يبدو ان اخانا ليس فقيها ولقلة فهمه للفقه يظن ان الشيء الذي لم يفعله النبي فلا يجوز فعله وهذا اصل غير مسلم فان النبي واهل البيت ع لم يدل دليل على عدم صلاتهم على تربة الامام الحسين ع وعدم الوجدان لا يدل على عدم الوجود مضافا الى انه لا دلالة في الحديث على ان خرق الحجب فقط بالسجود في تربة الحسين ع بل دل على ان هذا السجود له هذا الاثر واثبات الشيء لا ينفي ما عداه ومعنى هذا لا مانع من ان تكون صلاة اهل البيت ع خرقت الحجب لاسباب اخرى بها يتحقق العروج الروحي الى الله تعالى
واما قولك بدعة فهذا مصادرة لاننا نعتقد ان احكام الدين التي جاء بها النبي ص تؤخذ من اهل بيته الثقاة والمعصومين ومن الصحابة الثقاة والمعصومين لو ثبت عصمة بعضهم وعليه فقد وردت هذه الروايات عن اهل البيت ع عن النبي فاين البدعة في ذلك
هل رايتنا نقول هذا راينا ام اننا نروي هذا عن اهل البيت عن النبي ص لان قولهم ان ما قلناه فقد قااله رسول الله ص
مضافا الى انه بعد ثبوت جزاز السجود على كل ما هو طاهر عند كل المذاهب سواء كان التراب او الحجر او حت ى القماش كما هو راي اهل السنة
فان السجود على تربة الحسين من التراب ولهذا يجوز السجود عليه
وقد صح عن النبي ص ان قال
جعلت لي الارض مسجدا وطهورا
فانا لا ادري ما اشكالك هل هو على اصل السجود على التراب فهو غريب حينئذ ام على الفضل في السجود على تربة الحسين ع
فانه كما صح عند اهل السنة ان فاطمة بنت محمد ص اتخذت مسبحة من تراب قبر حمزة لخصوصية شهادته فكذلك لا مانع ولو كان كفرا او قبيحا لاتى عنه النهي
|