هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 82 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 07-21-2010, 01:32 PM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5058 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ويدل على ما ذكرنا سوى القواعد الكلية المتقدمة عدة من الأخبار



ويدل على ما ذكرنا سوى القواعد الكلية المتقدمة عدة من الأخبار
وإليك قسما منها :

1 - عن عمر بن الخطاب قال : إذا لم يستطع أحدكم من الحر ‹ صفحة 72 › والبرد فليسجد على ثوبه ( 1 ) .

2 - قال أنس : كنا نصلي مع النبي ( ص ) فيسجد أحدنا على ثوبه . وفي لفظ قال : ( كنا نصلي مع النبي ( ص ) فيضع أحدنا طرف الثوب من شدة الحر في مكان السجود ) .

وقال الحسن : كان القوم يسجدون على العمامة والقلنسوة ويداه في كمه ( نقله البخاري في باب السجود على الثوب من شدة الحر ) . قال ابن حجر في الفتح ج 1 ص 414 في شرح الحديث : " وفيه إشارة إلى أن مباشرة الأرض عند السجود هو الأصل ، لأنه علق بعدم الاستطاعة "
وكذا نجد البخاري والنسائي والدارمي وابن ماجة قد عنونوا الباب بالجواز عند شدة الحر والبرد ، بل كذا فهم الصحابة والتابعون والفقهاء كما يستفاد من كلماتهم ، وقد تقدم ذ كرها . وفي لفظ أبي عوانة وتيسر الوصول " كنا مع رسول الله ( ص ) في شدة الحر فإذا لم يستطع أحدنا أن يمكن جبهته في الأرض بسط ثوبه يسجد عليه " و " كنا إذا صلينا مع رسول الله ( ص ) سجدنا على ثيابنا مخافة الحر " .
وفي لفظ مسلم " كنا نصلي مع رسول ‹ صفحة 73 › الله ( ص ) في شدة الحر ، فإذا لم يستطع أحدنا أن يمكن جبهته من الأرض بسط ثوبه فسجد عليه " .
وفي لفظ " كنا إذا صلينا مع النبي ( ص ) فلم يستطع أحدنا أن يمكن جبهته من الأرض من شدة الحر طرح ثوبه ثم سجد عليه " لفظ سيرتنا .
راجع السنن الكبرى للبيهقي ج 2 ص 160 ، وكنز العمال ج 4 ص 213 ، وفي طبعة ج 8 ص 86 ، وصحيح مسلم ج 1 ص 433 ، وسيرتنا ص 130 / 131 ، والبخاري ج 1 ص 143 / 107 ، و ج 2 ص 81 ، والنسائي ج 2 ص 216 ، وابن ماجة ج 1 ص 329 ، وسنن الدارمي ج 1 ص 308 ، وسنن أبي داود ج 1 ص 177 ، وشرح عون المعبود ج 1 ص 249 ، ومسند أحمد ج 3 ص 100 ، والنسائي ج 2 ص 216 ، ومنتخب كنز العمال هامش المسند ج 3 ص 217 ، وشرح الأحوذي ج 1 ص 405 ، والترمذي ج 2 ص 479 ، ومسند أبي عوانة ج 1 ص 346 ، وتيسير الوصول ج 1 ص 315 ، وكلهم نقلوا هذا الحديث عن أنس بن مالك بألفاظ متقاربة .
وفي لفظ للبخاري أيضا " كنا إذا صلينا خلف رسول الله ( ص ) بالظهائر فسجدنا على ثيابنا اتقاء الحر " .

واهتمامنا بشأن هذا الحديث ليس إلا لاهتمام المحدثين الاعلام به ، ولدلالته على جواز السجود على الثياب عند الضرورة وعدم جوازه في حال الاختيار كما فهمه المحدثون وشراح الحديث ، ولعلنا نعود إلى ذكر الحديث فيما بعد إن شاء تعالى وبعد . . فإن للمناقشة في تشخيص حد الاضطرار مجال ، لأن ‹ صفحة 74 › أنسا يذكر أنه هو بل الصحابة كما قال الحسن كانوا يسجدون على الثياب عند شدة الحر ، مع أنه كان يمكن لهم دفع الحر إلى تبريد الحصى كما كان يفعل جابر ونقل أنس أيضا أنه كان يفعله ، فهل مع هذا تصدق الضرورة ؟ ليصح السجود على الثوب ؟ إلا أن يكون المدار على الحرج القليل والمشقة اليسيرة وهو مشكل ، كيف وقد نقلوا - كما مر عن ابن عباس وثابت وعبد الله بن عبد الرحمن أن النبي ( ص ) اتقى بثوبه يديه من الحر والبرد دون وجهه ، ولعلهم اجتهدوا في تشخيص مقدار الضرورة فاخطأوا .

3 - عن عيينة بياع القصب قال : قلت لأبي عبد الله ( ع ) : أدخل المسجد في اليوم الشديد الحر فأكره أن أصلي على الحصى فابسط ثوبي فاسجد عليه ؟ قال : نعم ليس به بأس ( 1 ) .

4 - عن القاسم بن الفضيل قال : قلت للرضا ( ع ) : جعلت فداك الرجل يسجد على كمه من أذى الحر والبرد ؟ قال : لا بأس به ( 2 ) . 5 - عن أبي بصير عن أبي جعفر ( ع ) قال : قلت له أكون في السفر فتحضر الصلاة وأخاف الرمضاء على وجهي كيف أصنع ؟ قال : تسجد على بعض ثوبك ، فقلت ليس علي ثوب يمكنني أن أسجد على طرفه وذيله ، قال : اسجد على ظهر كفك فإنها إحدى المساجد ( 3 ) .

6 - وعنه قال : قلت لأبي عبد الله ( ع ) : جعلت فداك الرجل يكون في السفر فيقطع عليه الطريق فيقي عريانا في سراويل ولا ‹ صفحة 75 › يجد ما يسجد عليه يخاف إن سجد على الرمضاء أحرقت وجهه ؟ قال : يسجد على ظهر كفه فإنها إحدى المساجد ( 1 ) .

7 - وعنه أنه سأل أبا عبد الله ( ع ) عن رجل يصلي في حر شديد فيخاف على جبهته من الأرض قال : يضع ثوبه تحت جبهته ( 2 ) .

8 - عبد الله بن جعفر عن أخيه ( ع ) قال : سألته عن الرجل يؤذيه الأرض وهو في الصلاة ولا يقدر على السجود هل له أن يضع ثوبه إذا كان قطنا أو كتانا ؟ قال إذا كان مضطرا فليفعل ( 3 ) .

9 - عن عمار الساباطي قال : سألت أبا عبد الله ( ع ) عن الرجل يصلي على الثلج ؟ قال : لا فإن لم يقدر على الأرض بسط ثوبه وصلى عليه ( 4 ) .

10 - في تحف العقول : " وكل شئ يكون غذاء الإنسان في مطعمه أو مشربه أو ملبسه فلا تجوز الصلاة عليه ولا السجود إلا ما كان من نبات الأرض من غير ثمر قبل أن يصير مغزولا ، فإذا صار غزلا فلا تجوز الصلاة عليه إلا في حال الضرورة ( 5 ) .

11 - عن علي بن يقطين قال : سألت أبا الحسن الماضي ( ع ) عن الرجل يسجد على المسح والبساط ؟ قال : لا بأس إذا كان في حال التقية ( 6 ) .

12 - عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله ( ع ) عن الرجل يسجد على المسح ؟ فقال : إذا كان تقية فلا بأس ( 7 ) . ‹ صفحة 76 ›

ويظهر من هذه الأحاديث الواردة عن طرق أئمة أهل البيت عليهم السلام إن السجود على الثياب والمسوح في حال الاختيار كان شائعا في زمانهم وصار من شعار التسنن ، كما أن السجود على الأرض كان من شعار أهل البيت حتى رخص الأئمة عليهم السلام بالسجود على المسح والبساط لضرورة التقية حفظا لدماء شيعتهم .

ونعم ما قال بعض فقهاء الشيعة في ذلك ولا بأس بنقل كلامه : قال علي بن طاوس رضي الله عنه في كتابه الطرائف ص 170 المطبوع على الحجر : ( ومن طرائف أمور جماعة من الأربعة المذاهب ( كذا ) أنهم ينكرون على من يعفر وجهه في سجوده ، وقد رووا في صحاحهم عن نبيهم خلاف ما أنكروه وضد ما كذبوه ، ورواه أيضا مسلم في صحيحه في المجلد الثالث بإسناده عن أبي هريرة قال في الحديث ما هذا لفظه : قال أبو جهل هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم ؟ قال : فقيل نعم ، قال : واللات والعزى لأن رأيته يفعل ذلك لأطأن على رقبته ولأعفرن وجهه بالتراب ثم قال : في الحديث ما هذا لفظه أنه رآه يفعل فأراد أبو جهل أن يفعل به ما عزم عليه فحال الملائكة بينه وبينه .

قال عبد المحمود ( يعني نفسه ) فهل التعفير بدعة كما تزعمون وهل تراه إلا من سنن نبيهم التي لم يمنعه منها التهديد والوعيد ، وهل ترى انكار التعفير إلا بدعة من أبي جهل ، فكيف صارت سنة نبيهم بدعة وبدعة عدوه الكافر سنة ؟ إن هذا من العجائب التي لا يليق اعتقادها بذوي الرأي الصائب " . وهل المناسب لحقيقة السجود وهي غاية الخضوع في مقابل عظمة الله تعالى إلا التراب ، فيضع الإنسان وجهه عليه أو على غيره من سائر أجزاء الأرض في غاية تذلل وعبودية وأقصى مسكنة ‹ صفحة 77 › واتضاع وافتقار له تعالى كما قال العلامة الفقيد الأميني رحمه الله : " والأنسب بالسجدة التي إن هي إلا التصاغر والتذلل تجاه عظمة المولى سبحانه ووجاه كبريائه : أن تتخذ الأرض لديها مسجدا يعفر المصلي بها خده ويرغم أنفه لتذكر الساجد لله طينته الوضيعة الخسيسة التي خلق منها وإليها يعود ومنها يعاد تارة أخرى حتى يتعظ بها ويكون على ذكر من وضاعة أصله ليتأتى له خضوع روحي وذل في الباطن وانحطاط في النفس واندفاع في الجوارح إلى العبودية وتقاعس عن الترفع والأنانية ويكون على بصيرة من أن المخلوق من التراب حقيق وخليق بالذل والمسكنة ليس إلا .

ولا توجد هذه الأسرار قط وقط في المنسوج من الصوف والديباج والحرير وأمثاله من وسائل الدعة والراحة مما يرى للإنسان عظمة في نفسه وحرمة وكرامة ومقاما لديه ويكون له ترفعا وتجبرا واستعلاء وينسلخ عند ذلك من الخضوع والخشوع ( 1 ) .

وقد تقدم في روايات أهل البيت عليهم السلام بيان حكمة وجوب السجود على الأرض حيث قال الإمام أبو عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام : ( لأن السجود هو الخضوع لله عز وجل ، فلا ينبغي أن يكون على ما يؤكل ويلبس ، لأن أبناء الدنيا عبيد ما يأكلون ويلبسون . . . ( الحديث ) وهذه هي حكمة خلق الله سبحانه للإنسان حيث قال عز من قائل : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) .

الهوامش

‹ هامش ص 72 ›

( 1 ) كنز العمال ج 8 ص 83 ، والسنن الكبرى للبيهقي ج 1 ص 82 1 ، وسيرتنا ص 130 . ونقل عبد الرزاق في المصنف ج 1 ص 398 فتوى عمر وغيره وقد مضى .

‹ هامش ص 74 ›
( 1 ) الوسائل ج 3 ص 596 - 598 . ( 2 ) الوسائل ج 3 ص 596 - 598 . ( 3 ) الوسائل ج 3 ص 596 - 598 .


‹ هامش ص 75 ›
( 1 ) الوسائل ج 3 ص 596 - 598 . ( 2 ) الوسائل ج 3 ص 596 - 598 . ( 3 ) الوسائل ج 3 ص 593 - 596 ، والبحار ج 85 ص 152 / 149 . ( 4 ) الرسائل ج 3 ص 593 - 596 ، والبحار ج 85 ص 152 / 149 . ( 5 ) الرسائل ج 3 ص 593 - 596 ، والبحار ج 85 ص 152 / 149 . ( 6 ) الرسائل ج 3 ص 593 - 596 ، والبحار ج 85 ص 152 / 149 . ( 7 ) الرسائل ج 3 ص 593 - 596 ، والبحار ج 85 ص 152 / 149 .
‹ هامش ص 77 ›
( 1 ) سيرتنا ص 12 - 126 .

تم




رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 08:23 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية