عرض مشاركة واحدة
قديم 03-29-2011, 02:15 AM   #2
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي اقوال اهل السنة في الاية



أقوال وروايات أهل السنة في الآيتين الكريمتين :
وإليك أقوال بعض المفسرين ورواياتهم من أهل السنة حول الآيتين الكريمتين .
1 - قال الطبري في تفسيره : ( . . . ( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون ( يقول تعالى ذكره : فسبحوا الله أيها الناس ، أي صلوا له حين تمسون وذلك صلاة المغرب ( 1 ) وحين تصبحون وذلك صلاة الصبح ، ( وله الحمد في السماوات والأرض ( وله الحمد في جميع خلقه دون غيره في السماوات من سكانها ، والأرض من أهلها من جميع أصناف خلقه فيها ، ( وعشيا ( يقول : وسبحوه أيضا عشيا وذلك صلاة العصر ( وحين تظهرون ( يقول : وحين تدخلون في وقت الظهر . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل ) ( 2 ) . وذكر في هذا روايات عديدة منها عن ابن عباس قال : جمعت هاتان الآيتان مواقيت الصلاة ( فسبحان الله حين تمسون ( قال : المغرب والعشاء ، ( وحين تصبحون ( الفجر ، ( وعشيا ( العصر ( وحين تظهرون ( الظهر . ‹ صفحة 95 › ثم ذكر الطبري مثل هذه الرواية من طرق ثمانية عن ابن عباس ، ومجاهد ، وابن زيد . 2 - وقال أبو بكر أحمد بن علي الجصاص الحنفي : ( وروى ليث ، عن الحكم عن أبي عياض ، قال : قال ابن عباس : جمعت هذه الآية مواقيت الصلاة ( فسبحان الله حين تمسون ( المغرب والعشاء ( وحين تصبحون ( الفجر ، ( وعشيا ( العصر ( وحين تظهرون ( الظهر ، وعن الحسن مثله ) ( 1 ) . 3 - وقال الزمخشري المعتزلي في تفسيره : ( والمراد بالتسبيح ظاهره فيها الذي هو تنزيه الله من السوء والثناء عليه بالخير في هذه الأوقات لما يتجدد فيها من نعمة الله الظاهرة ، وقيل : الصلاة ، وقيل لابن عباس : هل تجد الصلوات الخمس في القرآن ؟ قال : نعم وتلا هذه الآية ( تمسون ( صلاة المغرب والعشاء ( وتصبحون ( صلاة الفجر ( وعشيا ( صلاة العصر ( وتظهرون ( صلاة الظهر ) ( 2 ) . 4 - وقال الفخر الرازي في تفسيره : ( وأما المعنى فقال بعض المفسرين : المراد منه الصلاة ، أي صلوا . وذكروا أنه أشار إلى الصلوات الخمس . . ) ( 3 ) . ‹ صفحة 96 › 5 - وقال الحافظ ابن كثير الدمشقي الشافعي في تفسيره : ( هذا تسبيح منه تعالى لنفسه المقدسة ، وإرشاد لعباده إلى تسبيحه وتحميده في هذه الأوقات المتعاقبة الدالة على كمال قدرته وعظيم سلطانه عند المساء وهو إقبال الليل بظلامه ، وعند الصباح وهو إسفار النهار بضيائه . ثم اعترض بحمده مناسبا للتسبيح وهو التحميد فقال تعالى : ( وله الحمد في السماوات والأرض ( أي هو المحمود على ما خلق في السماوات والأرض ، ثم قال تعالى : ( وعشيا وحين تظهرون ( فالعشاء هو شدة الظلام ، والإظهار قوة الضياء ) ( 1 ) . 6 - وقال جلال الدين السيوطي في تفسيره : ( وأخرج عبد الرزاق ، والفريابي ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والطبراني ، والحاكم - وصححه - عن أبي رزين قال : جاء نافع بن الأزرق إلى ابن عباس فقال : هل تجد الصلوات الخمس في القرآن ؟ قال : نعم ، فقرأ ( فسبحان الله حين تمسون ( صلاة المغرب ( وحين تصبحون ( صلاة الصبح ، ( وعشيا ( صلاة العصر ( وحين تظهرون ( صلاة الظهر ، وقرأ " ومن بعد صلاة العشاء " ) ( 2 ) . وأخرج ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وأبن المنذر ، عن ابن عباس قال : جمعت هذه الآية مواقيت الصلاة ( فسبحان الله حين تمسون ( قال : ‹ صفحة 97 › المغرب والعشاء ، ( وحين تصبحون ( الفجر ، ( وعشيا ( العصر ، ( وحين تظهرون ( الظهر . وأخرج ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وأبن المنذر ، عن مجاهد مثله ) ( 1 ) . 7 - وقال الجلالان في تفسيرهما : ( . . . ( فسبحان الله ( أي سبحوا الله بمعنى صلوا ( حين تمسون ( أي تدخلون في المساء ، وفيه صلاتان : المغرب والعشاء ، ( وحين تصبحون ( تدخلون في الصباح ، فيه صلاة الصبح ، ( وله الحمد في السماوات والأرض ( اعتراض ومعناه يحمده أهلهما ( وعشيا ( عطف على ( حين ) وفيه صلاة العصر ، ( وحين تظهرون ( ، تدخلون في الظهيرة وفيه صلاة الظهر ) ( 2 ) . 8 - وقال أبو السعود العمادي في تفسيره : ( وقيل : المراد بالتسبيح والحمد الصلاة لاشتمالها عليهما ، وقد روي عن أبن عباس : أن الآية جامعة للصلوات الخمس ( تمسون ( صلاتا المغرب والعشاء ، و ( تصبحون ( صلاة الفجر ، و ( عشيا ( صلاة العصر ، و ( تظهرون ( صلاة الظهر ) ( 3 ) . 9 - وقال الشيخ طنطاوي جوهري في تفسيره : ‹ صفحة 98 › ( . . ( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون ( أي فسبحوا لله ، والتسبيح تنزيه الله من السوء ، والثناء عليه بالخير في الصلاة وغيرها ، وقد سأل نافع بن الأزرق أبن عباس قائلا : هل تجد الصلوات الخمس في القرآن ؟ قال نعم ، وقرأ هاتين الآيتين ، وقال : جمعت الصلوات الخمس ومواقيتها ، قال العلماء : وذلك أن قوله ( تمسون ( صلاة المغرب والعشاء ، وقوله ( تصبحون ( صلاة الفجر ، ( وعشيا ( صلاة العصر ، ( وحين تظهرون ( صلاة الظهر ) ( 1 ) . 10 - وقال الأستاذ سيد قطب في تفسيره : ( والنص يربط التسبيح والحمد بالأوقات : الإمساء والإصباح والعشي والإظهار ، كما يربطهما بآفاق السماوات والأرض . فيتقصى بهما الزمان والمكان ، ويربط القلب البشري بالله في كل بقعة وفي كل أوان ، ويشعر بتلك الرابطة في الخالق مع هيكل الكون ودورة الأفلاك وظواهر الليل والنهار والعشي والإظهار . . ومن ثم يظل القلب مفتوحا يقظا حساسا ، وكل ما حوله من مشاهد وظواهر ، وكل ما يختلف عليه من آونة وأحوال يذكره بتسبيح الله وحمده ويصله بخالقه وخالق المشاهد والظواهر والآونة والأحوال ) ( 2


 

رد مع اقتباس