّهم متّفقون على عدم الزيادة ، ومن يعتدّ بقولهم متّفقون على أنّه لم ينقص منه... ) إلى أن يقول : ( ومن نسب إليهم خلاف ذلك فهوكاذب مفتر مجترئ على الله ورسوله ).



- وقال أيضاًًً في كتابه ( نقض الوشيعة : ( 198 ) : (... إنّه إتفق المسلمون كافّة على عدم الزيادة في القرآن، وآتّفق المحقّقون وأهل النظر ومن يعتدّ بقوله من الشيعيين والسنّيين على عدم وقوع النقص، ووردت روايات شاذّة من طريق السنّيين ومن بعض طرق الشيعة تدلّ على وقوع النقص ردّها المحقّقون من الفريقين وإعترفوا ببطلان ما فيها ، وسبقها الإجماع على عدم النقص ولحقها فلم يبق لها قيمة ).



(6) - قال السيّد عبد الحسين شرف الدين (ر) : في ( أجوبة مسائل جارً الله : ( 34 ) : ( فإنّ القرآن العظيم والذّكر الحكيم متواتر من طرقنا بجميع آياته وكلماته وسائر حروفه وحركاته وسكناته تواتراً قطعياًً ، عن أئمة الهدى من أهل البيت (ع) لا يرتاب في ذلك إلاّّ معتوه ، وأئمّة أهل البيت (ع) كلّهم أجمعون رفعوه إلى جدّهم رسول الله (ص) ، عن الله تعالى ، وهذا أيضاًًً ممّا لا ريب فيه ، وظواهر القرآن الكريم فضلاًً ، عن نصوصه أبلغ حجج الله تعالى وأقوى أدلّة أهل الحقّ بحكم الضرورة الأوليّة من مذهب الإمامية ، وصحاحهم في ذلك متواترة من طريق العترة الطاهرة ، ولذلك تراهم يضربون بظواهر الصحاح المخالفة للقرآن عرض الجدار ولا يأبهون بها عملاًًَ بأوامر أئمّتهم (ع) وكان القرآن مجموعاًً أيام النبيّ (ص) على ما هو عليه الآن من الترتيب والتنسيق في آياته وسوره وسائر كلماته وحروفه بلا زيادة ولا نقصان ولا تقديم ولا تأخير ولا تبديل ولا تغيير ).



- وقال أيضاًًً في كتابه ( الفصول المهمّة : ( 163 ) ، وهو يردّ على من يحاول إلصاق تهمة القول بتحريف القرآن المجيد إلى الشيعة الإمامية الإثنى عشريّة : ( وكلّ من نسب إليهم تحريف القرآن فإنّه مفتر عليهم ظالمٌ لهم ، لأنّ قداسة القرآن الحكيم من ضروريّات دينهم الإسلامي ومذهبهم الإمامي ، ومن شكّ فيها من المسلمين فهو مرتدّ بإجماع الإمامية ).



(7) - قال : العلاّمة محمّد حسين الطباطبائي (ر) : في ( الميزان في تفسير القرآن - 12 : 101 ) عند تفسيره لقوله تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) : (... فهوذكر حيّ خالد مصون من أن يموت وينسى من أصله ، مصون من الزيادة عليه بما يبطل كونه ذكراًً مصون من النقص كذلك ، مصون من التغيير في صورته وسياقه ، بحيث يتغيّر به صفة كونه ذكراًً لله مبيناًً لحقائق معارفه ، فالآية تدلّ على كونه كتاب الله محفوظاً من التحريف بجميع أقسامه بجهة كونه ذكراًً لله سبحانه ، فهوذكر حيّ خالد... ).



(8) - قال الشيخ محمّد بن علي بن بابويه القمّي ، المعروف بالشيخ الصدوق (ر) : المتوفّى سنة (381 هـ) في ( الإعتقادات ) : ( 59 ) : ( إعتقادنا في القرآن الكريم الذي أنزله الله تعالى على نبيّه محمّد (ص) هو ما بين الدفّتين ، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ومن نسب إلينا إنا نقول : إنّه أكثر من ذلك فهو كاذب ).



(9) - قال الشيخ محمّد بن محمّد بن النعمان المفيد (ر) : المتوفّى سنة (413 هـ) في ( أوائل المقالات : ( 55 ) : ( وقد قال جماعة من أهل الإمامة : إنّه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ، ولكن حذف ما كان مثبتاًً في مصحف أمير المؤمنين (ع) من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله ، وذلك كان ثابتاًً منزلاًًً وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز ، وعندي أنّ هذا القول أشبه من مقال : من إدّعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل ، وإليه أميل ، والله أسأل توفيقه للصواب ).



(10) - قال الشيخ محمّد بن الحسن أبو جعفر الطوسي (ر) : الملّقب بشيخ الطائفة المتوفّى سنة ( 460 هـ ) في ( تفسير التبيان : ( 3 ) : ( وأما الكلام في زيادته ونقصانه فمّما لا يليق به ، لأنّ الزيادة فيه مجمع علي بطلانها ، والنقصان منه فالظاهر من مذهب المسلمين خلافه وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا ، وهو الذي نصره المرتضى وهو الظاهر من الروايات ).



(11) - قال الشيخ الفضل بن الحسن أبو علي الطبرسي ، الملقب بأمين الإسلام (ر) : المتوفّى سنة (548 هـ ) في مجمع البيان ( 1 : 15 ) : (... ومن ذلك الكلام في زيادة القرآن ونقصانه فإنّه لا يليق بالتفسير ، فأمّا الزيادة فيه فمجمع علي بطلانها ، وأما النقصان منه فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامّة : أنّ في القرآن تغييراً ونقصاناً ، والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه ، وهو الذي نصره المرتضى – قدّس الله روحه – وإستوفى الكلام فيه غاية الإستيفاء في جواب المسائل الطرابلسيّات ).



(12) - قال الشيخ بهاء الدين العاملي المعروف بالشيخ البهائي (ر) : المتوفّى سنة (1030 هـ) في ( تفسير آلاء الرحمن ) : ( 26 ) : ( الصحيح أنّ القرآن الكريم محفوظ من ذلك زيادة أو نقصاناً ويدلّ عليه قوله تعالى : ( وإنا له لحافظون ).



(13) - قال : السيّد محمّد هادي الميلاني (ر) : المتوفّى سنة (1395هـ ) جواباًً على سؤال وجّه له ، هل وقع تحريف في القرآن ، في كتاب مئة وعشرة أسئلة : ( 5 ) : ( أقول بضرس قاطع : إنّ القرآن الكريم لم يقع فيه أيّ تحريف لا بزيادة ولا بنقصان ولا بتغيير بعض الألفاظ ، وإن وردت بعض الروايات في التحريف المقصود منها تغيير المعنى بآراء وتوجيهات وتأويلات باطلة لا في تغيير الألفاظ والعبارات ).



(14) - قال : العلاّمة أبو منصور الحسن بن يوسف بن المطهّر الحلّي (ر) : المتوفّى سنة ( 726هـ ) في ( أجوبة المسائل المهنّاويّة ) : ( 121 ) ، حيث سئل ما يقول سيّدنا في الكتاب العزيز ، هل يصحّ عند أصحابنا أنّه نقص منه شيء أوزيد فيه أو غيّر ترتيبه أم لا يصحّ عندهم من ذلك؟ فأجاب : ( الحقّ لا تبديل ولا تأخير ولا تقديم فيه ، وأنّه لم يزد ولم ينقص ونعوذ بالله تعالى من أن يعتقد مثل ذلك وأمثال ذلك فإنّه يوجب التطرق إلى معجزة الرسول (ص) المنقولة بالتواتر ).



(15) - وقال الشيخ جعفر كاشف الغطاء (ر) : في كتاب ( كشف الغطاء ) ( 2 : 299 ) : ( لا ريب في أنّه - القرآن - محفوظ من النقصان بحفظ الملك الدّيان كما دلّ عليه صريح القرآن وإجماع العلماء في جميع الأزمان ، ولا عبرة بالنادر ، وما ورد في أخبار النقيصة تمنع البديهة من العمل بظاهرها ، ولا سيّما ما فيه نقص ثلث القرآن أو كـثير منه ، فإنّه لو كان كذلك لتواتر نقله لتوفّر الدواعي عليه ، ولاتّخذه غير أهل الإسلام من أعظم المطاعن علي الإسلام وأهله ، ثمّ كيف يكون ذلك وكانوا شديدي المحافظة على ضبط آياته وحروفه ).



(16) - قال : العلاّمة محمّد رضا المظفر (ر) المتوفّى سنة (1383 هـ) في كتاب ( عقائد الإمامية ( 59 ) : ( نعتقد أنّ القرآن هو الوحي الإلهي المنزّل من الله تعالى على لسان نبيّه الأكرم ، فيه تبيان كُلّ شيء ، وهو معجزته الخالدة التي أعجزت البشر ، عن مجاراتها في البلاغة والفصاحة ، وفيما إحتوى من حقائق ومعارف عالية ، لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف ، وهذا الذي بأيدينا نتلوه هو نفس القرآن المنزّل على النبيّ ، ومن إدّعى فيه غير ذلك فهو مخترق أومغالط أو مشتبه ، وكلّهم على غير هدى ، فإنّه كلام الله الذي ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ).



(17) - قال : محمّد بن محسن الشهير بالفيض الكاشاني (ر) : المتوفّى سنة (1096 هـ) في ( تفسير الصافي - 1 : 51 ) ، المقدّمة السادسة : ( إنّ ذكر بعض الروايات ممّا يوهم وقوع التحريف في كتاب الله ما ملخّصه : على هذا لم يبق لنا إعتماد بالنصّ الموجود ، وقد قال : تعالى : ( وإنه لكتاب عزيز ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ) ، وقال : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) ، وأيضاً يتنافى مع روايات العرض على القرآن ، فما دلّ على وقوع التحريف مخالف لكتاب الله وتكذيب له ، فيجب ردّه والحكم بفساده أو تأويله ).



- وقال في كتابه ( علم اليقين ) حينما تكلّم ، عن إعجاز القرآن المجيد وبعد أن نقل جملة من الروايات الموهمة بوقوع التحريف : ( ويرد على هذا كلّه إشكال وهو أنه على ذلك التقدير لم يبق لنا إعتماد على شيء من القرآن ، إذ على هذا يحتمل كُلّ آية منه تكون محرفة ومغيّرة وتكون على خلاف ما إنزله الله ، فلم يبق له حجّة أصلاًًً فتنقضي فائدته وفائدة الأمر بإتباعه والوصيّة به.



- وأيضاً قال : عزّ وجل : ( وإنه لكتاب عزيز ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) فكيف تطرق إليه التحريف والنقصان والتغيير ؟!.



- وأيضاً قال الله عـزّ وجل : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) وأيضاً قد إستفاض ، عن النبيّ (ص) وعن الأئمة (ع) عرض الخبر المروي عنهم على كتاب الله ليعلم صحّته بموافقته لـه وفساده بمخالفته ، فإذا كان القرآن الذي بين أيدينا محرفاًً مغيّراً فما فائدة العرض؟ مع أنّ خبر التحريف مخالف لكتاب اللهم كذب له ، فيجب ردّه والحكم بفساده أو تأويله ، ويخطر بالبال في دفع الإشكال - والعلم عند الله - أنّ مرادهم - ( (ع) - بالتحريف والتغيير والحذف إنّما هو من حيث المعنى دون اللفظ ، أيّ حرفوه وغيّروه في تفسيره وتأويله أيّ حملوه على خلاف ما هو عليه في نفس الأمر ، فمعنى قولهم : كذا أنزلت : أنّ المراد به ذلك لا ما يفهمه الناس من ظاهره ، وليس المراد أنّها نزلت كذلك في اللفظ فحذف ذلك إخفاءً للحقّ وإطفاءً لنور الله ).



(18) - قال الشيخ لطف الله الصافي : في كتاب ( مع الخطيب في خطوطه العريضة : ( 44 : 46 ) : ( القرآن معجزة نبيّنا محمّد (ص) الخالدة وهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، قد عجز الفصحاء ، عن الإتيان بمثله وبمثل سورة وآية منه ، وحيّر عقول البلغاء وفطاحل الأدباء ، بيّن الله تعالى فيه أرقى المباني وأسمى المبادئ ، وأنزله على نبيّه دليلاًً على رسالته ونوراً للناس وشفاء لما في الصدور ورحمة للمؤمنين ).



- وقال أيضاًًً : ( هذا القرآن هو كُلّ ما بين الدّفتين وليس فيه شيء من كلام البشر ، وكُلّ سورة من سوره وكُلّ آية من آياته متواتر مقطوع به ولا ريب فيه ، دلّ عليه الضرورة والعقل والنقل القطعي المتواتر ، هذا القرآن عند الشيعة ليس إلى القول فيه بالنقيصة فضلاًً ، عن الزيادة سبيل ، ولا يرتاب في ذلك إلاّّ الجاهل أو المبتلى بالشذوذ ).



(19) - وقال العلامة الشيخ المجلسي (ر) : المتوفّى سنة (1111 هـ ) في كتاب ( بحار الأنوار ( 92 : 75 ) : بعد أن ذكر بعض الأحاديث الموهمة بنقصان القرآن ما نصّه : ( فإن قال قائل : كيف يصحّ القول بأنّ الذي بين الدفّتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة ولا نقصان وأنتم تروون عن الأئمة (ع) أنّهم قرأوا : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) ، وكذلك : ( جعلناكم أمة وسطا ) وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيدي الناس ؟ ، قيل له : قد مضى الجواب على هذا وهو إنّ الأخبار التي جاءت بتلك أخبار آحاد لا يقطع على الله تعالى بصحّتها ، فلذلك وقفنا فيها ولم نعدل عمّا في المصحف الظاهر على ما أمرنا به حسب ما بيّناه ، مع أنّه لا ينكر أن تأتي القراءة على وجهين منزلين أحدهما ما تضمّنه المصحف والثاني ما جاء به الخبر كما يعترف مخالفونا به من نزول القرآن على وجوه شتّى... ).



أتصوّر أنّ هذه الأقوال كافية يا حسين ، لتبيّن لك رأي علماء الشيعة الصريح بتنزيه القرآن الكريم من أي زيادة أو نقصان ، وهذا الأمر ليس بخافي على علماء السنّة وإنما كان هذا الإتهام من فئة حاقدة عجزت ، عن مواجهة الحقّ فإضطروا إلى إستعمال الأساليب الخسيسة لتشويه صورة الشيعة وحجب فكرهم ، عن الآخرين ، وإليك بعض ممّا قاله مجموعة من أكابر علماء السنّة ومثقّفيهم.




رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 01:24 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية