وعند السلفيين:
في معظم المصادر الإسلامية إشارات إلى فضل هذه الليلة حتى عند المدرسة السلفية، ففي مجموع فتاواى ابن تيمية ج23 ص 131-132: سئل عن صلاة نصف شعبان؟
فأجاب: إذا صلى الإنسان ليلة النصف وحده، أو في جماعة خاصة كما كان يفعل طوائف من السلف، فهو أحسن. وأما الاجتماع في المساجد على صلاة مقدرة. كالاجتماع على مائة ركعة، بقراءة ألف ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ دائما، فهذا بدعة، لم يستحبها أحد من الأئمة.
وقال: وأما ليلة النصف، فقد روي في فضلها أحاديث وآثار ونقل عن طائفة من السلف أنهم كانوا يصلون فيها، فصلاة الرجل فيها وحده قد تقدمه فيه سلف وله فيه حجة فلا ينكر مثل هذا.
|