![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() العنوان: [ردة طي ] عبد الله بن سبا - السيد مرتضى العسكري - ج 2 - ص 48 – 55 ردة طي : ورد خبر ردة طي في سبع من روايات سيف بتاريخ الطبري . في واحدة منها خبر ارتداد غطفان ، وعوام طي ، وأسد ، واجتماعهم على طليحة . وفي أخرى تجمع أسد بسميراء ، وغطفان بجنوب المدينة ، وطي في حدود أرضهم . وذكر في رواية طويلة ثالثة سبب ارتداد القبائل الثلاث ، وفي آخرها ذهابهم إلى المدينة ، ونزولهم على وجوه المسلمين يعرضون الصلاة على أن يعفوا من الزكاة ، وإجماع ملا المسلمين على قبول ذلك منهم حاشا أبا بكر ، فإنه رد وجهاء المسلمين وأبى أن يقبل من المرتدين وأجلهم يوما وليلة ، فتطايروا إلى عشائرهم ( 1 ) . وذكر في رابعة : أن أبا بكر لما دحر القبائل المتجمعة من أتباع طليحة بأبرق الربذة ، أرسل طليحة إلى جديلة ، والغوث - فرعي قبيلة طي - أن يلتحقوا به ، فتعجل إليه ناس من الحيين ، وأمروا من تأخر منهم باللحاق بهم ، قال : وبعث أبو بكر عدي بن حاتم إليهم قبل توجيه خالد من ذي القصة ، وقال له : أدركهم لا يؤكلوا ، وأن خالدا خرج في أثره ، وأمره أبو بكر أن يبدأ بطي على الأكناف فتوجه خالد إليهم ، فمنع ذلك من بقي من طي أن يلتحقوا بطليحة ، وقدم عليهم عدي ، ‹ صفحة 49 › فدعاهم ، فقالوا : لا نبايع أبا الفصيل أبدا فقال لهم عدي : لقد أتاكم قوم ليبيحن حريمكم ، ولتكننه أبا الفحل الأكبر . فقالوا : فاستقبل الجيش ، وامنعه عنا حتى نسترجع من لحق منا بطليحة ، فإن خالفناه وهم في يديه قتلهم . فاستقبل عدي خالدا وهو بالسنح فقال : أمسك عني ثلاثا يجتمع لك خمسمائة مقاتل تضرب بهم عدوك ، وذلك خير لك من أن تعجلهم إلى النار ، وتشاغل بهم ، ففعل ، فأرسلوا إلى إخوانهم في بزاخة فأتوهم كالمدد لهم ، ولولا ذلك لم يتركوا ، وهكذا أنقذ عدي الغوث وهو الفرع الذي ينتمي إليهم من طي . وأراد خالد أن يسير إلى جديلة ( فرع طي الآخر ) فاستمهله عدي ، لعله أن ينقذهم - أيضا - وكما أنقذ الغوث ، ففعل خالد ، فأتاهم عدي ، ولم يزل بهم حتى بايعوه ، وجاء بإسلامهم ، ولحق بالمسلمين من طي ألف راكب ، فكان عدي خير مولود ولد في أرض طي ، وأعظم بركة عليهم . وقال سيف في رواية خامسة بعد ذكره هزيمة أهل بزاخة الذين كانوا مع طليحة : " ولم يقبل من أحد من أسد ، وغطفان ، وهوازن ، وسليم ، وطي إلا أن يأتوه بالذين حرقوا ، ومثلوا ، وعدوا على المسلمين " . وقال في سادسة في ذكر ردة أم زمل بعد معركة بزاخة : " تأشب إليها الشرداء من كل جانب ، وتجمع إليها كل فل ، ومضيق عليه من غطفان ، وهوازن ، وسليم ، وطي . . . " الحديث ( 1 ) . ‹ صفحة 50 › وذكر في سابعة في خبر البطاح : أن خالدا سار إلى البطاح بعد أن استبرأ أسدا ، وغطفان ، وطيا وهوازن . . . الحديث . مناقشة السند : ورد في سند روايات سيف السابقة : أ - اسم حبيب بن ربيعة الأسدي ، عن عمارة بن فلان الأسدي في خبر ذهابهم إلىالمدينة ، يعرضون الصلاة ويأبون الزكاة ، ولم نجد ذكرا لهذين الراويين الأسديين في غير هذه الرواية ، ولذلك اعتبرناهما من مختلقات سيف من الرواة . ب - اسم سهل بن يوسف في : 1 - 2 خبر اجتماع أسد ، وغطفان ، وطي على طليحة - وطي بحدود أرضهم . 3 - خبر التحاق طي بطليحة ، ونجاح عدي في إرجاعهم . 4 - خبر تجمعهم على أم زمل بعد اندحار طليحة . 5 - خبر انصراف خالدا إلى البطاح بعد استبرائهم . وتكرر في ما سبق قولنا في سهل إنه من مختلقات سيف من الرواة . كان هذا خبر ردة طي في روايات سيف بمتونها وأسانيدها . نقلها الطبري في تاريخه مع ذكر سنده إلى سيف . وأخذ منها كل من : ‹ صفحة 51 › صاحب الإصابة : ترجمتي ثمامة ومهلهل الطائيين مع ذكر مصدره . وصاحب معجم البلدان : ترجمة ( سنح ) الذي ذكره سيف في بلاد طي ، وترجمة غيره . وأخذ من الطبري : ابن الأثير ، وابن كثير في تاريخيهما . وأخذ من الحموي صاحب مراصد الاطلاع . .................................................. .......... ‹ هامش ص 48 › ( 1 ) ذكر سيف في هذه الرواية التي استوعبت أكثر من صفحتين من تاريخ الطبري : أسماء عدد من مختلقاته ، كثمامة بن أوس بن لام ، ومهلهل بن زيد الطائيين ، وقضاعى من الصحابة . والقردودة من الأماكن ، ويأتي البحث في شأنهم في محله إن شاء الله تعالى . ‹ هامش ص 49 › ( 1 ) نذكر تتمة الحديث في ردة أم زمل إن شاء الله تعالى . |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |