الموضوع: [ السقيفة وسيف ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-27-2010, 08:31 PM   #2
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي السقيفة في أحاديث سيف



السقيفة في أحاديث سيف :


1 - من أحاديثه في السقيفة ما أخرجه ابن حجر بسنده إلى سيف بترجمة القعقاع من الإصابة ( 1 ) قال :

" عن سيف بن عمر عن عمرو بن تمام عن أبيه عن القعقاع بن عمرو ( 2 ) قال :

شهدت وفاة رسول الله ( ص ) فلما صلينا الظهر جاء رجل حتى قام في المسجد فأخبر بعضهم أن الأنصار قد أجمعوا أن يولوا سعدا - يعني ابن عبادة - ويترك عهد رسول الله ( ص ) فاستوحش المهاجرون من ذلك " .

2 - ما أخرجه الطبري في حوادث عام / 11 ه‍ . من تاريخه قال :

" أخبرني سيف بن عمر عن الوليد بن عبد الله بن أبي ظبية البجلي ، قال : حدثنا الوليد بن جميع الزهري قال لعمرو بن حريث : أشهدت وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قال : نعم .

قال : فمتى بويع أبو بكر ؟ .

قال : يوم مات رسول الله صلى الله عليه وآله . كرهوا أن يبقوا ‹ صفحة 92 › بعض يوم وليسوا في جماعة . قال : فخالف عليه أحد ؟ قال : لا ! إلا مرتد أو من كاد أن يرتد ، لولا أن الله عز وجل ينقذهم من الأنصار . قال : فهل قعد أحد من المهاجرين ؟ .

قال : لا ! تتابع المهاجرون على بيعته من غير أن يدعوهم ( 1 ) " ثم يذكر بعده مباشرة هذا الحديث .

3 - عن سيف : " عن عبد العزيز بن سياه عن حبيب بن أبي ثابت قال : كان علي في بيته إذ أتي فقيل له : قد جلس أبو بكر للبيعة ، فخرج في قميص ما عليه إزار ولا رداء عجلا كراهية أن يبطئ عنها حتى بايعه ثم جلس إليه وبعث إلى ثوبه فتجلله ولزم مجلسه " .

4 - ويروي بعد ذلك في ص 210 ( 2 ) منه : " عن سيف بن عمر عن سهل وأبي عثمان عن الضحاك بن خليفة قال : لما قام الحباب بن المنذر وانتضى سيفه وقال : أنا جذيلها المحكك ( 3 ) وعذيقها المرجب ( 4 ) أنا أبو شبل في عرينة ‹ صفحة 93 › الأسد .

فحامله عمر فضرب يده فندر السيف فأخذه ثم وثب على سعد ووثبوا على سعد وتتابع القوم على البيعة وبايع سعد فكانت فلتة كفلتات الجاهلية قام أبو بكر دونها ، وقال قائل حين أوطئ سعد : قتلتم سعدا ، فقال عمر : قتله الله إنه منافق .

واعترض عمر بالسيف صخرة فقطعها " . ثم يورد هذه الرواية بعدها .

5 - " حدثنا عبيد الله بن سعيد " قال : حدثني عمي يعقوب ، قال : حدثنا " سيف " عن مبشر عن جابر ، قال : قال سعد بن عبادة ( 1 ) يومئذ لأبي بكر :

إنكم يا معشر المهاجرين حسدتموني على الامارة ، وإنك وقومي أكرهتموني على البيعة فقالوا :

" إنا لو أجبرناك على الفرقة فصرت إلى الجماعة كنت في سعة ، ولكنا أجبرناك على الجماعة فلا إقالة فيها ، لئن نزعت يدا من طاعة أو فرقت جماعة لنضربن الذي فيه عيناك " .

6 - أورد عن سيف خطبتين طويلتين للخليفة بعد الغد من وفاة رسول الله ( ص ) فيهما ذكر الموت وفناء الدنيا وبقاء الآخرة مما سندرسه في آخر البحث إن شاء الله تعالى نسب فيهما إلى الخليفة أنه قال : " ألا وإن لي شيطانا يعتريني فإذا أتاني فاجتنبوني لا أوثر في أشعاركم وأبشاركم " ( 2 ) .

7 - ما أخرجه عن سيف : " عن مبشر بن فضيل عن جبير بن صخر حارس النبي ( ص ) عن أبيه قال : كان خالد بن سعيد بن العاص باليمن زمن النبي ( ص ) وتوفي النبي ( ص ) وهو بها وقدم بعد وفاته بشهر وعليه جبة ديباج ، فلقي عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب ، فصاح عمر بمن يليه : ‹ صفحة 94 ›

مزقوا عليه جبته . أيلبس الحرير وهو في رجالنا في السلم مهجور ؟ فمزقوا عليه جبته .

فقال خالد : يا أبا حسن ! يا بني عبد مناف ! اغلبتم عليها ؟ ! فقال علي ( ع ) : أمغالبة ترى أم خلافة ؟ قال : لا يغالب على هذا الامر أولى منكم يا بني عبد مناف . وقال عمر لخالد : فض الله فاك ! والله لا يزال كاذب يخوض فيما قلت ، ثم لا يضر إلا نفسه . فأبلغ عمر أبا بكر مقالته . فلما عقد أبو بكر الألوية لقتال أهل الردة عقد له فيمن عقد ، فنهاه عنه عمر وقال : إنه لمخذول وإنه لضعيف التروية ، ولقد كذب كذبة لا يفارق الأرض مدل بها ، وخائض فيها ، فلا تستنصر به ، فلم يحمل أبو بكر عليه وجعله ردءا بتيماء ، أطاع عمر في بعض أمره وعصاه في بعض " ( 1 ) .

.................

‹ هامش ص 91 ›

( 1 ) الإصابة 2 / 230 . الجرح والتعديل للرازي 3 ق 2 / 136 . ( 2 ) من مختلقات سيف من الصحابة ترجمته في كتاب ( خمسون ومائة صحابي مختلق ) .

‹ هامش ص 92 ›
( 1 ) الطبري 1 / 1824 - 1825 ط . أوروبا . ( 2 ) الطبري 1 / 1844 ط . أوروبا . ( 3 ) جذيل : تصغير الجذل ، أصل الشجرة والمحكك : عود ينصب في مبارك الإبل تتمرس به الإبل الجربى . ( 4 ) عذيق : تصغير العذق وهي النخلة ، والمرجب : ما جعل له رجبة وهي دعامة تبنى من الحجارة حول النخلة الكريمة إذا طالت وتخوفوا عليها أن تنقعر في الرياح العواصف .

‹ هامش ص 93 ›
( 1 ) ستأتي ترجمته في ذكر موقفه من بيعة أبي بكر . ( 2 ) الطبري 1 / 1845 - 1846 ط . أوروبا .

‹ هامش ص 94 › ( 1 ) الطبري 1 / 2080 ط . أوروبا .


 

رد مع اقتباس