03-29-2011, 02:51 AM
|
|
|
خادم الحسين
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
رقم العضوية : 1 |
تاريخ التسجيل : May 2010 |
فترة الأقامة : 5455 يوم |
أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM) |
المشاركات :
2,305 [
+
]
|
التقييم :
10 |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
الادلة على المواقيت من السنة
العنوان: [ الدليل الثاني من السنة على الوقت المقدمة ] الجمع بين الصلاتين - عبد اللطيف البغدادي - ص 124 - 132 ‹ صفحة 131 › أوقات الصلوات ، والجمع بين الصلاتين ، حضرا وسفرا في السنة والإجماع الدليل الثاني - السنة : أجمع المسلمون على أن ما صدر عن رسول الله ( ص ) من قول أو فعل أو الإقرار ( 1 ) وكان مقصودا به التشريع والاقتداء ( 2 ) ونقل إلينا بسند صحيح يفيد القطع أو الظن الراجح بصدقه ، يكون حجة على المسلمين ( 3 ) ويلزمهم الأخذ بمقتضاه من الوجوب والحرمة والاستحباب والكراهة والإباحة . حيث قد دل العقل على عصمة الرسول ( ص ) وامتناع صدور الذنب والغفلة والخطأ والسهو منه ، لذا يمكننا القطع بكون ما يصدر عنه من أقوال وأفعال وتقريرات هي كلها من قبيل التشريع ، إذ مع الاعتقاد بالعصمة لا بد وان تكون جملة تصرفاته القولية والفعلية وما يتصل بها من إقرار موافقة للشريعة التي بعث بها ، وهذا هو معنى حجية السنة ( وما ‹ صفحة 132 › ينطق عن الهوى ( 3 ) إن هو إلا وحي يوحى ( 4 ) علمه شديد القوى ( [ سورة النجم / 4 ، 5 ، 6 ] ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب ( [ سورة الحشر / 8 ] . أما ما يرد عن النبي ( ص ) مما يخالف كتاب الله ويخالف سنته الثابتة عنه المتفق عليها ، فإنه لا يؤخذ به قطعا . قال رسول الله ( ص ) في حجة الوداع : ( قد كثرت علي الكذابة وستكثر ، فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ، فإذا أتاكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله وسنتي فما وافق كتاب الله وسنتي فخذوا به ، وما خالف كتاب الله وسنتي فلا تأخذوا به ) ( 1 ) . والمراد من السنة هنا السنة الثابتة عنه ( ص ) ، ولا سيما المتفق عليها عند فرق المسلمين لتكون مرجعا للجميع عند الاختلاف : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا ( [ سورة النساء / 60 ] . تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
|