هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
النحال نايف سعيد الغامدي | منا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 48 ]       »     دورة : التقنيات الحديثة لعمليا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 903 ]       »     دورة : المهارات القيادية والإش... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 720 ]       »     دورة : تسويق الخدمات المالية [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 587 ]       »     دورة : إدارة المستشفيات والمرا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 617 ]       »     Trendole متجرك الإلكتروني [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 684 ]       »     حدود الاستفزاز المتعمد واستدرا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1290 ]       »     دورة : مقدمة في هندسة الجودة [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 775 ]       »     دورة : إدارة الخدمات اللوجستية [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 943 ]       »     دورة : التسويقات الجردية والأخ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 983 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 06-14-2016, 11:18 AM
الرحيق المختوم
موالي فعال
الرحيق المختوم غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1154
 تاريخ التسجيل : Jan 2015
 فترة الأقامة : 3848 يوم
 أخر زيارة : 06-22-2017 (11:03 AM)
 المشاركات : 406 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لنذق طعم حلاوة ضيافة الله 2




الخوف من فقد فرصة شهر رمضان الذهبية

أليس شهر رمضان فرصة ذهبية؟ أولسنا بحاجة وشوق شديدين إلى هذه الفرصة؟ إذن لابدّ أن نخشى ذهاب هذه الفرصة وعدم انتفاعنا بها. كلما كانت هذه الضيافة أعزّ علينا يزداد خوفنا من ضياعها وتعترينا الهواجس والأسئلة أن: هل سأنتفع بشهر رمضان بأفضل انتفاع؟ أم سأكون في شهر رمضان المبارك من زمرة الذين لا يكون نصيبهم فيه سوى الجوع والعطش؟ وهل ستلبّى احتياجاتنا الكثيرة في هذا الشهر؟... وغيرها من الأسئلة الكثيرة التي تتبادر إلاّ إلى المشتاقين وأولي الهمم العالية. إلا اللهمّ إذا كنّا مُتخَمين بالنعم المعنوية وأصبحنا غير مضطرّين إلى المزيد منها وأصبح شهر رمضان لنا شهر نزهة وتبديل جوّ فعند ذلك سنكون بغنى من هذا القلق. فإن هذا الكلام من السخافة والتفاهة بمكان بحيث لا يستحقّ الاعتناء. إذ عندما نرى أولياء الله يلتمسون ويتضرّعون إلى الله من أجل كسب ذرة من عنايات الله سبحانه، والحال أن كسب رضا الله ليس بأمر عسير عليهم، فتكليف باقي الناس معلوم.
ولكن من باب ذكر شيء في هذا المقام، أقول إن حالنا لا يخلو من حالين؛ فإما لسنا من أهل العرفان والعبادة، فعند ذلك من الواضح أن سنكون مضطرّين ومحتاجين، وإن لم نشعر بذلك نحن. وإن كنّا من أهل ذلك، فمن المؤكد أن قد أصبحنا من المحبين إلى مناجاة الله واكتساب عنايته بحيث نصبح متعطّشين إلى نيل المزيد من ألطاف الله ورحمته.

فإذن اسمحوا أن نستعرض عبر عبارات واضحة هواجسنا وعواملها:
  • هواجس الدخول/ 1ـ نقصان ما ننجزه من عمل

أولا يودّ الصالحون من الناس أن ينجزوا جميع أفعالهم بشكل جيّد. فإذا أنجزوا فعلا ما لا يحبون أن يكون ناقصا ومليئا بالعيوب. ورمضان كل سنة عبارة عن فعل وأثر نتركه في عالم الوجود، ونحن سوف نواجه هذا الإنجاز يوم القيامة. وحتى إن أنجزت أشهر رمضان القادمة بشكل جيّد لا تعوّض عن نواقص شهر رمضان الحاضر. فلكلٍّ علامة وسمة مستقلّة. الخوف من عدم إنجاز شهر رمضان بالمستوى المطلوب هو شيء متعارف لدى هؤلاء.
  • 2ـ أن يكون مستوى أوج ارتفاعنا واطئا

ثم إذا كان شهر رمضان أوج صلاحنا وحسننا، وعادة ما لن نحصل على حالة أفضل مما كنا نعيشها في شهر رمضان، وبطبيعة الحال كل درجة سوف نحصل عليها في شهر رمضان، سنحصل على أقلّ منها في غيره من الشهور، فهذه الحقيقة مما تبعث خوفا في نفوس أولي الهمم العالية خشية من أن يكون مستوى أوج تحليقهم وأوج إنسانيّتهم واطئا مما يأباه بعد النظر وعلوّ الهمّة.
  • 3ـ عدم مراعاة حرمة شهر رمضان

كلما ازداد شهر رمضان قدسية ورفعة لدى محبي الله، تصبح أهمية مراعاة حرمة هذا الشهر ومعرفة قدره مدعاة لخوفهم. طبعا لكل من هذه الهواجس طعم خاص. وإن بعض هذه الهواجس كهذا الخوف ليس بمرّ ولا مكروه بل حلو وممتع. وهذا الشعور يشبه بشعور العاشق الذي يخاف على هدية حبيبه، فهو يحافظ عليها بشدّة خشية إصابتها بصدمة.
  • 4ـ الشقاء

المفترض في شهر رمضان هو أن تشملنا المغفرة الإلهية، وإنها من الأهمية بمكان بحيث قال رسول الله(ص): «فَإِنَّ الشَّقِيَ مَنْ حُرِمَ غُفْرَانَ اللَّهِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ» [عيون أخبار الرضا/ج1/ص295] أليس هذا يكفي لخوفنا من عدم الغفران، وعدم العفو والتكفير عن سيئاتنا وأن نخرج من شهر رمضان بنفس مساوئنا؟ وليت شعري أين تطهّر هذه الأقذار إن لم تطهّرها عين رمضان؟
  • 5ـ قبول العمل

إن كان المفترض هو أن يكون شهر رمضان شهر عبادتنا وأن تعرض طاعاتنا وعباداتنا على محضر إله العالمين سبحانه وتعالى، أليست عظمة مقام ربوبيّته وأبهته مدعاة لخوفنا من قلة قيمة أعمالنا؟ أ وليس من شأن علوّ مرتبة بارئ الخلق سبحانه وتعالى أن ترتجف قلوب عباده خوفا من عدم قبول عملهم؟!
لماذا لم يهتمّ البعض لقبول أعمالهم؟
ترى بعض الناس إذا قاموا بعبادة ما مثل الصلاة، لا يهتمّون بعد بأنه هل رضي الله بهذه الصلاة أم لا؟ وهل رضي بصوم شهر رمضان هذا أم لا؟ مع أنهم يحملون مثل هذا الهمّ والقلق لكثير من قضايا حياتهم الأخرى. كأنهم يطلبون الله، وقد سمعوا منه كلاما شديدا اضطرهم إلى القيام بهذه العبادة، وكأنهم يرون أن هذه العبادة على علّاتها كافية وزائدة على من أمرهم بها!
هم لا يعلمون أن الله ينظر إلى مشاعر عباده، فإذا كان أحد غير مهتمّ لقبول عمله، فهو في الواقع يقوم بأعماله كرها. ولا قيمة لهذا العمل عند الله بعد.
ما قيمة عبادات العبد عند الله، إذا رأى عبده يرمي عباداته صوب ربه بغير مبالاة وهو غير مهتمّ لوصولها إلى الهدف وقبولها من قبل المعبود، والحال أن المهمّ لدى الله قبل العمل وبعد العمل وفي أثناء العمل هو العبد نفسه وإقباله إلى الله وقلبه العاشق لربّه. ومن هنا ترى کم من صائم ليس له من صيام شهر رمضان إلا الجوع والظمأ.
مثل الأجير الذي فرضوا عليه حرث الأرض. فبعد أن حرث الأرض كرها لا ينظر إلى عين صاحب العمل باحثا عن رضاه، بل ينظر إلى يده ليستلم أجره. وإن كان لا يتوقّع الأجر وكان يعتبر صاحب العمل ظالما لا يؤجره بشيء، فسوف يرمي المسحاة أمام رجله ويذهب.
هل تعملون متى نكون غير مبالين بنتيجة أعمالنا ولا يعترينا القلق من أن هل سينال عملنا رضى الله أم لا؟ أضرب مثالا قاسيا مع طلب المعذرة، لأنه بمنزلة الضربة القاضية لمن يريد أن يكون مقاوما لهذا الكلام ولا يتأثر.
إن دخل على بيتنا فقير مسكين، وأردنا أن نعطيه طعاما، فبما أن شخصية هذا الفقير غير مهمّة لدينا، وكنا بصدد تقديم بعض فضائل الطعام له، عند ذلك لا نهتمّ بثمن الإناء الذي نصبّ الطعام فيه، وبأنه هل سيعجبه الإناء أم لا. ولا سيّما إن كنّا قد أعطيناه الطعام مع الإناء ولم نتوقّع منه إرجاعه. فنحن في هذا المقام غير مهتمّين باستحسان الفقير عملَنا وأسلوبَ ضيافتنا، بل نريد أن نعطيه شيئا ليذهب ويبتعد.
لا شك في أن الخروج من هذه الهواجس وغيرها التي لم نحصها، لا يمكن إلا بمدد ربّ العالمين. كما أن الدخول في وادي الخوف إنما يتحقق عبر حبّ المعبود ومعرفته.
يا له من إنسان رفيع الهمّة والنظر، وهو ذاك العبد الذي يقلق لنتيجة عمله وآخر فعله منذ البداية، ويردد هذا الدعاء القرآني بمشاعر مزيجة من الخوف المصحوب بالعشق والمعرفة منذ دخوله في شهر رمضان: «وَقُل رَبِّ اَدخِلنِي مُدخَلَ صِدقٍ وَ اَخرِجنِي مُخرَجَ صِدقٍ وَ اجعَل لِي مِن لَدُنكَ سُلطَاناً نَصِيراً» [الإسراء/80]



 توقيع : الرحيق المختوم


رد مع اقتباس
قديم 06-18-2016, 09:53 AM   #2
الرحيق المختوم
موالي فعال


الصورة الرمزية الرحيق المختوم
الرحيق المختوم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1154
 تاريخ التسجيل :  Jan 2015
 أخر زيارة : 06-22-2017 (11:03 AM)
 المشاركات : 406 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي لنذق طعم حلاوة ضيافة الله 3




لنذق حلاوة ضيافة الله ـ 2

سماحة الشيخ بناهيان: هواجس وحلاوات الدخول في شهر رمضان

كتاب «مدينة الله؛ شهر رمضان وأسرار الصيام» ـ باللغة الفارسية ـ لسماحة الشيخ بناهيان والذي قد نزلت إلى الأسواق الطبعة الثامنة منه، يشتمل على نقاط ورؤى جديدة وعمليّة للانتفاع الأكثر من شهر رمضان وقد كتب بلغة سهلة وبسيطة. فوددنا أن نستقبل أيام شهر رمضان ولياليه الجميلة بمقاطع ومقتطفات من هذا الكتاب. فإليكم القسم الثاني من هذه المقاطع
حلاوات الدخول في شهر رمضان
تحدثنا في القسم السابق عن هواجس الدخول في شهر رمضان. أما الآن فنضع كل الهواجس والخواطر والمخاوف والحديث الكثير والمتشعّب الذي يمكن ذكره في هذا المجال، على جانب، ونخوض في جانب آخر من مشاعر الدخول في ضيافة شهر رمضان. مضافا إلى مشاعر الشوق التي تنتاب الإنسان بطبيعة الحال عند حلول شهر رمضان المبارك والدخول في ضيافة الله الرحمن، لا يخلو حلول هذا الشهر من حلاوة بيّنة جدّا.
يبدو أن هذا الشهر الكريم يذيق الإنسان المعنوية وحلاوة العبادة تلقائيّا، وحريّ بالإنسان أن يقدّرها كثيرا. وفي سبيل تقدير هذه الفرصة، علينا أن نقوم بعمل بسيط جدّا؛ وهو أن نفرّغ وقتا ما لكي نتمتّع بأكثر لذّة منذ بداية شهر رمضان.
علينا أن نغطّ في هذا الحظّ المعنوي بقدر الإمكان، ونصنع أحلى الذكريات عبر انتهاز هذه الفرصة، وذلك من أجل أن ترجعنا هذه الذكريات إلى هذه الساعات المعنوية الأصيلة وتكون باباً للرجوع إلى الله بعد ذهاب هذه الفرصة. وأساسا أحد أسباب حلاوة الأيام الأولى من شهر رمضان هو تجديد ذكرياتنا المعنوية والممتعة عن السنين السابقة، كصوت دعاء السحر أو صوت دعاء خاص عند الإفطار، فقد اعتبرنا بعض هذه الأمور كعلامات لا تنفك عن شهر رمضان ولذلك تعلقنا بها وبالتأكيد إن الحظّ المعنوي الذي تعطينا هذه التعلقات ليس بقليل.

1ـ كون شهر رمضان جديدا/ ضرورة انتهاز هذه الطاقة المبدأية في سبيل الوصول إلى مقام الأنس

أحد الأسباب البسيطة لهذه الحلاوة هو كونه جديدا، فبحد ذاته يبعث في الإنسان نشاطا وحيويّة. وهو ليس كصلواتنا اليومية التي أصبحنا نملّها وصارت عاديّة بسبب تكرارها. صحيح أن الاكتفاء بهذا السبب لا يكفي، فليس من الصحيح أن نحبّ شهر رمضان ونغتبط بإدراكه بمجرّد طراوته واشتياقنا إليه وما جاء به من أجواء جديدة، ولكنّه ليس بشيء سيّئ. فلابدّ أن نقدّر الحدّ الأدنى من الإيجابيات التي فينا لكي لا نُحرم من الدرجات الأقصى.
إن «دوام الأنس مع الله» على الكثير من أمثالنا الذين لا نمتلك المعرفة الكافية ولم نقلع عن تعلقات الدنيا أمر عسير. ولكن ساعات تجديد العهد والصلح بعد الفراق هي لحظات حلوة وممتعة كما هو الحال في لحظات التعارف الممتعة.
فلابدّ من انتهاز فترة طراوة شهر رمضان الأولى كرأس مال، لا للمستقبل البعيد، بل للأيّام الوسطى من شهر رمضان حيث تخفت هذه الطراوة. ينبغي أن ينتفع الإنسان بشهر رمضان أفضل انتفاع وذلك عبر إعداد برنامج عبادي خاص في أوقات هذا الشهر واستغلال الطاقة الأوّلية في الأيام الأولى منه.
فبهذا الأسلوب كما يعيش الإنسان ساعات جديدة وممتعة في الأيام الأولى من شهر رمضان، ينتقل بعد ذلك إلى مرحلة الأنس بهذا الشهر فهي تنطوي على حلاوة من نمط آخر. وبالتأكيد إن الحلاوة التي يذوقها الإنسان على أثر الأنس بشهر رمضان أعمق وأحلى بكثير من حلاوة الأيام الأولى. ولكن في سبيل دوام هذه الحلاوة المبدأية وإيصالها إلى مرحلة الأنس، لابدّ في وسط الطريق من تحمل بعض المعاناة ومقاومة حالة الإدبار.

2ـ الشعور بالحاجة إلى التقرّب

السبب الآخر في حلاوة الدخول في شهر رمضان هو الشعور بالحاجة إلى التقرّب، والتي لا تدرك إلا بعد أن اقترب الإنسان شيئا قليلا. ففي ذلك الحين يدرك الإنسان كم أن فراق الله مرّ. فها هي حرارة محبة الله ورحمته التي يتحسّسها الإنسان بكل سهولة في طليعة الشهر لما يعاني منه من أوج برد الغفلة عنه. فعند ذلك يعي الإنسان مدى برد وجفاف الأجواء الخارجة عن دفئ رحمة الله ومحبته.
فكأننا في خارج شهر رمضان نعتاد على ظروف الحياة بدون الله وعلى الغفلة عنه، أو على الأقل لا نشعر بمدى ضرورة التقرّب الشديد إلى الله. ولكن ما إن ندخل في هذا الشهر الكريم، نشعر كم أننا كنا بحاجة ماسّة إلى هذه المحبّة.

يتبع إن شاء الله...




 
 توقيع : الرحيق المختوم



رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 10:40 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية