![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#7 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
مجازر في مكة والمدينة
وقال ابن عساكر : كان بسر من شيعة معاوية بن أبي سفيان وشهد معه صفين ، وكان معاوية وجهه إلى اليمن والحجاز في أول سنة أربعين ، وأمره أن يستقرأ من كان في طاعة علي فيوقع بهم ، ففعل بمكة والمدينة واليمن أفعالا قبيحة وقد ولي البحر لمعاوية . وقتل باليمن ابني عبيد الله بن العباس . وقال الدار قطني : إن بسرا كانت له صحبة ولم يكن له استقامة بعد النبي صلى الله عليه وسلم ( يعني : أنه كان من أهل الردة ) . قال : وروى البخاري في التاريخ : إن معاوية بعث بسرا سنة سبع و ثلاثين فقدم المدينة فبايع ثم انطلق إلى مكة واليمن فقتل عبد الرحمن وقثم ابني عبيد الله بن عباس وفي رواية الزهري : أن معاوية بعثه سنة تسع وثلاثين فقدم المدينة ليبلغ الناس فأحرق دار زرارة 8 بن خيرون أخي بني عمرو بن عوف بالسوق ، ودار رفاعة 9 ابن رافع ، ودار عبد الله 10 بن سعد من بني الأشهل ، ثم استمر إلى مكة واليمن فقتل عبد الرحمن بن عبيد ، وعمرو 11 بن أم إدراكة الثقفي ، وذلك أن معاوية بعثه على ما حكاه ابن سعد ليستعرض الناس فيقتل من كان في طاعة علي بن أبي طالب فأقام في المدينة شهرا فما قيل له في أحد : إن هذا ممن أعان على عثمان إلا قتله ، وقتل قوما من بني كعب على مائهم فيما بين مكة والمدينة وألقاهم في البئر ومضى إلى اليمن . وقتل من همدان بالجرف من كان مع علي بصفين فقتل أكثر من مائتين ، وقتل من الأبناء كثيرا وهذا كله بعد قتل علي بن أبي طالب . قال ابن يونس : كان عبيد الله بن العباس قد جعل ابنيه عبد الرحمن وقثم عند رجل من بني كنانة وكانا صغيرين فلما انتهى بسر إلى بني كنانة بعث إليهما ليقتلهما ، فلما رأى ذلك الكناني دخل بيته فأخذ السيف واشتد عليهم بسيفه حاسرا وهو يقول : الليث من يمنع حافات الدار *** ولا يزال مصلتا دون الدار 12 |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |