هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
النحال نايف سعيد الغامدي | منا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 48 ]       »     دورة : التقنيات الحديثة لعمليا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 903 ]       »     دورة : المهارات القيادية والإش... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 720 ]       »     دورة : تسويق الخدمات المالية [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 587 ]       »     دورة : إدارة المستشفيات والمرا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 617 ]       »     Trendole متجرك الإلكتروني [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 684 ]       »     حدود الاستفزاز المتعمد واستدرا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1290 ]       »     دورة : مقدمة في هندسة الجودة [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 775 ]       »     دورة : إدارة الخدمات اللوجستية [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 943 ]       »     دورة : التسويقات الجردية والأخ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 983 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات


العودة   :: منتديات ثار الله الإسلامي :: > الأقــســـام الــعـــامــة > المــنـتـــدى الــعــام

يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 10-29-2015, 11:24 AM
الرحيق المختوم
موالي فعال
الرحيق المختوم غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1154
 تاريخ التسجيل : Jan 2015
 فترة الأقامة : 3848 يوم
 أخر زيارة : 06-22-2017 (11:03 AM)
 المشاركات : 406 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الطريق الوحيد والاستراتيجية الرئيسة في النظام التربوي الديني 5.3




إن الكفّ عن المشتهيات موضوع حياتك، وليس بقضية مقطعية لتحاول حلّها وتعيش باقي حياتك بدونها. إن موضوع حياة الإنسان هو أن يفتش عن مشتهياته لسحقها. فهي ليست مشكلة الإنسان ولا بقضيّة طارئة في حياته بل هي قاعدة أساسية في حياة الإنسان. فإن زعم أحد أنه قادر على حلّ جميع مشاكله وبإمكانه أن يصل إلى جميع رغباته، فليسع ويكد ما يشاء لنرى أين يبلغ؟
بعد ما انصرفتَ عن هذه الجلسة، كيف تريد أن تجاهد نفسك؟ سوف تنام في وقت متأخر وسوف يصعب عليك الاستيقاظ بطبيعة الحال، إذن اتضح أحد مواطن جهاد النفس بحمد الله. بعد ذلك وفي وجبة السحور قد لا تشتهي الطعام فتأكل رغما على نفسك، أو تشتهيه وتأكله بلذة، فينتظرك النهار الطويل حيث تمنع فيه من الأكل والشرب، فيجوع ويعطش جسمك ويطالب بالطعام، ولكنك تُسكته وتأمره بالصبر إذ ليس بجسم حيوان بل جسم إنسان.
فعندما يصوم الإنسان يشعر بإنسانيته. لا أدري كم تدركون هذه الحقائق أيها الإخوة، ولا شك في أنكم أعرف مني بها. حينما ينهى الإنسان نفسه عن بعض ملذّاتها وشهواتها، هناك يشعر بأنه إنسان ويشعر بهويته الإنسانية. ولكن لا ينبغي أن يخالف الإنسان هواه بلا ضابط وبرنامج. فهناك برنامج لابدّ أن يمشي الإنسان على أساسه.

أنواع جهاد النفس

على أساس تقسيم شامل جدا، تنقسم مقاومة النفس على شكلين، وأرجوا أن نوفّق لدراسة كلا الشكلين إلى آخر رمضان: فتارة ترغب في شيء ولم تعطَه، فلابد أن تتحمّل هذا الحرمان وتصبر، بل يجب أن ترضى بما قُسِم لك. وتارة أخرى تشتهي شيئا تملكه وتقدر عليه، ولكن يجب أن لا تمدّ يدك عليه وتكفّ عنه. فكلا هذين الشكلين هما نوعان لجهاد النفس.
يفرض الله عليك نوعين من الجوع؛ فتارة تصفر يدك من المال لتأكل بها شيئا، وتارة تملك مالا ولكنك صائم. فهناك عملان لابدّ لك منها في مسار جهاد النفس؛ الطاعة والرضا؛ الطاعة في قبال التكليف، والرضا في قبال التقدير.
وهنا تُظهر بعضُ النفوس عقدَها وأمراضها، فقد يسأل الله أحد أن يغنيه ولا يحرمه شيئا، على أن يكفّ هو بنفسه عن بعضها بدافع التكليف! وهذا ما لا ينسجم مع الأطروحة الإلهية، إذ إن الله شاء أن يحرمنا من بعض مشتهياتنا تقديرا ولا تكليفا، ليمتحن مدى رضانا بتقديره. إنه يعلم جيدا مدى حاجة الإنسان إلى مال الدنيا ولوازم الحياة، ولكنه شاء أن يحرم الناس من بعضها، ليرى ما يخطر في قلوبهم وما رأيهم. فلماذا خلقهم الله أناسا؟ إنما ذلك من أجل جهاد النفس. يبدأ موسم الرضا بقدر الله من السنّة السابعة، وكذلك موسم الطاعة فإنه يبدأ من ذاك الوقت. فلابد أن نبدأ بمصارحة الصبيّ بحقيقة الحرمان والمنع من ذاك الوقت.
أرجوكم أيّها الإخوة أن لا تجعلوا جهاد النفس كفضيلة إلى جانب سائر الفضائل، فإن هذه الرؤية جفاء بحقّ هذا الموضوع وفلسفة خلق الإنسان، وجفاء بحق الدين كلّه. إذ إن جهاد النفس ليس بواحد من المواضيع بل هو أصل حياتنا ومن أجله خلقنا.

ألا يتعارض هذا البحث مع الروايات المؤكدة على العمل وكسب الرزق؟

لا يخفى عليكم أيها الإخوة أنني لم أبلّغ لدين انفعالي بلا أثر. فلا تسألوني بعد المحاضرة عن الروايات التي تدعونا إلى مكافحة الفقر والعمل الاقتصادي، إذ إنّها لا تتعارض مع هذه الأبحاث بل تؤكدها. فإن جمال الأطروحة الإلهية هو أن لابد من أن تسعى ضد عيلتك، أما إذا أصابك فقر رغما على سعيك وعملك فلا تحزن كثيرا، وابتسم رضاً بقضاء ربك.
لعلك تقول: «إذا كان الله قد قدّر علينا بعض المشاكل رغما على اجتهادنا وسعينا، فلماذا نعمل ونجتهد، ولنترك الدنيا برمتها إلى أن نموت جوعا». الجواب هو أن لو كان القرار على أن لا تسعى لإبعاد الفقر عن حياتك، لما استطعت بذلك أن تنتج القيمة المضافة. ولكن المشكلة وصعوبة هذا الإنتاج هو أنك مكلّف بالعمل وتعمل فعلا لكسب الرزق الحلال، فيقدّر الله لك من يعتدي على أموالك وينهب ما حصلت عليه بكدّ يمينك، فتتألم وتحترق. فإذا استطعت أن ترضى بقدر الله وقضائه وتبتسم في أعماق قلبك، يرتقي مستواك وتنتج شيئا من القيمة المضافة. ولا شك في أن هذا الرضا لا يتعارض مع غضبك على المعتدي والسعي لاقتصاص حقك منه.

يتبع إن شاء الله...




رد مع اقتباس
قديم 11-01-2015, 10:19 AM   #2
الرحيق المختوم
موالي فعال


الصورة الرمزية الرحيق المختوم
الرحيق المختوم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1154
 تاريخ التسجيل :  Jan 2015
 أخر زيارة : 06-22-2017 (11:03 AM)
 المشاركات : 406 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي الطريق الوحيد والاستراتيجية الرئيسة في النظام التربوي الديني 6.3




لقد أوجب الله علينا العمل وطلب الرزق وأذاقنا حلاوة الغنى وكسب المال، ثم يسلب منّا المال بأنواع الحيل والأساليب في منعطفات الحياة وأحداثها. إنها لأطروحة الله الرائعة في إذاقة عباده مرارة الحرمان، وذلك في سبيل توفير أرضية جهاد النفس الذي خلق من أجله الإنسان.

هل في ترك اللذة لذة

بعد هذا الكلام كلّه، يبقى سؤال لابدّ من طرحه، وهو ما حلاوة هذه الأطروحة؟! لعلك تقول لي: قررنا على تحمل مرارة حياة الدنيا في قضائها وتكليفها، فما لنا والسؤال عن اللذة والحلاوة؟! ولكن هل يمكن أن يفرض الله على الإنسان عملا مرّا ثم لا يذيقه حلاوة في هذه الدنيا قبل الآخرة؟! كان يقول الشيخ بجهت(رض): «إن طويت طريق السعادة، فمن المحال أن لا يذيقك الله طعمه في هذه الدنيا». فأين حلاوة هذه المرارة؟ إن حلاوة هذه المرارة هي أنك قد جاهدت نفسك من أجل أحدٍ، وهو الله سبحانه. والله هو الذي سوف يذيقك حلاوة تنتعش بها. أيها الأحبة! إننا قد خلقنا من أجل الله نفسه ومن أجل التقرب إليه ومن أجل شمّه ومن أجل إدراكه ومن أجل رؤيته ومن أجل الشعور به، وكل هذه الكلمات عاجزة عن حكاية تلك الحقيقة الرائعة التي يعيشها الإنسان مع ربّه.
لقد خلقنا من أجله وأمامنا طريق واحد للاتصال بالله وهو إنتاج القيمة المضافة عبر جهاد النفس. لابد لك في هذا المسار أن تقضي على أنانيتك، ولا سبيل لهذا الهدف سوى أن تكفّ عن شهواتك في مقام كسب رضا الله وطاعته. فإنك إن فعلت ذلك تزداد لطافة وخلوصا يوما بعد يوم.
فهذا شوطك والميدان ميدانك، إذهب وابحث وفتّش عن أوامر الله وبرامجه لتهديك وتعينك على جهاد نفسك. إذهب وفتش عن هذه الأوامر ومواطن جهاد النفس ولو تحت التراب والصخور. فإن عثرت على عشرة أحكام وعملت بها لا تقف عن التفتيش فإن تبحث تجد مزيدا من أمثالها.
فلا تقف عن مجاهدة نفسك وسحق هذا التنين ذو الألف رأس الذي إن قطعت له رأسا، ينبت مكانه سبعون ألف رأس كلها تختفي تحت أغصان الحياة وأوراقها، فاستخرجها من تحتها وابدأ بقطعها واحدا بعد الآخر، و لا يزال تنمو رؤوسه إلى أن يتوفاك الله. فعند ذلك تلقي سيفك من يدك وتتنفس الصعداء.

لقد خلقنا لجهاد دائم مع شهواتنا

إن الحسن والصلاح إنما هو جهد وسعي دائم لذبح تنين النفس، لا أن تبلغ مكانة أو مقاما وحسب. فإن كنت بخيلا وقطعت رأس البخل من نفسك، لا تقف إذ ما إن قطعت رأسا يخرج رأس آخر. فاذهب في عملك وواصل جهادك.
يتجسد الحسن والصلاح في الجهاد الدائم لا في قتل رجل أو رجلين. إنه جهاد مستمر دائم مع رغبات الإنسان وشهواته التي تتجدّد وتستحدث ولا تنتهي. فليس معنى الامتحانات الإلهية غير أنه يستخرج كل آن إحدى رغبات نفسك ويجعلها أمامك لتحزّ رأسها. وأحيانا تجد هذه المشتهيات جيّدة، وأحيانا تجدها من حقك، وتارة تجدها رغائب ضرورية ليست بكمالية.
لقد خلقنا لجهاد مستمر مع رغباتنا، سواء أكان طريق الجهاد عبر التكاليف الإلهية التي لابد من إطاعتها، أم كان عبر التقديرات الإلهية التي لابد أن نرضى بها. فليس لنا تجاه أحداث العالم كله سوى تكليف واحد، وهو ذبح نفسنا الأمّارة.
فعلى سبيل المثال قد يأتي أحد ويشتمنا ويسبّنا كذبا وعدوانا، فتكليفنا الأول هو أن نذبح نفسنا أولا، ثم نرى هل لنا تكليف آخر تجاهه. فهل ينبغي أن نردّ عليه أو يجب أن نؤدبه، ولا بأس أن نؤدبه أن استدعى التكليف. ينقل عن أمير المؤمنين(ع): «أَنَّهُ تَوَضَّأَ مَعَ النَّاسِ فِي مِيضَاةِ الْمَسْجِدِ فَزَحَمَهُ‏ رَجُلٌ‏ فَرَمَى‏ بِهِ‏ فَأَخَذَ الدِّرَّةَ فَضَرَبَهُ ثُمَّ قَالَ لَهُ لَيْسَ هَذَا لِمَا صَنَعْتَ بِي وَ لَكِنْ يَجِي‏ءُ مَنْ هُوَ أَضْعَفُ مِنِّي فَتَفْعَلُ بِهِ مِثْلَ هَذَا فَتَضْمَن‏»[الاختصاص/ص159].
فانظر ما هو تكليفك؟ إن تكليفك هو أن تذبح نفسك وتقطع رأسها. ويمكن مشاهدة مدى أهميّة جهاد النفس من خلال بعض الروايات. قال أمير المؤمنين(ع): «فِي‏ خِلَافِ‏ النَّفْسِ‏ رُشْدُهَا»(تحف العقول/ص91) وقال كذلك: «الرُّشْدُ فِي خِلَافِ‏ الشَّهْوَة»(تحف العقول /214)
وكذلك روي عن الإمام الجواد(ع) أنه قال: «لَن يسْتَکمِلَ العبدُ حقيقةَ الإيمانِ حتّى يؤْثِرَ دِينَهُ على شَهْوَتِهِ، و لَن يهْلِکَ حتّى يؤْثِرَ شَهْوَتَهُ على دِينهِ» (کشف الغمه/ج2/ص348). فنحن نتصور أن محل استكمال الإيمان في استماع الدروس العقائديّة، ولكنه تصور خاطئ. إن أصل الموضوع ومنطلق ازدياد الإيمان ونقصانه هو شهوة الإنسان. ولهذا ترى بعض الناس يكرهون الدين، لأن مقتضى العمل بالدين هو مخالفة الهوى.

يتبع إن شاء الله...


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 10:40 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية