النتائج السلبية لهذه المشكلة:
سوف نكتفي بالإشارة إلى الأخطاء التي طرأت على العقل الوهابي ـ من حيث لا يعلم ـ بعد أن تمكَّنت هذه المشكلة من السيطرة عليه وهي:
1 ـ الخطأ في تفسير الحقيقة الأولى وهي: (حقيقة الألوهية والنبوة في المذهب الاثني عشري)، والذي انبثق منه الخلط بين موقف الاثني عشرية من هذه الحقيقة وموقف الغلاة منها.
2 ـ الخطأ في تفسير الحقيقة الثانية وهي: (حقيقة الشرائع والأحكام في المذهب الاثني عشري)، والذي انبثق منه الخلط بين موقف الاثني عشرية من هذه الحقيقة وموقف الغلاة منها.
3 ـ الخطأ في تفسير الحقيقة الثالثة وهي: (حقيقة أهداف المذهب الاثني عشري)، والذي انبثق منه الخلط بين أهداف الاثني عشرية وأهداف فِرَق الغلاة.
</span>الصفحة 58 4 ـ الخطأ في تفسير الحقيقة الرابعة وهي: (حقيقة معنى بعض المصطلحات في المذهب الاثني عشري)، والذي انبثق منه زيادة محتويات ومضامين جديدة وغريبة عن تلك المصطلحات، وانبثق منه خلط الوهابية بين معاني تلك المصطلحات عند أهل السنّة وبين معانيها عند الاثني عشرية.
5 ـ الخطأ في تفسير الحقيقة الخامسة وهي: (حقيقة منابع المذهب الاثني عشري)، والذي انبثق منه الخلط بين منابع الاثني عشرية ومنابع فِرَق الغلاة.
6 ـ الخطأ في تفسير الحقيقة السادسة وهي: (حقيقة الإمامة في المذهب الاثني عشري)، والذي انبثق منه الخلط بين حقيقة معنى الإمامة عند الاثني عشرية وحقيقة معناها عند فِرَق الغلاة، والخلط ـ أيضاً ـ بين حقيقة معنى الإمامة عند الاثني عشرية وبين معنى الإمامة عند أهل السنّة.
7 ـ الخطأ في تفسير الحقيقة السابعة وهي: (حقيقة هوية المذهب الاثني عشري)، والذي انبثق منه الخلط بين هوية الاثني عشرية وهوية فِرَق الغلاة.
8 ـ الخطأ في تفسير الحقيقة الثامنة وهي: (حقيقة نشأة المذهب الاثني عشري وعلل هذه النشأة)، والذي انبثق منه الخلط بين نشأة الاثني عشرية ونشأة فِرَق الغلاة من جهة، والخلط بين علل نشأة الاثني عشرية وبين علل نشأة فرق الغلاة من جهة أُخرى.
|