![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() الاية السادسة و السسابعة الجمع بين الصلاتين - عبد اللطيف البغدادي - ص 98 - 107 الآية السادسة والسابعة في سورة ق : ‹ صفحة 99 › قال تعالى : ( فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ( 39 ) ومن الليل فسبحه وأدبار السجود ( . التحقيق حول الآيتين الكريمتين : هاتان الآيتان قريبة في نصهما ومفادهما من آية سورة طه ( 1 ) وقد صرح أكثر الفقهاء والمفسرين من الفريقين أن التسبيح الذي أمر الله به فيهما هو الصلوات الخمس المكتوبة والمندوبة بعدها . |
![]() |
#2 |
خادم الحسين
![]() |
![]() أقوال وروايات أهل السنة في الآيتين الكريمتين : إليك أقوال بعض المفسرين ورواياتهم من أهل السنة حول الآيتين الكريمتين : 1 - قال الطبري في تفسيره : ( . . ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس ( يقول : صل بحمد ربك صلاة الصبح قبل طلوع الشمس ، وصلاة العصر قبل الغروب ) ( 1 ) . ‹ صفحة 102 › وذكر الطبري على ذلك روايات من طرقهم عن علمائهم ، ثم قال : وقوله تعالى ( ومن الليل فسبحه ( فقال بعضهم : عنى بذلك صلاة العتمة ( أي العشاء ) وقال آخرون : هي صلاة بالليل في أي وقت صلى . ثم روى الطبري عن مجاهد : ( ومن الليل فسبحه ( قال : الليل كله ، ثم قال الطبري : والقول الذي قاله مجاهد في ذلك أقرب إلى الصواب ، وذلك أن الله - جل ثناؤه - قال : ( ومن الليل فسبحه ( فلم يحد وقتا من الليل دون وقت ، وإذا كان ذلك كذلك كان على جميع ساعات الليل ، وإذا كان الأمر في ذلك على ما وصفنا فهو بأن يكون أمرا بصلاة المغرب والعشاء أشبه منه بأن يكون أمرا بصلاة العتمة ، لأنهما يصليان ليلا . وقوله ( وأدبار السجود ( قيل : هما الركعتان بعد صلاة المغرب . وذكر في ذلك روايات عديدة . 2 - وقال أبو بكر احمد بن علي الجصاص الحنفي في كتابه : ( وروى أبو رزين عن أبن عباس ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ( قال : الصلاة المكتوبة ) ( 1 ) . 3 - وقال الزمخشري المعتزلي في تفسيره : ‹ صفحة 103 › ( . . ( وسبح بحمد ربك ( حامدا ربك ، والتسبيح محمول على ظاهره ، أو على الصلاة ، فالصلاة ( قبل طلوع الشمس ( الفجر ، ( وقبل الغروب ( الظهر والعصر ، ( ومن الليل فسبحه ( العشاءان ، ( وأدبار السجود ( التسبيح في آثار الصلوات ، والركوع والسجود يعبر بهما عن الصلاة . وقيل : النوافل بعد المكتوبة . وعن علي رضي الله عنه : الركعتان بعد المغرب ، وروي عن النبي ( ص ) : من صلى بعد المغرب قبل أن يتكلم كتبت صلاته في عليين . وعن أبن عباس : الوتر بعد العشاء ، والأدبار جمع دبر ، وقرأ : وأدبار من أدبرت الصلاة إذا انقضت وتمت . ومعناه وقت انقضاء السجود كقولهم : أتيتك خفوق النجم ) ( 1 ) . 4 - وقال الفخر الرازي في تفسيره : ( . . ( وسبح بحمد ربك ( يحتمل وجوها . أحدها أن يكون الله أمر النبي ( ص ) بالصلاة ، فيكون كقوله تعالى : ( أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ( وقوله تعالى : ( قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ( إشارة إلى طرفي النهار ، وقوله : ( ومن الليل فسبحه ( إشارة إلى زلفا من الليل . . وقوله : ( وأدبار السجود ( وقد تقدم بعض ما يقال في تفسيره ، ووجه آخر هو إشارة إلى الأمر بإدامة التسبيح ، فقوله : ( بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ( 39 ) ومن الليل فسبحه ( إشارة إلى أوقات الصلوات ، وقوله : ( وأدبار السجود ( يعني بعدما فرغت من السجود وهو الصلاة فلا تترك ‹ صفحة 104 › تسبيح الله وتنزيهه بل داوم أدبار السجود ليكون جميع أوقاتك في التسبيح . . ) ( 1 ) . 5 - وقال الحافظ أبن كثير الدمشقي الشافعي في تفسيره : ( . . ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ( وكانت الصلاة المفروضة قبل الإسراء ثنتان قبل طلوع الشمس في وقت الفجر ، وقبل الغروب في وقت العصر ( إلى أن قال ) : صلاة الصبح والعصر فهما قبل طلوع الشمس وقبل الغروب : ( ومن الليل فسبحه ( أي فصل له ، ( وأدبار السجود ( قال أبن أبي نجيح عن مجاهد عن أبن عباس : هو التسبيح بعد الصلاة . والقول الثاني : أن المراد بقوله : ( وأدبار السجود ( هما الركعتان بعد المغرب . وروي ذلك عن عمر ، وعلي ، وأبنه الحسن ، وأبن عباس ، وأبي هريرة ، وأبي أمامة ، وبه يقول مجاهد ، وعكرمة ، والشعبي ، والنخعي ، والحسن ، وقتادة وغيرهم ) ( 2 ) . 6 - وقال جلال الدين السيوطي في تفسيره : ‹ صفحة 105 › ( . . أخرج الطبراني في ( الأوسط ) ، وابن عساكر عن جرير بن عبد الله عن النبي ( ص ) في قوله : ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ( قال : قبل طلوع الشمس صلاة الصبح ، وقبل الغروب صلاة العصر . . وأخرج ابن جرير عن أبن زيد في قوله : ( ومن الليل فسبحه ( قال : العتمة ، ( وأدبار السجود ( النوافل . وأخرج أبن جرير عن مجاهد ( ومن الليل فسبحه ( قال : الليل كله . . وأخرج أبن المنذر ، وأبن نصر عن أبي تميم الجيشاني قال : قال رسول الله ( ص ) في قوله ( وأدبار السجود ( هما الركعتان بعد المغرب ) ( 1 ) . وأكثر السيوطي من نقل الروايات في هذه المعاني . 7 - وقال الجلالان في تفسيرهما : ( . . ( وسبح بحمد ربك ( صل حامدا ( قبل طلوع الشمس ( أي صلاة الصبح ، ( وقبل الغروب ( أي صلاة الظهر والعصر ، ( ومن الليل فسبحه ( أي صلاة العشائين ( وأدبار السجود ( بفتح الهمزة جمع دبر ، وبكسرها مصدر أدبر ، أي صل النوافل المسنونة عقب الفرائض ) ( 2 ) . 8 - وقال أبو السعود العمادي في تفسيره : ( . . ( قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ( هما وقت الفجر والعصر ، وفضيلتهما مشهورة ، ( ومن الليل فسبحه ( وسبحه بعض الليل ( وأدبار ‹ صفحة 106 › السجود ( وأعقاب الصلوات ، جمع دبر ، وقرئ بالكسر من أدبرت الصلاة إذا انقضت وتمت ، ومعناه وقت انقضاء السجود . وقيل : المراد بالتسبيح الصلوات ، فالمراد بما قبل الطلوع صلاة الفجر ، وبما قبل الغروب الظهر والعصر ، وبما من الليل العشاءان والتهجد ، وما يصلى بأدبار السجود النوافل بعد المكتوبة ) ( 1 ) . 9 - وقال الشيخ طنطاوي جوهري في تفسيره : ( . . ( قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ( أي وقت الفجر ، ووقت الظهر والعصر ، ( ومن الليل فسبحه ( أي وسبحه بعض الليل ( وأدبار السجود ( وأعقاب الصلاة ، ومعنى هذا أن يقول : سبحان الله والحمد لله في أحوال أربعة وقت الفجر ، ووقت الظهر والعصر ، أو العصر فقط ، وفي الليل ، وعقب الصلوات ، فيكون التسبيح على ظاهره . وقيل : أن التسبيح نفس الصلاة فيكون صلاة الفجر ، وصلاة الظهر والعصر ، وصلاة المغرب والعشاء ، والرابع النوافل بعد الصلوات . وإنما سميت هذه الصلوات تسبيحا تسمية بالجزء منها وهو ما في الركوع والسجود من التسبيح ، فالتسبيح على الأول خارج الصلاة ، والتسبيح في الثاني صلاة وتسبيح داخل فيها ، ولا جرم أن الحمد مذكور في ( الفاتحة ) والتسبيح في الركوع والسجود ، ومعنى ( وأدبار السجود ( وقت انقضاء السجود كقولهم ( آتيك خفوق النجم ) وفي حديث البخاري عن أبن عباس ‹ صفحة 107 › قال : أمر رسول الله ( ص ) أن يسبح في أدبار الصلوات كلها ، يعني قوله ( وأدبار السجود ( . . ) ( 1 ) . 10 - وقال الأستاذ سيد قطب في تفسيره : ( وطلوع الشمس وغروبها ومشهد الليل الذي يعقب الغروب . . كلها ظواهر مرتبطة بالسماوات والأرض . وهو يربط إليها التسبيح والحمد والسجود ، ويتحدث في ظلالها عن الصبر على ما يقولون من إنكار للبعث وجحود بقدرة الله على الإحياء والإعادة . فإذا جو جديد يحيط بتلك اللمسة المكررة ، جو الصبر والحمد والتسبيح والسجود ، موصولا كل ذلك بصفحة الكون وظواهر الوجود ، تثور في الحس كلما نظر إلى السماوات والأرض ، وكلما رأى مطلع الشمس ، أو مقدم الليل ، وكلما سجد لله في شروق أو غروب ) ( 2 ) . تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |