![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بقائمهم باب الأدوية الجامعة بالقرآن أروي عن العالم عليه السلام أنه قال : إذا بدت بك علة تخوفت على نفسك منها ، فاقرأ ( الأنعام ) فإنه لا ينالك من تلك العلة ما تكره . أروي عن العالم عليه السلام : من نالته علة فليقرأ في جنبه ( أم الكتاب ) سبع مرات ، فإن سكنت وإلا فليقرأ سبعين مرة فإنها تسكن . وأروي عن العالم عليه السلام : في القرآن شفاء من كل داء . وقال : داووا مرضاكم بالصدقة واستشفوا له بالقرآن ، فمن لم يشفه القرآن فلا شفاء له . ونروي أنه من قرأ ( النحل ) في كل شهر كفي المقدر في الدنيا سبعين نوعا من أنواع البلاء ، أهونه الجنون والجذام والبرص . ومن قرأ سورة ( لقمان ) في كل ليلة ، وكل الله به ثلاثين ملكا يحفظونه من إبليس وجنوده حتى يصبح ، فإن قرأها بالنهار لم يزالوا يحفظونه حتى يمسي . ومن قرأ سورة ( يس ) قبل أن ينام أو في نهاره ، كان من المحفوظين والمرزوقين حتى يمسي أو يصبح ، ومن قرأها في ليلة وكل الله به ألفي ملك يحفظونه من كل شيطان رجيم ومن كل آفة ، فإن مات في يومه أو ليلته أدخله الله الجنة ، وحضر غسله ثلاثون ألف ملك ، كلهم يستغفرون له ويشيعونه إلى قبره . ومن قرأ سورة ( الصافات ) في كل يوم جمعة ، لم يزل محفوظا من كل آفة مدفوعا عنه كل بلية في الدنيا ، مرزوقا بأوسع ما يكون من الرزق ، ولم يصبه في ماله ولا في ولده ولا في بدنه سوء ، من شيطان رجيم ومن جبار عنيد ، وإن مات في يومه أو ليلته بعثه الله شهيدا من قبره . ومن قرأ ( الزمر ) أعطاه الله شرف الدنيا والآخرة ، وأعزه بلا مال ولا عشيرة . ومن قرأ ( الطور ) جمع الله له خير الدنيا والآخرة . ومن قرأ ( الواقعة ) في كل جمعة ، لم ير في الدنيا بؤسا ولا فقرا ولا آفة من آفات الدنيا ، وهذه السورة خاصة لأمير المؤمنين لا يشركه فيها أحد . ومن قرأ ( الحديد والمجادلة ) في صلاة فريضة وأدمنها لم ير في أهله وماله وبدنه سوء ولا خصاصة . ومن قرأ ( الممتحنة ) في فرائضه ونوافله ، امتحن الله قلبه للإيمان ونور بصره ، ولم يصبه فقر أبدا ، ولا ضرر في بدنه ولا في ولده. ومن قرأ سورة ( الجن ) لم يصبه في الحياة الدنيا شئ من أعين الجن ، ولا نفثهم ، ولا سحرهم ، ولا كيدهم . ومن قرأ سورة ( المزمل ) في عشاء الآخرة ، أو في آخر الليل ، كان له الليل والنهار شاهدين مع السورة ، وأحياه الله حياة طيبة وأماته الله ميتة طيبة . ومن قرأ ( النازعات ) لم يمت إلا ريان ، ولم يبعثه الله إلا ريان ، ولم يدخل الجنة إلا ريان . ومن قرأ ( إنا أنزلناه ) في فريضة من الفرائض ، ناداه مناد : يا عبد الله قد غفر لك ما مضى ، فاستأنف العمل . ومن قرأ ( إذا زلزلت الأرض زلزالها ) في نوافله ، لم يصبه زلزلة أبدا ، ولم يمت بها ، ولا بصاعقة ، ولا بآفة من آفات الدنيا . ومن قرأ ( ويل لكل همزة ) في فريضة ، نفت عنه الفقر ، وجلبت عليه الرزق ، ودفعت عنه ميتة السوء إن شاء الله . ومن قرأ ( قل يا أيها الكافرون ) و ( قل هو الله أحد ) في فريضة من الفرائض ، غفر الله له ولوالديه وما ولد ، فإن كان شقيا أثبت في ديوان السعداء ، وأحياه الله سعيدا شهيدا ، وأماته الله شهيدا ، وبعثه الله شهيدا . ومن قرأ ( إذا جاء نصر الله ) في نافلته أو فريضته ، نصره الله على جميع أعدائه ، وكفاه المهم . فقه الرضا - علي بن بابويه - ص 342 - 345 ![]()
آخر تعديل السيد عباس ابو الحسن يوم
06-01-2010 في 08:23 AM.
|
|
|
![]() |
![]() |
![]() |