![]() |
اوقات الصلاة عند الامامية
مكتبة أهل البيت (ع) العنوان: اوقات الصلاة عند الاماميm الجمع بين الصلاتين - عبد اللطيف البغدادي - ص 42 - 44 أوقات الصلوات الخمس حسب فتوى فقهاء الإمامية : 1 - وقت الظهرين وجواز الجمع بينهما : أجمع فقهاء الإمامية بلا خلاف بينهم قديما وحديثا ، استنادا إلى الأدلة القطعية عندهم في التعبد بمذهب أهل البيت ( ع ) على أن وقت صلاة الظهرين يبتدئ من زوال الشمس عن كبد السماء ويستمر إلى غروبها ، ولكن يختص الظهر من أوله بمقدار أدائها ، كما يختص العصر من آخره بمقدار أدائها ، وما بينهما من الوقت مشترك للظهر والعصر . ولكن يجب تقديم الظهر على العصر . ‹ صفحة 43 › ومن هنا قالوا ، ( جميعا ) بجواز الجمع بين الظهرين لاشتراك وقتيهما ، ولوجود أدلة خاصة بجواز الجمع أيضا . 2 - وقت العشائين وجواز الجمع بينهما : وقت العشائين للمختار غير المضطر يبتدئ من المغرب الذي هو عبارة عن ذهاب الحمرة المشرقية ( 1 ) إلى نصف الليل ، وتختص المغرب أيضا من أوله بمقدار أدائها ، والعشاء من آخره بمقدار أدائها ، وما بينهما من الوقت مشترك للمغرب والعشاء . أما المضطر لنوم أو نسيان أو حيض أو غير ذلك ، فيمتد وقتهما إلى الفجر الصادق ، وتختص العشاء من آخره بمقدار أدائها . وأما العامد الذي أخر صلاته إلى ما بعد نصف الليل فيجب عليه المبادرة إلى الصلاة ولكن ينوي بها ( على الأحوط ) مطلق القربة من دون تعرض إلى أداء أو قضاء . هذا إذا كان قبل طلوع الفجر ، وأما بعد طلوع الفجر فتكون قضاء بلا خلاف . معنى اختصاص الوقت : ‹ صفحة 44 › يعني اختصاص أول الوقت بالظهر ، وآخره بالعصر ، وهكذا في المغرب والعشاء ، إن العصر لا تصح في الوقت المختص بالظهر ، ولا الظهر تصح في الوقت المختص بالعصر ، وهكذا في المغرب والعشاء . أما الصلوات الأخرى كالقضاء والنوافل وغيرها فلا مانع من وقوعها في الوقت المختص . ولو أخر أحد صلاة الظهر حتى بقي من الوقت ما يتسع لأربع ركعات فقط عليه أن يصلي العصر وتكون الظهر قضاء ، وقد أثم في التأخير إلى ذلك الوقت إن كان عن عمد . أما إذا بقي من الوقت ما يتسع لخمس ركعات صلى الظهر أولا ثم صلى العصر بعدها مباشرة ، لأنهم قالوا : من أدرك من الوقت ركعة فقد أدرك الوقت كله ، وكذلك الحكم في العشائين ، ولكنه لا يجوز التعمد في التأخير إلى ذلك الوقت أيضا . 3 - وقت الصبح : وقت الصبح من طلوع الفجر الصادق إلى طلوع الشمس وأول الوقت أفضل من غيره . أوقات الصلوات الخمس والجمع بين الصلاتين في روايات أهل البيت ( ع ) . تمهيد : تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . |
الساعة الآن 12:20 PM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010