هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
متجر Trendol وجهتك المميزة للت... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 53 ]       »     الاجراء الأمثل في حال تعاطي أح... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 260 ]       »     فاتورة منصة عربية عندها أدوات ... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 394 ]       »     دورة : تأثيرات السياحة على وقع... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 398 ]       »     دورة : التقنيات الجديدة لشحذ و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 477 ]       »     دورة : إدارة الموارد البشرية ل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 422 ]       »     دورة : إدارة الموارد البشرية ل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 409 ]       »     دورة : نظام إدارة سلامة الغذاء... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 413 ]       »     دورة : إدارة أنظمة الأمن الحدي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 410 ]       »     دورة : التحليل المالي والفني ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 411 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات


العودة   :: منتديات ثار الله الإسلامي :: > الاقسام العقائدية > اصول الدين

يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
 
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 09-23-2015, 08:21 AM   #2
الرحيق المختوم
موالي فعال


الصورة الرمزية الرحيق المختوم
الرحيق المختوم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1154
 تاريخ التسجيل :  Jan 2015
 أخر زيارة : 06-22-2017 (11:03 AM)
 المشاركات : 406 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي ضرورة الوعي السياسي 2.1



الحكم الإلهي الثاني بعد التوحيد، هو اتخاذ الموقف الثوري تجاه الطاغوت


الحكم الإلهي الثاني بعد التوحيد والذي بلّغه جميع الأنبياء هو أن نتخذ الموقف الثوري في وجه الطاغوت. يعني أن نكون عناصر سياسيّة ثوريّة، لا أن نكون سياسيّين غير ثوريّين! وهذا يختلف عن انطباع أكثر الناس عن الدين. أغلب الناس يعتبرون الذنوب هي من قبيل «النظر الحرام وترك الصلاة وشرب الخمر وأكل الحرام و...». بالتأكيد أن كلّ هذه الأعمال قبيحة، ولكن الأقبح من كل هذه الأعمال هو عدم اجتناب الطاغوت.

ليست رؤية أكثر الناس عن الدين هو أن أهمّ حكم بعد التوحيد، العمل الثوري والوقوف أمام الحكّام غير الإلهيّين. مع أن الله سبحانه قد قال: (...أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ اجْتَنِبُوا الطَّاغُوت). بعبارة أخرى الخطوة الأولى في الصراط المستقيم أو طريق الدين هو التوحيد والخطوة الثانية هو الموقف السياسي واجتناب الطاغوت. ولكن مع كل هذا وبعد مضيّ خمسة وثلاثين سنة من انتصار الثورة وبعد كل هذا الكمّ من تبليغ المعارف الإسلامية، لا يزال الكثير من الناس ينصحوني بأن لا أكون سياسيّا! فيا للعجب! فلماذا صرت طالبا في الحوزة؟! وأساسا لماذا صرت مسلما؟!

لقد بدأ النبي الأكرم(ص) الحرب ضدّ الطاغوت بعد دعوته إلى التوحيد وقبل نزول الكثير من الأحكام الشرعية. فإذا تحقّق اجتناب الطاغوت بشكل جيّد، تتحسّن أخلاق الناس ويقلّ أكل الحرام وتظهر كثير من البركات والخيرات.


لماذا لم تنحلّ الكثير من المشاكل في إيران بعد، والحال أن قد زال حكم الطاغوت من البلد؟


هناك شبهة يطرحها البعض وهي: «كما تقولون، لابدّ من زوال الطاغوت أولا، ثم تتحسّن جميع الأمور شيئا فشيئا. طيب، إذن لماذا لم تنحل الكثير من المشاكل في إيران بعد، والحال أن قد زال حكم الطاغوت من البلد وألقي زمام الحكم بيد الوليّ الفقيه؟!» الجواب هو أنه لم يزل «الطاغوت العالمي» بعد.

نحن قد أطحنا بعرش الطاغوت الداخلي والحمد لله، ولكن ما زال الطاغوت العالمي والطاغوت الأكبر مهيمن على العالم. ولذلك تشاهدون كيف يؤذينا هذا الطاغوت العالمي بشتّى الأساليب من فرض الحصار الاقتصادي وغيره. كما يحاول في الآونة الأخيرة أكثر من قبل أن يتغلغل فينا ويلحق بنا الصدمات ولا ينفك عن توظيف بعض الأفراد في الداخل ليعملوا ضدّنا، كما لا يزال يحاول أن يؤسس في داخلنا محطّ قدم له. فنحن كما كنّا في حال جهاد في نظام الطاغوتي الشاهنشاهي، يجب أن لا نزال كذلك، إذ قد أسقطنا الطاغوت في المرحلة الأولى بعد، وما زالت المرحلة الثانية بانتظارنا. فإن هذا الطاغوت العالمي لا يسمح لنا بأن نعيش بحرّية. وأحد الأمثلة هو أن قد حظر مصارفنا. إذن نحن ما زلنا نعيش تحت نير الطاغوت.

ما لم نطح بعرش الطاغوت الثاني، لن يفكّ عنّا ولا يزال يعشعش في أوساطنا ويلحق الصدمات بنا. فمن أجل إسقاط هذا الطاغوت الثاني لابدّ أن نكون ثوريّين جدّا. ولابدّ لنا جميعا أن نتصدّى لإسقاط الطاغوت الأكبر امتثالا لأمر الله في قوله تعالى: (اجْتَنِبُوا الطَّاغُوت) [نحل/36]. فإن أصبحنا جميعا ثوريّين، سوف نتخلّص من هذا الطاغوت ويستسلم لنا. ولكن المشكلة هي أننا لسنا بثوريّين كثيرا ولسنا شديدي المراعاة لقوله: (اجْتَنِبُوا الطَّاغُوت).


إن بعض الخواص، يعتبرون أمريكا بلدا عظيما ومتقدّما، لا طاغوتا!/ ليست أمريكا ببلد متقدّم عظيم، بل إنها مجرمة عظيمة

إن بعض الخواص والنخب لا ينظرون إلى أمريكا بصفتها طاغوتا، بل يرونها كبلد عظيم متقدّم. إن هؤلاء قد نسوا جرائم أمريكا السابقة ولا يرون جرائمها الحالية ولا يسمعون بها، كما أنهم عاجزون عن توقّع جرائمها المستقبليّة. في حين أن أمريكا ليست ببلد متقدّم عظيم، بل هي مجرمة عظيمة.

هناك معلومات بسيطة تدلّ على حقارة هذا الطاغوت. فعلى سبيل المثال إن معدّل النموّ العلمي في إيران 16 أضعاف معدّل النموّ العلمي في باقي بلدان العالم ومن ضمنهم أمريكا. والحال أننا قد بلغنا إلى هذا التطوّر في خضم الحصار وحال كوننا لم ننهب حتى قرية واحدة من دول الجوار. فلماذا لم تقدر أمريكا على إنجاز معدّل النموّ هذا مع أنها تنهب ثروات العالم؟ السبب هو أن إدارتها الكليّة غير صحيحة وهي ضعيفة بالنسبة إلى الإدارة الكلّية في الجمهورية الإسلامية. فلو كان قد فرض عشر هذا الحصار الذي فرض علينا طوال خمسة وثلاثين سنة على أمريكا، لانهارت أمريكا إلى حدّ الآن. هذا يعني أن الإدارة الكلية في الجمهورية الإسلامية أقوى من أمريكا.


لماذا يسمّي الله الحاكم الذي حصّل على السلطة بغير أمره، طاغوتا؟

كلّ من لم ينصب للحكم ولم يحصل على السلطة على أساس البرنامج الإلهي، يعني كلّ من حصل على السلطة بغير أمره، فيسميه الله طاغوتا أي طاغيا. ولكن السؤال هو أن لماذا يسمي الله الحكّام الذين لم ينصبوا من قبله طواغيتا في القرآن الكريم؟

الجواب هو أن ساحة السلطة والسياسة من الحساسية والأهميّة بمكان بحيث لا يقوى على العمل الصحيح فيها إلا المنصوبين لها من قبل الله، وسوف يطغى غيرهم في هذا المنصب قطعا. إن أدركنا هذا المعنى بتفقّه وعلم فبها ونعمت، وإلا فطواغيت العالم سوف يظلمون الناس حتى يتعطّش الناس على أعتاب الظهور إلى ظهور الإمام وسوف يقولون: «إظهر يا سيدنا ومولانا إذ لا يقدر على هذا الحكم غيرك». فإما نصل إلى هذه المعرفة بالتعقّل وإما بالتجربة. لا يمكن أن يحكم حاكم غير منصوب من قبل الله ثم لا يطغى.

يتبع إن شاء الله...


 

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 11:39 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية