03-29-2011, 02:12 AM
|
#2
|
خادم الحسين
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1
|
تاريخ التسجيل : May 2010
|
أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
|
المشاركات :
2,305 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقوال اهل السنة في الاية
أقوال وروايات أهل السنة في الآية الكريمة : وإليك أقوال بعض المفسرين ورواياتهم من أهل السنة حول الآية الكريمة : 1 - قال الطبري في تفسيره : ( . . . ( وسبح بحمد ربك ( يقول : وصل بثنائك على ربك ( إلى أن قال ) وقوله : ( قبل طلوع الشمس ( وذلك صلاة الصبح ، ( وقبل غروبها ( وهي العصر ، ( ومن آناء الليل فسبح ( صلاة العشاء الآخرة ، لأنها تصلى بعد ‹ صفحة 86 › مضي آناء الليل ، وقوله : ( وأطراف النهار ( يعني صلاة الظهر والمغرب ، وقيل ( أطراف النهار ( الصلاتان اللتان ذكرناهما ) ( 1 ) . يقصد الطبري بالصلاتين اللتين ذكرهما صلاة الصبح والعصر ، وعليه يكون الوقت الرابع في الآية للتأكيد على الصلاة المذكورة ( قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ( وهي الصبح والظهر والعصر ، وهذا هو الأصوب . وروى الطبري ( 2 ) بإسناده عن أبي زيد عن أبن عباس ( فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ( قال : الصلاة المكتوبة ، وروى حديثا آخر عن جرير بن عبد الله البجلي عن النبي ( ص ) أن المراد من التسبيح هو الصلوات المكتوبة . وروى عن قتادة في قوله تعالى : ( فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس ( قال : هي صلاة الفجر ، ( وقبل غروبها ( قال : صلاة العصر ( ومن آناء الليل فسبح ( قال : صلاة المغرب والعشاء ، ( وأطراف النهار ( قال : صلاة الظهر . 2 - وقال أبو بكر احمد بن علي الجصاص الحنفي في عرضه لمواقيت الصلوات في القرآن : ( ( فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى ( . وهذه ‹ صفحة 87 › الآية منتظمة لأوقات الصلوات أيضا ، فهذه الآيات كلها فيها ذكر أوقات الصلوات ) ( 1 ) . 3 - قال الزمخشري المعتزلي في تفسيره : ( والمراد بالتسبيح الصلاة ، أو على ظاهره ، قدم الفعل على الأوقات أولا ، والأوقات على الفعل آخرا ، فكأنه قال : صل لله قبل طلوع الشمس يعني الفجر ، وقبل غروبها يعني الظهر والعصر ، لأنهما واقعان في النصف الأخير من النهار بين زوال الشمس وغروبها ، وتعمد آناء الليل وأطراف النهار مختصا لهما بصلاتك . . وقد تناول التسبيح في آناء الليل صلاة العتمة ( أي صلاة العشاء ) وفي أطراف النهار : صلاة المغرب وصلاة الفجر على التكرار إرادة الاختصاص كما اختصت في قوله : ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى . . . ( ( 2 ) . 4 - وقال الفخر الرازي في تفسيره : ( المسألة الثالثة : اختلف المفسرون في التسبيح على وجهين . فالأكثرون على أن المراد منه الصلاة وهؤلاء اختلفوا على أوجه . الأول إن الآية تدل على الصلوات الخمس لا أزيد ولا أنقص ، فقال أبن عباس : دخلت الصلوات الخمس فيه ، فقبل طلوع الشمس هو صلاة ‹ صفحة 88 › الفجر ، وقبل غروبها هو الظهر والعصر ، لأنهما جميعا قبل الغروب ، ( ومن آناء الليل ( فسبح : المغرب والعشاء الأخيرة ، ويكون قوله : ( وأطراف النهار ( كالتوكيد للصلاتين في طرفي النهار ، وهي صلاة الفجر وصلاة المغرب كما اختصت في قوله : ( والصلاة الوسطى ( بالتوكيد ) ( 1 ) . ثم قال : ( القول الثاني : إن الزيادة تدل على الصلوات الخمس وزيادة ، وأن الزيادة هي قوله تعالى : ( وأطراف النهار ( للنوافل ) ( 2 ) . 5 - وقال الحافظ أبن كثير الدمشقي الشافعي في تفسيره : ( . . ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس ( يعني صلاة الفجر ( وقبل غروبها ( يعني صلاة العصر . . وقال الإمام احمد : حدثنا سفيان بن عيينة ، عن عبد الملك بن عمير ، عن عمارة بن رؤيبة ، قال : سمعت رسول الله ( ص ) يقول : لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها . ورواه مسلم من حديث عبد الملك بن عمير . . ( ومن آناء الليل فسبح ( أي من ساعاته فتهجد به ، وحمله بعضهم على المغرب والعشاء ( وأطراف النهار " في مقابلة آناء الليل ) ( 3 ) . 