![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#2 |
مشرف عام
![]() |
![]()
باقي جواب الفتال النيسابوري رحمه الله
وروى محمد بن إسحاق بإسناده عن عفيف ، قال عفيف : كنت امرءا تاجرا وكان عباس بن عبد المطلب لي صديقا ، وكان يختلف إلى اليمن يشترى العطر أيام الموسم فقدمت أيام الحج في الجاهلية إلى مكة ، فنزلت على العباس بن عبد المطلب . قال : فلما ‹ صفحة 86 › طلعت الشمس ، وحلقت إلى السماء ، وانا انظر إلى الكعبة اقبل شاب فرمى ببصره إلى السماء ثم استقبل فقام مستقبلها فلم يلبث ان جاء غلام فقام عن يمينه ، فلم يلبث ان جاءت امرأة فقامت خلفهما ، فركع الشاب وركع الغلام والمرأة ، فخر الشاب ساجدا فسجد معه . فرفع الشاب فرفع الغلام والمرأة ، فقلت : يا عباس امر عظيم . قال أمر عظيم تدرى من هذا ؟ فقلت : لا . فقال هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن أخي يزعم إن ربه أرسله ، وأمر بهذا وان كنوز كسرى وقيصر ستفتح عليه . أتدري من هذا الغلام ؟ فقلت : لا قال : هذا علي بن أبي طالب بن عبد المطلب ابن أخي . أتدري من هذه المرأة إلى خلفهما ؟ قلت : لا قال : خديجة بنت خويلد زوجة ابن أخي ، وأيم الله ما أعلم على ظهر الأرض كلها أحدا على هذا الدين غير هؤلاء . قال عفيف بعد ما أسلم ورسخ الاسلام في قلبه : يا ليتني كنت رابعا . قال محمد بن إسحاق : وكان مما أنعم الله به على علي بن أبي طالب " عليه السلام " إنه كان في حجر النبي ( صلى الله عليه وآله ) قبل الاسلام . فحدثني عبد الله بن أبي نجيح . عن مجاهد بن خير أن الحجاج قال : كان من نعمة الله تعالى على علي بن أبي طالب ، وما صنع الله له وأراده به من الخير إن قريشا اصابتهم أزمة شديدة ، وكان أبو طالب ذا عيال كثير ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) للعباس عمه ، وكان من أسن بني هاشم : يا عباس إن أخاك أبا طالب كثير العيال ، وقد أصاب الناس ما ترى من هذه الأزمة فأنطلق بنا نخفف عنه من عياله آخذ من بنيه رجلا ، وتأخذ من بنيه رجلا فنكفهما عنه . قال العباس : نعم فانطلقا حتى اتيا أبا طالب فقالا : انا نريد أن نخفف عنك من عيالك حتى ينكشف عن الناس ما هم فيه : فقال أبو طالب لهما ان تركتما لي عقيلا فاصنعا ما شئتما ، فأخذ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليا فضمه إليه وأخذ العباس جعفرا فضمه إليه ، فلم يزل علي بن أبي طالب مع رسول الله عليهما الصلاة والسلام حتى بعثه الله نبيا ، واتبعه علي فآمن به وصدقه ولم يزل جعفر مع العباس حتى أسلم واستغنى عنه . قال الصادق " عليه السلام " : أول جماعة كانت ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يصلى وأمير المؤمنين معه إذ مر أبو طالب به ، وجعفر معه قال يا بنى : صل جناح ابن عمك فلما أحسه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تقدمهما ، وانصرف أبو طالب مسرورا وهو يقول : إن عليا وجعفرا ثقتي * عند ملم الزمان والكرب ‹ صفحة 87 › لا تخذلا وانصرا ابن عمكما * أخي لأمي من بنيهم وأبى والله لا أخذل النبي ولا * يخذله من بنى ذو حسب وقال خزيمة بن ثابت : ما كنت أحسب هذا الامر منصرفا * عن هاشم ثم منها على أبي حسن أليس أول من صلى لقبلتكم * واعرف الناس بالآيات والسنن وآخر الناس عهدا بالنبي ومن * جبريل عون له في الغسل والكفن من فيه ما فيهم لا يمترون به * وليس في القوم ما فيه من الحسن ماذا الذي ردكم عنه فنعلمه * ها ان بيعتكم من أغبن الغبن عن أبي الحسن علي بن عبد الله بن أبي يوسف بن أبي سيف المدايني . قال كتب معاوية إلى أمير المؤمنين " عليه السلام " : يا أبا الحسن إن لي فضايل كثيرة كان أبى سيدا في الجاهلية وصرت ملكا في الاسلام ، وانا صهر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وخال المؤمنين وكاتب الوحي فلما قرأ أمير المؤمنين " عليه السلام " كتابه . قال : أبا الفضايل يفخر علي ابن آكلة الأكباد يا غلام اكتب وأملى عليه : محمد النبي أخي وصهري * وحمزة سيد الشهداء عمى وجعفر الذي يضحي ويمسي * يطير مع الملائكة ابن أمي وبنت محمد سكنى وعرسي * منوط لحمها بدمي ولحمي وسبطا أحمد ابناي منها * فمن منكم له سهم كسهمي سبقتكم إلى الاسلام طرا * غلاما ما بلغت أوان حلمي وأوجب لي ولاية عليكم * رسول الله يوم غدير خم وما ان زلت أضربهم بسيفي * إلى أن ذل للاسلام قومي فويل ثم ويل ثم ويل * لمن يلقى الاله غدا بظلم فلما قرأها معاوية قال : مزقه يا غلام لا يقرأها أهل الشام فيميلون نحو ابن أبي طالب . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |