![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#5 |
مشرف عام
![]() |
![]()
28 - السيد عباس بن علي المكي - نزهة الجليس - ج 2 ص 128 طبعة القاهرة :
( ترجمة الإمام المهدي المنتظر أبي القاسم محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) هو القائم المنتظر على رأي الإمامية ، وهو صاحب السرداب وقد تقدم ذكر السرداب في أوائل الكتاب ، وللإمامية فيه أقوال كثيرة وهم ينتظرون خروجه آخر الزمان ، كانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ولما توفي أبوه وقد تقدم ذكره كان عمره خمس سنين واسم أمه نرجس . إلى أن قال : والصحيح أن ولادته في ثامن شعبان سنة ست وخمسين ومائتين ودخل السرداب سنة خمس وسبعين ومائتين وعمره سبع عشرة سنة ، والله الموفق للصواب وإليه المآب ) . 29 - العلامة الأبياري - جالية الكدر في شرح منظومة البرزنجي - ص 207 طبعة مصر : (قال صاحب الفصول المهمه : كان عمره عند وفاة إبيه خمس سنين آتاه الله فيها الحكمه كما آتاها يحيى صبيا وله قبل قيامه غيبتان : أحداهما اطول من الاخرى اما الاولى فمن منذ ولادته إلى انقطاع السعايه في شيعته لصعوبة الوقت وخوف السلطان إلى ان قال :والثانيه بعد ذلك وهي اطول وذلك في زمن المعتمد ( سنة 266 ) اختفى في سرداب الحرس فلم يقفوا له على خبر .ثم قال :ومن الدلائل على كون المهدي حيا باقيا منذ غيبته إلى آخر الزمان بقاء عيسى بن مريم والخضر ) . 30 - العلامة البدخشي - مفتاح النجا - ص 189 : ( وأما المفيد والطبرسي فإنهما قالا : ولد ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ، يكنى أبا القاسم ويلقب بالخلف الصالح والحجة والمنتظر والقائم والمهدي وصاحب الزمان ، قد آتاه الله الحكمة وفصل الخطاب في الطفولية كما آتاها يحيى وجعله إماما في المهد وكما جعل عيسى نبيا . وأما عمره فإنه خاف على نفسه في زمن المعتمد فاختفى في سنة خمس وستين ومائتين ، قيل : بل اختفى حين مات أبوه وقال بعضهم : اختفى حين ولد ولم يسمع بمولده إلا خاصة أبيه ولم يزل مختفيا حيا باقيا حتى يؤمر بالخروج فيخرج ويملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا ، ولا استحالة في طول حياته فإنه قد عمر كثير من الناس حتى جاوزوا الألف كنوح ولقمان والخضر سلام الله على نبينا وعليهم ) . 31 - نور الدين الدشتي الحنفي - شواهد النبوة - ص 21 طبعة بغداد : ( روى عن حكيمة عمة أبي محمد الزكي (ع) أنها قالت : كنت يوماً عند أبي محمد (ع) فقال : يا عمة باتي الليلة عندنا فإن الله تعالى يعطينا خلفا فقلت : يا ولدي ممن ؟ فإني لا أرى في نرجس أثر حمل أبدا ، فقال : يا عمة مثل نرجس مثل أم موسى لا يظهر حملها إلا في وقت الولادة ، فبت عنده ، فلما انتصف الليل قمت فتهجدت وقامت نرجس وتهجدت وقلت في نفسي قرب الفجر ولم يظهر ما قاله أبو محمد (ع) فنادى أبو محمد (ع) من مقامه لا تعجلي يا عمة فرجعت إلى بيت كانت فيه نرجس فرأيتها وهي ترتعد فضممتها إلى صدري وقرأت عليها قل هو الله أحد وإنا أنزلناه وآية الكرسي فسمعت صوتا من بطنها يقرأ ما قرأت ، ثم أضاء البيت فرأيت الولد على الأرض ساجدا فأخذته فناداني أبو محمد من حجرته يا عمة إئتني بولدي فأتيته به فأجلسه في حجره ووضع لسانه في فمه وقال : تكلم يا ولدي بإذن الله تعالى فقال : بسم الله الرحمن الرحيم ونريد أن نمن علي الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ، ثم رأيت طيورا خضرا أحاطت به فدعا أبو محمد (ع) واحدا منها وقال : خذه واحفظه حتى يأذن الله تعالى فيه فإن الله بالغ أمره فسألت أبا محمد (ع) ما هذا الطير وما هذه الطيور ؟ فقال : هذا جبرئيل وهؤلاء ملائكة الرحمة ثم قال : يا عمة رديه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون ، فرددته إلى أمه ولما كان مقطوع السرة مختونا مكتوبا على ذراعه الأيمن جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا . إنتهى ) . 32 - محمد خواجة بارساي البخاري - فصل الخطاب على ما في ينابيع المودة - ص 387 طبعة إسلامبول : ( ويروى أنّ حكيمة بنت محمد الجواد كانت عمة أبي محمد الحسن العسكري ( رض ) تحبه وتدعو له وتتضرع إلى الله تعالى أن يرى ولده ، فلما كانت ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين دخلت حكيمة عند الحسن فقال لها : يا عمة كوني الليلة عندنا لأمر قالت فلما كان وقت الفجر اضطربت نرجس فقامت إليها حكيمة فوضعت المولود المبارك فلما رأته حكيمة أتت به الحسن ( ر ) وهو مختون فأخذه ومسح بيده على ظهره وعينيه وأدخل لسانه في فيه ، وأذن في أذنه اليمنى وأقام في الأخرى . ثم قال : يا عمة اذهبي إلى أمه فردته إلى أمه قالت حكيمة : ثم جئت من بيتي إلى أبي محمد الحسن فإذا المولود بين يديه في ثياب صفر وعليه من البهاء والنور أخذ حبه مجامع قلبي فقلت : يا سيدي هل عندك من علم في هذا المولود المبارك ؟ فقال : يا عمة هذا المنتظر الذي بشرنا به ، فخررت لله ساجدة شكرا على ذلك ثم كنت أتردد إلى الحسن فلا أرى المولود فقلت : يا مولاي ما فعل سيدنا المنتظر ؟ قال : استودعناه الله الذي استودعته أم موسى (ع) ابنها ، وقالوا : آتاه الله تبارك وتعالى الحكمة وفصل الخطاب وجعله آية للعالمين كما قال تعالى : يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا وقال تعالى : وقالوا : كيف نكلم من كان في المهد صبيا ، وطول الله تبارك وتعالى عمره كما طول عمر الخضر وإلياس (ع) ) . 33 - سراج الدين الرفاعي ثم المخزومي - صحاح الأخبار - ص55 طبعة بومباي سنة 1306 هـ : ( وأما الإمام علي الهادي إبن الإمام محمد الجواد ، ولقبه النقي ، والعالم ، والفقيه ، والأمير ، والدليل ، والعسكري ، والنجيب . ولد في المدينة سنة اثني عشرة ومائتين من الهجرة ، وتوفي شهيدا بالسم في خلافة المعتز العباسي يوم الاثنين بسر من رأى لثلاث ليال خلون في رجب سنة أربع وخمسين ومائتين ، وكان له خمسة أولاد : الإمام الحسن العسكري ، والحسين ، ومحمد ، وجعفر ، وعائشة ، فالحسن العسكري أعقب صاحب السرداب الحجة المنتظر ولي الله الإمام محمد المهدي ) . 34 - الشيخ نجم الدين الشافعي - منال الطالب : ( القسم الثاني في ذكر المعاني التي ذكر اختصاصهم بها ، وهي : الإمامة الثابتة لكل واحد منهم ، وكون عددهم مختصرا في اثني عشر إماما ، فأما ثبوت الإمامة لكل واحد منهم فإنه حصل ذلك لكل واحد من قبله ، فحصلت للحسن التقي (ع) من أبيه علي بن أبي طالب (ع) ، وحصلت بعده لأخيه الحسين الزكي منه ، وحصلت بعد الحسين لابنه علي زين العابدين منه ، وحصلت بعد زين العابدين لولده محمد الباقر [ منه ] ، وحصلت بعد الباقر لولده جعفر الصادق منه ، وحصلت بعد الصادق لولده موسى الكاظم منه ، وحصلت بعد الكاظم لولده علي الرضا منه ، وحصلت بعد الرضا لولده محمد القانع منه ، وحصلت بعد القانع لولده علي المتوكل منه ، وحصلت بعد المتوكل لولده الحسن الخالص منه ، وحصلت بعد الخالص لولده محمد الحجة المهدي ) . 35 - الحافظ أبو نعيم الاصبهاني - البيان في آخبار آخر الزمان : ( روى إبن الخشاب في كتابه مواليد أهل البيت يرفعه بسنده إلى علي إبن موسى الرضا (ع) : أنه قال : الخلف الصالح من ولد أبي محمد للحسن إبن علي ، وهو صاحب الزمان القائم المهدي ) . 36 - العلامة محيي الدين بن العربي – الفتوحاتالمكية - كما في في ( مشارق الأنوار) ص 125 طبع مصر : ( إعلموا أنه لابد من خروج المهدي لكن لا يخرج حتى تملأ الأرض جورا وظلما فيملأها قسطا وعدلا ، وهو من عترة رسول الله (ص) ، من ولد فاطمة ( رض ) ، جده الحسين بن علي بن أبي طالب ، ووالده الإمام الحسن العسكري ، إبن الإمام علي النقي بالنون ، إبن الإمام محمد التقي بالتاء ، إبن الإمام علي الرضا ، إبن الإمام موسى الكاظم ، إبن الإمام جعفر الصادق ، إبن الإمام محمد الباقر ، إبن الإمام زين العابدين علي ، إبن الإمام الحسين إبن الإمام علي بن أبي طالب ( ر ) . يواطي اسمه اسم رسول الله (ص) ، يبايعه المسلمون بين الركن والمقام . . . الخ ) . 37 - العلامة بهجت أفندي - تاريخ آل محمد - ص 198 : ( ولما كان حديث : من مات ولم يعرف إمام زمانه متفقا عليه بين علماء المسلمين ، فلا يوجد مسلم لا يعتقد بوجود الإمام المنتظر ، ونحن نعتقد أن المهدي صاحب العصر والزمان ولد ببلدة سامراء ، وإليه إنتهت وراثة النبوة والوصاية والإمامة ، وقد اقتضت الحكمة الإلهية حفظ سلسلة الإمامة إلى يوم القيامة : فإن عدد الأئمة بعد رسول الله محصورة معلومة ، وهي اثنا عشر بمقتضى الحديث المروي في الصحيحين : الخلفاء بعدي اثنا عشر ) . وأتصور أنّ الكثير من الناس سوف يصيبهم العجب الشديد من هذه التصريحات في كتب علماء أهل السنة لاسيما القدماء منهم بوجود الامام محمد بن الحسن العسكري وولادته ... بينما نسمع الفضائيات الوهابية تزعم ليل نهار بعدم وجود من يقول بوجود ولد للامام الحسن العسكري ع ... والسبب في ذلك هو أنّ الوهابية غلبت اليوم على أفكار عموم المسلمين ، وذلك لسيطرتهم على وسائل الإعلام لامتلاكهم الأموال الطائلة لأنّ السعودية الداعمة لهم تملك المليارات من الدولارات لوجود البترول عندهم .... وأتصور أنّ الكثير من الناس سوف يصيبهم العجب الشديد من هذه التصريحات في كتب علماء أهل السنة لاسيما القدماء منهم بوجود الامام محمد بن الحسن العسكري وولادته ... بينما نسمع الفضائيات الوهابية تزعم ليل نهار بعدم وجود من يقول بوجود ولد للامام الحسن العسكري ع ... والسبب في ذلك هو أنّ الوهابية غلبت اليوم على أفكار عموم المسلمين ، وذلك لسيطرتهم على وسائل الإعلام لامتلاكهم الأموال الطائلة لأنّ السعودية الداعمة لهم تملك المليارات من الدولارات لوجود البترول عندهم ... فظن كثير من الناس أن هذا هو رأي علماء أهل السنة ، بينما هو رأي الوهابية التي ظهرت في القرون الأخيرة ... |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |