عرض مشاركة واحدة
قديم 12-28-2010, 12:32 AM   #37
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



س
‹ صفحة 213 ›
المراجعة 34 رقم : 27 ذي الحجة 1329
1 - يوم شبر وشبير ومشبر
2 - يوم المؤاخاة
3 - يوم سد الأبواب
تتبع سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، تجده يصور عليا
وهارون كالفرقدين في السماء ، والعينين في الوجه ، لا يمتاز أحدهما في أمته
عن الآخر في أمته بشئ ما .
1 - ألا تراه كيف أبى أن تكون أسماء بني علي إلا كأسماء بني
هارون ، فسماهم حسنا وحسينا ومحسنا ، وقال ( 1 ) : إنما سميتهم بأسماء
ولد هارون شبر وشبير ومشبر ( 485 ) أراد بهذا تأكيد المشابهة بين
الهارونين ، وتعميم الشبه بينهما في جميع المنازل وسائر الشؤون .
2 - ولهذه الغاية نفسها قد اتخذ عليا أخاه ، وآثره بذلك على من
سواه ، تحقيقا لعموم الشبه بين منازل الهارونين من أخويهما ، وحرصا على
أن لا يكون ثمة من فارق بينهما ، وقد آخى بين أصحابه صلى الله عليه
‹ صفحة 214 ›
وآله وسلم ، مرتين كما سمعت ، فكان أبو بكر وعمر في المرة الأولى
أخوين ( 486 ) وعثمان و عبد الرحمن بن عوف أخوين ، وكان في المرة
الثانية أبو بكر وخارجة بن زيد أخوين ، وعمر وعتبان بن مالك أخوين
( 487 ) ، أما علي فكان في كلتا المرتين أخا رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم ( 488 ) كما علمت ، ومقامنا يضيق على استقصاء ما جاء في ذلك
من النصوص الثابتة بطرقها الصحيحة عن كل من ابن عباس ، وابن
عمر ، وزيد بن أرقم ، وزيد بن أبي أوفى ، وأنس بن مالك ، وحذيفة
بن اليمان ، ومخدوج بن يزيد ، وعمر بن الخطاب ، والبراء بن عازب ،
وعلي بن أبي طالب ، وغيرهم ( 489 ) . وقد قال له رسول الله : " أنت
أخي في الدنيا والآخرة ( 1 ) " ( 490 ) وسمعت - في المراجعة 20 - قوله -
وقد أخذ برقبة علي - : " إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم ، فاسمعوا
له وأطيعوا " ( 491 ) وخرج صلى الله عليه وآله ، على أصحابه يوما
ووجهه مشرق ، فسأله عبد الرحمن بن عوف ، فقال : " بشارة أتتني من
ربي في أخي وابن عمي وابنتي بأن الله زوج عليا من فاطمة . . .
الحديث ( 2 ) " ( 492 ) ولما زفت سيدة النساء إلى كفوئها سيد العترة ، قال
النبي ( ص ) : " يا أم أيمن ادعي لي أخي ، فقالت : هو أخوك وتنكحه ،
‹ صفحة 215 ›
قال : نعم يا أم أيمن ، فدعت عليا فجاء . . . الحديث ( 1 ) " ( 493 ) .
وكم أشار إليه ، فقال : " هذا أخي وابن عمي وصهري وأبو ولدي ( 2 ) "
( 494 ) وكلمه مرة ، فقال له : " أنت أخي وصاحبي ( 3 ) " ( 495 ) وحدثه
مرة أخرى ، فقال له : " أنت أخي وصاحبي ورفيقي في الجنة ( 4 ) "
( 496 ) وخاطبه يوما في قضية كانت بينه وبين أخيه جعفر وزيد بن
حارثة ، فقال له : " وأما أنت يا علي فأخي وأبو ولدي ومني وإلي . . .
الحديث ( 5 ) " ( 497 ) . وعهد إليه يوما ، فقال : " أنت أخي ووزيري تقضي ديني
وتنجز موعدي وتبرئ ذمتي . . الحديث ( 6 ) " ( 498 ) . ولما حضرته الوفاة - بأبي
هو وأمي - قال : " ادعوا لي أخي ، فدعوا عليا ، فقال : أدن مني ، فدنا
منه وأسنده إليه ، فلم يزل كذلك وهو يكلمه حتى فاضت نفسه الزكية ،
‹ صفحة 216 ›
فأصابه بعض ريقه صلى الله عليه وآله ( 1 ) " ( 499 ) . وقال صلى الله
عليه وآله وسلم : " مكتوب على باب الجنة : لا إله إلا الله محمد
رسول الله ، علي أخو رسول الله . . . الحديث ( 2 ) " ( 500 ) . " وأوحى
الله عز وجل - ليلة المبيت على الفراش - إلى جبرائيل ومكائيل أني آخيت
بينكما ، وجعلت عمر أحدكما أطول من عمر الآخر ، فأيكما يؤثر صاحبه
بالحياة ، فاختار كلاهما الحياة ، فأوحى الله إليهما : ألا كنتما مثل علي بن
أبي طالب آخيت بينه وبين محمد صلى الله عليه وآله ، فبات على
فراشه ليفديه بنفسه ويؤثره بالحياة ، إهبطا إلى الأرض فاحفظاه من
عدوه ، فنزلا ، فكان جبرائيل عند رأسه ، وميكائيل عند رجليه وجبرائيل
ينادي : بخ بخ ، من مثلك يا ابن أبي طالب يباهي الله بك الملائكة ،
وأنزل الله تعالى في ذلك * ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات
الله ) * . . . الحديث ( 3 ) " ( 501 ) .
وكان علي يقول : " أنا عبد الله وأخو رسوله ، وأنا الصديق الأكبر
لا يقولها بعدي إلا كاذب ( 4 ) " ( 502 ) وقال : " والله إني لأخوه ووليه ،
‹ صفحة 217 ›
وابن عمه ووارث علمه ، فمن أحق به مني ( 1 ) ؟ " ( 503 ) وقال يوم
الشورى لعثمان و عبد الرحمن وسعد والزبير : " أنشدكم الله هل فيكم أحد
آخى رسول الله بينه وبينه ، إذ آخى بين المسلمين غيري ، قالوا : اللهم
لا ( 2 ) ( 504 ) ، ولما برز علي للوليد يوم بدر ، قال له الوليد : " من أنت ؟
قال علي : أنا عبد الله وأخو رسوله . . . الحديث ( 3 ) " ( 505 ) . وسأل
علي عمر أيام خلافته ، فقال له ( 4 ) : " أرأيت لو جاءك قوم من بني
إسرائيل ، فقال لك أحدهم : أنا ابن عم موسى ، أكانت له عندك إثرة
على أصحابه ، قال : نعم ، قال : فأنا والله أخو رسول الله ، وابن
عمه ، فنزع عمر رداءه فبسطه ، وقال : والله لا يكون لك مجلس غيره
حتى نتفرق ، فلم يزل جالسا عليه ، وعمر بين يديه حتى تفرقوا ،
بخوعا لأخي رسول الله وابن عمه " ( 506 ) .
3 - شط بنا القلم فنقول : وأمر صلى الله عليه وآله ، بسد
أبواب الصحابة من المسجد تنزيها له عن الجنب والجنابة ، لكنه أبقى
باب علي ، وأباح له عن الله تعالى أن يجنب في المسجد ، كما كان هذا
مباحا لهارون ، فدلنا ذلك على عموم المشابهة بين الهارونين عليهما
‹ صفحة 218 ›
السلام ، قال ابن عباس : " وسد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ،
أبواب المسجد غير باب علي ، فكان يدخل المسجد جنبا وهو طريقه ،
ليس له طريق غيره . . . الحديث ( 1 ) ( 507 ) " . وقال عمر بن الخطاب
من حديث صحيح ( 2 ) على شرط الشيخين أيضا : " لقد أعطي علي بن أبي
طالب ثلاثا ، لأن تكون لي واحدة منها أحب إلي من حمر النعم ، زوجته
فاطمة بنت رسول الله ، وسكناه المسجد مع رسول الله يحل له ما يحل له
فيه ، والراية يوم خيبر ( 508 ) " . وذكر سعد بن مالك يوما بعض
خصائص علي في حديث صحيح أيضا فقال ( 3 ) : " وأخرج رسول الله
عمه العباس وغيره من المسجد ، فقال له العباس : تخرجنا وتسكن عليا ؟
فقال : ما أنا أخرجتكم وأسكنته ، ولكن الله أخرجكم وأسكنه " ( 509 )
وقال زيد بن أرقم ( 4 ) : " كان لنفر من أصحاب رسول الله أبواب شارعة
في المسجد فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : سدوا هذه الأبواب
إلا باب علي ، فتكلم الناس في ذلك ، فقام رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد فإني أمرت بسد هذه
‹ صفحة 219 ›
الأبواب إلا باب علي ، فقال فيه قائلكم : وإني والله ما سددت شيئا ولا
فتحته ، ولكني أمرت بشئ فاتبعته " ( 510 ) . وأخرج الطبراني في الكبير
عن ابن عباس ( 1 ) أن رسول الله صلى الله عليه وآله ، قام يومئذ -
فقال : " ما أنا أخرجتكم من قبل نفسي ولا أنا تركته ، ولكن الله
أخرجكم وتركه ، إنما أنا عبد مأمور ما أمرت به فعلت ، إن أتبع إلا ما
يوحى إلي " ( 511 ) وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( 2 ) : " يا
علي لا يحل لأحد أن يجنب في المسجد غيري وغيرك " ( 512 ) وعن سعد
بن أبي وقاص ، والبراء بن عازب ، وابن عباس ، وابن عمر ، وحذيفة
بن أسيد الغفاري ، قالوا كلهم ( 3 ) : " خرج رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم ، إلى المسجد فقال : إن الله أوحى إلى نبيه موسى أن ابن لي
مسجدا طاهرا لا يسكنه إلا أنت وهارون ، وأن الله أوحى إلي أن أبني
مسجدا طاهرا لا يسكنه إلا أنا وأخي علي " ( 513 ) وإملاؤنا هذا لا يسع
استيفاء ما جاء في ذلك من النصوص الثابتة عن كل من ابن عباس ، وأبي
سعيد الخدري ، وزيد بن أرقم ، ورجل صحابي من خثعم ، وأسماء بنت
عميس ، وأم سلمة ، وحذيفة بن أسيد ، وسعد بن أبي وقاص ، والبراء
بن عازب ، وعلي بن أبي طالب ، وعمر ، و عبد الله بن عمر ، وأبي ذر ،
وأبي الطفيل ، وبريدة الأسلمي ، وأبي رافع مولى رسول الله ، وجابر بن
‹ صفحة 220 ›
عبد الله ، وغيرهم ( 514 ) . وفي المأثور من دعاء النبي صلى الله عليه وآله
وسلم : " اللهم إن أخي موسى سألك فقال : * ( رب اشرح لي صدري
ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيرا من أهلي
هارون أخي أشدد به أزري وأشركه في أمري ) * فأوحيت إليه :
* ( سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا ) * اللهم وإني عبدك ورسولك
محمد ، فاشرح لي صدري ، ويسر لي أمري ، واجعل لي وزيرا من أهلي
عليا أخي الحديث ( 1 ) " ( 515 ) ومثله ما أخرجه البزار من أن رسول الله
صلى الله عليه وآله ، أخذ بيد علي فقال : " إن موسى سأل ربه أن
يطهر مسجده بهارون ، . وإني سألت ربي أن يطهر مسجدي بك ، ثم
أرسل إلى أبي بكر أن سد بابك ، فاسترجع ، ثم قال : سمعا وطاعة ، ثم
أرسل إلى عمر ، ثم أرسل إلى العباس بمثل ذلك ، ثم قال صلى الله عليه
وآله وسلم : ما أنا سددت أبوابكم ، وفتحت باب علي ، ولكن الله فتح
بابه ، وسد أبوابكم " . ا ه‍ ( 2 ) ( 516 ) .
وهذا القدر كاف لما أردناه من تشبيه علي بهارون في جميع المنازل
والشؤون ، والسلام .


.................................................. ...............


‹ هامش ص 213 ›
( 1 ) فيما أخرجه المحدثون بطرقهم الصحيحة من سنن رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم ، ودونك ص 165 وص 168 من الجزء 3 من المستدرك ، تجد الحديث صريحا في
ذلك ، صحيحا على شرط الشيخين . وقد أخرجه الإمام أحمد أيضا من حديث علي في ص 98
من الجزء الأول من مسنده . وأخرجه ابن عبد البر في ترجمة الحسن السبط من الاستيعاب ،
وأخرجه حتى الذهبي في تلخيصه مسلما بصحته مع قبح تعصبه وظهور انحرافه عن هارون هذه
الأمة وعن شبرها وشبيرها - وأخرج البغوي في معجمه وعبد الغني في الايضاح ، كما في ص
115 من الصواعق المحرقة ، عن سلمان نحوه ، وكذلك ابن عساكر .
‹ هامش ص 214 ›
( 1 ) أخرجه الحاكم في ص 14 من الجزء 3 من المستدرك عن ابن عمر من طريقين
صحيحين على شرط الشيخين . وأخرجه الذهبي في تلخيصه مسلما بصحته . وأخرجه
الترمذي فيما نقله ابن حجر عنه في ص 73 من الصواعق المحرقة ، فراجع الحديث السابع من
أحاديث الفصل 2 من باب 9 من الصواعق ، وأرسله كل من تعرض لحديث المؤاخاة من أهل
السير والأخبار إرسال المسلمات .
( 2 ) أخرجه أبو بكر الخوارزمي كما في ص 103 من الصواعق .
‹ هامش ص 215 ›
( 1 ) أخرجه الحاكم في ص 159 من الجزء 3 من المستدرك . وأخرجه الذهبي في
تلخيصه مسلما بصحته . ونقله ابن حجر في الباب 11 من صواعقه ، وكل من ذكر زفاف
الزهراء ذكره لا أستثني منهم أحدا .
( 2 ) فيما أخرجه الشيرازي في الألقاب ، وابن النجار عن ابن عمر ، ونقله المتقي الهندي
في كنزه وفي منتخبه المطبوع في هامش المسند ، فراجع منه السطر الثاني من هامش ص 32 من
الجزء الخامس .
( 3 ) أخرجه ابن عبد البر في ترجمة علي من الاستيعاب بالإسناد إلى ابن عباس .
( 4 ) أخرجه الخطيب وهو الحديث 6105 من أحاديث كنز العمال في ص 402 من جزئه 6
( 5 ) أخرجه الحاكم في ص 217 من الجزء 3 من المستدرك بسند صحيح على شرط
مسلم ، واعترف الذهبي في تلخيصه بصحته على هذا الشرط .
( 6 ) أخرجه الطبراني في الكبير عن ابن عمر ، ونقله المتقي الهندي في كنزه وفي منتخبه ،
فراجع من المنتخب ما هو في هامش ص 32 من الجزء الخامس من المسند .
‹ هامش ص 216 ›
( 1 ) أحرجه ابن سعد في ص 51 من القسم الثاني من الجزء الثاني من طبقاته ، وهو في
ص 55 من الجزء 4 من كنز العمال .
( 2 ) أخرجه الطبراني في الأوسط ، والخطيب في المتفق والمفترق ، ونقله صاحب كنز
العمال ، فراجع من منتخبه ما هو في هامش ص 35 من الجزء 5 من مسند أحمد ، ونقله في
هامش ص 46 عن ابن عساكر .
( 3 ) أخرجه أصحاب السنن في مسانيدهم ، وذكره الإمام فخر الدين الرازي في تفسير
هذه الآية من سورة البقرة ص 189 الجزء الثاني من تفسيره الكبير مختصرا .
( 4 ) أخرجه النسائي في الخصائص العلوية ، والحاكم في أول ص 112 من الجزء 3 من
المستدرك وابن أبي شيبة وابن أبي عاصم في السنة ، وأبو نعيم في المعرفة . ونقله المتقي الهندي
في كنز العمال وفي منتخبه ، فراجع من المنتخب ما هو في هامش ص 46 من الجزء 5 من مسند
أحمد
‹ هامش ص 217 ›
( 1 ) راجع ص 126 من الجزء 3 من المستدرك . وأخرجه الذهبي في تلخيصه مسلما
بصحته .
( 2 ) أخرجه ابن عبد البر في ترجمة علي من الاستيعاب . وغير واحد من الأثبات .
( 3 ) أخرجه ابن سعد في عزوة بدر من كتاب الطبقات في ص 15 من القسم الأول من
جزئه الثاني .
( 4 ) فيما أخرجه الدارقطني كما في المقصد الخامس من مقاصد آية المودة في القربى ، وهي
الآية 14 من الآيات التي أوردها ابن حجر في الباب 11 من صواعقه ، فراجع من الصواعق
ص 107 .
‹ هامش ص 218 ›
( 1 ) هذا الحديث طويل فيه عشرة من خصائص علي ، وقد أوردناه في المراجعة 26
( 2 ) هو موجود في ص 125 من الجزء 3 من المستدرك وأخرجه أبو يعلى كما في الفصل 3
من الباب 9 من الصواعق ، فراجع منها ص 76 . وأخرجه بهذا المعنى مع قرب الألفاظ أحمد
بن حنبل من حديث عبد الله بن عمر في ص 26 من الجزء الثاني من مسنده . ورواه عن كل من
عمر وابنه عبد الله غير واحد من الأثبات بأسانيد مختلفة .
( 3 ) كما في أول صفحة 117 من الجزء 3 من المستدرك ، وهذا الحديث من صحاح
السنن . وقد أخرجه غير واحد من إثبات السنة وثقاتها .
( 4 ) فيما أخرجه عنه أحمد في ص 369 من الجزء الرابع من المسند . وأخرجه الضياء
أيضا كما في كنز العمال وفي منتخبه ، فراجع من المنتخب ما هو في هامش ص 29 من الجزء 5
من المسند .
‹ هامش ص 219 ›
( 1 ) نقله عنه المتقي الهندي في آخر هامش الصفحة التي أشرنا الآن إليها .
( 2 ) فيما أخرجه الترمذي في صحيحه ونقله عنه المتقي الهندي فيما أشرنا الآن إليه من
منتخبه . وأخرجه البزار عن سعد كما في الحديث 13 من الأحاديث التي أوردها ابن حجر في
الفصل 2 من الباب 9 من صواعقه ، فراجع منها ص 73 .
( 3 ) فيما أخرجه عنهم جميعا علي بن محمد الخطيب الفقيه الشافعي المعروف بابن المغازلي
في كتابه - المناقب - بالطرق المختلفة . ونقله الثقة المتتبع البلخي في الباب 17 من ينابيعه
‹ هامش ص 220 ›
( 1 ) أخرجه الإمام أبو إسحاق الثعلبي عن أبي ذر الغفاري في تفسير قوله تعالى ( إنما
وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) في سورة المائدة من تفسيره الكبير . ونقل نحوه المتتبع البلخي
عن مسند الإمام أحمد .
( 2 ) وهذا الحديث هو الحديث 6156 من أحاديث الكنز ص 48 من جزئه السادس .
‹ هامش ص 221 ›
( 1 ) أخرجه أبو داود وغيره من أصحاب السنن عن أبي عوانة الوضاح بن عبد الله
اليشكري عن أبي بلج يحيى بن سليم الفزاري عن عمرو بن ميمون الأودي عن ابن عباس
مرفوعا ، ورجال هذا السند كلهم حجج ، وقد احتج بكل منهم الشيخان في صحيحهما إلا
يحيى بن سليم ، فإنهما لم يخرجا له ، لكن أئمة الجرح والتعديل صرحوا بوثاقته ، وأنه كان من
الذاكرين الله كثيرا . وقد نقل الذهبي حيث ترجمه في الميزان توثيقه عن ابن معين ، والنسائي ،
والدارقطني ، ومحمد بن سعد ، وأبي حاتم ، وغيرهم .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


 

رد مع اقتباس