06-22-2010, 08:50 PM
|
#10
|
خادم الحسين
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1
|
تاريخ التسجيل : May 2010
|
أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
|
المشاركات :
2,305 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
[ كيف رد النبي ص كيد الشيع ]
[ كيف رد النبي ص كيد الشيع ]
مساحة للحوار - أحمد حسين يعقوب - ص 33 – 37
الخطة الإلهية لإفشال مؤامرة الشيع التمسك بالثقلين بعد أن كشف النبي مؤامرة الشيع وفضح قياداتها وبين حقيقة أهدافها أكد ، للمؤمنين بخاصة وللمسلمين بعامة ، أن الخطة الإلهية لمنع حدوث انقلاب الشيع وإفشاله إفشال غيره إذا وقع . ولتمييز المؤمن من سواه ، ولإدراك الهدى وتجنب الضلالة ، وضمان قيادة الشيعة المؤمنة للمجتمع تتمثل في التمسك بالثقلين ، وهما : كتاب الله وعترة النبي أهل بيته . ثم بين الرسول هذين الثقلين لن يفترقا إلى يوم القيامة . من صيغ حديث الثقلين
1 - ( كأني قد دعيت فأجبت ، وإني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي ) ( 1 ) .
2 - ( يا أيها الناس ، إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ) ( 2 ) .
3 - ( إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله . . . وعترتي أهل بيتي ) ( 3 ) .
4 - ( إني تارك فيكم الثقلين : كتاب اللهوأهل بيتي ) ( 4 ) .
5 - ( يا أيها الناس ، فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله . . وأهل بيتي ) ( 5 ) .
( 6 ) - ( ألا وإني تارك فيكم الثقلين : أحدهما كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي ) ( 6 ) .
‹ صفحة 34 › وقوم ابن حجر حديث الثقلين فقال ( 1 ) : ( ثم اعلم أن لحديث التمسك بالثقلين طرقا " كثيرة وردت عن نيف وعشرين صحابيا " ) ( 2 ) .
وحديث الثقلين هو مقطع من خطبة الرسول التي ألقاها في غدير خم أمام مئة ألف مسلم على الأقل بعد عودته من حجة الوداع . وقد ورد في هذا المقطع بعد قرار تنصيب الإمام علي بن أبي طالب أميرا " للمؤمنين ووليا " للمسلمين من بعد النبي .
الربط المحكم بين ولاية النبي وبين التمسك بالقرآن والتمسك بأهل بيت النبوة في غدير خم ، سأل رسول الله الجمع الحاشد الذي ضم أكثرية المسلمين :
1 - ( ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قال المسلمون : بلى ) .
2 - قال : ( ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ قال المسلمون : بلى ) .
3 - قال : ( أيها الناس إني وليكم . قال المسلمون : صدقت ) .
4 - : ( أيها الناس ، من وليكم ؟ قال المسلمون ، ثلاثا " : الله ورسوله ) .
بعد هذا كله أخذ الرسول بيد علي بن أبي طالب ثم قال :
1 - ( من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ) .
2 - ( هذا وليي وأنا موال من والاه ومعاد من عاداه ) . 3
- ( من كان الله ورسوله وليه فهذا علي وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ) .
4 - ( أيها الناس ، إن الله مولاي وأنا ولي المؤمنين ، وأنا أولى بهم من أنفسهم ، فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ) ( 3 ) .
بعد إعلان تنصيب الإمام علي مباشرة جاء مقطع حديث الثقلين ، وتلاحظ ‹ صفحة 35 › أن الرسول الله ربط ولاية علي بولايته، وربط ولايته بولاية الله فمن يوالي عليا " بعد وفاة النبي فقد والى النبي ، ومن والى النبي فقد والى الله .
ومن رفض ولاية علي ، فقد رفض ولاية رسول الله ، من رفض ولاية رسول الله فهو كافر كائنا " من كان . كذلك ربط الولاء للثقلين معا " ، فالقرآن ثقل وأهل بيت النبوة ثقل آخر ، فالتمسك بالقرآن وحده لا يكفي ، فالقرآن له وجوه متعددة ، وأئمة أهل بيت النبوة هم وحدهم الذي يعلمون علم اليقين الوجه المطلوب .
ومن جهة ثانية ، فإن القرآن شريعة وأهل البيت قيادة وعلم ونقطة تجمع للشيعة المؤمنة ، والقيادة لا تغني عن الشريعة ، والشريعة لا تغني عن القيادة ، فأحدهما يكمل الآخر .
تجذير حديث الثقلين : دين الإسلام كله يقوم على ثقلين : الأول رسول الله والثاني كتاب الله .
فليس مسلما " من يؤمن بالرسول ولا يؤمن بالقرآن ، وليس مسلما " من يؤمن بالقرآن ولا يؤمن بالرسول فحتى يستقيم إسلام أي شخص مسلم وإيمانه يتوجب عليه أن يؤمن بالاثنين معا " ، أي بالقرآن الكريم شريعة أو قانونا " نافذا " ، وبمحمد رسولا " ومبلغا " لهذه الشريعة وإماما " ووليا " وقائدا " له ولجميع المسلمين ، فإن لم يؤمن بذلك فإنه ليس مسلما " .
فلو قال أحد المسلمين إنه مؤمن بالقرآن ، ولكنه لا يؤمن بمحمد فهو كافر ، ولو قال أنه مؤمن بمحمد ولكنه لا يؤمن بأن القرآن من عند الله فهو كافر بلا خلاف ولو قال إنه مؤمن بالقرآن ، ومؤمن بمحمد رسولا " ، ولكنه لا يقبل أن يكون محمد أمامه وقائده ووليه ، وهو يفضل ولاية أبي بكر أو عمر أو عثمان أو أبي سفيان على ولاية الرسول فهو كافر أيضا " .
‹ هامش ص 33 ›
( 1 ) راجع : الخصائص للنسائي ، ص 21 و 93 .
( 2 ) راجع : صحيح الترمذي ، 5 / 328 .
( 3 ) راجع : الدر المنثور للسيوطي ، 2 / 60 .
( 4 ) راجع : المناقب للخوارزمي الحنفي ، ص 23 .
( 5 ) راجع : صحيح مسلم ، 2 / 362 و 15 / 179 - 180 بشرح النووي .
( 6 ) راجع : صحيح مسلم ، 2 / 362 و 15 / 181 بشرح النووي .
‹ هامش ص 34 ›
( 1 ) الصواعق المحرقة ، ص 148 .
( 2 ) راجع : ينابيع المودة للقندوزي ، ص 296 .
( 3 ) راجع : بالترتيب ، وعلى سبيل المثال : الرياض النضرة للطبري ، 2 / 23 ، وخصائص أمير المؤمنين للنسائي ، ص 21 و 93 ، والفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 24 ، والحاوي للفتاوي للسيوطي ، 1 / 22 ، والبداية والنهاية لابن الأثير ، 5 / 212 ، وينابيع المودة للقندوزي الحنفي ، ص 37 .
|
|
|