6 - وقال جلال الدين السيوطي في تفسيره : ‹ صفحة 89 › ( أخرج عبد الرزاق ، والفريابي ، وعبد بن حميد ، وأبن المنذر ، وأبن أبي حاتم ، عن أبن عباس في قوله : ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها " قال : هي الصلاة المكتوبة . وأخرج عبد الرزاق ، وأبن جرير ، وأبن المنذر ، وأبن أبي حاتم عن قتادة في قوله : ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس ( قال : هي صلاة الفجر ، ( وقبل غروبها ( قال : صلاة العصر ، ( ومن آناء الليل ( قال : صلاة المغرب والعشاء ، ( وأطراف النهار ( قال : صلاة الظهر . وأخرج أبن أبي شيبة ، ومسلم ، وأبو داود ، والنسائي ، عن عمارة بن رؤيبة : سمعت رسول الله ( ص ) يقول : لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ( . وأخرج الحاكم عن فضالة بن وهب الليثي أن النبي ( ص ) قال له : حافظ على العصرين ، وما العصرين ؟ قال : صلاة ( قبل طلوع الشمس ، وقبل غروبها ( . . ) ( 1 ) . 7 - وقال الجلالان في تفسيرهما : ( . . ( وسبح ( وصل ( بحمد ربك ( حال ، أي متلبسا به ( قبل طلوع الشمس ( صلاة الصبح ( وقبل غروبها ( صلاة العصر ( ومن آناء الليل ( ساعاته ( فسبح ( صل المغرب والعشاء ( وأطراف النهار ( عطف على محل ( ومن آناء الليل ( المنصوب ، أي صل الظهر لأن وقتها يدخل ‹ صفحة 90 › بزوال الشمس فهو طرف النصف الأول ، وطرف النصف الثاني ( لعلك ترضى ( بما تعطى من الثواب ) ( 1 ) . 8 - وقال أبو السعود العمادي في تفسيره : ( . . " وسبح " متلبسا " بحمد ربك " أي صل وأنت حامد لربك الذي يبلغك إلى كمالك على هدايته وتوفيقه ، أو نزهه تعالى عما ينسبون إليه بما لا يليق بشأنه الرفيع ، حامدا له على ما ميزك بالهدى ، معترفا بأنه مولى النعم كلها ، والأول هو الأظهر المناسب لقوله تعالى ( قبل طلوع الشمس ( فإن توقيت التنزيه غير معهود ، فالمراد صلاة الفجر ، ( وقبل غروبها ( يعني صلاة الظهر والعصر لأنهما قبل غروبها وبعد زوالها . . ( ومن آناء الليل ( أي ساعاته جمع إني بالكسر والقصر ، وآناء بالفتح والمد ( فسبح ( أي فصل والمراد به المغرب والعشاء . . . ( وأطراف النهار ( تكرير لصلاة الفجر والمغرب ، إيذانا باختصاصهما بمزيد مزية . . أو أمر بالتطوع في أجزاء النهار ) ( 2
9 - وقال الشيخ طنطاوي جوهري في تفسيره : ( . . . " وسبح " أي صل " بحمد ربك " أي وأنت حامد لربك على هدايته وتوفيقه ، معترفا بأنه مولى النعم كلها ، بأن تقول في صلاتك : الحمد لله رب العالمين . . . الخ ، وليكن ذلك ( قبل طلوع الشمس ( وهي صلاة الفجر التي ‹ صفحة 91 › تكون في أوقات الصفاء والجمال والبهجة وإشراق الجو بنور بهج بديع مشرق مذكر بالنور الإلهي المالئ للكون " وقبل غروبها " وقت الظهر ووقت العصر ، وقد أزفت ترحل من العالم الأرضي إلى عالم أرضي آخر ، فتكون الصلاة في هذين الوقتين للاعتراف بما حباه الله للناس من النور الذي أكسبهم حياة ومعيشة ، وسبب لهم الخيرات والنعم ، وأحاطهم بأصناف الكرامات من جنات وأعناب وسحاب وضياء به يبصرون طرقهم ( ومن آناء الليل فسبح ( الآناء جمع إني بالكسر والقصر ، أو آناء بالفتح والمد أي الساعات يقول : صل في ساعات الليل المغرب والعشاء . . . وأما قوله تعالى ( وأطراف النهار ( فإنه تكرار لصلاة الصبح وصلاة المغرب وهو معطوف على " قبل " يقول الله : سبحني في هذه الأوقات ( لعلك ترضى ( أي رجاء أنك ترضى . . . ) ( 1 ) . 10 - وقال الأستاذ ( سيد قطب ) في تفسيره : ( وأتجه إلى ربك بحمده قبل طلوع الشمس وقبل غروبها . في هدأة الصبح وهو يتنفس ويتفتح بالحياة ، وفي هدأة الغروب والشمس تودع ، والكون يغمض أجفانه ، وسبح بحمده فترات من الليل والنهار . . كن موصولا بالله على مدار اليوم . . . لعلك ترضى . إن التسبيح بالله اتصال ، والنفس التي تتصل تطمئن وترضى ، ترضى وهي في ذلك الجوار الرضي ، وتطمئن ، وهي في ذلك الحمى الآمن . ‹ صفحة 92 › فالرضى ثمرة التسبيح والعبادة ، وهو وحده جزاء حاضر ينبت من داخل النفس ، ويترعرع في حنايا القلب ) ( 1 ) . الآية الرابعة والخامسة في سورة الروم : قال تعالى : ( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون ( 17 ) وله الحمد 0 في السماوات والأرض وعشيا وحين تظهرون ( . تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
|
|
|