عرض مشاركة واحدة
قديم 03-29-2011, 12:43 AM   #2
الفاروق الاعظم
مشرف عام


الصورة الرمزية الفاروق الاعظم
الفاروق الاعظم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 08-05-2022 (12:41 PM)
 المشاركات : 1,422 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



الاقتباس الاول
السؤال المعتاد من قبل الشيعه : متى كان ابراهيم إماما قبل النبوه ام بعدها ؟
• بنيتم عقيدة الإمامية على روايات اعترفتم بضعفها كما نص عليه المجلسي والبهبودي. وهكذا انهدم بنيان الإمامية. فإن تفسيرها من قبل الصادق مكذوب عليه
الجواب
انه لم يختلف احد من المسلمين ان ابراهيم ابتلي ببلاءات كان منها ابتلاءه ببعض الاحكام الشرعية كامره بذبح ولده وامره بالحلق وغيرها من المسنونات ومن الواضح ان هذه الامور انما ابتلي بها ابراهيم ع بعد ان كان نبيا فاذا كان جعله اماما بعد هذه البلاءات التي هي بعد النبوة فالامامة تكون بعد النبوة وانما جعلها الله مكافاة لابراهيم ع فهل يصح ان يكافئ الله نبيه باعطاءه رتبة اقل مما هو عليه
الاقتباس الثاني
• لو سلمنا لكم جدلا أن إبراهيم أوتي الإمامة بعد النبوة فأخبرونا الآن عن تفضليكم عليا على إبراهيم وقد أوتي إبراهيم النبوة والإمامة: وبينما نجد مع إبراهيم نبوة وإمامة وخلة ورسالة وعزما ولا نجد مع علي إلا واحدة من هذه الخمسة. لماذا بقي علي أفضل من إبراهيم؟ والعقل يقتضي أن من كان نبيا وإماما فهو خير ممن أوتي إمامة من غير نبوة
الجواب
اولا
اولا من قال ان الشيعة يحتجون بهذه الاية فقط على افضلية علي ع يبدو انك لم تقرا ادلة الشيعة على افضلية ع بعد رسول الله ولو كان المجال واسعا هنا لبسطنا الكلام ولكن من الواضح ان هذا الموضوع مستقل عن اصل هذا البحث
ولكن يكفي في جهلك انك لا تعرف كيف استدل الشيعة على افضلية علي ع
وثانيا
ان كون الامامة افضل من النبوة معناه ان مقومات النبوة موجودة في الامام وزيادة ولا تعني ان مقومات الامامة هي غير مقومات النبوة بل هي نفسها مع زيادة فاذا ثبت ان عليا هو امام يعني هذا ان فيه مقومات النبوة وزيادة ومن هذا القبيل يثبت انه مالك لخصائص الانبياء كما ورد عن الرسول ص في حديث تشبيه علي ع بالانبياء الذي اوله
من اراد ان ينظر الى ادم في علمه ............. الخ حيث دل الحديث على جمع علي ع لخصائص الانبياء السابقين ومنهم ابراهيم لان النبي قال ومن اراد ان ينظر الى ابراهيم في خلته فراجع وقد روى هذا الحديث اكثر من 13 عالم سني منهم الامام احمد بن حنبل في المناقب

الاقتباس الثالث
• لم يحتج الرافضة بهذه الآية إلا ليجعلوها شاهدا على استحقاق علي إمامة الحكم على من سواه. بينما لم يجعل الله إبراهيم إماما بهذا المعنى. فإنه ما عرف عن إبراهيم أنه أمسك مقاليد الحكم.
الجواب
انا لم افهم ما علاقة كونه مستحقا للامامة ولقيادة مقاليد الحكم بالتولي الفعلي فانه لا يضر كونه اماما ان لا يستلم مقاليد الحكم فهو كالنبي رضخ له الناس وقبلوا به او لا فانه يبقى نبيا وكذلك الامام يبقى اماما سلموه السلطة اولا فان معنى كونه الامام انه المستحق لقيادة الامة دون غيره وان غيره اذا قاد الامة فهو ظالم متقمص لغير قميصه كما قال علي ع في الخطبة الشقشقية ( لقد تقمصها ابن ابي قحافة وهو يعلم ان محلي منها كمحل القطب من الرحى
الاقتباس الرابع
• قول الله (جاعلك) تفيد المستقبل. وهذا المستقبل متعلق بمن يأتون من البشر الذين سوف يقتدون بإبراهيم. وليس معنى الآية سوف أعطيك منزلة الإمامة التي لم تحصل عليها بعد.
• قال إني جاعلك للناس إماما. قال ومن ذريتي. قال لا ينال عهدي الظالمين
الجواب
ان هذا التعليق من مخازيك ومن الادلة على شدة جهلك فن معنى اني جاعلك يفيد الجعل في الحال لا في الاستقبل بمعنى اني الان جعلتك اماما او الدلالة على الجعل الاستقبالي في المستقبل اما كونها دليلا على الجعل في الزمن الماضي فنه لا قائل به الا ان تكون من غير العرب فنعطيك العذر في فهم كلام الله بهذه الصورة الغريبة وان معنى جاعلك اي اعتبرتك اماما لان الجعل هنا شرعي مثل اني جاعلك نبيا او اتخذتك نبيا فان معناها الجعل الشرعي او التكويني لنبوته وكذلك الامامة اما الجعل الشرعي او التكويني وهذا ما نقبله ويكفينا كل من المعنيين على ذلك فنه من الطبيعي ان يقصد ان اعتبرتك الامام شرعا ولا نرى اي محذور في هذا المعنى وان معنى الامامة هنا بهذا المعنى الذي تذكره لا حاجة له بعد جعله نبيا فهو سيكون قدوة على كل حال لانه نبي بل انه ابو الانبياء فلهذا ان الله اراد هذا المعنى الاخر للامامة وهي رئاسة الدين والدنيا
الاقتباس الخامس .
• النبوة خاصة والإمامة عامة يكتسبها أهل البيت وغيرهم من الناس. قال تعالى ((وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً )) (الفرقان:74) فهذا دعاء يدعو به كل مؤمن من عباد الرحمن. ولهذا ادعى الزنادقة أنها لم تنزل هكذا. فرووا عن أبي عبد الله أنه قال:« إنما نزلت هكذا: ((والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعل لنا من المتقين إماما)) (تفسير القمي1/36). وقال تعالى عن بني إسرائيل ? وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا?. فكيف يكون هذا العام أرفع وأشرف من الخاص؟
الجواب
مجددا هذا الاخ يخلط المعاني ويضربها عرضا وطولا من دون تدبر فان من تفسيرات هذه الاية ان المقصود بالدعاء هنا هم اهل البيت ع :

5 - تفسير علي بن إبراهيم : محمد بن أحمد عن الحسن بن محمد بن سماعة عن حماد عن أبان بن
تغلب قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله : ( والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا
وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما ) قال : نحن هم أهل البيت ) .
وللاية تفسيرات اخرى ليس المقام بمتسع لها والاية فيها بحوث يطول ذكرها لكن هذا المقدار كاف على ما اظن وحينئذ يكون المراد بالاية اهل البيت وهم يدعون لان يجعلهم الله ائمة وقد استجاب الله دعائهم
خصوصا ان الايات تتحدث عن عباد الرحمن وانهم على اقسام والدليل انه بصدد ذكر اقسام العباد قول بعض الايات واذا ولم تبين انهم يقولون او يفعلون فدلت على انها في مقام تعداد العباد وان منهم من يدعو بهذا الدعاء وهذه هي الايات (واجعلنا للمتقين اماما)
]
القرآن الكريم - كتاب الله تبارك وتعالى - ص 365 ( الفرقان 63 ) - 366 ( الفرقان 76 )
وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ( 63 ) ‹ صفحة 365 ( الفرقان 64 ) › والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما ( 64 ) ‹ صفحة 365 ( الفرقان 65 ) › والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما ( 65 ) ‹ صفحة 365 ( الفرقان 66 ) › إنها ساءت مستقرا ومقاما ( 66 ) ‹ صفحة 365 ( الفرقان 67 ) › والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما ( 67 ) ‹ صفحة 366 ( الفرقان 68 ) › والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما ( 68 ) ‹ صفحة 366 ( الفرقان 69 ) › يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا ( 69 ) ‹ صفحة 366 ( الفرقان 70 ) › إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ( 70 ) ‹ صفحة 366 ( الفرقان 71 ) › ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا ( 71 ) ‹ صفحة 366 ( الفرقان 72 ) › والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما ( 72 ) ‹ صفحة 366 ( الفرقان 73 ) › والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا ( 73 ) ‹ صفحة 366 ( الفرقان 74 ) › والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما ( 74 ) ‹ صفحة 366 ( الفرقان 75 ) › أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما ( 75 ) ‹ صفحة 366 ( الفرقان 76 ) › خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما ( 76 )
تم . . .
الاقتباس السادس
.
• إن كانت الآية دليلا على إمامة المسلمين السياسية فإن إبراهيم لم يكن إماما.
الجواب
ان هذا هو اول الكلام وقد بينت لك انها دعوى بلا دليل فامام اي شيئ كان حينئذ بل نقول انها امامة عامة تتضمن الامامة السياسية ولا تقتصر عليها وهنا لم يخصص الله هذه الامامة بشئ
الاقتباس السادس
• وإن كانت دليلا على إمامة العلم بطل استدلالكم بالآية فإن الخلاف بيننا وبينكم ليس على إمامة العلم.
الجواب
انها امامة تتضمن امامة العلم وليست هي فقط امامة العلم

الاقتباس السابع
• وإن كانت دليلا على العصمة فيبطله قول إبراهيم ((والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين)). فإذا كانت الآية تدل على العصمة فهل كان يعلم إبراهيم ذلك؟ فإمامة الهدى ليست خاصة بمعصومين فقد جعلها الله لبني اسرائيل ((وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون)) وجعلها عامة لكل مستضعف فقال ((وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ)) (القصص:5) وأنتم تستخرجون من هذه الآية مرتبة لا تليق إلا بطينة خاصة من البشر وهي طينة المعصومين
الجواب
ان اخونا يفتح كل المواضيع الخلافية ويفسر الايات بحسب هواه فاولا من قال ان الخطيئة هي منسوبة لابراهيم بل هي بمعنى اياك اعني واسمعي يا جارة خصوصا انه ذكر ان الله يطعمه ويسقيه ويميته ويحييه هذا اولا وثانيا ان هناك بحث حول استغفار الانبياء وانه هل هو عن الذنوب والمحرمات ام عن فعل المباحات التي هي يعتبرها الانبياء معاصي على قاعدة حسنات الابرار سيئات المقربين وليست هي ذنوبا ومعاصي وهذا البحث مرتبط بعصمة الانبياء وثالثا وان كان الله جعل الامامة في بني اسرائيل فانه يعني انه جعلها في الانبياء والاولياء المعصومين منهم لا في كل بني اسرائيل ام انك تقول ان الله جعل كل بني اسرائيل ائمة بل جعلها في بعضهم وهم المعصومون منهم الذين يهدون بامره لا باجتهادهم وهو معنى الهداية بامر الله بامر الله وهذا من شان الانبياء والاولياء وبه يفترقون عن غيرهم من الناس وعلى كل حال فهؤلاء الذين جعلهم الله ائمة ليسوا مطلق بني اسرائيل واتمنى منك ان تراجع التفاسير لتجد انهم الانبياء والاولياء ونحن نعتقد كما ثبت في محله بعصمة الانبياء والاولياء
ورابعا بالنسبة للذين استضعفوا صحيح الاية عامة ولكن من الواضح انه لا يراد جعل جميع من اطلق عليه لفظ مستضعف وارثا للارض ولا اماما بل المراد نوع خاص من المستضعفين والا فعليك ان تلتزم بان كل مستضعف سيرث الارض وهذا لازم فاسد وخصوصا ان الاية من الايات التي وردت بتولي الامام المهدي للارض بعد غيبته فلا تصلح لهكذا مناقشة فهي تعني وراثة الامام المعصوم للارض بعد صبر وبعد ان استضعف
الاقتباس الثامن .
• وإن كانت دليلا على القدوة فقد قال تعالى ((قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)) (الممتحنة:4).
• وهل تقبلون أن يكون علي قدوة لكم وقد بايع من لا يستحق البيعة عندكم. فإن زعمتم أنه كان مجبرا أبطله تفسيركم لقوله تعالى ((وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)) (النور:55). الله لا يخلف وعده. فكيف نال عهده أبا بكر وعمر وعثمان وهم عندكم ظالمون؟ ثم يبايعهم علي مهنئا لهم على غصبهما للامامة التي أمر الله أن يبلغ رسوله بشأنها.
• الإمامة هي أن يكون الإمام قدوة. وأين هذه القدوة الحسنة في بيعة علي المعصوم لأبي بكر وعمر وعثمان وبيعة الحسن والحسين المعصومين لمعاوية الكافر عندكم. قارن ذلك بإبراهيم وقومه من الكفار ((قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ)) (الممتحنة:4).
الجواب
اننا جعلنا رسول الله ص قدوة لنا لما صالح الكفار في مكة في صلح الحديبية ووافق معهم ان يبقوا في مكة وكما نحن تفهمنا من رسول الله ص ان هذا الفعل كان لمصلحة منه الى ان يقدر على محاربتهم مجددا او السيطرة عليهم او هو الصبر لما لا تكون الظروف والاساباب الطبيعية مناسبة فكذلك فهمنا فعل الامام امير المؤمنين ع وفعل الامام الحسن في صبرهم وتحملهم وانما يلامون لو كان بالامكان احسن مما كان في ذلك الزمان ولكن لما لم يكن بالمقدور تحصيل المصالح فان الصبر كان اولى ما دام هناك بقاء للاسلام ولو بمستوى مرض منه لا يخاف منه على ضياع بيضة الاسلام وان هذا لعمري من معاني قوله تعالى ((وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ) ان هذه الاية تدل على استضعافهم ومع الاستضعاف لا يلام الامام عليه السلام ولهذا فلا خيانة لعهد الله لما يصبر الامام ويتحمل الصعاب من اجل المصلحة الاهم فكما ان رسول الله ص لم يخن النبوة عندما صالح الكفار فكذلك الائمة ع لم يخونوا عندما صالحوا معاوية او غيره
الاقتباس التاسع
• أمر الله جميع عباد الرحمن أن يتطلعوا لمرتبة الإمامة: مرتبة الهدى والعلم والقدوة فقال ((والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما)). ولهذا الآية الرافضة أنها محرفة وأنها لم تنزل هكذا، وإنما (واجعل لنا من المتقين إماما).
الجواب
انه مر تفسير هذه الاية ببعض تفاسيرها في الاعلى وان الاية خاصة باهل البيت ع فهم الذين يدعون الله بجعلهم الائمة وقد قلت هناك بحوثا في الاية لا يسع المجال لذكرها
الاقتباس العاشر
• الآية لا علاقة لها بالامامة المختلف عليها عادة بين السنة والشيعة. وإنما هي أمامة العلم والهدى والقدوة كما قال تعالى ((أولئك الذين هداهم الله فبهداهم اقتده)).
الجواب
اولا انها ليست الاية الوحيدة التي نستدل بها على الامامة وثانيا اننا نستدل على السنة بادلة اخرى غيرها وانما نستعمل هذه الاية كدليل بعد ثبوت مقدمات اخرى في المذهب
وثالثا ان قولك انها لا علاقة لها بالملك هو اول الكلام بل هي بالاماة نص صريح فاات بالدليل على ان المراد غيره بل نحن نقول انها تعني مطلق الامامة في الملك وغيره لا في السياسة والملك فقط كما انك لم توضح انك ترد على الاستدلال باية واجعلنا للمتقين اماما او اية قال اني جاعلك للناس اماما فان الاية الاخيرة تقول للناس ولا تخصص بالمتقين لتكون ظاهرة بان المراد الملك وليس فقط الهداية والعلم وغيرهما
الاقتباس الحادي عشر
• هل خان الحسن عهد الله ومكن منه الظالمين حين سلم الخلافة الى معاوية وبايعه؟
الجواب
تمت الاجابة عن هذا في الاقتباس الثامن
الاقتباس الثاني عشر
• النبي إمام هدى يدعو الى حكم وإمام قائد ينفذ حكم الله ويسود قومه. فإما أن يكون إمام هدى من غير قيادة. وإما أن يمكنه الله من كلا الامامتين: هذا سليمان آتاه الله الإمامتين.
• علي خالف المشيئة الإلهية التي قضت بأن لا ينال عهده الظالمين فمكن للظالمين وبايعهم.
• الحسن مكن للظالمين أن ينالهم العهد مناقضا بذلك القرآن. فأمكن معاوية مع أن الله وعد أن لا ينالها ظالم.
• ومن الأنبياء من أوتي ملكا لم يؤتاه أحد من بعده كنبي الله سليمان. فهو أوتي ملكا عظيما. قارن هذا بهذا الملك العظيم المهدي المختبىء في السرداب أو السائح في البلاد
الجواب
اننا سبق ان قلنا ان الامامة بمعنى استحقاق قيادة الامة ولا يضر حينئذ ان تؤدي الاموانع لعدم الاستلام الفعلي للسلطة فانه يبقى المستحق للامامة المستحق لها والمنصوب من قبل الله وان رد الناس عليه
واجبنا عن انه للمصلحة قد يسكت النبي ولا يقاتل وكذلك الامام فلا محذور في صبر الامام عند اشتداد البلاء


 
التعديل الأخير تم بواسطة الفاروق الاعظم ; 03-29-2011 الساعة 12:47 AM

رد مع اقتباس