عرض مشاركة واحدة
قديم 03-24-2011, 10:56 PM   #15
الفاروق الاعظم
مشرف عام


الصورة الرمزية الفاروق الاعظم
الفاروق الاعظم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 08-05-2022 (12:41 PM)
 المشاركات : 1,422 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 245
--------------------------------------------------------------------------------



أمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بملازمة علي (عليه السلام) وعمار عند الفتنة:


[ أسد الغابة: 5 / 28 ]:

عن أبي ليلى الغفاري، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: ستكون بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب، فإنه أول من يراني، وأول من يصافحني يوم القيامة، وهو الصديق الأكبر، وهو فاروق هذه الأمة، يفرق بين الحق والباطل، وهو يعسوب المؤمنين.

وذكره ابن حجر في إصابته: 7 / 16، وابن عبد البر في استيعابه: 2 / 657، والمتقي في كنز العمال: 6 / 155 (1).


[ مجمع الزوائد: / 236 ]:

عن زيد بن وهب، عن حذيفة في الفتنة، قال فيه زيد لحذيفة: فقلنا:

يا أبا عبد الله وإن ذلك لكائن؟ فقال بعض أصحابه: يا أبا عبد الله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك؟ قال: فانظروا الفرقة التي تدعو إلى أمر علي (عليه السلام) فالزموها فإنها على الهدى.

قال: وذكره العسقلاني في فتح الباري: 16 / 165 (2).


[ مستدرك الصحيحين: 2 / 148 ]:

عن خالد العرني، قال: دخلت أنا وأبو سعيد الخدري على حذيفة، فقلنا: يا أبا عبد الله حدثنا ما سمعت من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الفتنة؟ قال حذيفة: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): دوروا مع كتاب الله حيثما دار، فقلنا: فإذا اختلف الناس فمع من نكون؟ فقال: انظروا الفئة التي فيها ابن سمية فالزموها فإنه يدور مع كتاب الله، قلت: ومن ابن سمية؟ قال: أوما تعرفه؟

قلت: بينه لي، قال: عمار بن ياسر، سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول لعمار: يا أبا اليقظان لن تموت حتى تقتلك الفئة الباغية عن الطريق (3).


____________

(1) أسد الغابة: 6 / 270 رقم 6207، الإصابة: 4 / 171 رقم 994، الإستيعاب: 4 / 170، كنز العمال: 11 / 612 ح 32964.

(2) فتح الباري: 13 / 45.

(3) المستدرك على الصحيحين: 2 / 162 ح 2652، كنز العمال: 11 / 726 ح 33556، الإستيعاب: 2 / 480.





--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 246
--------------------------------------------------------------------------------


[ مجمع الزوائد: 7 / 243 ]:

عن سيار أبي الحكم: قال: قالت بنو عبس لحذيفة: إن أمير المؤمنين عثمان قد قتل فما تأمرنا؟ قال: آمركم أن تلزموا عمارا، قالوا: إن عمارا لا يفارق عليا (عليه السلام)، قال: إن الحسد هو أهلك الجسد، وإنما ينفركم من عمار قربه من علي (عليه السلام) فوالله لعلي (عليه السلام) أفضل من عمار أبعد ما بين التراب والسحاب، وإن عمارا لمن الأحباب وهو يعلم أنهم إن لزموا عمارا كانوا مع علي (عليه السلام).

(قال): رواه الطبراني ورجاله ثقاة.


أخبار النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بأمر الخوارج، والآيات النازلة في ذمهم:


[ ميزان الاعتدال للذهبي: 2 / 263 ]:

عن عامر بن سعد، إن عمارا قال لسعد: ألا تخرج مع علي (عليه السلام)؟

أما سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول ما قاله فيه؟ قال: تخرج طائفة من أمتي يمرقون من الدين يقتلهم علي بن أبي طالب ثلاث مرات، قال: صدقت والله لقد سمعته ولكن أحببت العزلة (1)،

[ صحيح مسلم ]:

كتاب الزكاة - باب التحريض على قتل الخوارج - عن عبيدة، عن علي (عليه السلام)، قال: ذكر الخوارج فقال: فيهم رجل مخدج اليد، أو مؤدن اليد، أو مثدون اليد (2) لولا أن تبطروا لحدثتكم بما وعد الله الذين يقتلونهم على لسان محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال: قلت: أنت سمعته من محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ قال: إي، ورب الكعبة، إي، ورب الكعبة، إي، ورب الكعبة!.

ورواه ابن ماجة في سننه في باب ذكر الخوارج، وأبو داود في سننه، 30 / باب قال الخوارج، وأحمد بن حنبل في مسنده: 1 / 78 وفي غير هذه الصفحة بطرق عديدة (3).


____________

(1) ميزان الاعتدال: 3 / 210 رقم 6154، لسان الميزان: 4 / 362 رقم 6101.

(2) مخدج اليد، مردن اليد: أي ناقص اليد، ومثدون اليد: صغير اليد مجتمعها.

(3) صحيح مسلم: 2 / 442 ح 1066، سنن ابن ماجة: 1 / 59 ح 167، سنن أبي داود: 3 / 242 ح 4763، مسند أحمد: 1 / 152 ح 737، سنن البيهقي: 8 / 170.


--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 247
--------------------------------------------------------------------------------



[ صحيح مسلم ]:

كتاب الزكاة - باب التحريض على قتل الخوارج - عن زيد بن وهب الجهني؟ إنه كان في الجيش الذي كانوا مع علي (عليه السلام) الذين ساروا إلى الخوارج، فقال علي (عليه السلام): أيها الناس إني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول:

يخرج قوم من أمتي يقرأون القرآن ليس قراءتكم إلى قراءتهم بشئ، ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشئ، ولا صيامكم إلى صيامهم بشئ، يقرأون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم، لا تجاوز صلاتهم تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لو يعلم الجيش الذين يصيبونهم ما قضي لهم على لسان نبيهم، لا تكلوا عن العمل، وآية ذلك أن فيهم رجلا له عضد وليس له في ذراع على رأس عضده مثل حلمة الثدي عليه شعرات بيض، (إلى أن قال) وقتل بعضهم على بعض، وما أصيب من الناس يومئذ إلا رجلان، فقال علي (عليه السلام): التمسوا فيهم المخدج، فالتمسوه فلم يجدوه، فقام علي (عليه السلام) بنفسه حتى أتى ناسا قد قبل بعضهم على بعض، قال: أخرجوهم فوجدوه مما يلي الأرض فكبر ثم قال: صدق الله وبلغ رسوله، قال: فقال إليه عبيدة السلماني فقال: يا أمير المؤمنين الله الذي لا إله إلا هو لسمعت هذا الحديث من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ قال: إي والله الذي لا إله إلا هو، حتى استحلفه ثلاثا. وهو يحلف له (1).


[ مجمع الزوائد: 6 / 239 ]:

عن عائشة: أنها ذكرت الخوارج وسألت من قتلهم؟ - تعني أصحاب النهر -، فقالوا: علي (عليه السلام)، فقالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: يقتلهم خيار أمتي وهم شرار أمتي، قال: رواه البزار والطبراني في الأوسط بنحوه.


[ الإصابة: 6 / 348 ]:

أخرج الخطيب في تاريخه من طريق إسحاق بن إبراهيم بن حاتم بن إسماعيل المدني، قال: كان أول قتيل قتل من أصحاب علي (عليه السلام) يوم

____________

(1) صحيح مسلم: 2 / 443 ح 1066، مسند أحمد: 1 / 147 ح 708، سنن أبي داود: 4 / 244 ح 4768.


--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 248
--------------------------------------------------------------------------------

النهروان رجل من الأنصار يقال له يزيد بن نويرة، شهد له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالجنة مرتين (1).


 

رد مع اقتباس