![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#11 |
موالي فعال
![]() |
![]()
الجواب:
الاخ ابا سليمان المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جواب التعليق الوارد بتاريخ (25/8/2006) الموضوع : هل للرسول (صلى الله عليه وآله) بنات غير فاطمة (عليها السلام) . نبدأ من الجمل المتعلقة بالموضوع: أولاً: اما قولك (بأن كلام الخوئي وموقع الشيعة بلبنان.....الخ) فقد أجبناك عنه فارجع اليه ولا نعيد. ثانياً: وقولك (فهل تستطيعون (وهنا احجكم مرة أخرى) بأن تذكروا لي قول من تتبعون...الخ) لقد اوضحنا سابقاً ولعدة مرات وبالتفصيل أن هذه المسائل لا تقليد فيها. ثالثاً: وقولك (ردي عليكم بالاساس كان بسبب قولكم في موقعكم بقول واحد بموضوع بنات النبي (ص) ...الخ) لقد سألنا عن رأينا بالموضوع فاجبنا بما نعتقد به، وهذا لا يعني ألغاء قول الآخرين بل اننا نعتقد صحة رأينا. رابعاً: اما مطالبتك بالسند الصحيح فقد اجبناك عنه مفصلاً، والمفروض منك أن ترد على جوابنا أو تظهر عواره لا أن تعيد نفس السؤال مرة أخرى. خامساً: وقولك (أما مطالبتك لي باثبات انهن بنات النبي (ص) فالحمد لله أعطيتك اقوال الخوئي...الخ) فانا قد فصلنا لك الجواب في ردنا على ما ذكرت انه من مصادرنا فراجع مع حكمك أنت عليها بأن فيها أشكال. سادساً: وقولك (أما دليلي الآخر .. فمن كتاب الله .. قوله سبحانه ( يا أيها النبي قل لازواجك و ((بناتك)) ونساء المؤمنين ... الى نهاية الآية .. الآية 59 سورة الاحزاب ) ). نقول: الآن وصلنا الى الكلام الجيد العلمي المفيد وهو المهم في الموضوع وقد كنا من البداية نحاول الوصول اليه ألا وهو الأدلة. وجوابنا: أ- ان القرآن الكريم عندما نزل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) نزل بطريقة (إياك أعني واسمعي يا جارة) واعطاء القاعدة والحكم الشرعي في اغلب الاحيان إلا بما هو خاص بالنبي (صلى الله عليه وآله). قال تعالى (( لَئِن أَشرَكتَ لَيَحبَطَنَّ عَمَلُكَ )) (الزمر:65) والشرك مستحيل على النبي (صلى الله عليه وآله). ولك أن تراجع روايات النزول بخصوص هذه الآية فلا تجد شيئاً منها يتطرق لبنات النبي (صلى الله عليه وآله) بل تذكر قصة سورة (رض) مع عمر أو نساء النبي (صلى الله عليه وآله) ونساء المؤمنين عندما يخرجن لحاجة او عندما كان المنافقون يؤذونهن . ب- ان استعمال الجمع وارادة المفرد كثير في القرآن الكريم وهو معروف من لغة العرب، قال تعالى (( فَقُل تَعَالَوا نَدعُ أَبنَاءَنَا وَأَبنَاءَكُم وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُم وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُم ثُمَّ نَبتَهِل فَنَجعَل لَعنَتَ اللَّهِ عَلَى الكَاذِبِينَ )) (آل عمران:61) وقد أخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) الزهراء (عليها السلام) وحداها عند مباهلته لنصارى نجران. ج- أن بنات الزهراء (عليها السلام) من علي (عليه السلام) يدخلن في بنات رسول الله (صلى الله عليه وآله) فتشملهن الآية بل كل من أنتسبت الى رسول الله (صلى الله عليه وآله) من طريق فاطمة (عليها السلام) هي بنته (صلى الله عليه وآله). قال تعالى (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحلَلنَا لَكَ أَزوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَت يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ ...)) (الأحزاب:50) وقد ذكر المفسرون أن المراد ببنات خالك وبنات خالاتك نساء بني زهرة فانه يشملهن معنى بنات الخال والخالة، بل لم يذكر أحد حسب ما تتبعت بنت خال او بنت خالة للنبي (صلى الله عليه وآله). د- لو سلمنا من رواية او قرينة أن المراد من (بناتك) في الآية زينب وام كلثوم ورقية فان هذا لا يعني أنهن بنات رسول الله (صلى الله عليه وآله) على الحقيقة لجواز أطلاق البنت على الربية عند العرب بل انهم ما كانوا يطلقون على الربيب والربيبة إلا الابن والبنت. ولا يُعترض بالنهي الوارد في القرآن (( وَمَا جَعَلَ أَدعِيَاءَكُم أَبنَاءَكُم )) (الاحزاب:3) وقوله تعالى (( ادعُوهُم لِآبَائِهِم )) (الاحزاب:5) فان المراد منها أدعاء البنوة الحقيقية التي تترتب عليها الأحكام كما كان يفعلها العرب، لا حرمة مجرد الاطلاق, والا فان المسلمين كانوا لزمن قبل الآية يدعون زيد بابن محمد (صلى الله عليه وآله) فما نزلت فيهم اية ولا نهاهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وانما نزلت الآية عند الحاجة الى حكم من الاحكام مترتب على البنوة الحقيقية. سابعاً: وقولك ( وقد فسرها ابن كثير.......الخ) ان من الواضح ان المفسرين لم يتطرقوا الى صحة انتسابهن الى النبي (صلى الله عليه وآله) وانما فسروا الالفاظ الواردة في الآية إلا ما جاء من القرطبي فان ما قاله وكذا ما قال غيره محمول على ما أعتقدوه في انفسهم وترسخ في اذهانهم من كونهن بنات النبي (صلى الله عليه وآله) ولم يستظهروا ذلك من الآية سواء من ظاهر اللفظ او من قرينة اخرى في الخطاب, بل لم يستدلوا على ذلك برواية او نقل ما وانما ارسلوه ارسال المسلمات وهل كلامنا الا في هذا الارسال والادعاء. واما بقية ما جاء في الرسالة فخارج عن الموضوع. ودمتم في رعاية الله (ملاحظة : قد تم حذف بعض الفقرات من سؤال السائل وذلك لعدم علاقتها بعنوان البحث) |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |