![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#2 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
وهذه الأحاديث وغيرها كثير تدلل بما لا يدع مجالا للشك ، أن مسألة
القول بالشفاعة لدى المسلمين قد نشأت معهم وكونت جزءا من ثقافتهم وعقيدتهم الإسلامية ، وقد أقر الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والأئمة من أهل بيته ( عليهم السلام ) ذلك الإيمان . فهناك دلائل تاريخية توضح اهتمام المسلمين في عصر الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بطلب شفاعته لهم يوم القيامة ، فقد روي عن أنس بن مالك عن أبيه قوله : سألت النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن يشفع لي يوم القيامة ، فقال : ( أنا فاعل ) قال ، قلت : يا رسول الله فأين أطلبك ؟ ، فقال : ( اطلبني أول ما تطلبني على الصراط ) ( 3 ) . جاء في متن الواسطية : ( وأول من يستفتح باب الجنة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وأول من يدخل الجنة من الأمم أمته ، وله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في القيامة ثلاث شفاعات : أما الشفاعة الأولى ، فيشفع في أهل الموقف حتى يقضى بينهم بعد أن يتراجع الأنبياء آدم ، ونوح ، وإبراهيم ، وموسى ، وعيسى بن مريم عن الشفاعة حتى تنتهي إليه . وأما الشفاعة الثانية فيشفع في أهل الجنة أن يدخلوا الجنة ، وهاتان الشفاعتان خاصتان له ، وأما الشفاعة الثالثة فيشفع فيمن استحق النار ، وهذه الشفاعة له ولسائر النبيين والصديقين وغيرهم ، فيشفع فيمن استحق النار أن لا يدخلها ، ويشفع فيمن دخلها أن يخرج منها ) ( 1 ) . وجاء في السيرة النبوية للحلبي إن أبا بكر أقبل إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعد وفاته فكشف عن وجهه وأكب عليه وقال " بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا ، اذكرنا يا محمد عند ربك ولنكن في بالك " ( 2 ) . |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |