هل تستطيع ان تتشارك الحياة مع ذوي الاحتياجات الخاصة

حقا انها من مشاكل العصر الحالي والتي لا تنال ما تستحقه من الاهتمام
فانه في الوقت الذي ينبغي ان يكون فيه المجتمع عاملا مساعدا لذوي الاحتياجات الخاصة على تلافي وتجاوز مشاكلهم الجسدية فاننا نرى المجتمع يسهم الى جانب الظروف غير الطبيعية في زيادة المصاعب التي تواجهها هذه الشريحة الكبيرة في المجتمع بل والفاعلة في جانب الحياة العصرية فان فيهم المثقفين من المعلمين والاساتذة وهلم جرا انها صرخة لعلها تتجاوز ضجيج الحياة فتسمعها الاذان الواعية وتصغي اليها انها همسة في مسمع الانسانية لعلها تصحو انها رمقة عتب لهذه القسوة لعل مشاعرها تتحرك او تهتز

هل يتقبل المجتمع الزواج منهم هل نملك الاستعداد لتحول قسوة الحياة معهم هل نملك مقدارا من الانسانية يكفي لنشعر بهم ولنشاركهم في المعاناة ماذا لو كنا نحن هم وكانوا نحن هل كنا سنتقبل القسوة او العزلة

حقيقةً كنتُ في صدد طرح موضوع نقاشي حولَ نفس المضمون الذي تفضلتم بهِ ..

ولكن بما يتعلق بالأطفال ..

ذوي الاحتياجات الخاصة .. هم بشر حالهم حالنا .. تعثروا في جزء معين حياتهم بسبب

إعاقة جسدية أو عقلية أو نفسية ..

وتتفاوت درجة التعامل مع كلٍّ منها ..

فكم رأينا من اصحاب الاحتياجات الخاصة .. أناساً برزوا وتمكنوا من الوصول إلى ارفع وأرقى ميادين العلم ..

إذ ان ما يمتلكونه من إرادة يجعلهم يحاربون للإندماج في هذا المجتمع ..

ولا اعلم لماذا يصر البعض على تصنيفهم بأنهم فئة [ مُخجِلة ] تحتاج إلى عزل تام ..

وما هؤلاء إلا ممن ماتت ضمائرهم وإنسانيتهم .. فأصبحوا بنعمة ربهم جاحدين ..

حقيقةً .. الحديث في هذا الطرح يطول كثيراً

إن شاء الله يكون لنا عودة إن أثمر النقاش بكل ماهوَ طيب

أحسنتم الموالي الكريم الفاروق الأعظم